Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه بوليفيا(1952- 1964م)./
الناشر
جامعة عين شمس . كلية التربية . قسم التاريخ .
المؤلف
العنـاني ، محمـد عبـد الباسـط محمـد.
هيئة الاعداد
باحث / محمـد عبـد الباسـط محمـد العنـاني
مشرف / أشـرف محمد عبد الرحمن مؤنس
مشرف / علـي إبراهيـــم عبـد اللطيـــف
مناقش / حمدنا الله مصطفى حسن
مناقش / محمد رفعت عبد العزيز
الموضوع
الولايات المتحدة qrmak الثورة البوليفية . qrmak ثورات أمريكا اللاتينية qrmak
تاريخ النشر
2014 .
عدد الصفحات
283 ص .
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
3/11/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 235

from 235

المستخلص

تتناول هذه الدراسة ” سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه بوليفيا ” في الفترة الممتدة بين عامي (1952- 1964م)، وهى الفترة التي شهدت فيها بوليفيا أول ثورة اجتماعية في أمريكا اللاتينية، في النصف الثاني من القرن العشرين وتحديدًا في أبريل 1952م، لذا فإن هذه الدراسة تتعرض بالدراسة والتحليل لسياسة الولايات المتحدة تجاه بوليفيا، خلال هذا العهد الثوري من التاريخ البوليفي، كما أنها تركز على رد فعل الولايات المتحدة تجاه الثورة البوليفية، ولا سيما تطور سياسة الولايات المتحدة واستراتيجياتها للتعامل مع الحركة الثورية في بوليفيا. تُعد سياسة الولايات المتحدة تجاه بوليفيا خلال هذه الفترة نموذجًا يستحق الدراسة والبحث؛ إذ أن الولايات المتحدة لم تعارض الثورة البوليفية بشكل علني، بل عملت على دعم الحكومة البوليفية بعد أن تأكدت من أنها غير شيوعية، ولكنها في الوقت نفسه بدأت في وضع سياسة كانت تهدف إلى تقييد الحركة الثورية في بوليفيا واحتوائها حتى لا تنتقل عدوى الثورة من بوليفيا إلى دول أمريكا اللاتينية الأخرى؛ ومن ثم الحفاظ على المصالح الأمريكية في أمريكا اللاتينية. مرت سياسة الولايات المتحدة تجاه بوليفيا بثلاث مراحل متتابعة امتدت المرحلة الأولى منها من عام 1953م، إلى عام 1955م، وهى المرحلة التي عملت فيها الولايات المتحدة على تقييد الحركة الثورية في بوليفيا، وتقييد إصلاحاتها الثورية. وقد استخدمت الدعم والمساعدات الاقتصادية كوسيلة لتحقيق هذا الهدف. ونجحت سياستها هذه نتيجة ما كانت تعانيه بوليفيا من أزمات اقتصادية متتالية كانت تهدد استمرار الثورة البوليفية نفسها؛ ولذلك تمثّل هدف الولايات المتحدة في هذه المرحلة في تقييد الثورة والإصلاحات الثورية عن طريق الدعم الحذر للجناح المعتدل في حزب الحركة القومية الثورية الحاكم. أما بالنسبة إلى المرحلة الثانية، فإنها امتدت بين عامي (1956- 1960م)، وتطورت سياسة الولايات المتحدة تجاه بوليفيا خلال هذه المرحلة بشكل كبير؛ إذ إن الولايات المتحدة بدأت خلالها البحث عن بديل يمكنها الاعتماد عليه من أجل الحفاظ على مصالحها في بوليفيا في حالة سقوط الحركة القومية الثورية أو انحرافها عن المسار المرغوب من جانب السياسة الأمريكية، وقد تمثّل هذه البديل في الجيش البوليفي الذي كان قد انهار فيما بعد الثورة نتيجة سياسة الحركة القومية الثورية التي عملت على تطهىره بشكل كبير لذا بدأت الولايات المتحدة خلال هذه المرحلة في دعم برنامج إعادة بناء الجيش البوليفي. في الوقت نفسه استمر دعمها للحكومة البوليفية الثورية عن طريق برامج المساعدات الاقتصادية، فكان المسئولون الأمريكيون يهدفون إلى الحفاظ على الحركة القومية آنذاك حتى يستعيد الجيش قوته مرة أخرى ولم تكتف الولايات المتحدة بهذا خلال هذه المرحلة، بل أنها اعتمدت عدة سياسات كان من شأنها تقليل تأثير الجناح اليساري داخل الحركة القومية الثورية، ومن ثم تقييد قوة ميليشياته المسلحة والتي كان مسئولو الولايات المتحدة ينظرون إليها بقلق لما تمثله من تهديد للمصالح الأمريكية في بوليفيا، ولذلك تمثل هدف الولايات المتحدة في هذه المرحلة في احتواء الحركة القومية الثورية، ومن ثم الحركة الثورية وصنع بديل لها والذي تمثل في الجيش البوليفي.أما بالنسبة إلى المرحلة الثالثة والتي بدأت مع بداية ولاية جون كينيدي في الولايات المتحدة في عام 1961م، وانتهت بانقلاب الرابع من نوفمبر 1964م، في بوليفيا وإطاحة الجنرال بارينتوس بالرئيس البوليفي آنذاك، استنسورو فإن سياسة الولايات المتحدة خلال هذه المرحلة عملت على زيادة دعمها لبرامج تقوية الجيش البوليفي وتعزيزه، ودفع الحكومة البوليفية لزيادة الاعتماد عليه، حتى يكون له دور مؤثر في الشئون السياسية البوليفية، وقد تزامن هذا مع تغير سياسة الولايات المتحدة الأمنية تجاه أمريكا اللاتينية، والتي كان الأمن الداخلي على رأس أولوياتها، لذا أصبح الجيش البوليفي بمثابة المؤسسة الوحيدة في بوليفيا التي باستطاعتها تحقيق هذا الهدف؛ ومن ثم الحفاظ على المصالح الأمريكية. كانت النتيجة أن استعاد الجيش البوليفي في هذه المرحلة قوته مرة أخرى بفضل مساعدات الولايات المتحدة العسكرية، وفي المقابل كان الجناح اليساري وميليشياته قد فقدت قوتها بشكل كبير، وأصبحت لا تقارن إمكاناتها بإمكانات الجيش البوليفي، وبنهاية هذه المرحلة كانت الحكومة البوليفية الثورية قد أصابها الضعف وغلب عليها الانقسام والانشقاق، كما كانت قد بدأت تظهر التوترات فيما بينها وبين الولايات المتحدة على إثر موقفها من الثورة الكوبية، والذي كان يرفض أو يمتنع عن قطع العلاقات مع كوبا؛ لذا كان الهدف الأساسي في هذه المرحلة هو تصعيد الجيش البوليفي ليكون بديلًا للحركة القومية الثورية في الوقت المناسب. هكذا، انتهت المرحلة الثالثة من مراحل سياسة الولايات المتحدة تجاه بوليفيا لتنتهى معها الثورة البوليفية بانقلاب الرابع من نوفمبر 1964م، وقيام الجنرال بارينتوس والذي كان قد انتُخب نائبًا لاستنسورو بالإطاحة بالرئيس البوليفي المنتخب معه على نفس القائمة الانتخابية في انتخابات مايو 1964م، وبذلك خَلف بارينتوس استنسورو على كرسي الحكم البوليفي، وعاد معه الجيش البوليفي ليتولى مقاليد الحكم لتبدأ معه بوليفيا مرحلة جديدة في تاريخها المعاصر، كانت سيطرة جنرالات الجيش على الحكم من أهم ملامحها.
كلمات مفتاحية: Key Words
الولايات المتحدة – بوليفيا – أمريكا – السياسة الأمريكية – الثورة البوليفية – ثورات أمريكا اللاتينية – سياسة الولايات المتحدة – الحركة الوطنية البوليفية – المساعدات الاقتصادية - استنسورو – سواسو – ثورة كوبا – الشيوعية – الحرب الباردة – انقلاب عسكري - اليسارية – الميليشيات العمالية – القومية – الهنود – المخابرات الامريكية – البنتاجون – وزارة الخارجية الأمريكية – أيزنهاور – كينيدي .