Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التصميم الداخلي لمباني الوزارت بين الهوية المصرية والعولمة =
المؤلف
سعد, إيمان محمود رفعت.
الموضوع
العمارة - تصميمات.
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
ب-س, 389, 10 ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 481

from 481

المستخلص

تهدف الدراسة إلي طرح إشكالية تعارض مفهومي الهوية المحلية والعولمة في ظل عصر المعلومات من خلال :
1. رصد ملامح الهوية المصرية علي مر العصور.
2. تقييم مدي تأثير الإتجاهات الغربية الوافدة علي فكر ونتاج المصمم الداخلي.
3. تحقيق التفاعل الإيجابي مع معطيات ومتغيرات ذلك العصر مع القاعدة الصلبة الراسخة المميزة للمجتمعات.ويرتبط بذك الهدف مجموعة من الأهداف الثانوية أهمها :
1. استعراض ملامح الهوية المصرية في فترات التحول المختلفة منذ الحضارة المصرية القديمة وحتي زمن العولمة.
2. تتبع آليات انتقال المفاهيم الغربية إلي مصر ورصد مظاهر أزمة الهوية المعاصرة علي كل المستويات.
3. إلقاء الضوء علي مباني الوزارات بإعتبارها من المنشآت الحيوية التي تعكس وبشكل واضح تأثير تيار العولمة.
واعتمدت هذه الدراسة علي المنهج النظري، المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج التطبيقي.
وتوصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها :
1. كانت الهوية المصرية القديمة بأصولها التاريخية المختلفة والممتدة إلي آلاف السنين سواء كانت مصرية قديمة أو قبطية أو إسلامية نموذجا رائدا في إزدهارها ونموها بفعل القيم التي استمدتها من فلسفتنا وبيئتنا مما أضفي عليها طابعا تميزت به عبر جميع مراحل تطورها نهل منه رواد المعاصرة وما زالوا ينهلون منه حتي الآن.
2. بدات مصر مع نهاية القرن الثامن عشر مرحلة إحتكاك حضاري مع الغرب، مرت بثلاث مراحل واضحة لا تبعد عن منطق الديالكتيكية من تقرير فنقيض فتركيب، فالمرحلة الأولي تشمل الحملة الفرنسية والأسرة العلوية وتعتبر النواة لسيطرة الغرب علي مصلرن والمرحلة الثانية تشمل الإحتلال البريطاني وأزمة الهوية، وثورة 23 يوليو وحرب اكتوبر والإنفتاح الإقتصادي، أما المرحلة الثالثة فهي التي نعيشها اليوم منذ بداية التسعينات؛ حيث ظهر تيار فكري جديد متاثر بالعولمة وسياستها، والتي تعتبر نمط جديد غير مسبوق لعملية التغريب والذي يتسم بتنامي البعد العالمي للرأسمالية وتوحيد السوق العالمية ومحاولة إخضاعها لقوانين مشتركة وموحدة تقوض كل أشكال السيادة العالمية.
3. إن عملية تحديد الهوية المصرية المعاصرة مسألة بالغة الصعوبةن فبعد أن خبرنا ومارسنا دخائل الحضارة الغربية زال الإنبهار وعاد إلينا بعض الثقة في أنفسنا، واصبحنا نجمع بين الأصيل والدخيل، القديم والجديد، بين التقاليد والتقليد، في نسب متفاوتة وفي إتزان وإختيار محسوب، فمصر اليوم أمام منعطف خطير يعيشه المجتمع المصري بكل فئاته لمواجهة تيار العولمة الجارف، الذي يمكن النظر إليه بإعتباره أحدث التحولات الجذرية التي يشهدها العالم والذي يطرح آثاره السياسية والغجتماعية والإقتصادية والثقافية والفنية المختلفة والمتعددة.
4. تشير كل المعطيات الأولي إلي أنه لا ينبغي الإعتقاد أو الإقتناع بتعريف واحد لظاهرة جديدة وغير مستقرة كالعولمة.
3. العمل المعماري والتصميم الداخلي في إطار سياسات العولمة سيصبحا سلعة في السوق العالمية ويكونا أكثر خضوعا لقوانين العرض والطلب العالمي.
5. يتعرض التصميم الداخلي والعمارة في مصر لموجات من الإستعارة والإقتباس من الخارج والتي لا تفي بمتطلبات الانسان في هذه البيئة.
6. إفتقار تصميماتنا إلي الأصول والجذور التراثية أدي إلي اضطراب في واقع هويتنا وإلي تنافر بين الإنسان والفراغ الذي يعشه شكلا ومضمونا.