الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 153 |  |  |
| | | from | 153 | | |
Abstract
تعتبر هشاشة العظام مرضًا يصيب البالغين بشكل أساسي، إلا أن هناك أدلة متزايدة على أن جذورها تكمن في مرحله الطفولة. يتم بناء معظم كتلة العظام بشكل رئيسي في مرحلة الطفولة والمراهقة، حيث يمكن أن تتأثر بالعوامل البيئية والاجتماعية والغذائية إلى جانب الاختلافات الخاصة المتعلقة بالجنس. كل هذه العوامل يمكن أن يكون لها تأثير قصير المدى على صحة العظام بالإضافة إلى تأثير مستدام على بناء كتلة العظام، مع احتمال الإصابة بالأمراض على المدى الطويل في مرحلة البلوغ.
ناقشت الدراسات السابقة تأثير العوامل غير القابلة للتعديل على كتلة العظام مثل العمر والجنس والعرق بالإضافة إلى العوامل القابلة للتعديل مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة والحالة الاجتماعية وعدد ساعات التعرض لأشعة الشمس في الأسبوع. وفقًا للجمعية الدولية لقياس الكثافة السريرية (ISCD)، فإن DXA الديكسا هي الطريقة المفضلة لتقييم كثافة وكميه المعادن في العظام لدى الأطفال نظرًا لأوقات الفحص القصيرة والجرعة الإشعاعية المنخفضة والتكلفة المنخفضة والدقة الجيدة. هدفت دراستنا إلى تقييم مستوى كثافة المعادن بالعظام لدى 40 مراهقًا مصريًا (20 ذكرًا و20 أنثى) تتراوح أعمارهم بين 12-13 عامًا، باستخدام مسح DXA. علاوة على ذلك، قارنت دراستنا كلا الجنسين فيما يتعلق بمعايير DXA بالإضافة الي دراسة تأثير العوامل المختلفة على كتله العظام لدى المراهقين.
كان متوسط عمر الحالات بالرسالة 12.53 ± 0.318. وقد تم اخذ التاريخ التفصيلي لهم بما في ذلك التقييم اليومي لمعدل تناول الكالسيوم الغذائي من خلال استبيان تفصيلي لمعدل تناول الطعام (3days recall) وتم تحليل جميع البيانات وفقًا لجداول المعهد القومي للتغذية. تم تقييم مدة التعرض لأشعة الشمس بالساعات يوميا مع مدة ممارسه الرياضة وتمت مراجعة الحالة الاجتماعية والاقتصادية وفقًا لمعايير البوهي، 1983. وخضعت الحالات لفحص عام يتضمن قياس الوزن والطول ومؤشر كتلة الجسم BMI وحساب SDS الخاصة بهم. تم تقييم مرحلة البلوغ باستخدام تقييم تانر كما تم قياس مستويات الكالسيوم والفوسفور والفوسفاتيز القلوي في الدم.
ثم تم تقييم كثافة المعادن بالعظام للجسم كله، والعمود الفقري القطني، وعنق الفخذ، والجسم بدون الرأس وكتله المعادن في الجسم مع باقي المقاييس الأخرى للجسم مثل الكتلة الخالية من الدهون وكتلة الدهون باستخدام الماسح الضوئي Hologic DXA مع المقارنة بين مجموعات الذكور والإناث.
وقد كان مؤشر كتله الجسم (BMI) لجميع الحالات في المعدل الطبيعي 19.59± 3.13 (كجم / م2) ومتوسط الطول 150.03 ± 6.31 (سم). اثنان وخمسون بالمائة من الأشخاص الذين خضعوا للدراسة كانوا في المرحلة الثالثة من البلوغ وثمانية وأربعون بالمائة من المشاركين في الدراسة كانوا في المرحلة الثانية من البلوغ باستخدام تقييم تانر. كان متوسط تناول الكالسيوم اليومي لحالاتنا 1362.63 ± 125.26 (ملجم / يوم)، وكان متوسط التعرض اليومي لأشعة الشمس (14.90 ± 6.68) (ساعة / أسبوع). خمسة وثمانون بالمائة من الأشخاص الذين خضعوا للدراسة كانوا من المستوى الاجتماعي والاقتصادي المتوسط بناءً على درجة البوهي. وكانت جميع نتائج التحاليل ضمن النطاق الفسيولوجي الطبيعي مع عدم وجود فرق كبير بين المجموعتين.
فيما يتعلق بقيم الديكسا، كان لدي الذكور متوسط اعلي لكثافه المعادن بالعظام لكامل الجسم، والجسم بدون الراس، وكثافة المعادن في عنق الفخذ (جم / سم 2) بينما كان لدى الإناث قيمة أعلى لمتوسط كثافة المعادن بالعمود الفقري القطني (جم / سم 2)، ودهون الجسم بالكامل (جم) ونسبه الدهون. على الجانب الآخر، لم يتم العثور على اختلاف له دلاله إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بـكتله المعادن بالجسم والكتلة الخالية من الدهون.
ارتبطت معظم قيم الديكسا ودرجاتها z scores)) بشكل كبير بكل من الطول والوزن وSDS الخاصة بكل منهما، بالإضافة إلى النشاط البدني ومتوسط التعرض لأشعة الشمس بالساعات أسبوعيا. كان دخل الأسرة من العوامل المؤثرة إيجابيا على كثافة المعادن في العمود الفقري القطني ودهون الجسم بالكامل ونسبة الدهون وسلبًا مع درجات Z للجسم بأكمله ((z scores. لم يتم العثور على علاقة ذات دلالة إحصائية بين معظم قيم الديكسا DXA وكل من المستوى الاجتماعي والاقتصادي أو نسب الكالسيوم والفوسفور بالجسم أو مراحل تانر أو دخل الأسرة. على الجانب الآخر، ارتبط النشاط البدني وعدد ساعات ممارسه الرياضة أسبوعيا ونسبه الكالسيوم (ملجم/ديسيلتر) سلبًا مع الدهون في الجسم بالكامل بينما ارتبطت مرحلة تانر سلبًا مع درجات Z Z Scores)) للعمود الفقري القطني والفخذي.