Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام أسلوبي التعلم التعاوني والأوامر على تعلم بعض مهارات الرياضات الأساسية بالجزء التعليمي بدرس التربية الرياضية لتلاميذ المرحلة الإعدادية /
المؤلف
الطوخي, أحمد محمد السيد عبد الخالق.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد السيد عبد الخالق الطوخي
مشرف / ماجد السعيد العزازي
مناقش / تامر جمال عرفه
مناقش / ماجد السعيد العزازي
الموضوع
التربية البدنية مناهج.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
179 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الهندسة ببنها - مناهج طرق تدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 179

from 179

المستخلص

أصبح الآن من الحقائق الثابتة التي لاشك فيها أن عمليتي التعلم والتعليم في التربية الرياضية تتطلب دائماً البحث عن حلول جديدة وتكون منطقية لكل معوقاتها ومشكلاتها لأنها من أهم جوانب العملية التعليمية والتربوية، وباعتبار أن نجاحها يتوقف على مدي ما يستخدمه القائمون على هذه العملية من طرق وأساليب تدريسية مفيدة من أجل نجاح هذه العملية التعليمية.وتذكر عفاف عبد الكريم (1993م) أنة في عملية التعليم والتعلم لا يوجد أسلوب تدريس أفضل من الآخر، كما أنه لا يمكن لأسلوب تدريسي واحد أن يُحقق جميع أهداف التربية البدنية، ولكن يمكن أن يُساعد في تحقيق بعض جوانب التعلم بدرجة أفضل من غيرها في ظروف تعليمية معينة وفي حدود الإمكانات المادية والبشرية، وعلى المعلم أن يُراعي ذلك عند تخطيطه للدرس. (89:47) ويشير على راشد (1996م) إلي أن أساليب التدريس مع اختلاف أنواعها هي وسائل الاتصال الحقيقية لرسالة التعلم، سواء كان محتوى هذه الرسالة معرفياً أو مهارياً أو نفسياً، وتختص أساليب التدريس بالمعلم الذي عليه أن يختار أفضل الأساليب التي تناسب قدراته وقدرات الطلاب اللفظية والنفسية والحركية واهتماماتهم وخبراتهم وعدد الطلاب الذين يقوم بالتدريس لهم. (65:49-66) ويتفق كل من وفاء مفرج (2001م) وفكري ريان (1993م) على أنه قد زاد وعيّ المعلمين بضرورة استخدام طرق وأساليب جديدة للتدريس تتمشي مع النظم الديمقراطية وتستند على علم النفس الحديث، مما يتيح للطلاب فرصة الاشتراك الايجابي في العملية التعليمية، ومن هذه الأساليب استخدام أسلوب التعليم التعاوني, والذي يعمل على تحقيق أكبر عدد من الأهداف التعليمية التي تستهدف تنمية شخصية الطالب من جميع النواحي. (299:54) (374:88) كما يُشير رفعت بهجت (1998م) إلى أن التعلم التعاوني يعمل على زيادة دافعية الطلاب للتعلم، ويرجع ذلك إلى انتشار روح المحبة بين الطلاب مما يشجعهم على زيادة التحصيل والنجاح. (59:29) مشكلة البحث:في ظل التطور الموجود والسريع نجد أنه دائماً تسعى المؤسسات التعليمية بجميع أشكالها إلى تحقيق الأهداف الموضوعة للعملية التعليمية بدرجة عالية من الكفاءة والجودة والإتقان مع الاهتمام باحتياجات وميول المُتَعلِم، وبناءاً عليه نجد أن المعلمون يسعون دائماً إلى التطوير في استخدام الأساليب التدريسية التي تتماشى مع قدرات المُتعلِم والموقف التعليمي بهدف الوصول بالمتعلم إلى أعلى المستويات وتحقيق الأهداف المنشودة.وتعتبر المدارس أحد المؤسسات التربوية والتعليمية التي تتعهد بإعداد الناشئين وتأهيلهم لاحتراف العاب ورياضات مختلفة على أساس علمي ومن ثم إعدادهم ليكونوا أبطالاً يمثلون مدارسهم وبلدهم في محافل مختلفة. ويتفق كل من عفاف حسن (1993م) وسعيد الشاهد (1997م) ومحمد الشحات (2002م) على أنه مع كثرة أساليب التدريس وتعددها والتطور المستمر لها نتيجة الدراسات العلمية، إلا أن أسلوب الأوامر مازال هو المُتبع في تدريس التربية الرياضية، وفيه يكون المُعلِم صاحب القرار الأول في كل العمليات المرتبطة (بالتخطيط – التنفيذ - تقويم الدرس)، فالعبء والمجهود الأكبر يقع على عاتق المُعلِم مما يستنفذ من طاقته وبالتالي يَحُول بينه وبين الإبداع والتميز فتكون عملية التدريس مباشرة، حيث تعتمد على أوامر المُعلِم واستجابة الطالب. (13:41) (9:33) (27:72) ويشير كل من محروس قنديل وآخرون(1997م) إلى أنه لكي يتمكن المُعلِم من دفع الطلاب إلى التعلم فلابد له من استخدام طرق وأساليب مختلفة ومتعددة ، مما يتطلب من المُعلِم أن يكون ملماً بكيفية حدوث التعلم من جانب الطلاب، وكيف تؤثر الطرق والأساليب المستخدمة في سرعة تحقيق الهدف من عملية التعليم وهو إتقان وتثبيت الأداء وكذا توفير الوسائل والطرق المختلفة التي تُراعي الفروق الفردية للطلاب. (91:58) ومن هنا يرى الباحث أنه يجب مواكبة التطور الكبير الذي حدث في طرق وأساليب التدريس باختيار ما يتناسب منها مع زيادة أعداد الطلاب وضيق وقت الوحدة التعليمية، مما يُخفف العبء على المُعلِم ويُتيح للمتعلمين فرصة الاشتراك الايجابي في العملية التعليمية، ومن خلال اطلاع الباحث على أساليب التدريس المختلفة في المراجع العلمية والدراسات السابقة وجد أن أسلوب التعلم التعاوني قد يكون أكثر تأثيراً وفاعلية في التغلب على أوجه القصور المختلفة في العملية التعليمية. ويؤكد أبوالنجا عز الدين (1997م) على أن أسلوب التعلم التعاوني من الأساليب الحديثة للتدريس في التربية الرياضية والتي ساعدت بشكل ملحوظ في التقدم بمهارات الطالب، وتقوم فكرة هذه الطريقة على العمل الجماعي للطلاب من حيث التخطيط والتنفيذ والتقويم بمساعدة المُعلِم وذلك خلال الدرس الواحد، ويتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة على أن تتكون المجموعة من (6:4)، طلاب ومن مميزات هذا الأسلوب اكتشاف الطالب لمهارات التدريس المختلفة وتحسين العملية التعليمية وتطويرها. (3 : 69) لذا سعى الباحث إلى محاولة التعرف على تأثير استخدام أسلوب التعلم التعاوني مقارنة بأسلوب الأوامر على تعلم بعض مهارات الرياضات الأساسية بالجزء التعليمي بدرس التربية الرياضية لتلاميذ المرحلة الإعدادية. أهمية البحث:تكمن في النقاط التالية: 1- مسايرة الاتجاهات التربوية الحديثة في استخدام أساليب تدريسية جديدة قد تُؤدي ى نتائج ايجابية في العملية التعليمية. 2- التعرف على تأثير استخدام أسلوب التعلم التعاوني في تدريس بعض مهارات الرياضات الأساسية بالجزء التعليمي بدرس التربية الرياضية مقارنة بأسلوب الأوامر والتي قد توفر مواقف تعليمية تدريسية يمارس فيها مهارة التدريس ومهارة الاتصال بصورة أفضل، الأمر الذي ينعكس على اشتراك الطلاب بإيجابية وبصورة فعالة في العملية التعليمية. 3- استخدام أسلوب تعليمي قد يُحسن الأداء المهاري والمستوى الرقمي لبعض المهارات في الرياضات الأساسية بالجزء التعليمي بدرس التربية الرياضية في المرحلة الإعدادية.هدف البحث: يهدف البحث إلى التعرف على تأثير استخدام أسلوبي التعلم التعاوني والأوامر على تعلم بعض مهارات الرياضات الأساسية بالجزء التعليمي بدرس التربية الرياضية لألعاب القوى (العدو 30م – رمى كرة ناعمة لأقصى مسافة – الوثب الطويل من الجري) لتلاميذ المرحلة الإعدادية.فروض البحث: في ضوء طبيعة وأهداف البحث، يضع الباحث الفروض التالية: 1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة (المستخدمة لأسلوب التعلم بالأوامر) في الاختبارات المهارية قيد البحث (العدو- الوثب الطويل – رمي كرة ناعمة). 2- توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية (المستخدمة لأسلوب التعلم التعاوني) في الاختبارات المهارية قيد البحث (العدو- الوثب الطويل – رمي كرة ناعمة). 3- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية (المستخدمة لأسلوب التعلم التعاوني) والضابطة (المستخدمة لأسلوب الأوامر) في الاختبارات المهارية قيد البحث (العدو- الوثب الطويل – رمي كرة ناعمة). 3- توجد فروق في نسبة تحسن المستوى في أداء المهارات قيد البحث بين المجموعتين التجريبية (المستخدمة لأسلوب التعلم التعاوني) والضابطة (المستخدمة لأسلوب الأوامر) في الاختبارات المهارية قيد البحث (العدو- الوثب الطويل – رمي كرة ناعمة) ولصالح التجريبية (المستخدمة للأسلوب التعاوني). منهج البحث: استخدم الباحث المنهج التجريبي، باستخدام التصميم التجريبي لمجموعتين، إحداهما ضابطة باستخدام أسلوب التعلم بالأوامر والأخرى تجريبية باستخدام أسلوب التعلم التعاوني بواسطة القياس القبلي والبعدي لكل مجموعة. مجتمع وعينة البحث: يمثل مجتمع عينة البحث تلاميذ المرحلة الإعدادية على مستوى محافظة الشرقية، وتم اختيار تلاميذ مدرسة هُربيط الإعدادية المشتركة بالطريقة العمدية لتمثل مجتمع البحث، وتم اختيار العينة بالطريقة العشوائية البسيطة من بين فصول الصف الأول الإعدادي والمقيدون بسجلات المدرسة للعام الدراسي (2013م-2014م) والبالغ عددهم (122) تلميذ.وقد اختار الباحث تلاميذ الصف الأول الإعدادي، للأسباب الآتية: - تلاميذ الصف الأول الإعدادي أكثر استقراراً في الدراسة عكس تلاميذ الصف الثالث الإعدادي الذي يظل لفترة طويلة مابين الدروس الخصوصية والمجموعات الدراسية. - يتم تدريس منهج ألعاب القوى القوي للصف الأول الإعدادي الذي يحتوى على مهارات تعليمية مختلفة وهي: (العدو، الوثب الطويل، الرمي ”رمي كرة ناعمة”) عينة البحث: تم اختيار مجتمع البحث بالطريقة العمدية للمدرسة والعشوائية لتلاميذ الصف الأول الإعدادي بمدرسة هُربيط الإعدادية المشتركة بمركز أبوكبير بمحافظة الشرقية للعام الدراسي (2013م-2014م). عدد فصول الصف الأول الإعدادي بنين أربعة فصول.تم اختيار عدد ثلاثة فصول من فصول الصف الأول الإعدادي عينة البحث بالطريقة العشوائية البسيطة وعدد كل فصل 22 تلميذاً، بلغ إجمالي عينة البحث (66) تلميذاً من الثلاث فصول الذين تم اختيارهم. راعى الباحث استبعاد بعض التلاميذ قبل تنفيذ تجربة البحث الأساسية، وهم: - التلاميذ المشتركون في الأندية (ناشئين) وعددهم (3) تلاميذ. - التلاميذ الباقون للإعادة لأنهم تم تدريس منهج ألعاب القوى لهم وعددهم (4) تلاميذ. - التلاميذ المصابون ومعهم شهادات طبية بعدم ممارسة النشاط الرياضي وعددهم (3) تلاميذ.