الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 123 |  |  |
| | | from | 123 | | |
Abstract
أظهرت الدراسات الحديثة أن عامل نمو بطانة الأوعية الدموية هو وسيط مهم لانهيار حاجز الدم في شبكية العين، مما يؤدي إلى تسرب السوائل تحت مركز الابصار ويحفز تطور الوذمة البقعية.
عوامل عامل نمو بطانة الأوعية الدموية المضادة تتداخل مع ربط المستقبلات، وبالتالي تثبيط إشارة عامل نمو بطانة الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تثبيط تكوين الأوعية الدموية غير الطبيعية وانخفاض نفاذية الأوعية الدموية. تلعب عوامل نمو بطانة الأوعية الدموية المضادة للأوعية دورًا مهمًا في علاج العديد من أمراض الشبكية مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر، والأوعية الدموية المشيمية قصيرة النظر، واعتلال الشبكية السكري التكاثري، والوذمة البقعية السكرية، وانسداد الوريد الشبكي.
مع التوسع في التطبيقات العلاجية لعامل نمو بطانة الأوعية الدموية المضاد للأوعية الدموية، أصبح من الضروري التحقق من ملف السلامة الخاص بمضادات عوامل نمو بطانة الأوعية الدموية عند استخدامها بطرق مختلفة. على وجه الخصوص، الأوعية الدموية في شبكية العين التي قد تتضرر بسبب التعرض المباشر لتركيزات عالية من عوامل النمو البطانية المضادة للأوعية الدموية.
أظهرت الدراسات المختبرية والموقعية أن خلايا الصبغية الشبكية يمكنها تصنيع وإفراز عامل نمو بطانة الأوعية الدموية، ويتم تنظيم عامل نمو بطانة الأوعية الدموية في خلايا الصبغية الشبكية استجابة لنقص الأكسجين. علاوة على ذلك، فإن التركيزات الزجاجية لعامل نمو بطانة الأوعية الدموية في المرضى الذين يعانون من اعتلال الشبكية السكري التكاثري تعتبر ذات صلة من الناحية الفسيولوجية وعلى الأرجح تنتج عن نقص تروية الشبكية.
ومع ذلك، فقد اعتبرت بعض دراسات تقارير الحالة زيادة عامل نمو بطانة الأوعية الدموية كآلية تعويضية في استعادة التروية البقعية؛ بالإضافة إلى ذلك، فإن علاج عامل نمو بطانة الأوعية الدموية قد يزيد من شدة عدم التروية مع التدهور البصري اللاحق.
يتم توفير تقدير سريري لكثافة الأوعية الدموية عن طريق تصوير الأوعية الدموية بالتصوير المقطعي البصري. لذا، هدفت هذه الدراسة إلى اكتشاف التغيرات المبكرة في كثافة الأوعية الدموية البقعية لدى المرضى الذين يخضعون لحقن عامل نمو بطانة الأوعية الدموية المضاد للأوعية الدموية (رانيبيزوماب) لعلاج الوذمة البقعية.
شملت هذه الدراسة المستقبلية 44 عينًا لـ 44 مريضًا من مرضى DME المشار إليهم لحقن رانيبيزوماب داخل الجسم الزجاجي، بمتوسط عمر 50.98 ± 6.27 عامًا، ويتراوح من 41.0 عامًا إلى 60.0 عامًا. وكان أغلبهم من الذكور (68.2%).
لم تظهر كثافة الأوعية الدموية (الحقل الفرعي المركزي) عند خط الأساس (20.29 ± 1.89) فرقًا ذا دلالة إحصائية عن ذلك في شهر واحد (20.09 ± 2.4) ولكنها أظهرت فرقًا كبيرًا للغاية بعد شهرين (19.73 ± 2.49) بعد الحقن داخل الجسم الزجاجي.
لم تظهر كثافة الأوعية الدموية (متوسط الحقول الفرعية الأربعة المجاورة للنقرة) عند خط الأساس (44.98 ± 2.6) فرقًا ذا دلالة إحصائية عن ذلك في شهر واحد (44.8 ± 2.21) ولكنها أظهرت فرقًا كبيرًا للغاية في شهرين (44.14 ± 2.2) بعد الحقن داخل الجسم الزجاجي.