الفهرس 
الفصل الثاني إري وسچم في الأدلة النصيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 405 |  |  |
| | | from | 405 | | |
المستخلص
انتبه المصري القديم إلى السمع والبصر، وأهميتهما في الإنسان الحي، كما انتبه لأهميتهما كذلك في إعادة الحياة للمتوفى في العالم الآخر، كذلك تساعده في الوصول إلى الجنة، وعدها صفات لابد من توافرها في المعبود الخالق، التي تساعده في عملية الخلق، كما تساعده في تحقيق العدل.
من المعبودات التي تُصنّف في فئة الصفات التجريديةالإلهية لدى المصري القديم، التي تُعد من الكيانات المقدسة،المعبودان: إري وسچم ، وهما موضوع هذهالدراسة.
تعدد ذكر المعبودين إري وسچم في النصوص المصرية القديمة، كذلك ظهورهما بمناظر المعابد، في ارتباط ببعض المعبودات الأخرى، وارتبط كل منهما بمناظر: التتويج، والكتابة، والاحتفالات، وتقديم القرابين، ويتضح من خلال مشاركاتهما العديدة تطور دور كل منهما في العقيدة المصرية بشكل يدعو للبحث لاكتشاف هذا الدور.
ويهدف البحث إلى الإجابة عن عدة تساؤلات، منها:قراءة الاسم ، هل هو ”إري” أم ”مآآ”؟، وإن كانت قراءته ”إري”،فهل هو مشتق من الفعل ”إري” بمعني ”فعل”، أم من كلمة ”إرت” بمعنى ”عين”، وهل يمكن أن يكون من الفعل ”إري” بمعنى ”يرى”؟
هل يمثل تجسيد ”الرؤية/ البصر”، أم ”الفعل” ،أم ”الخلق”؟، لماذا يحل المعبود ”سش” أحيانًــا محل المعبود ”سچم”؟.
كذلك مناقشة الآراء حول ما إذا كان إري وسچم من ضمن كاوات رع الأربعة عشر أم لا.
وحول ما يجسده كلُّ منإري وسچم ، هل يجسدانبعض منحواس المعبود ”رع”، أم المعبود ”چحوتي”؟.
تأصيل ظهورهما في النصوص، ومناظر المعابد، وهل ورد ظهورهما على أي من القطع المنقولة، أم اقتصر ظهورهما على جدران المعابد فقط؟.
التفسير اللُغوي لاسمهما، ولماذا ينتهي اسم كل منهما أحيانًا بتاء التأنيث، وأحيانًا أخرى بالواو أو الياء؟وما علاقتهما بطائر الرخمة ”أنثى النسر”؟.
كذلك تناول البحث بإختصار بعض من دلائل ارتباط العينين بالأذنين، آراء العلماء حول قراءة ومدلول الهيئتين و ، دمج إري وسچم في هيئة واحدة، الهيئة المؤنثة لكل من إري وسچم، ألقاب إري وسچم، الأدلة النصية التي ورد بها ذكر إري وسچم، مناظر إري وسچمعلى الآثار المصرية،أدوار كل من إري وسچم في المعتقدات المصرية، علاقة إري وسچم بالمعبودات.