الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ساهم البحث في إعطاء صورة عن الأندلس قديمًا وفترة ملوك الطوائف، وفترة نهاية الحكم الإسلامي وتأثير تلك الفترة على كتابة الأعمال المسرحية الأدبية في مصر؛ نظرًا لوجود بعض التشابه بين تلك الفترة قديمًا وبعض الأحداث في مصر حديثًا (هي الفترة التي كتب فيها الكتاب أعمالهم التي تناولها البحث) وهى أحداث متكررة في كل زمان ومكان، وكذلك تناول البحث المسرح المصرى منذ بدايات الكتابة المسرحية مع إبراهيم رمزى وأحمد شوقى وحتى عصرنا الحالي، وتناول الشخصيات التاريخية المرتبطة بهذه الفترة، كما تناول علاقة المسرح بالتاريخ بالتطبيق على هذه الفترة. فقد تشاركت النصوص كلها فى قضية واحدة تتحدث عنها باختلاف الأحداث والزمان والمكان من نص لآخر، حيث إنها تحدثت عن قضايا تفرق العرب واحتلالهم بسببهم؛ مثل القضية الفلسطينية وما يشابهها من قضايا فى سائر البلاد العربية منذ القدم وحتى اليوم، وتشابه الأحداث الأندلسية والشخصيات مع ما يحدث فى الدول العربية حاليًّا، فما حدث قديمًا فى الأندلس يحدث الآن فى سائر البلاد العربية مع اختلاف الأحداث والظروف المؤدية للحدث، إلا أن النتيجة واحدة باختلاف أشكالها. وجاء اختلاف الأعمال من اختلاف خبرة كل كاتب حيث يوجد من قام بسرد التاريخ حرفيًّا، دون إفادة فنية وهدف جمالى للنص فجعل كتابته محض نقل لفصول تاريخية لا أكثر مثل إبراهيم رمزى فى ”المعتمد بن عباد”، وذلك لقلة خبرته عند كتابته لذلك النص تحديدًا حيث بعد كتابته تعلم الكثير، وامتلك من الخبرة ما جعله يكتب نصوصًا رائعة فيما بعد. وكذلك تحدث البحث عن أهمية تلك الفترة لأنها فترة مهمة وفارقة فى الحضارة العربية الإسلامية بصفة عامة. وكذلك إيضاح أن جميع النصوص تتفق فى تأثرها بالسردية الإسلامية لفتح الأندلس، وتناصها مع القرآن الكريم والأدب الأندلسي، وقد ظهر ذلك من خلال الاشتغال على الحوار الذى حفل بالكثير من الكلمات والعبارات والمعانى والمعانى المقتبسة من القرآن الكريم. |