Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
عمليات التعلم ذات البعد الثقافي لموضوع الثورة
دراسة امبريقية لمحاضرات الحضارة والثقافة التاريخية لدارسي اللغة الألمانية ./
الناشر
جامعة عين شمس . كلية التربية . قسم اللغة الالمانية .
المؤلف
دينا محمد مقلد .
هيئة الاعداد
باحث / دينا محمد مقلد
مشرف / . زيجفريد شتاينمان
مشرف / زائر بيربل رشكا
مناقش / سوزان روبي عبدالباسط
مناقش / نبيل ابو الفتح
تاريخ النشر
2014
عدد الصفحات
80 ص ،
اللغة
الألمانية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
2/3/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم اللغة الالمانية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

Abstract

مما لا شك فيه أن قضايا التعلم ذي البعد الحضاري تعد من أهم القضايا التي واجهها كل من دارس ومعلم اللغة الألمانية كلغة أجنبية. وذلك لأن تعلم أي لغة أجنبية بوجه عام واللغة الألمانية بوجه خاص لا يعني فقط تعلم الكلمات والمصطلحات التي تحتويها تلك اللغة ولكنه يعني أيضا تعلم ثقافة وحضارة الدول الناطقة بتلك اللغة. وبينما تعتمد بعض المؤسسات على توصيل الثقافة والحضارة الألمانية فقط كوسيلة لتعلم اللغة ، بحيث يكون المقصد الأساسي هو تعلم اللغة ذاتها فيما تكون دراسة حضارة البلاد الناطقة بتلك اللغة أمرا جانبيا ؛ توجد مؤسسات أخرى تهدف الى تدريس الثقافة والحضارة تدريسا مستقلا بذاته . و يضعنا ذلك امام عدة اسئلة: كيف يتم تدريس الحضارة الألمانية؟ وهل يوجد كتب تعليمية لذلك؟ وكيف يتعامل الطلاب مع مثل تلك الدروس؟ وما هي الصعوبات التي تواجههم؟
عرض للظاهرة محل البحث وهدف بحثها:
يعد البحث المقدم لديكم محاولة للاجابة علي بعض الأسئلة .. حيث أن قسم اللغه الألمانية في كلية التربية في جامعة عين شمس يعتمد في تدريسه للثقافه والحضارة الألمانية علي كتاب تعليمي خاص.. يعتمد هذا الكتاب علي توصيل الحضارة الألمانية ولكن بمفهوم مختلف عن المتعارف عليه، الا وهو اقتران الحضارة بأماكن ذات ذكريات تتعلق بالتاريخ الألماني. والجديد في هذا الكتاب أنه ينظر الي الماضي بعين الحاضر وليس العكس كما تعودنا. وقد جرت أبحاث عديدة حول عمليات التعلم ذي البعد الحضاري للغه الألمانية، حيث ظهرت مناهج مختلفة لتوصيل الحضارة مثل المنهج الواقعي الذي يعتمد علي توصيل حقائق ومعلومات ثابته عن المانيا، والمنهج التواصلي الذي يركز على كيفية التواصل في اللغه الألمانية ، والمنهج البين ثقافي والذي يعتمد اساسا علي مبدا المقارنة بين المانيا والدولة التي تدرس فيها اللغة، حتي طور التماير (Altmayer) منهج لتدريس الحضارة، والذي يعتمد على تنمية قدرة الطالب علي المشاركة في الحوار والموضوعات الألمانية. وطبقا لالتماير فإن التعليم ذا البعد الحضاري ينشأ عندما تتغيرنماذج التاويل لدي الدارسين..وعليه فإن البحث المقدم يعد محاولة لشرح عمليات التعلم ذي الخلفية الحضارية لدي طلاب الفرقة الرابعة في كلية التربية جامعه عين شمس وذلك بالاعتماد علي احد النماذج التي تظهر في الكتاب التعليمي ”أماكن ذات ذكريات. التاريخ الألماني في تدريس اللغه الألمانية كلغة أجنبية”وطبقا لذلك يتم عمل بحث تطبيقي مع عشرة طلاب وطالبات عن طريق مناقشة جماعية لأحد النماذج. وعلى ضوء نتائج ذلك البحث يمكن إعطاء بعض التوضيحات والاقتراحات التي من شأنها تحسين العملية التعليمية عموما و تطوير التدريس بذلك الكتاب خصوصا....
طريقة البحث:
طريقة البحث عبارة عن دراسة تطبيقية نوعية تبحث وصف عملية التعلم ذي الخلفية الحضارية، حيث تم إجراء هذه الدراسة على إحدى الدورات التدريبية الخاصة بتعلم الحضارة الألمانية للفرقة الرابعة بقسم اللغة الألمانية كلية التربية جامعة عين شمس. وتشمل هذه الدورة تعليم حقائق ومعلومات عن ألمانيا وتاريخها وحضارتها وسياستها. والكتاب التعليمى المستخدم فى هذه الدورة هو أحدث كتاب فى مجال تعليم الحضارة الألمانية بالجامعة، والمستوى اللغوى للطلبة المشاركين فى هذه الدورة طبقا للمرجعية الأوروبية للغات هو B1.
قمت فى بداية البحث بعمل استبيان عن الطلبة وعن دراستهم للغة الألمانية وحضارتها، لمعرفة الخلفية العلمية ومستوى الطلبة في مدى معرفتهم بالحضارة الألمانية. وبعد ذلك طلبت من عشرة من الطلاب المشاركين في هذه الدورة التدربية إجراء نقاشا جماعيا مع بعضهم البعض، يتم فيه طرح بعض الأسئلة ومشاهدة ثلاثة صور، تعمل كدافع للمشاركة في النقاش وبالتالي معرفة نماذج التأويل لديهم وتأثيرها عليهم وعلي العملية التعليمية .
نتائج البحث:
لقد توصل البحث إلي قدرة الطلاب المصريين على التناقش والتحاور باللغة الألمانية حول مواضيع حضارية مختلفة وعلي سرد أنماط تحليل مختلفة. وفي هذا الصدد أشار الطلاب إلي أسباب ومصادر تكوين بعض الصور النمطية لديهم عن ألمانيا وعن الألمان. ومن أهم هذه المصادر ( درس الحضارة الألمانية، معلموا اللغة الألمانية، إلخ). كما أدي تبادل الرؤي والأفكار وذكر نماذج حقيقية من معايشة بعض الطلاب المصريين للألمان إلي تأكيد بعض الصور النمطية أو التشكيك بها. ومما لا شك فيه أن سرد بعض الطلاب لبعض المواقف والتجارب الحياتية يؤثر بدرجة كبيرة على الصور النمطية لدي الطلاب الآخرين.