الفهرس 
الدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع البحث ورؤية نقدية لهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 490 |  |  |
| | | from | 490 | | |
المستخلص
على الرغم من تخصيص الحكومة المصرية للقطاع الريفي عددا من برامج التنمية الريفية الكثيرة منذ السبعينات بهدف تنميته والعمل على رفع مستوى المعيشة فيه من خلال جهاز بناء وتنمية القرية المصرية، إلا أن هذا القطاع الريفي ما زال يعانى كثيرا من شتى أنواع التخلف وسوء الأحوال المعيشية وعدم كفاية الخدمات والمرافق اللازمة للمعيشة وتفاوت الدخول عن الحضر وسوء الأحوال الصحية وتدهور الموارد الطبيعية والاعتداء عليها وإهدارها على مر السنوات 0 وجاءت هذه الدراسة لنتعرف بها على مدى تأثير كل هذه البرامج التنموية الحكومية متخذين من البرنامج القومي للتنمية الريفية المتكاملة (شروق) مثالا لهذه البرامج باعتباره أخرها، والوقوف على ندى استفادة سكان المجتمع الريفي المصري من تنفيذ مشروعات البرنامج، وما هو اثرهذا التنفيذ عل السكان الريفيين وما كفاية هذه البرامج وهل تحتاج الى تعديل مسار وتوجيهها إلى أماكن وفئات أخرى أكثر احتياجا وأكثر فقرا بهدف إحداث التغييرات المرجوة في حياة سكان هذه المجتمعات بغرض تحسين أحوال معيشتهم وذلك عن طريق تحقيق الأهداف البحثية التالية: 1 دراسة اثر تنفيذ مشروعات برنامج شروق على بعض المتغيرات الخاصة بجانب المشاركة0 2 دراسة اثر تنفيذ مشروعات برنامج شروق على بعض المتغيرات الخاصة بجانب البيئة0 3 التعرف على أهم المشكلات التي تعوق عمل البرنامج 0 4التعرف على أهم الحلول المقترحة للتغلب على مشكلات ومعوقات تنفيذ برنامج شروق0 و ذلك من وجهة نظر المبحوثين أفراد العينة 1 فيما يخص المشاركة في تنفيذ مراحل البرنامج المختلفة: اتضح من نتائج الدراسة ارتفاع نسب المشاركة في تنفيذ مراحل البرنامج 94.4% لاجمالى أفراد العينة، 98.7% لأعضاء لجان شروق، 90.1% لغير أعضاء لجان شروق0ولذا تقترح الدراسة ما يلــــى: أ تصميم برنامج تدريبي مكثف للمتميزين والمتطوعين للعمل التنموي لتعظيم دور المشاركة وتنفيذه عن طريق التنسيق مع رجال الأعمال والقطاع الاهلى من جمعيات تنمية مجتمع المحلية النشيطة بالقرية 0 ب الاهتمام بالتركيز على الخريجين والخريجات الجدد الذين لم يلتحقوا بعد بالعمل والذين تكون لديهم الرغبة في تقبل العمل التطوعي لتجنيدهم وتدريبهم للعمل في مجال العمل الاجتماعي بهدف خدمة القرية في مقابل اجر مادي مناسب تحت مسمى رواد التنمية0 2 فيما يخص رضا أعضاء لجان شروق واستفادة المجتمع من اجتماعات وندوات البرنامج : نتيجة لما توصلت إليه الدراسة من رضا أعضاء لجان شروق للمستوى العالي بنسبة 59.33%وهى ليست بالنسبة المطلوبة أو المنطقية، وبالإضافة إلى وصلت إليه من نسب ضعيفة جدا بشان استفادة أعضاء لجان شروق من حضور اجتماعات لجان البرنامج بنسبة 25.3%، وبنسبة 44% من حضور الدورات التدريبية وندوات التوعية التنويرية0 وبنسبة 1.7 % لغير أعضاء لجان شروق وبنسبة 4.7 % عن حضور الدورات التدريبية وندوات التوعية التنويرية، لذا تقترح الدراسة ما يلي: أالعمل على زيادة تعظيم دور لجان شروق ودعمها بقيمة اكبر معنويا، إداريا، وماليا حتى يلقى أعضاء تلك اللجان رضا اكبر وأعظم عن عملهم بها0 بعمل دراسات تقييمية خاصة مستمرة بهدف الوصول لمعوقات رضا أعضاء لجان شروق وأسباب عزوف بعض أفراد المجتمع من أعضاء شروق وغير الأعضاء على المشاركة في هذه اللجان وحضور دورات وندوات وتدريب البرنامج وتحديد الأسباب الحقيقة لضعف الاستفادة منها وذلك عن طريق الاشتراك مع الجمعيات الأهلية وجمعيات تنمية المجتمع المحلى وفريق من الأساتذة العلميين والمتخصصين0 3 فيما يخص تغيير سلوك أفراد المجتمع البيئي نتيجة لمشاركتهم في تنفيذ مشاريع البرنامج: أظهرت الدراسة الميدانية أن أعلى تغيير في السلوك البيئي لأفراد المجتمع جاء تغييرا منتشرا بين هؤلاء الأفراد وبنسب 79.9% ، 71.3%، 85.4 % بين كل من اجمالى أفراد العينة، وأعضاء لجان شروق، وغير الأعضاء على الترتيب بناءا على مشاركتهم في تنفيذ مشاريع برنامج شروق0 4 فيم يخص صور المشاركة: أظهرت نتائج الدراسة الميدانية تعدد وتباين صور مشاركة كل من اجمالى أفراد العينة ، وأعضاء لجان شروق، وغير الأعضاء أثناء تنفيذ مراحل برنامج شروق الخمسة بنسب 98.4%، 96.7%، 99.6% على الترتيب0 5 فيما يخص درجة المشاركة: أظهرت الدراسة الميدانية أن أعلى درجات مشاركة كل من اجمالى أفراد العينة، وأعضاء لجان شروق إجمالى في مراحل تنفيذ برنامج شروق الخمسة جاءت مشاركة متوسطة بنسب 48.3%، 58.7% على الترتيب،وعالية بنسبة 56.2% لغير أعضاء لجان شلروق0 ب تنظيم أيام لتبادل الخبرات بين قرى المحافظة على غرار دورات تبادل الخبرات التي كان الجهاز ينفذها في السنوات السابقة بنجاح لبن المحافظات حيث كان يتم فيها بالفعل تبادل أنواع مشروعات التنمية الريفية وتعلم كيف يتم التغلب على تذليل معوقات ومشكلات التنفيذ.