الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يُعد الأدب فناً تصويرياً يهدفُ إلى التأثير والإقناع بارتقاء الصورة من حقلها اللغوي إلى الحقل الذهني، حيثُ أصبحت الصورةُ ذات نطاق رحب، وتعددت آلياتها ومعاييرها الفنية والجمالية والوصفية، وتحقق ذلك أكثر مع تطور الفنون والعلوم والمعارف؛ لأن كل تخصص يدرس الصورة وفق رؤية معينة وخلفية مرجعية يفرضها مجال التخصص المعرفي وتستوجبه آلياته المنهجية والتحليلية، في الفهم والتفسير. وتحاول هذه الدراسة تقديم مقاربة نقدية لبلاغة الصورة في بعض النماذج من أدب الخيال العلمي للدكتور مصطفى محمود ونهاد شريف التي تحوَّلت إلى أعمال مرئية، وجاءت هذه الدراسة في مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة، بالإضافة إلى ثبت بالمصادر والمراجع، أوضحت في المقدمة: موضوع الدراسة، أهدافه، الدراسات السابقة، تقسيم الدراسة، منهج الدراسة. وجاء تمهيد الدراسة وفصولها على النحو الآتي: وتناولت فيه في البداية المفاهيم المتعلقة بمصطلحات الدراسة؛ فأبنت مفاهيم: الصورة – بلاغة الصورة – أدب الخيال العلمي. ثم قدّمت ملخصاً تعريفياً بمدونة الدراسة (النصوص السردية والمرئية)، وجاء الفصل الأول بعنوان (الصورة وعتبات النص بين النص السردي والنص المرئي)، بينما حمل الفصل الثاني (الصورة والألوان بين النص السردي والنص المرئي)، أما الفصل الثالث بعنوان (الجدارية بين النص السردي والنص المرئي)، وأخيراً الفصل الرابع (الصورة السردية بين النص السردي والنص المرئي ”الشخصيات والمكان”). |