الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 159 |  |  |
| | | from | 159 | | |
Abstract
العظام هي نسيج ضام متخصص، على شكل مركب طبيعي من أباتيت الكالسيوم غير العضوي والبوليمرات البيولوجية بما في ذلك الكولاجين، والتي يتم ترسيبها بواسطة الخلايا العظمية. قد استخدمت مركبات هيدروكسي اباتيت / الجيلاتين مراراً بسبب التشابه الكبير بين الجيلاتين والكولاجين في التركيب ولكن بتكاليف أقل. البيسفوسفونات هي عائلة مهمة من الأدوية لعلاج الأمراض التي تصيب أنسجة العظام، مثل هشاشة العظام، وذلك بسبب تقاربها الشديد مع المحتوى المعدني للعظام من هيدروكسي اباتيت وقوتها المضادة للامتصاص. قد يؤدي التركيب المعدني للبيوليجاند الحيوي (مثل البيسفوسفونات) إلى تحسين الخصائص الدوائية للرابطات مما يؤدي إلى تأثيرات تآزرية أو مضافة. اللانثانيدات لها انجذاب كبير للعظام، وقد ثبت أنه يمكن أن يكون لها تأثير مثبط على الخلايا الآكلة للعظم وتأثير تكاثري على الخلايا البانية للعظم. الغرض من البحث : هو تصنيع وتقييم معجون عظمي قابل للحقن بتقنية المحاكاة الحيوية لهيدروكسي اباتيت مع مزايا الهيدروكسي اباتيت و البيسفوسفونات واللانثانيدات لتعزيز تجديد العظام و ذلك من خلال قياس كلا من السمية الخلوية، قوة الانضغاط، قابلية الحقن و التحلل في السوائل المشابهة للسوائل البين خلوية. المواد والطرق : المواد المستخدمة في تحضير جزيئات هيدروكسي اباتيت النانوية هي نترات الكالسيوم (تتراهيدرات) 99-103٪، فوسفات هيدروجين الأمونيوم، 98٪، محلول الأمونيا 28٪ كعامل ترسيب، مسحوق جيلاتين، أليندرونات الصوديوم ثلاثي الهيدرات، 97٪ وأكسيد براسيوديميوم. 99.9٪. تم تحضير ثلاث نسب مختلفة من الجيلاتين والهيدروكسي اباتيت. إضافة أليندرونات إلى المركبات المحضرة، ثم إضافة أكسيد البراسيوديميوم إلى مركبات أليندرونات المعدلة. تم إجراء التوصيف الهيكلي للمواد الحيوية المعدة بواسطة طيف الأشعة تحت الحمراء, حيود الأشعة السينية, الميكروسكوب الالكتروني الماسح و تشتت الطاقة بالأشعة السينية. كما تم قياس قابلية الحقن وقوة الانضغاط. كما تم تقييم السمية الخلوية لهذه المواد الجديدة المحضرة على الخلايا الجذعية. النتائج : أظهر تحليل طيف الأشعة تحت الحمراء، حيود الأشعة السينية، الميكروسكوب الالكتروني الماسح و تشتت الطاقة بالأشعة السينية وجود الأليندرونات و البراسيوديميوم في مركبات مختلفة من الجيلاتين / هيدروكسي اباتيت ، وكان لمتغير التركيب ومتغير التركيز وتفاعلهما معًا تأثير معنوي على حجم البلورة وقوة الانضغاط وقابلية الحقن والذوبان (p = 0.00 ). كان لمتغير التركيز ومتغير التركيز تأثير معنوي على السمية الخلوية (p = 0.00) ولكن تفاعلهما معًا لم يكن له تأثير معنوي (p = 0.624). الاستنتاج : يمكن تحضير مركب الجيلاتين-هيدروكسي اباتيت بنجاح بنسب مختلفة بطريقة الترسيب الرطب واستخدامه كعجينة عظم قابلة للحقن. كما أدت إضافة أليندرونات إلى تقليل حجم بلورة هيدروكسي اباتيت المتكون في جميع التركيزات المختبرة كما انها أظهرت تحسنًا في التوافق الحيوي، وقابلية الحقن وقوة الانضغاط، ولكنها زادت من تحللها في السوائل المشابهة للسوائل البين خلوية باستثناء تركيز جيلاتين50% : هيدروكسي اباتيت50% أظهرت المركبات المعدلة بالأليندرونات والبراسيوديميوم توافقًا حيويًا محسنًا مع انخفاض قابلية الحقن. أدت إضافة أكسيد البراسيوديميوم إلى زيادة الحجم البلوري لهيدروكسي اباتيت المتكون في جميع التركيزات المختبرة كما ادت الي زيادة تحللها في السوائل المشابهة للسوائل بين الخلوية بالإضافة الي تحسين قوتها الانضغاطية بشكل كبير.