Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تأهيلي انتقائي لتحسين بعض المهارات الانتقالية لدي طلاب الجامعة ذوي الإعاقة البصرية في ضوء معايير الجودة /
المؤلف
محمود، إسراء حمدي قرني.
هيئة الاعداد
باحث / إسراء حمدي قرني محمود
مشرف / سليمان محمد سليمان
مشرف / محمود ربيع إسماعيل الشهاوي
مشرف / عبد المنعم عرفه محمود
مشرف / احمد محمد عاطف عزازى
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
300 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
22/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة - الإعاقة البصرية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 271

from 271

المستخلص

يعتمد الإنسان على حاسة البصر للحصول على المعلومات من البيئة المحيطة وإكتساب الخبرات من الآخرين والاستفادة منها في حياته اليومية والعملية مما يعزز عملية التعليم والتعلم لديه، بينما يفقد الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية تلك القدرة للحصول على المعلومات؛ فتؤثر علي نمو وأداء الطلاب بشكل سلبي في الحياة اليومية والعملية التعليمية مما يستدعي بالضرورة إعادة تأهيل الطلاب ذوي الإعاقة البصرية وتزويدهم بمجموعة من المهارات والإرشادات والأدوات البديلة المناسبة لتساعدهم للوصول إلى المعلومات المطلوبة من البيئة وتكوين خبرات مناسبة تمكنهم من التعامل في البيئات المختلفة.
المهارات الانتقالية للطلاب ذوي الإعاقة البصرية لما بعد الثانوية من أكثر الموضوعات الجديرة بالاهتمام والدراسة لما يترتب عليها نجاح البرامج الدراسية الجامعية والمهنية المقدمة لهم للانخراط داخل المجتمع الجامعي.
وأشارت دراسة (Fundelius,2023) إلي دور برامج إعادة التأهيل في تحسين مهارات الانتقال لدي الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية لدعم النتائج ما بعد الثانوية وتحسين معدلات التخرج من الكلية، والبحث عن عمل والتوظيف، ودعم العيش باستقلالية وتحسين التعليم ما بعد الثانوية؛ لتوفير نوعية حياة أفضل للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية كما وزيادة معدلات التخرج بعد الثانوية.
وأوضحت دراسة حنفي وحميد (2021، 40) أن التعليم الجامعي للأشخاص ذوي الإعاقة يتطلب من مؤسسات التعليم العالي إجراء مجموعة من التعديلات في البيئة الجامعية وتوفير التسهيلات البيئية وبناء الكليات، وإجراء تجهيزات مناسبة للأشخاص الملتحقين فيها من ذوي الإعاقة، وتوفير الوسائل المساعدة لتقديم المادة العلمية، وتوعية أعضاء هيئة التدريس والطلاب بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لضعف المعرفة والوعي بحقوق تلك الفئة.
و يتبين من خلال ما سبق عرضه أن الطلاب ذوي الإعاقة البصرية يعانون من صعوبات وتحديات تظهر عند انتقالهم من التعليم العام إلى التعليم العالي، تؤثر سالبًا علي تحصيلهم الأكاديمي، وتفاعلهم مع أفراد البيئة الجامعية والأقران، وصعوبة الانتقال من مكان لآخر، وضعف تمكنهم من توظيف التكنولوجيا المساعدة في التعليم والانتقال، مما يلزم تحسين بعض المهارات الانتقالية لطلاب الجامعة ذوي الإعاقة البصرية باستخدام برنامج تأهيلي انتقائي وتوظيف الأساليب والفنيات المناسبة مع طبيعة أفراد تلك الفئة واستنادًا على معايير الجودة في مؤسسات التعليم العالي.
مشكلة الدراسة:
يعد الانتقال من البيئة تعليمية إلى بيئة أخري مرحلة انتقالية حاسمة في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية. وتتطلب عملية الانتقال إجراء تغييرات رئيسية في الأهداف والأدوار والاحتياجات لتلبية المتغيرات الحياتية والأكاديمية والاجتماعية.
وهناك مجموعة من المهارات والركائز التي يعتمد عليها الطلاب ذوي الإعاقة البصرية لضمان نجاح عملية الانتقال من التعليم الثانوي إلى التعليم الجامعي، فالمهارات الانتقالية تستخدم فى الانتقال والتكيف من مكان إلى آخر، والتي يعتمد تطورها إلى حد بعيد على النضج والامكانيات المتاحة للأفراد، ولان النضج يحدث يوميا فان معظم المهارات تنمو موزاية له.
تري دراسة (Eseadi, Diale,2023) أن هناك مجموعة من العوامل التى تؤثر على أداء الأفراد ذوي الإعاقة البصرية عند الانتقال من المرحلة الثانوية وبعد التخرج والتوظيف وتتمثل هذه العوامل في مهارات الاتصال والتواصل، ومهاراتي القراءة والكتابة، والمهارات المهنية، مع ضرورة دمج تلك المهارات في المناهج الدراسي.
ويمكن صياغة المشكلة في السؤال الرئيسي التالي:
- ما فعالية البرنامج التأهيلي الانتقائي في تحسين مهارات الانتقال لطلاب الجامعة ذوي الإعاقة البصرية في ضوء معايير الجودة؟
أهداف الدراسة:
1. تحسين بعض المهارات الانتقالية لدي طلاب الجامعة ذوي الإعاقة البصرية في ضوء معايير الجودة باستخدام البرنامج التأهيلي الانتقائي، وقياس أثر هذا التحسن بعد فترة التتبع.
أهمية الدراسة:
1. ندرة الدراسات العربية التي تطرقت للمهارات الانتقالية لطلاب الجامعة ذوي الإعاقة البصرية للانتقال من التعليم الثانوي إلى الكلية.
2. طبيعة المرحلة العمرية التي تتناولها الدراسة الحالية وأهميتها البالغة في حياة الإشخاص ذوي الإعاقة البصرية لتكوين اتجاهات ايجابية نحو مستقبلهم ومساعدتهم في تحديد مصيرهم المهني.
محددات الدراسة:
وتتمثل محددات الدراسة الحالية على النحو التالي:
1- المحددات البشرية:
تكونت عينة الدراسة من (14) طالب وطالبة من طلاب الجامعة ذوي الإعاقة البصرية بالسنة الدراسية الأولي بجامعة بني سويف وتتراوح أعمارهم ما بين (18/22) سنة، بمتوسط عمري بمتوسط حسابي (20.14) وانحراف معياري (1.292).
2- المحددات المكانية:
طبقت الدراسة الحالية علي عينة الدراسة في مكتبة كلية الآداب والإعلام، جامعة بني سويف.
3- المحددات الزمانية:
طبقت الدراسة الحالية في الفترة الزمنية الممتدة من 15/1/2023م إلى 15/4/2023م؛ ويتراوح مدة تطبيق البرنامج ما بين ثلاثة أشهر (3 أشهر)، بعدد (40) جلسة، بواقع (4) جلسات في الأسبوع، تتروح مدة الجلسة ما بين (45-60) دقيقة.
4- المحددات المنهجية:
أ‌. منهج الدراسة: انتهجت الدراسة الحالية المنهج المنهج التجريبي ذو المجموعتين المتكافئتين التجريبية والضابطة؛ كونه الأنسب لهذه الدراسة ويتناسب مع أهدافها، وهو تحسين بعض المهارات الانتقالية لدي طلاب الجامعة ذوي الإعاقة البصرية في ضوء معايير الجودة من خلال برنامج تأهيلي انتقائي.
ب‌. عينة الدراسة:
(أ) عينة التحقق من الخصائص السيكومترية تكونت عينة التحقق من الخصائص السيكومترية من (25) طلابًا من ذوي الإعاقة البصرية بجامعات بني سويف والمنيا وأسيوط، وتراوحت أعمارهم ما بين (18 - 22) عاما.
(ب) تكونت عينة الدراسة من (14) طالب وطالبة من طلاب الجامعة ذوي الإعاقة البصرية بالسنة الدراسية الأولي بجامعة بني سويف وتتراوح أعمارهم ما بين (18/22) سنة، بمتوسط عمري بمتوسط حسابي (20.14) وانحراف معياري (1.292).
ج. أدوات الدراسة المستخدمة في الدراسة:
• مقياس مهارات الانتقال لدي طلاب ذوي الإعاقة البصرية للانتقال من التعليم الثانوي إلى التعليم العام (إعداد الباحثة).
• البرنامج التأهيلي الانتقائي لتحسين بعض مهارات الانتقال لدي طلاب الجامعة ذوي الإعاقة البصرية في ضوء معايير الجودة (إعداد الباحثة).
نتائج الدراسة:
وأسفرت نتائج الدراسة عن:
1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس المهارات الانتقالية لطلاب الجامعة ذوي الإعاقة البصرية لصالح المجموعة التجريبية.
2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتــب درجات القياسين القبلي والبعدي على مقياس المهارات الانتقالية لطلاب الجامعة ذوي الإعاقة البصرية لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي مما يؤكد فعالية البرنامج التأهيلي على أفراد عينة الدراسة.
3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى على جميع أبعاد مقياس المهارات الانتقالية لطلاب الجامعة ذوي الإعاقة البصرية في ضوء معايير الجودة ، مما يدل على استمرارية فاعلية البرنامج التأهيلي فى تحسين مهارات الانتقال المتمثلة في مهارات (التوجه والحركة- استخدام التكنولوجيا المساعدة- التفاعل الاجتماعي- المهارات الأكاديمية) في ضوء معايير الجودة للمجموعة التجريبية.