الفهرس 
الفصل الأول : المستوي الصوتييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 205 |  |  |
| | | from | 205 | | |
المستخلص
وبعد فهذا بحثي وعنوانه مستويات البناء الشعري في ديوان عبدالمحسن الصوري جاءت قسماته واضحة الدلالة إذ انتظمت بعد المقدمة في أربعة فصول على النحو التالي: أما التمهيد: تناولنا فيه عرض مصطلح البناء الشعري، وطبيعة العصر، والصوري الشاعر، وعلاقة الصوري بالحكام والشعراء، وموضوعات شعر الصوري. وأما المقدمة: تحدثت فيه عن أهميه الدراسة والمقصود بمستويات البناء الشعري ودواعي دراسة شعر عبدالمحسن الصوري ومنهج الدراسة وخطة البحث. وأما الفصل الأول: وعنوانه ( المستوى الصوتي )، يعالج هذا الفصل قضية المستوى الصوتي في الشعر، في ضوء ما انتهى إليه النقاد حيث تناولت فيه بنيه الأوزان والحديث عن البحور المجزوءة بالديوان والتدوير والقافية وأثرها في تحقيق الانسجام الصوتي في بنية القصيدة. وأما الفصل الثاني: وعنوانه ( المستوى التركيبي في ديوان عبدالمحسن الصوري)، تناولت فيه حركة القول الشعري من خلال ضمائر الغيب والمتكلم والمخاطب، والأساليب في القول الشعري، وبناء القول الشعري . و أما الفصل الثالث: وعنوانه ( الصورة الشعرية )، تناولت فيه مفهوم الصورة على وجه الاختصار ”” النمط البلاغي للصورة الشعرية - النمط الحسي للصورة الشعرية ”” عند الصوري . وفي الفصل الرابع الأخير وعنوان المعجم الشعري: مهدت للحديث عن المعجم الشعري، ثم الحديث عن الحقول الدلالية التي كثر دورانها في الديوان وثنيت للحديث عن أنواع هذا المعجم ”” المعجم الشعري لألفاظ الحزن والشكوى - المعجم الشهري لألفاظ الكرم - المعجم الشهري لألفاظ الحنان ”” ثم الحديث عن المعجم الشعري لمجالس الأنس وقد مثلت لكل العناصر السابقة بأمثلة أكدت من خلالها ثراء المعجم الشعري عند عبدالمحسن الصوري. وقد أعقب هذه الفصول الأربعة خاتمة للبحث أجملنا فيها ما تم انجازه في هذه الفصول. ثم أعقب ذلك ثَبَتٌ بقائمة المصادر والمراجع التي اعتمد عليها البحث.