Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثـر استخدام أحمال تدريبية مختلفة الشدة على مستويـات هرمون النمو (GH) ومكونات الدم وعلاقتها ببعض الإصابات الإجهادية لدي الناشئين من الرياضيين /
المؤلف
سعيــــد، آيــــــات محمــــد بسطـــاوي.
هيئة الاعداد
باحث / آيات محمد بسطاوى سعيد
مشرف / سعيد فاروق عبد القادر موسى
مشرف / سها أحمد نبيل الشريف
مناقش / عبد الحليم يوسف عبد العليم
مناقش / هيثم عبد الحميد داوود
الموضوع
اصابات الملاعب
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
165 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 165

from 165

المستخلص

ملخص البحث
أولاً: المقدمة:
التدريب الرياضي من وجهة النظر البيولوجية ماهو الا عمليات تعويض لاجهزة الجسم عند اداء انواع مختلفة من الحمل البدني يؤدي فى النهاية الى حدوث تغيرات فى الاجهزة الداخلية ، ينتج عنها زيادة كفاءة الجسم للتكيف على المتطلبات المناسبة لطبيعة ونوع النشاط الذى يؤدى الى تأثيرات بيولوجية مختلقة على وظائف وبناء اجهزة الجسم.
وتعد التغيرات الفسيولوجية کما يشير ” أبو العلا أحمد عبد الفتاح ” (2003م) من الموضوعات الرئيسية للعاملين في مجال الأنشطة الرياضيه والتدريب الرياضي والتي من خلالها أمکن التعرف على تأثير طرق التدريب البدني وممارسة الأنشطة الرياضيه على الأجهزة الحيوية لجسم الرياضي. (4 : 25)
يشير” بهاء الدين سلامة ” (2003م) ان النشاط الرياضي يؤدى الى تغيرات فسيولوجية وكيميائية داخل الخلية العضلية لإنتاج الطاقة اللازمة للمجهود البدني نتيجة لزيادة نشاط الهرمونات التي تشترك في عملية التمثيل الغذائي ويتوقف المستوى البدني والرياضي للفرد على ايجابية التغيرات الكيميائية بما يحقق التكيف لأجهزة واعضاء الجسم لكى يواجه الجهد والتعب الناتج عن التدريب الرياضي (17: 73)
وتعتبر تدريبات القوة العضلية التي يتم الضغط بها على الناشئين لتنمية القوة العضلية بمعدلات أسرع من نمو الهيكل العظمي ، و ذلك قد يؤدي إلى تعرض الناشئ إلى إصابات مختلفة و التي قد تنتج عن الخلل الهرمونى الحادث في جسم الناشئ (305:4) . و هنالك عدة عوامل تحدد تركيز الهرمونات في الدم ، حيث يتأثر تركيز الهرمون بمعدل إفرازة و يتحدد معدل الإفراز بمدى حاجة الجسم إليه ، كما معدل الإفراز حسب نشاط عملية التمثيل الغذائي ومدى الاستجابة للميثرات الداخلية والخارجية ( 10 : 9 ) . و نادراً ما يكون افراز الهرمون ثابت لأن افراز الهرمون يجب أن يضبط بسرعة لكي يواجة الأحتياجات والتغيرات في لوظائف الجسمية .
كما ان تدريب المقاومة يثير العديد من التكيفات والأستجابات الفسيولوجية التي تعد محددة في زيادة القوة العضلية، القدرة، التضخم العضلي، والتحمل العضلي الموضعي، فهذه النواتج تعتبر حصائل تـأثير الأستجابات الهرمونيـة لتدريب المقاومة ومن أهمها هرمون النمو ذات الوظائف البنائية والأيضية. فتدريب المقاومة ذو متغيرات عديدة مثل )الشدة، الحجم، فترات الراحة ، سرعة الأداء، والتكرارات)، وعند التلاعب بهذه المتغيرات يرافق ذلك تغير في استجابة افراز GH و يتفاوت مدى تأثير التدريب في استثارة افرازه (157:152:60) .
كما أن للغدد الصماء والهرمونات تأثير واضح في النشاط الرياضي حيث يصاحب أي منافسة رياضية معتمدة على الجهد البدني زيادة في نشاط الهرمونات وخاصة هرمون التستوستيرون لدى الرجال والنساء، وبالتالي فإن إعداد الناشئ في هذه المرحلة إعدادا خاصا بتدريبات الأثقال من الممكن أن يؤدي إلى عائد وظيفي عالي من العضلات، وإن الحصول على القوة الكبيرة هي بدون شك أحسن الإمكانيات للرياضي والشيء الدارج اليوم عند اختيار اللاعبين يتم على أساس قوة أجسامهم والتي تنمي عن طريق التمرين الذي يكون عند صغار اللاعبين أحسن من غيرهم .(54:15)
ویضیف” فتحي عبدالرحمن” (2005م) أن تأثير حمل التدريب الموجه یحدث تغيرات في مستوى هرمونات الدم سواء بالزيادة أو النقصان عن المستوى الطبیعي أثناء الراحة(31: 112)
فالعملیات الفسیولوجیة والكیمیائیة التي تنتج عنها زیادة الهرمونات أو إنخفاضها عن مستواها الطبیعي إذا لم یحسن تقنینها من المحتمل أن یكون لها تأثیرها السلبى على جسم الناشئ و قد يؤدي ذلك الى تعرض الناشئ الى إصابات مختلفة نتيجة لهذا الخلل الهرموني .
ومن المعروف أن كل نشاط بدنى یؤديه الفرد ویمارسه بانتظام یحدث تغییراً ملموساً لأجهزة الجسم كمظهر من مظاهر التكیف لطبیعة هذا النشاط البدنى (140:1)
ويشير كلا من ”حسن علاوى أبو العلا أحمد عبد الفتاح ” (2000م) بان التدريب الرياضي يؤدى الى حدوث تغيرات في الدم كما يحدث بالنسبة لأى جهاز من اجهزة الجسم ، وهذه التغيرات نوعان منها ما هو مؤقت اى تغيرات تحدث بصفة مؤقتة كاستجابة لا داء النشاط البدنى ثم يعود الدم الى حالته في وقت الراحة ، ومنها ما يتميز بالاستمرارية نسبيا(168:12)
ومن المعروف ان انزيم كرياتين كينيز (CREATINE KINASE) يوجد في عضلات الجسم وعضلة القلب والمخ ، وعمل هذا الانزيم هو تكسير فوسفات الكرياتين للحصول على طاقة على شكل ATP تلزم لعمل العضلات، ولقد نال هذا الانزيم اهتمام العديد من الباحثين في المجال الرياضي ، وبخاصة فى الرياضات التي تتطلب السرعة في الاداء ، والتي تعتمد بشكل كبير على هذا النظام من الطاقة .
وأصبح انزيم كرياتين كينيز CK أكثر مؤشر ذو صدق و ثبات لتقييم التهتك العضلي. فالتهتك في الألياف العضلية يعد طبيعيا بعد وحدة التدريب. فيلاحظ بعد التدريب زيادة تركيز انزيم CK في الدم. وأصبح حجم هذا التركيز مؤشرا يستدل به عن حجم التمزقات التي حدثت و تحديده فيما إذا كان التمزق في المعدل الطبيعي الممكن إعادة بناءه أو فوق ذلك. و يمكن من خلاله كشف حالة (rhabdomyolysis) وهو دمار الخلايا العضلية الناتج عن تدريب زائد عن قدرة اللاعب و الذي قد يسبب الموت للرياضيين,و عند كشفها يعرف اللاعب بأنه في حالة إجهاد أو Ovetraining (332:45).
ويعد انزيم لاكتيك ديهيدروجينيز LDH من الانزيمات التي يحدث لها تغيرات نتيجة لممارسة النشاط الرياضي ، ويوجد بتركيز عال في القلب والعضلات الهيكلية والكبد والمخ وكرات الدم الحمراء ، وهو يقوم بإمداد العضلات المنقبضة بالطاقة خلال التمرين وهو يعمل على التخلص من حامض اللاكتيك وتحويله الى البيروفيك وبالتالي زيادة نشاطه الذى يساعد على الاستمرار في الاداء (65) (60)،(412)، (170)
ويتوقف مدى التغير في النشاط الانزيمي على مستوى شدة حمل خلايا التدريب والعمليات الكيميائية المصاحبة وذلك نظرا لأن الخصائص الوظيفية لهذا الإنزيم خلال التدريب تتضح مع تراكم النواتج الايضية ، لذا فان دوره يزداد عند الاستمرار في التدريب بشدات مرتفعة، وأن زيادة نشاط LDH خلال التدريب مرتفع الشدة تعتمد على فترة دوام الحمل. (56 : 41)
تعتبر الإصابات الإجهادية من المشكلات الصحية الشائعة التي تواجه الرياضيين الناشئين. يعتقد أن تحميل الجسم بشكل مفرط أو غير ملائم يؤدي إلى تطور هذه الإصابات. تعتبر تحميلات التدريب امختلفة الشدة من العوامل المؤثرة على هذه الإصابات
وتعتبر ظاهرة التعب العضلى من أهم المشكلات التى تؤثر على مستوى أداء اللاعب والتعب العضلى ظاهرة متعددة الأوجه فكما توجد أنواع مختلفة من العمل العضلى توجد أنواع مختلفة من التعب العضلى، فالتعب العضلى الناتج عن العمل العضلى الثابت يختلف عن نوعية التعب العضلى الناتج عن العمل المتحرك، وكذلك يختلف التعب حسب درجة إختلاف العمل العضلى وفترة دوامه او ادائة وكذلك فترات الراحة الموجودة خلال الاداء. (3: 52)،(47 : 159)
ويساعد الأنزيم النازع للهيدروجين (LDH) فى التخلص من حامض اللاكتيك, وزيادة تركيز هذا الأنزيم يصحبها زيادة فى التخلص من حامض اللاكتيك حيث أنه نازع للهيدروجين , وبالتالى يحول حامض اللاكتيك إلى حامض البيروفيك , كما أن البيتا أندورفين Beta – endorphins (مورفين الدم) يعمل كناقل كيميائى, ويدخل فى كثير من العمليات الفسيولوجية , ويساعد على زيادة إفراز بعض الهرمونات مثل الجلوكاجون والأنسولين.(357:60)
كما توجد عدة دراسات سابقة تؤكد على إمكانية تنمية القوة العضلية للناشئين بالأثقال في مختلف المراحل حيث يذكر” مفتي إبراهيم حماد ” أن كمية التمرينات الموجهة لتنمية القوة والقدرة العضلية للناشئين يمكن أن تزداد تدريجا في السن (14-16 سنه) , وتزداد كمية التمرينات الموجهة لتنمية القوة بدون خوف على الإطلاق بعد سن (16) سنة مع تطبيق مبادئ التدرج في الحمل (41 :17)
ثانيا: مشكلة البحث:
ومن هذا المنطلق يمكن توضيح مشكلة البحث حيث أن تدريبات التحمل العضلي تلقي عباً فسيولوجياً متنوعاً علي الجهاز العضلي والجهاز العصبي ليتم الإنقباض العضلي ، و تظهر أهمية التحمل العضلي كأحد أنواع ووظائف القوة العضلية الضرورية لمنافسات كرة القدم ، كما تعد دلالة فسيولوجية هامة لزيادة درجة اللياقة العضلية والبدنية وزيادة الإستمرار في بذل الجهد ، حيث تعد تلك العوامل من العوامل الفسيولوجية الهامة والتي لها تأثير إيجابي علي زيادة كفاءة العمليات التدريبية ، وفي هذه الدراسة يتم توضيح من خلال منظور علمي حديث بعض العمليات البيولوجية لتفسير عمليات حدوث الإلتهابات العضلية ، من خلال التعرف علي تأثير تدريبات المقاومة علي إستجابات تلك المتغيرات البيوكيميائية المرتبطة بالإلتهابات العضلية ،حيث تعد تلك المتغيرات من المؤشرات الفسيولوجية للإستدلال بها علي كفاءة عمل الجهاز العضلي وزيادة أو إنخفاض درجة الإلتهابات العضلية والتي يشعر به الرياضيين، وبالتالي تساهم تلك الدراسة في توضيح بعض الحقائق الفسيولوجية المرتبطة بكفاءة عمل الجهاز العضلي من خلال تدريبات التحمل العضلي حيث يحتاج لاعبي كرة القدم إلي زيادة درجة اللياقة العضلية لإنجاز المهارات الحركية المرتبطة بالقوة والتحمل والتي لها علاقة مباشرة في زيادة أو إنخفاض قدرات لاعبي كرة القدم خلال التدريبات والمنافسات .
و نلاحظ في الدراسات التي قامت بدراسه أثر تدريب المقاومة علي افراز هرمون النمو انها مختلفة في متغيراتها ومتفاوتة في مكونات التدريب التي تم استخدامها ، فقليل من الدراسات التي تناولت انماط تدريبية تتحقق من تأثير تطبيق شدة عالية الي قصوى بتكرارات قليلة علي مستوي هرمون النمو GH . وكان هناك تعارضات حول علاقة تراكم حمض اللاكتيك Lactate مع افراز هرمون النمو GH ،فمنها من وجد علاقة بينهما تدل على ان حمض اللاكتيك يساهم في افراز هرمون النمو بطريقة مباشرة ،ومنها من لم يجد أيه علاقة. وقليل من البحوث التي تحققت فيما إذا كان هناك علاقة ما بين CK و GH وبين LDH و GH كاستجابة للتدريب مما شكل نقص في البحوث في هذه النقطة. وهذه العوامل تعد عوامل فسيولوجية هامة في تدريب المقاومة، ونظرا لأن الجسم وحدة واحدة ،نلاحظ أنه يوجد اهتمام في الدراسات التي تهتم بالجانب السايكو- فسيولوجي (Psycho-Physiological)، إضافة إلي الضغوط الناجمه عن الجهد البدني الشديد لمرة واحدة ،ونتيجة لذلك قد يحدث تغير في عمل الهرمونات والإنزيمات ومكونات الدم والجهاز الدوري والذي تناولت بعضه الدراسة الحاليه.
و يعرف عن تدريب المقاومة أنه ذي أنماط متعددة و يشتمل على طرق و أنماط تدريب متنوعة قد تؤثر في مدى استجابة GH. و هذا التنوع الكبير في طرق التدريب ليس متواجد بهذا الكم في تدريب التحمل والسرعة. فكان هذا من الأسباب التي دفعت الباحثة للتركيز على تدريب المقاومة في دراسة أثره على إفراز هرمون النمو GH وبعض مكونات الدم وبعض المتغيرات البدنية وعلاقتها بمستوى انزيم لاكتيك ديهيدروجينيز وانزيم كرياتين فسفوكينيز وحمض اللاكتيك في الدم كمؤشر للاصابه بالإجهاد والالم لدى الناشئين من سن (14-15) سنة.
ثالثا: أهداف البحث:
يهدف البحث الى:
3. التعرف علي اثر استخدام احمال تدريبية مختلفة الشدة علي مدى استجابة هرمون النمو و بعض مكونات الدم و تركيز انزيم كرياتين كينيز CK والأنزيم النازع للهيدروجين LDH وحمض اللاكتيك Lactate لدي ناشئ كرة القدم أعمار تحت (16) سنة.
4. التعرف علي طبيعة العلاقة بين الزيادة في مستوى هرمون النموGH و مستوي انزيم كرياتين فسفوكينيز CK ومستوى الأنزيم النازع للهيدروجين LDH ومستوى حمض اللاكتيك Lactate في الدم كمؤشر للإجهاد اثناء تدريبات المقاومة.
رابعاً: فروض البحث:
صاغت الباحثة فروضها على هيئة تساؤلات
4. هل توجد فروق ذات داله احصائية بين المجموعات الثلاثة في القياسات البعدية على مستويات هرمون النمو GH وبعض نسب مكونات الدم وإنزيم كرياتين كينيز CK والإنزيم النازع للهيدروجين LDHوحمض اللاكتيك Lactate ؟
5. هل توجد فروق ذات داله احصائية بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية للمجموعات الثلاثة للأحمال التدريبية مختلقة الشدة على مستويات هرمون النمو GH وبعض نسب مكونات الدم وإنزيم كرياتين كينيز CK والإنزيم النازع للهيدروجين LDHوحمض اللاكتيك Lactate ؟
6. هل توجد علاقة بين نسب هرمون النمو في الدم وإنزيم كرياتين كينيز CK والإنزيم النازع للهيدروجين LDHوحمض اللاكتيك Lactate ؟
منهج البحث :
استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي بنظام القياسات (القبلية – البعدية) وذلك لملائمته لطبيعة البحث وأهدافه.
عينة البحث:
تم اختيار العينة بالطريقة العمدية من ناشئ كرة القدم بنادي النجوم الرياضي بمدينة السادات، أعمارهم من (14-15) سنة والبالغ عددهم (23) ناشئ.
خامساً: المعالجة الإحصائية:-
استخدمت الباحثة البرنامج الإحصائي (SPSS) لمعالجة البيانات إحصائيا واستعانت بالأساليب الإحصائية التي تحقق أهداف البحث وتساؤلاته حيث استخدمت الباحثة المعالجات الإحصائية التالية:
- المتوسط الحسابي. Mean
- الانحراف المعياري . Standard Deviation
- معامل الالتواء. Skewness
- اختبار كروكسال والي (Kruskal-Wallis) للمجموعات الصغيرة المستقلة لإيجاد الفروق بين المجموعات التجريبية .
- اختبار ويلكوكسون (Wilcoxon) لتحديد الفروق الاحصائية في المتغيرات البدنية والبيوكميائية بين القياسين القبلي والبعدي .
- نسب التغير لجميع متغيرات البحث .
- معامل الارتباط البسيط لسبيرمان لإيجاد العلاقات الخطيه بيانياً وشكلها بين العوامل GH, LDH, CK ,Lactate .
سادساً: الاستنتاجات:
تحقيقاً لأهداف البحث وفي إطار ما توصلت إليه الباحثة من نتائج وفي حدود المنهج المستخدم وعينة البحث، وأدوات جمع البيانات توصلت الباحثة للاستخلاصات التالية:ـ
1. تؤثر تدريبات المقاومة ذات الشدة المرتفعة على زيادة استجابة هرمون النمو .
2. تعمل الاحمال البدنية مختلفة الشدة لتنمية القوة العضلية على إحداث تغيرات سلبية فى المتغيرات البدنية والبيوكميائية لما تفعلة الأحمال ذات الشدة العالية للقوة الاقل من القصوى للقصوى من إرهاق للجهاز العصبى والعضلى ، بما لايتيح فرصة لإكمال عناصر النمو الطبيعية لدى الناشئين .
3. لا توجد فروق ذات دالة إحصائية معنوية بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعات الثلاثة في قياسات مستوى تركيز الهيموجلوبين HB ،وعدد كرات الدم الحمراء RBCS، وتركيز الهيماتوكريت HCT، ومتوسط حجم خلايا الدم الحمراء MCV ،وتركيز الهيموجلوبين فى خلايا الدم الواحده MCH، ومتوسط تركيز الهيموجلوبين فى الدم MCHC .
4. توجد فروق ذات دالة إحصائية معنوية بين القياسين القبلي والبعدي ولصالح القياس البعدي للمجموعات الثلاثة في قياسات تركيز الإنزيم النازع للهيدروجين (LDH) وأنزيم كرياتين كينيز(CK) وحمض اللاكتيك (Lactate).
5. لاتوجد علاقة ارتباطية بين هرمون النمو GH و الإنزيم النازع للهيدروجين (LDH) وأنزيم كرياتين كينيز (CK) وحمض اللاكتيك (Lactate) لجميع المجموعات قيد البحث .
سابعاً: التوصيات:
يوصي من خلال هذه الدراسة:
1. أن يتم التحقق من استخدام أقل شدة تدريب قادرة علي إحداث استجابة حقيقية في إفراز هرمون النمو.
2. الاستفادة من التعرف علي تركيز الانزيمات في تخطيط ومتابعة وتطوير البرامج التدريبية .
3. الابتعاد عن استخدام تدريبات القوة القصوى في برامج تدريب الناشئين في مرحلة النمو لما تحدثه من إجهاد عضلي عصبي يؤثر تأثيرا سلبيا علي المستوى البدنى للناشئين .
4. إجراء الفحوصات الخاصة بالدم ) مكونات الدم – الهرمونات ( عند انتقاء الناشئين .
5. إجراء الفحوص الطبية المستمرة بأخذ عينات من الدم قبل وأثناء وبعد المجهود للاعتماد عليها وعلي نتائجها في تقنين الأحمال التدريبية .
6. ضرورة التدرج بالاحمال التدريبية حسب المرحلة العمرية بما يسمح بحدوث التكيف الوظيفى للأجهزة الحيوية.
7. ضرورة اجراء ابحاث مشابهة للمقارنة بین اكثر انواع المقاومة وافضل طرق التدريب لتطوير المتغيرات البدنية واقلها سلباً علي دلالات النمو.