Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قياس جودة الحياة لدى عينة من إخوة الأطفال متعددي الإعاقة /
المؤلف
هلالي، ياسمين فوزي فولي.
هيئة الاعداد
باحث / ياسمين فوزي فولي هلإلى
مشرف / أحمد ثابت هلال إبراهيم
مشرف / هند على ثابت همام
مناقش / امل الشبراوى حسن محمد
مناقش / رشا حسين جادالكريم
الموضوع
خدمة الفرد.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
164 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
الناشر
تاريخ الإجازة
10/12/2023
مكان الإجازة
- خدمة الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 176

from 176

المستخلص

اولاً:ملخص الدراسة باللغة العربية
اولاً: مدخل المشكلة :
يمثل العنصر البشرى القوة الدافعة الحقيقية لعملية التنمية الأمر الذي يدعو إلى ضرورة الاهتمام بتنمية الموارد البشرية على أساس أن الإنسان هو غاية عملية التنمية، وفي الوقت نفسه وسيلتها، ويعد الاهتمام بالمعاقين أحد عناصر التنمية البشرية باعتبارهم فئة من فئات المجتمع تعطلت طاقاتهم نتيجة الإصابة بخلل في أحد أجهزة الجسم، لذلك أصبح الاهتمام بالمعاقين ضرورة ملحة لمساعدتهم، وتمكينهم من حياة طبيعية منتجة
يعد الاهتمام بالمعوقين اهتماما بالمجتمع بأسره، ويقاس تقدم المجتمعات ورقيها بمدى اهتمامها وعنايتها بهم والعمل على تنمية مهاراتهم المختلفة.
وأصبحت مهنة الخدمة الإجتماعية بصفة عامة وخدمة الفرد بصفة خاصة ضرورة من ضرورات نجاح العمل مع ذوي الفئات الخاصة نظرا لحاجاتهم للعديد من جهود الأخصائيين تخصصات مهنية متنوعة، فمشكلة الإعاقة كغيرها من المشكلات الإجتماعية مرتبطة بالعديد من العوامل والمتغيرات المتشابكة تحتاج إلى تكاتف الجهود وتكثيف العمل من أجل مواجهة هذه المشكلة على مستوى الوقاية منها والعلاج بها.
يشكل متعددي الإعاقة فئة ليست بقليلة من مجموع الأفراد المعاقين في المجتمع ولا تقتصر آثار وجود طفل معاق في الأسرة على الوالدين فحسب، بل تمتد لتشمل بقية أفراد الأسرة بمـا فـيهم الإخوة ، حيث أن تكليفهم بمسؤوليات رعاية أخيهم المعاق قد تشعرهم بالضغط النفسي، وقد تنتـابهم مشـاعر الـذنب والغضب وسرعة الاستثارة أو الغيرة من أخيهم المعاق كونه يحظى بكثير من الرعاية والاهتمام من قبل الوالدين.يعيش إخوة المعاق كثيرا من التغيرات في مختلف المجالات نتيجة للضغوط المصاحبة لإعاقة الأخ، ومع تقـدم الحياة وكبر الوالدين والأخ المعاق، يواجه الإخوة العاديون العديد من المواقف التي قد تهدد مستقبلهم، وتزيد من قلقهـم اتجاه ما يكتنف مستقبلهم ومستقبل أخيهم، وما يمكن أن يحصل من أحداث قد لا يقوى الإخوة العاديون على مواجهتها.
وهناك علاقة بين جودة الحياة والأسرة فالأسرة هى وحدة المجتمع الأولى وهى الوسيط اوحلقة الوصل بين الفرد والمجتمع وعند وجود طفل معاق داخل الأسرة فأنه يؤثر على تكيف الإخوة والأخوات وعلى كافة أعضاء الأسرة ويفرض قيود مادية واجتماعية ومعنوية اتجاه الأسرة.
ثانياً:أهمية الدراسة:
1- تكمن أهمية البحث الحإلى في أنه يتناول شريحة مهمة من المجتمع ، وهم إخوة الأطفال متعددي الإعاقة والوقوف على أهم المشكلات التي تؤثر على جودة حياتهم.
2- إهتمام مهنة الخدمة الإجتماعية بالتنمية البشرية والإجتماعية وذلك برعاية الفئات المختلفة في المجتمع ومنها فئة إخوة الأطفال متعددي الإعاقة.
3- تتعدد الجوانب المتصلة بتعدد الإعاقة فالمشكلة تؤثر على الفرد وأسرته وعلى المجتمع بأكمله كما تمتد آثارها على النواحي الإجتماعية والأسرية والنفسية والبدنية /الصحية لإخوة الأطفال متعددي الإعاقة.
4- ندرة الدراسات والبحوث في (حدود علم الدارسة ) التي تناولت جودة الحياة لدى إخوة الأطفال متعددي الإعاقة.
5- تقديم إطار تصوري لتحسين جودة الحياة لدى إخوة الأطفال متعددي الإعاقة من منظور النظرية الايكولوجية.
ثالثاً:أهداف الدراسة:
ويتحدد الهدف الرئيسية للدراسة في ” قياس مستوى جودة الحياة لدى عينة من إخوة الأطفال متعددي الإعاقة ” وينبثق من ذلك الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية:
1. قياس بعد جودة الحياة الإجتماعية لدى إخوة الأطفال متعددي الإعاقة.
2. قياس بعد جودة الحياة الأسرية لدى إخوة الأطفال متعددي الإعاقة.
3. قياس بعد جودة الحياة النفسية.
4. قياس بعد جودة الحياة البدنية/الصحية .
رابعاً:التساؤلات:
تسعى الدراسة الحالية إلى الاجابة على التساؤل الرئيسى”ما مستوى قياس جودة الحياة لدى عينة من إخوة الأطفال متعددي الإعاقة ” وينبثق من هذا التساؤل مجموعة من التساؤلات الفرعية:
1. ما مستوى قياس بعد جودة الحياة الإجتماعية لدى إخوة متعددي الإعاقة؟
2. ما مستوى قياس بعد جودة الحياة الأسرية لدى إخوة متعددي الإعاقة ؟
3. ما مستوى قياس بعد جودة الحياة النفسية لدى إخوة متعددي الإعاقة؟
4. مامستوى قياس بعد جودة الحياة البدنية /الصحية لدى إخوة متعددي الإعاقة؟
خامساً: مفاهيم الدراسة:
1. جودة الحياة
2. جودة الحياة الأسرية
3. الأطفال متعددي الإعاقة
4. إخوة الأطفال متعددي الإعاقة
5. النظرية الايكولوجية
سادساً: الاجراءت المنهجية:
اولاً: نوع الدراسة:-
انطلاقاً من مشكلة الدراسة واتساقاً مع أهدافها تم تحديد نوع الدراسة، وهي الدراسة الوصفية التي تستهدف تقرير خصائص ظاهرة معينة من خلال جمع البيانات عنها، وتحليلها وتفسيرها للوصول إلى النتائج وإمكانية تعميمها.
تهتم هذه الدراسة بوصف وقياس جودة الحياة لدى عينة من إخوة الأطفال متعددي الإعاقة من منظور النظرية الأيكولوجية في خدمة الفرد، من خلال الاستشهاد في هذا الوصف والتحليل بمعطيات الدراسات السابقة والإطار النظري المرتبط بموضوع الدراسة.
ثانياً: المنهج المستخدم:-
تعتمد هذه الدراسة على منهج المسح الاجتماعي بطريق العينة حيث أن منهج المسح الاجتماعي هو أحد المناهج المستخدمة الرئيسية في البحوث الوصفية، والذي يهتم بدراسة الوقائع والاحداث الإجتماعية التي يمكن جمع بيانات كمية عنها للاستفادة منها في تحديد وقياس جودة الحياة لدى عينة من إخوة الأطفال متعددي الإعاقة.
ثالثاً: مجالات الدراسة:-
يتحدد المجال المكاني للدراسة في (الجمعية النسائية بجامعة اسيوط للتنمية - وجمعية الإرادة لذوي الإعاقة وتنمية المجتمع بمركز الفتح بمحافظة اسيوط) .
المجال البشري:
تمثل المجال البشري للدراسة فيما يلي:
عينة عمدية من إخوة الأطفال متعددي الإعاقة وعددهم (40) مفردة وفقاً لعام 2023م وتم أخذ عينة استطلاعية عدد (10) مفردة لإجراء الصدق والثبات عليها ثم تم استبعادها ليصيح مجتمع الدراسة الاساسي عدد (30) مفردة.
حدود زمانية:
وهي فترة اجراء الدراسة الميدانية والتي بدأت من الفترة 30/5/2023م إلى17/7/2023م.
رابعاً: أدوات الدراسة :
تعتبر الأداة في البحوث والدراسات بمثابة الوسيلة العلمية التي سوف تستخدمها الباحثة في جمع البيانات من المفردات في المجتمع الذي تحدده. وتحقيقاً لأهداف الدراسة واتساقاً مع منهاجيتها ومتطلباتها فقد اعتمدت الباحثة على مجموعة من الادوات البحثية التي تتفق مع طبيعة الدراسة ونوعية الاستراتيجية المنهجية المستخدمة، فقد تحددت هذه الأدوات في الاتي:
•مقياس عن جودة الحياة لدى عينة من إخوة الأطفال متعددي الإعاقة:-
تم بناء مقياس جودة الحياة لدى عينة من إخوة الأطفال متعددي الإعاقة من منظور النظرية الأيكولوجية في خدمة الفرد وفقاً للخطوات التالية:
1- المرحلة التمهيدية: في هذه المرحلة قامت الباحثة بالرجوع إلى مجموعة من الدراسات المتصلة بالدراسة، وقامت بالاطلاع على الاستمارات والمقاييس الخاصة بهذه الدراسات، واستفادت الباحثة في الحصول على بعض المتغيرات المتصلة بموضوع الدراسة.
2- مرحلة صياغة عبارات المقياس: وفي هذه المرحلة قامت الباحثة بتحديد اسئلة المقياس المرتبطة بكل فقرة من فقرات المقياس بناء على أهداف الدراسة وتم عرضها على هيئة الاشراف والسادة المحكمين ثم تم تعديلها، وذلك بحذف بعض الاسئلة وبإضافة اسئلة جديدة أخرى وقد تضمنت المحاور الأتية:
- البيانات الأولية الخاصة بإخوة الأطفال متعددي الإعاقة(8) سؤال.
- تحديد مستوى جودة الحياة الإجتماعية عدد (14) عبارة.
- تحديد مستوى جودة الحياة الأسرية عدد (14) عبارة.
- تحديد مستوى جودة الحياة النفسية عدد (14) عبارة.
- تحديد مستوى جودة الحياة البدنية/الصحية عدد (14) عبارة.
نتائج الدراسة فيما يتعلق بتحديد مستوى جودة الحياة ككل كما يحددها إخوة الأطفال متعددي الإعاقة:
توصلت نتائج الدراسة إلى أن المتوسط العام لأبعاد جودة الحياة ككل كما يحددها إخوة الأطفال متعددي الإعاقة بلغ (2.09) بمستوى عام متوسط, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الأول جودة الحياة الأسرية بمتوسط حسابي (2.15) بمستوى متوسط, وجاء في الترتيب الثاني جودة الحياة النفسية بمتوسط حسابي (2.13) بمستوى متوسط, وجاء في الترتيب الثالث جودة الحياة الإجتماعية بمتوسط حسابي (2.07) بمستوى متوسط, وجاء في الترتيب الرابع والاخير جودة الحياة البدنية/الصحية بمتوسط حسابي (2.02) بمستوى متوسط.