الفهرس 
الإطــار العام للبحـــثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 187 |  |  |
| | | from | 187 | | |
المستخلص
المقدمة ومشكلة البحث:يبحث التربويون باستمرار عن أفضل الطرائق والتقنيات لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية تجذب اهتمام الطلاب على تبادل الآراء والخبرات واكتساب المهارات العملية والتطبيقية بشكل فعال . وتؤكد البحوث العلمية والتربوية على أهمية إشتراك أكثر من حاسة في عملية التعلم ، وتعتبر حاستى السمع والبصر في مقدمة حواس الإنسان الخمسة أهمية من حيث تأثيرهما في عملية التعلم واستبقاء المعلومات لفترة طويلة . يؤكد ”سليوستر ” Sylwester على اشتراك حاسة البصر في عملية التعلم وأن هذه الحاسة وحدها تحتوي على (70٪) من المستقبلات الحسية في الجسم. ويعتبر استخدام الموارد البصرية من جانب التربويين لتعزيز عملية التعلم من الأساليب التعليمية الشائعة ، حيث أن المواد البصرية تصبح مكوناً أساسياً للمساعدة فى عبور المتعلم عديم الخبرة للواقع الفعلى والخبرات المحسوسة ، حيث أن هذه الوسائل فعاله فى تدريس الحقائق والمفاهيم وجعل المعلومات المجردة ملموسة وأكثر واقعية ويعد التعلم البصرى نمط تدريسي يربط الأفكار والمفاهيم والبيانات والمعلومات الأخرى بالصور والتقنيات. ويعرف ” على عطية محسن ” 2009م استراتيجية التعلم البصرى بأنه التدريس الذي يقوم على الإدراك البصري في التعلم ويتم عن طريقه تحصيل الخبرات والمعارف عن طريق مشاهدة الصورة والمخططات والمشاهد الحسية وجمع المعلومات بصرياً ، ويعتمد هذا التدريس أساساً على الملاحظة. حيث أن التدريس البصري تركز على استخدام كلاً من الصور والمشاهد الحسية - الرسوم والأشكال التوضيحية - الخرائط الذهنية والمفاهيمية- الوصف اللفظي والتمثيلات البصرية- التمثيل البياني. فالتعلم البصري يكسب الإنسان خبرة حسية واقعية أو قريبة من الواقع ، والخبرة الحسية كما يؤكد عليها واضعى المناهج بأنها أقرب للفهم والبقاء في الذهن وأكثر قدرة على مقاومة النسيان. حيث يوفر التعليم البصري الصور والرسوم بالألوان الزاهية ، وهذا يوفر المتعة والتركيز والانتباه خلال الدرس . تؤكد هذه الاستراتيجية على تحصيل الخبرات عن طريق مشاهدة الصور والمشاهد الحسية وجمع المعلومات بصرياً. من خلال قيام الباحث بالتدريس لتلاميذ المرحلة الثانوية لاحظ الباحث إنخفاض مستوى أداء التلاميذ فى تعلم المهارات المنهجية المقررة ويعزى الباحث هذا الإنخفاض إلى عدم مناسبة طرقه التدريس المتبعة (الطرق التقليدية)، حيث يقوم فيها المعلم باعطاء فكرة عامة عن المهارة والشرح اللفظى لمراحلها الفنية ثم أداء نموذج لها(2-3 مرات) بدون استخدام وسائل معينة فى عملية التعلم، الأمر الذى لا يراعى الفروق الفردية بينهم، وكذلك قد يواجه صعوبة فى فهم أسلوب الأداء الفنى الصحيح للمهارة كما أن هناك من لا يستطيع رؤية النموذج بوضوح وبالتالى تنخفض دافعيتهم للتعلم.،
ويرى أهمية الوسائل التعليمية البصرية في التدريس ، وبدون ذلك يجد التلاميذ صعوبة في استيعاب المفاهيم والمهارات الحركية الخاصة ، مما تؤثر على تحصيلهم الدراسي ومستوى أدائهم المهارى ، وقد تكون الاستراتيجيات والطرائق المعتمدة على الشرح والنموذج هي السبب في ذلك ، مما يستدعي متابعة المستجدات في الميدان التربوي من نظريات واستراتيجيات وطرائق وتقنيات من أجل تطوير العملية التعليمية ، لذلك اعتمد الباحث على استراتيجية جديدة من أجل تجريب فاعليتها في التدريس وهي استراتيجية التدريس البصري .حيث تعد المهارات الأساسية والتى تدرس لتلاميذ المرحلة الثانوية من المواد الدراسية التى تحتوى على العديد من المعارف والمعلومات والمهارات العديدة التى قد يجد التلاميذ صعوبة فى أكتسابها وإتقانها بشكل جيد بدون تقديمها فى شكل مواد بصرية تسعادهم على التذكر البصرى الجيد للمهارات والمعلومات وبالتالى تحسن من مستوى التحصيل والأداء المهارى ، حيث تتضمن هذه المواد البصرية شرح لفظى للمهارات والمعلومات المتضمنه المنهج وبعض خرائط المفاهيم والأشكال بالإضافة إلى صور مسلسلة سواء ثابتة أو متحركة إلى جانب فيديو توضيحى لأداء المهارة وغيرها ، وكل هذه المواد السابقة تسهم كمعينات بصرية فى تحسن عملية التعلم . ورغم أهمية استراتيجية التعلم البصرية ودورها الفعال فى العملية التعليمية الا أن الباحث لم يجد ” فى حدود علمه ” إلا أبحاث قليلة جدا قامت باستخدام هذه الاستراتيجية وإخضاعها للبحث والتطبيق مثل دراسة ” يوسف أحمد خليل الجوانى ” (2014م) والتى هدفت إلى التعرف على أثر استراتيجية التدريس البصرى فى تحصيل مادة الأحياء وتنمية عمليات التعلم ، ودراسة ” عامر فيصل على الشهيلى ” (2014م) بهدف التعرف على أثر استراتيجية التعلم البصرى فى أكتساب المفاهيم الفيزيائية والتفكير البصرى عند طلاب الصف الرابع العلمى . ودراسة ” هيثم جاسم محمد السعدى ”( 2015م) بهدف التعرف على أثر استعمال المنظمات البصرية المحوسبة فى اكتساب المفاهيم الجغرافية لدى طلاب الصف الثانى متوسط والاحتفاظ به ، ودراسة ” علا طه عبد الله اسماعيل (2016م) بهدف بناء استراتيجية تدريس قائمة على التعلم البصري وتاثيرها علي مستوى اداء بعض مهارات الجمباز لدى طالبات كلية التربية الرياضية ، ودراسة ” أميرة محمود ، رشا الحريري ” (2016م) بهدف استخدام استراتيجية تدريس قائمة على التعلم البصري وتاثيرها على بعض نواتج التعلم لمقرر البالية ، ودراسة ” رشا فرج ” (2016م) بهدف إعداد برمجية تعليمية قائمة على التعلم البصري وتأثيرها على التحصيل المعرفى وتعليم بعض المهارات الأساسية لرياضة المبارزة . وبما أن العملية التعليمية بحاجة مستمرة لتغذيتها بكل ما هو جديد ومفيد يسهم في تطويرها من استراتيجيات وطرائق تدريس من أجل رفع مستوى تحصيل الطلاب ، فقد جاء البحث الحالي محاولاً تجريب استراتيجية جديدة ”استراتيجية التدريس البصري” في تدريس المهارات الأساسية بدرس التربية الرياضية .ثانياً : هدف البحث :يهدف البحث إلى استخدام التعلم البصرى وتأثيرها على نواتج التعلم ” التحصيل المعرفى – مستوى المهارات الأساسية – الأراء والأنطباعات نحو استخدام التعلم البصرى ” بدرس التربية الرياضية لتلاميذ المرحلة الثانوية بمدرسة الشهيد / محمد محمد جودة عثمان بإدراة الخانكة التعليمية ثالثاً : فروض البحث : 1. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي القياس القبلي والبعدي لمجموعتان الضابطة والتجريبية في مستوى التحصيل المعرفي لصالج القياس البعدي وذلك لكل مجموعة على حده.2. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي القياس القبلي والبعدي للمجموعتان الضابطة والتجريبية في مستوى مهارات كرة السلة لصالح القياس البعدي وذلك لكل مجموعة على حده.3. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي القياسين البعديين للمجموعتان الضابطة والتجريبية في مستوى التحصيل المعرفي لصالح المجموعة التجريبية، ونسب التحسن.4. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي القياسين البعديين للمجموعتان الضابطة والتجريبية في مستوى مهارات كرة السلة لصالح المجموعة التجريبية ونسب التحسن.5. يوجد اختلاف في الآراء والاتجاهات الوجدانية لدى تلميذات المجموعة التجريبية نحو استخدام الوسائط المتعددة في تدريس مهارات كرة السلة .إجراءات البحث:أولاً: منهج البحث Research method : استخدم الباحث المنهج التجريبي لملائمته لطبيعة وأهداف وفروضة وعينة الدراسه ”قيد البحث” ، مع تحديد التصميم التجريبي لمجموعتان أحدهما ضابطة والأخرى تجريبية وباستخدام القياسات القبلية والبعدية لمتغيرات البحث.ثانياً : مجتمع وعينة البحث Research Society And Sample:1) مجتمع البحث : تم اختيار مجتمع البحث بالطريقة العمدية من تلاميذ الصف الثاني الثانوي المقيدين بمدرسة الشهيد / محمد محمد جودة عثمان بإدارة الخانكة التعليمية بمحافظة القليوبية للعام الدراسي 2018/2019م والبالغ عددهم (211) تلميذاً والتي تمثل ثلاث فصول دراسية.2) عينة البحث : Research Sampleتم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من مجتمع البحث وقد بــلغ عددهم (119) مائة وتسعة عشر تلميذاً بنسبة من إجمالي المجتمع ككل 56.40 ٪ والموضح بجدول (1) ، تم اختيار (45) خمسة وأربعون تلميذاً منهم بطريقة عشوائية طبقية منتظمة لإجراء المعاملات العلمية بنسبة 37.82 ٪ من عينة البحث ومن خارج العينة الأساسية ، وقد بلغ حجم عينة البحث للدراسة الأساسية (74) أربعة وسبعون تلميذاً بنسبة 62.18 ٪ من إجمالي مجتمع البحث قسمت عينة البحث لمجموعتين عشوائياً مجموعة تجريبية وأخرى ضابطة قوام كل منهما (37) تلميذاً (العينة التجريبية من فصل ، والعينة الضابطة من فصل أخر) ثالثاً:- أدوات جمع البيانات :ثالثاً : وسائل وأدوات جمع البيانات قام الباحث باستخدام الوسائل والأدوات التالية لجمع البيانات المتعلقة بالبحث:8) تحليل البيانات.9) إستمارة تسجيل البيانات. (إعداد الباحث)10) بطارية إختبارات الذكاء الناجح. (إعداد أيمن جمال غانم)11) الإختبارات البدنية المختارة.12) إختبار مستوى التحصيل المعرفي. (إعداد الباحث)13) إستمارة تقييم مستوى المهارات المختارة. (إعداد الباحث)14) إستمارة الأراء والانطباعات الوجدانية . (إعداد الباحث)رابعاً: خطوات تصميم الوسائط المستخدمة فى التعلم البصري.2- مرحلة التصميم والإعداد :-* تحديد الأهداف العامة * تحديد المهارات ( كرة السلة )* تحديد الوسائط التعلم البصري2- مرحلة التنفيذ :- 3- مرحلة التجريب والتطوير:- خامساً :- تصميم الموقف التعليمى الذى مر به التلاميذ أثناء إجراء الدراسة الأساسية ت. الموقف التعليمى للمجموعة الضابطة تم التدريس للمجموعة الضابطة وذلك من خلال تنفيذ المنهج المتبع من وزارة التربية والتعليم بالطريقة التقليدية المتبعة وهى كالتالى :-- شرح شفهى للمهارة .- تقديم نموذج للمهارة من قبل المدرسةأو إحدى التلميذات مع الشرح اللفظى لتوضيح المراحل الفنية للمهارة .- تنفيذ المهارة من قبل التلاميذ مع تصحيح الأخطاء من قبل المدرس .ث. الموقف التعليمى للمجموعة التجريبية تم التدريس للمجموعة التجريبية بإتباع الموقف التعليمى المقترح وذلك من خلال الخطوات التالية حيث الذهاب إلى معمل الكمبيوتر بالمدرسة تحت إشراف الباحث :-- التقديم الشفهى للمهارة .- عرض نموذج لأداء المهارة من خلال الوسائط التى تم إعدادها للتعلم البصرى ، حيث يشاهد التلاميذ صور ثابتة ومتحركة للمهارة وكذالك فيديو يوضح مراحل أداء المهارة ، كما يصاحب الفيديو التعليق اللفظى وتوضيح النقاط الفنية للمهارة من قبل الباحث .ويشاهد التلاميذ الفيديو الخاص بالمهارة قيد التعليم أكثر من مرة وبسرعة بطيئة حتى تتبلور لديهم أسس التذكر الحركى بشكل جيد يؤهلهم لأتقان المهارة فيما بعد .- الخروج إلى الملعب وإعطاء تدريبات التدرج التعليمى الخاص بالمهارة ، ثم يقوم التلاميذ بأداء وتنفيذ التدريبات زالانشطة التطبيقية لاتقان المهارة .- يقوم التلاميذ بتطبيق المهارة ككل والتدريب عليها ويكون دور المعلم هنا تصحيح الأخطاء والتوجية والإرشاد وتحفيز التلاميذ .- يقوم الباحث بعمل موقف تقييمى للتلاميذ ، حيث يقوم كل تلميذ بأداء المهارة ويتم تقيمه فى ضوء إستمارة تقييم الأداء التى أعدها الباحث .سادساً: الدراسة الأستطلاعية: قام الباحث بإجراء الدراسة الأستطلاعية على عينة قوامها (45) تلميذاً من تلاميذ الصف الثانى الثانوى من المجتمع الأصلى ومن خارج عينة البحث الأساسية خلال الفترة من يوم الأثنين الموافق 1/10/2018م إلى يوم الثلاثاء الموافق 9/10/2018م وذلك بهدف التعرف على زمن أداء إختبار التحصيل المعرفي وإجراء المعاملات العلمية لإختبار الذكاء وإختبار التحصيل المعرفي وإستمارة مهارات كرة السة المختارة وذلك للتعرف على :• مدي صلاحية الأدوات المستخدمة وإختيار المساعدين. • مدي صلاحية المكان المخصص لإجراء الإختبارات. • التعرف علي الأخطاء المحتمل ظهورها أثناء إجراء الإختبارات لتجنبها في الدراسة الأساسية.• حساب المعاملات العلمية (الصدق والثبات) للإختبارات المستخدمة في البحث.• تجريب بعض الوحدات التعليمية وذلك للتعرف علي مدى مناسبة الوحدات التعليمية المعدة لقدرات التلاميذ وكذلك مدي إستيعاب التلاميذ أثناء تقديم الوحدة التعليمية من حيث وضوح ومدي مناسبة ذلك لهم ومدي استجابتهم وتفاعلهم الإيجابي مع المادة العلمية.وأسفرت نتائج الدراسة الأستطلاعية عن :• صلاحية الأدوات المستخدمة.• صلاحية المكان المخصص لإجراء الإختبارات.• تحديد زمن أداء إختبار التحصيل المعرفي .• تم إستيعاب المساعدين لكيفية إجراء الإختبارات وشروط تطبيقها وتدريبهم علي تسجيل البيانات في الإستمارات.• التأكد من المعاملات العلمية للأدوات المستخدمة.سابعاً : خطوات تطبيق البحث :ب) القياسات القبلية :1. قام الباحث بالحصول على البيانات الخاصة بالعمر الزمني والطول والوزن لكل تلميذ من تلاميذ عينة البحث الأساسية ذلك يوم الاحد الموافق 30/9/2018م ، كما قام الباحث بتطبيق بطارية إختبار الذكاء الناجح لطلاب المرحلة الثانوية والجامعية من إعداد ”أيمن جمال غانم” على تلاميذ عينة البحث الأساسية وعددهم (74) تلميذاً من تلاميذ الصف الثانى الثانوى وكذالك إختبار التحصيل العرفى وذلك يوم الأحد الموافق 14/ 10/ 2018م ، كما قام الباحث بقياس الإختبارات البدنية والمهارية على العينة الأساسية يوم الأثنين الموافق 15/10/2018م . ب) تنفيذ التجربة الأساسية :
قام الباحث باستخدام التعلم البصرى علي المجموعة التجريبية و”الأسلوب التقليدي” (الشرح اللفظي وأداء النموذج العملي) علي المجموعة الضابطة في الفترة من يوم الأثنين الموافق 22/10/2018م إلى يوم الأربعاء الموافق 28/11/2018م بمدرسة الشهيد محمد محمد جودة عثمان بإدراة الخانكة التعليمية. بواقع حصة واحدة أسبوعياً وذلك حسب التوزيع الزمني للجدول الدراسي بالمدرسة .جـ) القياسات البعدية :بعد إنتهاء المدة المحددة لتنفيذ التجربة الأساسية قام الباحث بإجراء القياسات البعدية لمجموعتى البحث التجريبية والضابطة لإختبار التحصيل المعرفي يوم الأثنين الموافق 10/12/2018م ، كما قام الباحث بتقييم مستوى الأداء المهارى لمهارات كرة السلة المختارة في يوم الأربعاء الموافق 12/12/2018م ، بواسطة لجنة المحكمين من السادة موجهى التربية الرياضية وقد راعى الباحث أن يتم إجراء القياسات البعدية تحت نفس الظروف التي تم فيها إجراء القياسات القبلية.ثامناً : المعالجات الإحصائية :استخدم الباحث المعالجات الإحصائية المناسبة لطبيعة البحث وذلك باستخدام برنامج : حِزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) Statistical Pacakage for the Social Science، وتم استخدام المعالجات الإحصائية التالية :• المتوسط الحسابي. • معادلة اختبار”ت”(t-test).• الإنحراف المعياري. • معامل ارتباط ”سبيرمان”.• الوسيـط. • النسب المئوية لمعدلات التحسن• معامل الإلتواء. استخلاصات والتوصياتأولاً: الاستخلاصات في ضوء البحث وهدفه وطبقا لما أشارت إليه نتائج المعالجات الإحصائية تم التواصل إلى الاستخلاصات الآتية:5. التعليم التقليدي الذي طبق على ”المجموعة الضابطة” أدى إلى تحسين في مستوى التحصيل المعرفي ومستوى الأداء لمهارات كرة السلة المختارة ”قيد البحث” حيث أظهرت فروق معنوية بين القياس القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي وكذلك في نسبة التحسن لصالح القياس البعدي حيث بلغت نسبة التحسن في الاختبار المعرفي 38.18٪ .6. استخدام التعلم البصري الذي طبق على ”المجموعة التجريبية ” أدى إلى تحسين في مستوى التحصيل المعرفي ومستوى الأداء لمهارات كرة السلة المختارة ”قيد البحث” حيث أظهرت فروق معنوية بين القياس القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي وكذلك في نسبة التحسن لصالح القياس البعدي حيث بلغت نسبة التحسن في الاختبار المعرفي 35.34٪.7. توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسات البعدية للمجموعتين الضابطة والتجريبية في مستوى كل من ”التحصيل المعرفي ، مهارات كرة السلة المختارة ” لصالح المجموعة التجريبية التي استخدمت التعلم البصرى . 8. أن الأهمية النسبية للآراء والانطباعات الوجدانية لدى طلاب المجموعة التجريبية نحو استخدام التعلم البصري تراوحت ما بين (95.60٪ : 100٪ ) مما يعنى مؤشر جيد لتأثير التعلم البصري على تعلم مهارات كرة السلة المختارة قيد البحث .ثانياً: التوصياتفي ضوء نتائج البحث يوصي الباحث بالآتي:4. الاهتمام باستخدام التعلم البصري في تدريس كرة السلة لتلاميذ الصف الثاني الثانوي.5. إجراء أبحاث ودراسات مشابهة على المهارات المختلفة باستخدام التعلم البصري .6. عقد دورات وورش عمل لمعلمي التربية الرياضية لاكتسابهم مهارة إعداد واستخدام الوسائط المتعددة فى ضوء التعلم البصري بدرس التربية الرياضية .