الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 35 |  |  |
| | | from | 35 | | |
Abstract
كانت كسور الورك أكثر شيوعًا، ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه في العقد القادم حيث أن متوسط العمر المتوقع لكبار السن آخذ في الارتفاع بشكل مستمر. تمثل كسور الرقبة وعظم الفخذ والعظام بين المدورين 90% من كسور الورك لدى كبار السن. تركيب العظم، بشكل مثالي مع المسامير داخل النخاع، هو الطريقة القياسية لعلاج الكسور بين المدورين المسنين. من أجل تجنب العواقب مثل قرح الفراش، والتهابات الرئة، وتجلط الأوردة العميقة، وما إلى ذلك، يتيح التثبيت بهذه الأجهزة التعبئة المبكرة وتحمل الوزن. كشف الانتشار المتزايد للكسور بين المدورين وارتباطها المتكرر بهشاشة العظام عن صعوبات مرتبطة بتثبيت الجهاز داخل النخاع، بما في ذلك قطع المسمار، وفشل التثبيت، وانهيار التقوس. في علاج الكسور بين المدورين غير المستقرة، لوحظ أن معدل فشل عملية الزرع يصل إلى 50%. على الرغم من السماح بالتعبئة المبكرة والعودة إلى مستويات النشاط السابقة، فقد لوحظ في العديد من الدراسات أن تقويم المفاصل النصفي المعزز يؤدي إلى نتائج مرضية كخيار قابل للتطبيق للتثبيت الداخلي للكسور بين المدورين باستخدام أظافر داخل النخاع. توصلت دراسة عثمان رودوب وزملاؤه التي استخدمت مفاصل ثنائية القطبين الأولية لعلاج 54 مريضًا مسنًا يعانون من كسور غير مستقرة بين المدورين، إلى استنتاج مفاده أنه في حين يبدو أن الفوائد قصيرة المدى تمنح كبار السن ميزة كبيرة من حيث النتائج، فإن الفوائد على المدى الطويل يجب دراسة المضاعفات وأخذها بعين الاعتبار بسبب الزيادة العالمية في متوسط العمر المتوقع.
تهدف هذه الدراسة إلى مقارنة نتائج الهاريس هيب سكور الوظيفية بين المرضى المسنين النشطين الذين يتلقون إما تغيير مفصل الحوض بمفصل ثنائى القطبين أو التثبيت عبر مسمار الفخذ القريب، بعد كسور الفخذ غير المستقرة بين المدورين من خلال نقاط هاريس الفخذ.
هذه الدراسة هي دراسة عشوائية محكومة المحتملين. أجريت هذه الدراسة في جامعة عين شمس. فترة الدراسة من أبريل 2023 إلى أبريل 2024. المرضى المؤهلون لإجراء عملية مفصل الحوض بمفصل ثنائى القطبين.
وكانت مضاعفات ما بعد الجراحة مماثلة بين مفصل الحوض بمفصل ثنائى القطبين وتثبيت مسمار الفخذ القريب للكسور بين المدورين (25.0٪ مقابل 20.8٪، ع = 0.731)، مع عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في معدلات الإصابة أو عدم الاتحاد أو الوفيات. على الرغم من أن مستويات الألم كانت قابلة للمقارنة (ع = 0.842)، أظهر مرضى مفصل الحوض بمفصل ثنائى القطبين عدد أقل من حوادث العرج، واستخدام أفضل لوسائل النقل العام، وتحسين القدرة على تسلق السلالم (ع <0.05). في حين كانت المعلمات الوظيفية الشاملة متشابهة، ظهرت اختلافات دقيقة، لا سيما في نطاق الحركة حيث أظهر تثبيت مسمار الفخذ القريب ميزة (ع = 0.047). لم تختلف نقاط هاريس الفخذ بشكل كبير (ع = 0.149)، ولكن الاتجاه (ع = 0.079) نحو نتائج أكثر ضعفا في مجموعة مسمار الفخذ القريب يشير إلى النظر في هذه العوامل في اتخاذ القرار العلاجي.
في المجموعة ثنائية القطب، تظهر نتائج نقاط هاريس الفخذ اتجاهات غير مهمة ولكنها مثيرة للاهتمام لصالح الإناث في الفئات العادلة والجيدة والممتازة (ع = 0.229)، في حين لا تنشأ فروق ذات دلالة إحصائية على أساس الجانب التشغيلي، أو تصنيف إيفان، أو الأمراض المصاحبة. . في مجموعة مسمار الفخذ القريب ، لم تظهر نتائج نقاط هاريس الفخذ أي اختلافات كبيرة حسب الجنس أو الجانب الذي تم إجراء الجراحة له أو تصنيف إيفان، مما يشير إلى أن الأمراض المصاحبة لها تأثير ضئيل على النتائج. تسلط تحليلات الارتباط الضوء على الاتجاهات المحتملة المرتبطة بالعمر في كلا المجموعتين، مع التدخل في الوقت المناسب مع التركيز على تحسين نقاط هاريس الفخذ في مجموعة تغيير مفصل ثنائية القطبين والعمر الأكبر المرتبط بالوظيفة الأكثر فقراً في مجموعة مسمار الفخذ القريب. تؤكد الارتباطات الإيجابية المتسقة بين مقياس نطاق الحركة و نقاط هاريس الفخذ على ترابطهما. تساعد هذه الأفكار الأطباء في تصميم الرعاية لتحقيق النتائج المثلى في علاجات تغيير مفصل ثنائى القطبين ومسمار الفخذ القريب ، مع الاعتراف بالخصائص الدقيقة للمريض.
لكبار السن الأصحاء الذين يعانون من كسور الفخذ بين المدورين غير المستقرة. يبدو أن التثبيت مع مسمار الفخذ القريب كان متفوقًا فيما يتعلق بالأسر كمؤشر على النتائج الوظيفية.