الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 362 |  |  |
| | | from | 362 | | |
المستخلص
حاول الباحث في هذه الدراسة أن يقدم وصفًا لغويًّا تحليليًّا لتبادل الصوامت في القراءات العشر، من خلال دراسة البنية والدلالة في ضوء علم اللغة الحديث، وذلك من أجل الكشف عن القضايا اللغوية وكشف حقائق النظام اللغوي في المواضع محل الدراسة.
وتهدف هذه الدراسة إلى ما يلى:
1- بيان أهمية الدراسات اللغوية الحديثة للقراءات القرآنية.
2- بيان المقصود بتبادل الصوامت في القراءات القرآنية المتواترة.
3- حصر الصوامت التي تم التبادل بينها في القراءات القرآنية المتواترة.
4- موقف الرسم العثماني من تلك المواضع.
5- توجيه ما لم يحتمله الرسم العثماني تحقيقا مع القطع بتواتره.
6- العلاقة الصوتية بين تلك الصوامت.
7- أثر تبادل الصوامت فى القراءات القرآنية على البنية والدلالة.
وقد اعتمدت الدراسة في تحقيق هذه الأهداف على المنهج الوصفي، القائم على الاستقراء والتحليل من خلال خطة تمثلت في: مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة، وقائمة بالمصادر والمراجع، ثم الفهرس التفصيلي لمحتويات الرسالة.
وقد خلص البحث إلى نتائج مهمة، منها:
1) وقع التبادل فى الصوامت الآتية: الهمزة، الباء، التاء، الثاء، الراء، الزاي، السين، الشين، الصاد، الضاد، الظاء، الكاف، الفاء، النون، الهاء، الواو، الياء.
2) لم يقع تبادل فى الصوامت الآتية: الجيم، الحاء، الخاء، الدال، الذال، الطاء، العين، الغين، القاف، اللام، الميم.
3) لم يقع تبادل بين النظائر الصوتية سوى فى السين والصاد.
4) الدراسات التى عزت التطور الصوتي إلى العاميات أو لغة المثقفين أو منطقة معينة وقفت موقف الحكومة المرضية في قضايا التطور عمومًا.
5) وجهت الدراسات اللغوية الحديثة جهودها ناحية الصوائت وكانت أقل عناية بالصوامت.
6) تبادل الصوامت فى القراءات العشر صورة من صور الإعجاز اللغوي حيث قام كل صامت مقام آية بتمامها من حيث الأثر الدلالي أو مثّل لهجة قبيلة عربية.