Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التشكيل المعماري بمفهوم مبدأ النفاذية لتحسين أداء وظيفة الفراغ الداخلي:
المؤلف
الفقي، آلاء محمد عبدالخالق حسين .
هيئة الاعداد
باحث / آلاء محمد عبدالخالق الفقي
مشرف / أحمد فؤاد حسن مهدي
مشرف / هبه سامي منصور
مناقش / حنان صبحي محمد
الموضوع
العمارة الداخلية - النفاذية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
297 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
البناء والتشييد
تاريخ الإجازة
12/12/2023
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - الديكور
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 297

from 297

المستخلص

بعد دراسة مفصلة عن مبدأ النفاذية وهي دراسة البحث الذي تم تسليط الضوء عليه في هذه الرسالة ففي النهاية يمكننا القول بأن : النفاذية هو مبدأ وإتجاه يرتكز علي توفير كافة عناصر البيئة الطبيعية لتحسين بيئة الفراغات والحيزات شبة المغلقة ورفع كفائتها الوظيفية داخل المباني المختلفة وخاصة المباني والمنشآت العامة وجعل الحيزات حيزات متنفسه كالكائن الحي , فهي مبدأ يلبي حاجة الإنسان الوظيفية والجمالية داخل الحيزات المختلفة والتي تعرفنا عليها من خلال ثلاث فصول للرسالة وفصل رابع تم تطبيق المبدأ من خلاله كما هو الآتي :
ملخص الفصل الأول :مدخل عن النفاذية وكيفية تطبيقها من خلال عناصر التشكيل المعماري
مبدأ النفاذية في التصميم المعماري ( هي المعالجة التصميمة التي لها القدرة علي تحويل العمارة الي عمارة متنفسه )فهي أحد مبادئ التصميم البيئي المستدام و يحمل المبدأ الكثير من الخصائص التي يمكن من خلالها حل المعالجات التصميمة داخل الحيزات وذلك من خلال معرفتنا بخصائصها ومفهومها في العديد من العلوم وتطبيقها سواء علي المواد أو المعالجات التصميمة . وتم الإرتكاز علي مبدأ النفاذية في التصميم الحضري كأحد الحلول التصميمة وتم صياغته ودراسته في هذه الدراسة علي التشكيل المعماري في ثلاث محاور( عناصر تصميمة ) وهي الكتلة والهيكل والغلاف وكذلك دراسة مفهوم النفاذ كمعني ومدي تأثيره علي الحيز الداخلي وإعتمادها علي المعالجة المحققة للنفاذية للفراغ ,ومن خلال تحقيق مبدأ النفاذية يمكننا أن نتحرر في كثير من المعالجات لحل العديد من المشاكل للحيزات الداخلية كالتحكم في المسار الحركي وتحسين الحركة الحرة –التحكم الضوئي – التحكم الهوائي والحراري المار والنافذ إلي الحيزات الداخلية ) كالآتي :
نفاذ الهواء فهو قدرة المبني علي السماح بالهواء من وإلي الحيز الداخلي وهناك معالجات تصميمة تسمح بتحقيق عملية النفاذ وتحقيق الراحة الحرارية للمبني بشكل كلي وهناك معالجات جزئية من خلال التشكيل الجزئي والذي يتحكم في مستوي النفاذ
النفاذ الضوئي : وهي عملية تشبه نفاذ الهواء ولكن هنا يمكن أن يكون نفاذ ضوئي بوجود وسيط كالزجاج يعتمد على وصول الضوء بوجود وسيط شفاف كامل أو وسيط جزئى بجزء معتم يسمح بمرور الضوء من خلاله .
النفاذ البصري يمكن أن يتحقق بوسيط كالزجاج أو بالرؤية البصرية الكلية المفتوحة أو الجزئية .
النفاذ الحركي : وهي إمكانية وسهولة الوصول بدون أي عوائق يمكن ان تعرقل عملية المسار الحركي وهناك مسار حركي بشري أي عملية السير في مسار مفتوح بدون فواصل وأيضا منها المعالجات الكلية والمفتوحة كلياً والجزئية التي من خلالها يتم تحقيق النفاذ الحركي الجزئي لجزء من المبني أو الفراغ الداخلي .
فيعد توفير تلك المعايير للحيزات الداخلية ترفع من أداء وظيفة تلك الحيزات وتلبي كافة حاجه شاغلي تلك الحيزات .
ملخص الفصل الثاني : العلاقة بين النفاذية والطبيعة
فالتصميم المعماري بمفهوم مبدأ النفاذية هو التصميم الذي يعتمد سهولة الوصول ومايترتب عليه من عمليات إتصال و وصل سواء دخول عناصر البيئة الطبيعة إلى الحيزات الفراغية وكذلك النفاذ الحر لمسارات الحركة فهوالوصول الذي يترتب عليه الإتصال من خلال حركة(الكائنات الحية , ولجميع المواد التي تتكون من جزيئات ) فكان الهدف من النفاذ تحقيق أقصي إستفادة من العالم الخارجي وتحويل الفراغات الصندوقية المغلقة إلي فراغات مفتوحة أو شبه مفتوحه و متصله بالطبيعة اعتماداً علي التشكيل المعماري كوسيط للإتصال والربط بين الحيزات الداخلية والفراغ الخارجي , فالتصميم النفاذي للتشكيل المعماري يحقق كلاً من (الإتصال و الإمتداد) البصري وتحسين أداء وظيفة الحيزات الداخلية من خلال توفير كلاً من الإضاءة الطبيعية والمسار الحركي لمستخدمي الفراغ وكذلك الراحة الحرارية بتوفير الهواء المطلوب لتلك الحيزات .