Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Incidence of pulmonary hypertension in copd and its relation to inflammatory marker interleukin-1 /
المؤلف
Shalaby, Mostafa Mohammed Abdelrahman Elsayed.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى محمد عبد الرحمن السيد شلبي
مشرف / شريف أحمد عيسى
مشرف / يوسف محمد أمين
مشرف / طارق سامي عيسوي
مشرف / نشوى أحمد أمين
الموضوع
Lungs diseases, obstructive.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
154 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب الرئوي والالتهاب الرئوى
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الصدر
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 154

from 154

Abstract

يتم تعريف مرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي بأنه ارتفاع ضغط الدم المتوسط بالشريان الرئوي أكثر من 20 ملم.زئبق و ذلك في حال قياسه أثناء الراحة وبواسطة قسطرة الشريان الرئوي. وتنطوي آليات حدوث هذا المرض على أوجه متعددة ومختلفة والتي قد تؤدي بدورها الى العديد من الآثار على صحة القلب والأوعية الدموية. ويعد فهم الدور الرئيسي الذي تلعبه قسطرة الشريان الرئوي في تشخيص مرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي أمرا رئيسيا في فهم تعقيدات هذا المرض, حيث تعد الكفاءة في استخدامها بدءا من ادخال القسطرة وحتى تفسير القياس أمورا بالغة الأهمية من أجل التقييم السليم للمرضى. وبينما نتعمق في دراسة ديناميكيات المرض خاصة في حالات مرضى السدة الرئوووية المزمن نواجه مجموعة من التعقيدات التي تطلب استكشافا دقيقا
عند الحديث عن مرض السدة الرئوية المزمنة نجد أن مرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي يعزى الى اعادة تشكيل الأوعية الدموية الرئوية والتي تعتبر عملية معقدة تتداخل فيها تأثيرات نقص الأكسجين بالدم والالتهابات فضلا عن فقد الشعيرات الدموية المصاحب للانتفاخ الرئوي, ونجد من الملفت للنظر وجود مجموعة فرعية من مرضى السدة الرئوية المزمنة يعانون من ارتفاع ضغط الشريان الرئوي الغير متناسب حيث يتجاوز متوسط ضغط الشريان الرئوي 35-40 ملم زئبقي على الرغم من عدم وجود تدهور متماثل بوظائف الرئتين . وتدفعنا هذه الظاهرة المرضية إلى إجراء فحص متعمق في العلاقة المعقدة بين ارتفاع ضغط الدم الرئوي وشدة مرض الانسداد الرئوي المزمن، مما يشكل تحدياً للمفاهيم التقليدية.
يعد الالتهاب المزمن أحد الأسباب الهامة في تطور مرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي عند مرضى السدة الرئوية المزمنة حيث يلاحظ ارتفاع معدلات انترلوكين-1 عند هؤلاء المرضى ويلاحظ أيضا تزايد حدة الارتفاع أثناء التفاقمات المرضية, والجدير بالذكر أن المدخنين يُظهرون إنتاجًا مرتفعًا للإنترلوكين-1 ، مما يسلط الضوء على التفاعل المعقد بين التدخين والالتهاب وارتفاع ضغط الدم الرئوي عند هؤلاء المرضى
الهدف من الدراسة:
تحديد نسبة الإصابة بارتفاع ضغط الدم الرئوي في مرض الانسداد الرئوي المزمن وعلاقته بالدلالة الالتهابية إنترلوكين-1
المرضى وطرق البحث:
نفذت هذه الدراسة على 100 مريض بالغ , والذين وردوا على قسم الأمراض الصدرية بمستشفيات بنها الجامعية في الفترة من فبراير 2022 وحتى ديسمبر 2023 بتشخيص السدة الرئوية المزمنة اعتمادا في التشخيص على وظائف الرئتين
وقد خضع جميع المرضى للآتي (بعد موافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمي):
•أخذ تاريخ مرضي كامل وفحص إكلينيكى شامل
•فحوصات معملية (صورة دم كامله , وظائف كبد وكلى, تحليل غازات دم).
•قياس وظائف التنفس
•أشعة مقطعية عالية التباين ع الصدر
•فحص مستوى الإنترلوكين-1 في الدم
•موجات صوتية على القلب مع تقييم جانب القلب الأيمن واحتمالية ارتفاع ضغط الدم الرئوي
•المرضى الذين اتضح أن لديهم احتمال كبير لارتفاع ضط الشريان الرئوي بواسطة الموجات الصوتية على القلب تم خضوعهم لعمل قسطرة الشريان الرئوي باستخدام قسطرة سوان جانز
•تم بعد ذلك تجميع الحالات وعرضها وتحليلها احصائيا.
وقد أوضحت الدراسة النتائج التالية:
•كان 88% من المشاركين في الدراسة من الرجال وشكل المدخنون الغالبية العظمى من المرضى بنسبة 86%
•18% من المرضى كانو يعانون من سدة رئوية مزمنة شديدة بينما عانى 72% من سدة متوسطة و 10 % فقط كانت اصابتهم طفيفة
•وعند فحص المرضى بالموجات الصوتية على القلب أظهر 51 % من المرضى احتمالية ضعيفة لارتفاع ضغط الشريان الرئوي بينما أظهر 35% احتمالية متوسطة وأظهر 14% فقط احتمالية مرتفعة
•تم عمل قسطرة شريان رئوي للمرضى الذين أظهرو احتمالية مرتفعة لارتفاع ضغط الشريان الرئوي وأوضحت النتائج أن ثمانية مرضى كانو يعانون من ارتفاع بسيط في ضغط الشريان الرئوي, ستة منهم كانت اصابتهم في ما قبل الشعيرات الدموية (42.9%) و اثنان فقط كانت اصابتهم مزدوجة فيما قبل الشعيرات وما بعدها (14.3%) بينما أظهرت نتائج القسطرة وجود مجموعة أخرى من خمسة أفراد يعانون من ارتفاع شديد في ضغط الشريان الرئوي اثنان منهم أصيبو في ما قبل الشعيرات الدموية (14.3%) وثلاثة كانت اصابتهم مزدوجة (21.4%) بينما كانت هناك حالة وحيدة لا تعاني من أي ارتفاع بضغط الشريان الرئوي بنسبة (7.1%)
•أظهرت الدراسة وجود علاقة ايجابية بين ارتفاع مستويات انترلوكين-1 بمصل الدم وبين احتمالية وجود ارتفاع بضغط الشريان الرئوي حيث كان متوسط معدل انترلوكين-1 بالمرضى أصحاب الاحتمالية المرتفعة = 98 بيكوج./ملم بينما كانت المستويات عند 80 بيكوج./ملم في المرضى الذين لا يظهرون احتمالية مرتفعة في فحص الموجات الصوتية على القلب
•وأظهرت النتائج أيضا وجود علاقة سلبية بين ارتفاع معدلات انترلوكين-1 بمصل الدم من جهة وبين تشبع الأكسجين بالدم وضغط الأكسجين بالدم وسرعة خروج الهواء بالثانية الأولى والسعة الحيوية القسرية من جهة أخرى مما يدل على وجود علاقة بين شدة مرض السدة الرئوية المزمنة وارتفاع معدلات انترلوكين-1
•ومن الجدير بالذكر أن الدراسة أظهرت وجود علاقة ايجابية بين ارتفاع معدلات انترلوكين-1 بالدم من جهة و بين ضغط الشريان الرئوي الانقباضي التقديري وسرعة ارتجاع الصمام الثلاثي من جهة أخرى وأيضا وجود علاقة ايجابية بين معدلات انترلوكين-1 وضغط الشريان الرئوي المتوسط اذا ما تم قياسه بواسطة القسطرة الرئوية
وقد خلصت الدراسة الى ما يلي:
•يعتبر مرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي مضاعفة شائعة لمرض السدة الرئوية المزمنة ولكن معظم الحالات تعاني ارتفاع بسيط بضغط الشريان الرئوي ولا يمكن تحديد ذلك الا بعمل قسطرة الشريان الرئوي للمرضى وقياس المقاومة الوعائية الرئوية
•يمكن الاعتماد على الموجات الصوتية على القلب في تحديد احتمالية ارتفاع ضغط الشريان الرئوي, ومع ذلك فإن المرضى الذين يظهرون احتمالية مرتفعة لارتفاع ضغط الشريان يجب أن يخضعو لعمل قسطرة للشريان الرئوي لتحديد شدة المرضة والخصائص الديناميكية لارتفاع ضغط الدم
•نتائج قسطرة الشريان الرئوي أظهرت أن نسبة غير قليلة من مرضى ارتفاع ضغط الشريان الرئوي المصاحب للسدة الرئوية المزمنة تعاني من اصابة مزدوجة في ما قبل الشعيرات الدموية وما بعدها مما يلفت الانتباه نحو مرض الجانب الأيسر من القلب كمرض مصاحب محتمل قد يساهم في التأثير على الأوعية الدموية الرئوية
•يعتبر الانترلوكين-1 سيتوكين خلوي رئيسي يلعب دورا رئيسيا في تطور مرض السدة الرئوية المزمنة وتتناسب معدلاته مع شدة المرض
•تتناسب معدلات الانترلوكين-1 بمصل الدم ايجابيا مع احتمالية ارتفاع ضغط الشريان الرئوي و معدلات ضغط الدم الرئوي الانقباضي التقديري ومعدلات ضغط الدم الرئوي المتوسط عند قياسه بقسطرة الشريان الرئوي مما يؤهل الانترلوكين-1 لاستخدامه كعامل متنبئ بارتفاع ضغط الشريان الرئوي عند مرضى السدة الرئوية المزمنة
وقد أوصت الدراسة بما يلي
•ينبغي إجراء قسطرة الشريان الرئوي لجميع مرضى الانسداد الرئوي المزمن الذين ظهر لديهم احتمالية مرتفعة للإصابة بارتفاع ضغط الدم الرئوي عن طريق الموجات الصوتية على القلب
•ينبغي توسيع الدراسة لتشمل مراكز طبية متعددة وذلك لتقليل التحيز الاحصائي وزيادة قيمة الدلالة الاحصائية للنتائج
•ينبغي أيضا توسيع الدراسة لتشمل عددا أكبر من المرضى الذين يخضعون لقسطرة الشريان الرئوي من أجل فهم أدق لطبيعية الديناميكية الدموية لمرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي وللحصول على دلالة احصائية أكثر دقة
•ضرورة عمل دراسة طولية لدلالة الالتهاب انترلوكين-1 وتحديد مستوياتها ودورها في المراحل المختلفة لمرضي السدة الرئوية المزمنة وارتفاع ضغط الشريان الرئوي
•البحث في تأثير العلاجات الموجهة لانترلوكين -1 في مرضى السدة الرئوية المزمنة وتأثيرها على تطور المرض ونسبة حدوث ارتفاع لضغط الشريان الرئوي.