Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأمير تاشفين بن على بن يوسف بن تاشفين ودوره فى العصر الأخير لدولة المرابطين (537 - 539 هـ / 1143 - 1145 م) /
المؤلف
عبد الحق, رشا محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / رشا محمد محمد عبد الحق
مشرف / حمدى عبد المنعم حسين
مناقش / محمد أحمد عبده ابو الفضل
مناقش / حنان مبروك اللبودى
الموضوع
التاريخ الإسلامى. الملوك والحكام - الأندلس.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
205 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 210

from 210

المستخلص

وقد قسمت رسالتى إلى مقدمة ، ودراسة تمهيدية ، وأربعة فصول ، وخاتمة . تناولت فى الدراسة التمهيدية لمحة سريعة عن نشأة دولة المرابطين ، وقبائلهم ، وأماكن تواجدهم ، وعاداتهم ، وأسلوبهم فى الحياة حتى ظهور الامير يحيى بن ابراهيم الجدالى ، ولقاءه بالفقيه أبى عمران الفاسى شيخ المذهب المالكى ، والذى اختاره عبد الله بن ياسين ليتوجه معه إلى بلاده ليعلمهم أمور دينهم . ثم تناولت رحلة عبد الله بن ياسين فى بلاد صنهاجة وتشدده فى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر، حتى نفر منه القوم ، وأعرضوا عنه . فتوجه عبد الله بن ياسين إلى جزيرة نائية بناء على مشورة يحيى بن ابراهيم الجدالى ، وفى تلك الجزيرة أسس رباطه المعروف ، وأخذ الناس يقبلون عليه ، حتى اجتمع له نحو ألف أسماهم المرابطون ، ودعاهم إلى الجهاد فى سبيل الله ، وبث الدين الاسلامى فى بلاد صنهاجة . ثم تناولت عصر أمير المسلمين يوسف بن تاشفين المؤسس الحقيقى لدولة المرابطين ، وتناولت جوازه إلى الاندلس أربع مرات للقاء النصارى . وكذلك عصر ابنه ، وولى عهده على بن يوسف بن تاشفين ، وجوازه إلى الاندلس وجهاده ضد النصارى ، وظهور المهدى ابن تومرت مما تسبب فى اضطراب أحوال الدولة وكثرة الشدائد حتى توفى على بن يوسف بن تاشفين .
وتناولت فى الفصل الأول وعنوانه : الأمير تاشفين بن على بن يوسف بن تاشفين لمحة عن حياة الامير تاشفين ، والتربية والعلوم التى تلقاها ، ونشأته ، وبعض ما قيل فى وصفه من قبل المؤرخين ، ثم انتقلت للحديث عن اختلاف الروايات حول السنة التى تولى فيها الأمير تاشفين بن على أمر الاندلس ، وأيضا نهج الامير تاشفين ، والسياسة التى اتبعها فى الاندلس ، والتى تسببت فى إشعال غيرة أخيه سير بن على بن يوسف ، فطلب من أبيه على بن يوسف أن يبعد أخيه تاشفين عن الأندلس إلى أن مات الامير سير، وكذلك تحدثت عن ولايته للعهد بعد وفاة أخيه سير، وأخذ البيعة له ، وكيف كان أمير المسلمين على بن يوسف يرى فى ابنه تاشفين القائد الذى يصلح لقيادة الدولة من بعده . ثم انتقلت للحديث عن المناصب التى تولاها الأمير تاشفين أثناء ولايته للعهد ، حيث تولى أمر ولاية غرناطة والمرية ، ثم اضيفت إليه ولاية قرطبة ، ثم ولاية اشبيلية ، حتى وصوله للإمارة بعد وفاة والده أمير المسلمين على بن يوسف بن تاشفين . وكذلك تحدثت عن بعض الأحداث التى وقعت فى عهد الأمير تاشفين بن على من وقوع الفتنة بين قبيلتى لمتونة ومسوفة ، وطلب زعماء مسوفة لحماية الموحدين ، مما كان له أكبر الاثر فى وقوع الإضطراب فى الجبهة المرابطية . وكذلك دخول كل قبائل زناتة فى حظيرة التوحيد ، وإعلانهم الطاعة لعبد المؤمن بن على . ومن الأحداث التى كان لها أكبر الأثر فى عهد الأمير تاشفين بن على ، مقتل الربرتير، قائد الروم ، فكان ذلك ضربة قوية أصابت الجيش المرابطى.
وفى الفصل الثانى وعنوانه : السياسة الداخلية فى عصر الأمير تاشفين ، تناولت الصراع بين المرابطين بقيادة الأمير تاشفين بن على ، والموحدين بقيادة عبد المؤمن بن على ، وقد بدأت الفصل بنبذة مختصرة عن حياة المهدى ابن تومرت ، ورحلته للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر حتى وصل إلى مراكش دار مملكة أمير المسلمين على بن يوسف ، وكيف كثر اتباعه وحسنت ظنون الناس به ، مما تسبب فى قيام أمير المسلمين على بن يوسف بإخراجه من مراكش وكان هذا بداية الصراع بين المرابطين والموحدين . وكذلك تناولت نبذة مختصرة أيضا عن عبد المؤمن بن على ، ومولده ونشأته ، ورحلته إلى المشرق ليكمل دراسته ، ولقاءه بالمهدى ابن تومرت على مقربة من بجاية ، وخلافته للمهدى فى رياسة الموحدين ، وصراعه مع المرابطين قبل وصول الامير تاشفين إلى الإمارة . ثم انتقلت للحديث عن دور الأمير تاشفين بن على فى الجهاد ضد الموحدين بقيادة عبد المؤمن بن على ، أثناء ولاية الامير تاشفين للعهد ، فكان اللقاء الاول بين المرابطين بقيادة تاشفين والموحدين بقيادة عبد المؤمن سنة 533 هـ / 1138 م ، واستمر هذا الصراع حتى وفاة الامير تاشفين بن على . فكان وفاته سنة 539 هـ / 1145 م ، بعد ان تردى به فرسه من جرف جهة الحصن الذى بناه الأمير تاشفين فى وهران ، ووجد ميتا فى اليوم التالى .
وفى الفصل الثالث وعنوانه : السياسة الخارجية فى عصر الأمير تاشفين ، تناولت دور الامير تاشفين فى الصراع المرابطى القشتالى ، منذ أن تولى أمر الاندلس فى عهد والده على بن يوسف ، حيث التقى الأمير تاشفين بن على بالقشتاليين عدة مرات ، كان النصر فى معظمها حليفا للمرابطين ، ولعل أهم هذه اللقاءات التى تمت بين الامير تاشفين بن على والقشتاليين ذلك اللقاء الذى وقع بالقرب من الزلاقة ، الموقع الذى حقق فيه جده أمير المسلمين يوسف بن تاشفين انتصارا عظيما على أعداؤه ، ذلك الانتصار الذى حفظه التاريخ ومجده تمجيدا عظيما . وقد اوردت فى هذا الفصل كثيرا من أبيات الشعر التى نظمت فى مدح الأمير تاشفين بن على . كما تعرضت أيضا للمقارنات العديدة بين الروايات الإسلامية والنصرانية حول تلك اللقاءات بين الأمير تاشفين بن على والقشتاليين .
وفى الفصل الرابع والأخير وعنوانه : بعض مظاهر الحضارة فى عهد الأمير تاشفين ، بدأت الفصل بنبذة سريعة ومختصرة عن النظام الإدارى فى ظل حكم المرابطين ، والعوامل التى أثرت عليه من حيث طبيعة دولة المرابطين كدولة بدوية قبلية ، قامت على أساس دينى . ثم انتقلت إلى الحديث عن الظروف التى تولى فيها الامير تاشفين الحكم ، والاضطرابات التى سادت الدولة بعد وفاة على بن يوسف بن تاشفين ، من وقوع الخلاف بين قبائل المرابطين ، وقيام حركة الموحدين ، وكذلك هجمات النصارى على الاندلس. ثم انتقلت إلى الحديث عن اسلوب إدارة الأمير تاشفين للحكم من الناحية المدنية والعسكرية ، وكذلك الحديث عن نظام ولاية العهد ، وسياسة الامير تاشفين بن على فى عقد ولاية العهد لابنه ابراهيم بن تاشفين ، وكيف سار على نهج والده على بن يوسف فى اختيار ولى عهده ، وقد تعرضت فى هذا الفصل لبعض مظاهر الإدارة فى عهد الأمير تاشفين بن على مثل الحديث عن ولاة الاقاليم وأهميتهم فى الدولة، والتى فاقت أهمية الوزراء ، وأبرز الولاة فى عهد الامير تاشفين بن على ، ثم تناولت الوزارة فى عهده وأنواع الوزراء فى تلك الفترة ، وأبرز وزراء الأمير تاشفين بن على ، وقد أشرت إلى الحجابة والقضاء ، والإدارة المالية والعملات ، وفى نهاية الفصل تعرضت للنظام الحربى فى عهد الأمير تاشفين بن على ، وتناولت عناصر جيش المرابطين ، وفنون القتال ، وإدارة المعركة فى تلك الفترة ، ثم انتقلت للحديث عن الاسطول وأشهر قادته ، وأهم قواعد الاسطول المرابطى . وفى النهاية ختمت رسالتى بأهم النتائج التى توصلت إليها من خلال هذه الدراسة المتواضعة .