Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير إستخدام المنصات التعليمية على مستوى التحصيل المعرفى وبعض المهارات الأساسية فى الجمباز للمرحلة الإعدادية /
المؤلف
نعمان، ندى على محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ندى على محمد نعمان
مشرف / رضا مصطفى هلال شلبى
مناقش / نادر سيد أحمد عجاج
مناقش / محمد السيد أحمد الحبشى
الموضوع
الجمباز. التعليم طرق التدريس. التربية البدنية مناهج.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
199 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الجمباز والتمرينات والتعبير الحركي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 198

from 198

المستخلص

يعتبر العالم اليوم عصر متغير بكل المقاييس عن العصور الماضية , فهذا العصر الذى نعيشه هو عصر المعلوماتية والتطور التكنولوجى والثورة التكنولوجى , والثورة الثقافية الهائلة , مما جعل لزاماً علينا أن نواكب هذا التطور ونسايره ونتعـايش معـه ونتـرجم للأخـرين إبـداعنا ونبـرز لهـم قـدراتنا علـى الإبتكـار , حيـــث أن القـــوة الحقيقيـــة لمـــن يمتلـــك المعلومـــات ويســـتطيع إســـتخدامها , وقد أكد ماكجيل كلوباس Klobas Mcgill (2009م) أن معظم أبحاث نظم إدارة التعلم تركز على استخدام التكنولوجيا وتقتصر علي دراسات لاعتمادها ، يعني هذا أن نظم إدارة التعلم لا تدعم التعلم الذاتي أو أنشطة التعلم والتفاعل لذا ظهر الاتجاه نحو زيادة فاعلية التعلم عبر أدوات يتم دمجها داخل نظم إدارة التعلم لتحقق مركزية المتعلم في بيئة التعلم.
ويرى طارق عبد الرؤوف (2015م) أن التعليم الإلكتروني أحد أهم التطبيقات التكنولوجية الحديثة في قطاع التعليم ومجالاته حيث أنه يمثل نموذجاً جديداً يغير من شكل التعليم في المؤسسات التعليمية ويساهم في التعليم المستمر والتعليم الجماعي العالمي ولهذا يعد كثير من التربويين التعلم الالكتروني ثورة حديثة في تقنيات وأساليب التعلم الجديدة ابتداء من استخدام الوسائل التكنولوجية المختلفة في العملية التعليمية إلى اعتماده علي التعلم الفردى وامتدادة الي الفصول الافتراضية التي تمكن المتعلمين من الحضور والتفاعل مع المحاضرات والدروس في اي مكان في العالم عن طريق شبكات الانترنت والتطبيقات التكنولوجية.
ومن ناحية أخرى لم تعد دور شبكات التّواصل الاجتماعي قاصرا على النقاشات الاجتماعية والسياسية فحسب ، بل اّن دورها تجاوز ذلك بكثير حيث بدأت شركات عديدة في استغلال هذه المواقع للترويج لمنتجاتها ، وللتواصل مع الجمهور المستهدف ، كما استخدمتها الحكومات كذلك لنشر البيانات والمعلومات وتلقي الآراء والتّعليقات من قبل أفراد المجتمع.
ويشير كل من هاربر Harper (2010م), تايلور Taylor (2015م) أن المنصة التعليمية Acadox هي أحدث شبكة تواصل اجتماعي تم انشاؤها بهدف تحفيز الطلاب والمعلمين وتسهيل عملية التعلم ، فهي سهلة الاستخدام لأن الواجهة تشبة الفيسبوك ، لذا فهي سهلة ومألوفة للطلاب ، بالاضافي الى كونها شبكة تعليم اجتماعية مجانية للمعلمين والطلاب ، فهي تساعد الطلاب على حل المشكلات من خلال تواصل الطلاب وتفاعلهم مع بعض ، فهي تساعد على اكمال واجباتهم وخصوصاً الطلاب المتغيبين ، حيث تكون الواجبات على المنصة ، وكذلك التقويم يساهم في تنظيم الأفكار والمواعيد المهمة حيث يتصل الطالب بمعلمية وبجميع الطلاب في الفصل الدراسي ولا يمكن الدخول في محادثات ثنائية ، ويعطي فرصة للطلاب الخجولين في المشاركة بآرائهم ونشرها ، ويوسع مدارك الطلاب بالاطلاع على أحدث المستجدات نمو فيما يتم تعلمه.
وبالرغم من جهود وزارة التربية والتعليم فى دمج التقنية الحديثة والتعليم الإلكترونى ومستجداته فى التعليم إلا أن الإستفادة من أنماط التعليم الإلكترونى لا يرقى إلى مستوى الطموح فى مسايرة التطور التكنولوجى ومواكبة التغيرات العالمية المعاصرة , كما ان المؤسسات التعليمية بدأت فى تطبيق التعليم الإلكترونى وفق إجتهادات معينة دون أن تنظر إلى هذا الهدف من التعليم الذى يحتاج إلى متطلبات خاصة سواء فى مجال البنية التحتية , أو فى بناء مناهج الكترونية فعالة أو تهيئة الطلاب وإكسابهم المهارات اللازمة لإستخدام التقنية بشكل فعال أو إعداد المعلمين وتدريبهم على هذا النوع من التعليم.
وتقوم بيئة أكادوكس Acadox باعادة تعريف انظمة ادارة التعلم بطريقة حديثة متماشية مع طرق حديثة متماشية مع طرق استقبال الطلاب للمعلومات في عصرنا الحالي ,حيث تعتمد الحلول التقنية المقدمة من اكادوكس علي مبدا الفهم العميق للحاحات العملية للتدريس والتعلم وتهدف الي تبسيط ادارة المحتوي وجعلة ممتع كما تشجع علي المشاركة والتفاعل ، وتشير دراسة كيرلي Curley (2013م) الي ان تقنية اكادوكس تساعد علي إدارة الدراسة والتواصل والتعاون مع المتعلمين , وتوثيق الانجازات الخاصة بهم ,وتمكنهم من إرسال واستقبال المعلومات مع أقرانهم حول المقررات الدراسية عبر الشبكة كما تتيح مجموعات للنقاش ومجموعات للدراسة ومن ثم تنتفي الحاجة إلى المناقشة على الفيس بوك ، لذا فإن مصير مجتمعاتنا معلق على مدى نجاحنا فى مواجهة التحدي التربوي نتيجة لإنتشار تكنولوجيا المعلومات والتقدم المذهل فى التقنية الحديثة وما سنتخذه من قرارات مصيرية إزاء ما تطرحه من إشكاليات تربوية جديدة غير مسبوقة وما تتيحه من فرص هائلة غير مسبوقة أيضاً.
ويعتبر الجمباز ناحية من نواحي النشاط البدني الذي يتميز بتاثيرة الشامل علي اجهزة الجسم واعضائة بما يتضمن لة التناسق والتكامل ,كما يساعد علي تنمية التوافق العضلي العصبي ويعمل علي تحسن تحكم الطفل في جسمة وحركتة ,وبذلك فالجمباز يمكن تعرفية بانة :ذلك النشاط الذى يمارس علي الاجهزة او علي الارض بصورة فردية ,طبقا لقوانين متعارف عليها.
وتذكر كل من ناهد خيري فياض ونادية عبد القادر أحمد وابراهيم سعد زغلول (2000م) ان رياضة الجمباز تعد نشاط رياضي ذات طابع خاص يتضمن مجموعة من المهارات الاكروباتية والمهارات الجمبازية يتم الترابط بينهما لعمل جملة حركية بما يتناسب مع الجهاز الذي ستؤدي علية هذة الجملة ولكل جهاز مهاراتة الخاصة التي تتناسب مع طبيعته أو شكله.
كما أن مناهج التربية الرياضية وأنشطتها المختلفة يغلب عليها الجانب التطبيقي ، وبالتالي فإن التقنيات التعليمية المتمثلة في المواد والوسائل والأدوات والأجهزة المختلفة المرئية أو المسموعة مهما في إبراز المكونات المحددة للحركة بالاضافة إلى الجانب المشوق والممتع فالعملية التدريسية تلعب دوراً مهما يؤدى إلى زيادة انتباه المتعلمين نحوها ، وبالتالي اكتساب أنشطة مناهج التربية الرياضية .
ويشكل التحصيل المعرفي جزءاً أساسياً ومهماً من إعداد الرياضي حيث لا يمكن الاستغناء عنه وفي تهيئته بدنياً وعقلياً وإرادياً فالرياضي يجب أن يعرف أولاً ثم يمارس ثانياً بمعنى أن الممارسة هي واقعية لمقدار ماكتسبة ذلك الرياضي من معرفة وفهم في مجال اختصاصة الذي يعطية القدرة علي التحليل والتعليل والاستنتاج والربط بهدف اتخاذ القرار المناسب لحل المواقف بمواجهتة باسلوب علمي مبرمج اساسة التفكر الواعي العميق الملموس المركز لاختيار الاستجابة الصحيحة من اجل الحصول علي نتائج جيدة .
ولقد لاحظت الباحثة من خلال عملها كمدرسة تربية رياضية ومن خلال اطلاعها علي الخطط ومقررات التي تنشرها وزارة التربية والتعليم انها دخلت التطوير التكنولوجي والذي كان احدث مستجداتة المنصات التعليمية في المدراس لافادة الطلاب بة في تعلمهم المواد الدراسية وقد اعدت البرامج المخصصة لذلك في معظم المواد الدراسية ولكنها لم تتطرق الي التربية الرياضية ولم تعمل علي تاهيل مدرسي التربية الرياضية كغيرهم من المدرسين لتعريفهم كيفية استخدام وتوظيف التكنولوجبا للنهوض بمستوى التربية الرياضية التي تعد احدى دعائم التربية والتي هي امس الحاجة الي توظيف تلك التكنولوجيا للتغلب علي بعض المشكلات التي تواجها المدارس .
كما لاحظت الباحثة أن معظم معلمات التربية الرياضية من الخريجات القدامي واللاتي لم يتلقن صقل وإعداد كافي بعد تخرجهن وعدم ملاحقتهن ومواكبتهن لطرق وأساليب التعليم الحديثة , كان ذلك سبباً في انهن لم يتمكنوا من اداء مهامهم التعليمية علي اكمل وجة كما ان ذلك الحال لازمة ايضا عدم ثقل علي انفسهن واصبحن بالتالي لايملكون سوي اتباع الطرق التقليدية واعتمادهن علي تجاربهن الشخصية والذاتية واللجؤ إلى طريقة المحاولة والخطأ في تحديد المستوى التعليمي وأدى بهم الأمر إلى اتباع أسلوب الأوامر (الأسلوب التقليدي) وهو أسلوب الشرح اللفظى وأداء نموذج عملي خلال تدريس المهارات المختلفة وخاصة في رياضة الجمباز.
وقد أثار ذلك دهشة الباحثة فيما يترتب علية من جوانب سلبية حيث ان الفصول مكدسة بالتلميذات وهذا الاسلوب يجعل هناك عدم مراعاه الفروق الفردية , واضافة الي ذلك ان هذا الاسلوب لايمنح التلميذات فرصة التكرار لاداء المهارات لعدة مرات مما يفقد التلميذات المشاركة الايجابية وابداء الملاحظات وعدم كفاية الوقت للتعليم وعدم قدرة المدرسين علي تدريس بعض المهارات بصورة جيدة , كما ظهر في عصرنا هذا انتشار فيرس كورونا وادى ذلك الي غياب عدد كبير من الطلبة بسبب ما يحدث الاّن من إنتشار لفيروس كرونا لذلك لجأت الباحثة إلى البحث عن أساليب حديثة تواكب هذا التغيير الواقع فى مجتمعاتنا وأيضاً حرصاً على الطلاب للإستفادة والتعليم, وفى حدود علم الباحثه لازال إستخدام المنصات التعليمية حديث العهد فى مجال تدريس مقررات وزارة التربية والتعليم , وتكنولوجيا التعليم بشكل خاص والإعتماد على التعليم عن بعد من خلال المنصات التعليمية.
لذلك ترى الباحثة ان درس التربية الرياضية يحتاج الي تطبيق الاساليب التكنولوجية الحديثة حتي يمكن من تحقيق اهدافة بطريقة صحيحة ،حيث ان ادخال التكنولوجيا في مجال التعلم من الممكن ان تعطينا فرصة من الترقي بالعملية التعليمية والتخلص من الطرق التقليدية في مجال التدريس حيث اصبحت معظم اساليب تنفيذ البرامج الحالية للتربية الرياضية بالمدراس غير قادرة علي مسايرة الفلسفات التربوية الحديثة والتي تعتمد في تقدمها المستمرعلي استخدام التقنيات التعليمية التي تجعل المتعلمين اكثر فاعلية واستجابة داخل العملية التعليمية مما يؤدى للوصول للاهداف المطلوبة للترقي بالعملية التعليمية ، وفى ضوء ذلك ومن أجل تطوير أساليب وطرق التعليم والتعلم فى العملية التعليمية ورفع إنتاجية المعلمين وطلابه , ولزيادة فاعلية إدارته وتعظيم عائده رأت الباحثة محاولة تصميم برنامج تعليمى بإستخدام المنصة التعليمية ومعرفة تاثيرة علي المستوى التحصيل المعرفي ومستوى بعض المهارات الاساسية في رياضة الجمباز للمرحلة الاعدادية .
أهداف البحث :
يهدف البحث إلى تصميم برنامج تعليمي لبعض المهارات الاساسية في الجمباز للمرحلة الاعدادية باستخدام منصة أكادوكس ومعرفة تأثير البرنامج على:
1- مستوى تعلم بعض المهارات الأساسية في الجمباز (الوقوف على اليدين- الوقوف على الرأس- الدحرجة الأمامية - الشقلبة الجانبية) لتلميذات المرحلة الإعدادية قيد البحث التحصيل المعرفي.
2- مستوى التحصيل المعرفي لبعض المهارات الأساسية في الجمباز (الوقوف على اليدين - الوقوف على الرأس - الدحرجة الأمامية - الشقلبة الجانبية) لتلميذات المرحلة الإعدادية قيد البحث.
فروض البحث :
1- توجد فروق إحصائية ذات دلالة معنوية بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية على مستوى التحصيل المعرفي وبعض المهارات الأساسية في الجمباز للمرحلة الاعدادية ولصالح القياس البعدي .
2- توجد فروق إحصائية ذات دلالة معنوية بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة على مستوى التحصيل المعرفي وبعض المهارات الأساسية في الجمباز للمرحلة الاعدادية ولصالح القياس البعدي .
3- توجد فروق إحصائية ذات دلالة معنوية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمستوى التحصيل المعرفي وبعض المهارات الأساسية في الجمباز للمرحلة الاعدادية ولصالح المجموعة التجريبية.
منهج البحث :
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي باستخدام التصميم التجريبي ذو المجموعتين إحداهما ضابطة والأخرى تجريبية وذلك لمناسبته لطبيعة .
مجتمع وعينة البحث :
قامت الباحثة باختيار مجتمع البحث بالطريقة العمدية من جميع تلميذات الصف الثاني الإعدادي بمدرسة الرسمية للغات الاعدادية بإدرة سمنود التعليمية للعام الدراسي 2021-2022م في الفصل الدراسي الأول ، وقد بلغ قوام مجتمع البحث فصلين باجمالي (83) تلميذه حيث قامت الباحثة باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من مجتمع البحث بعدد (45) تلميذة ، قامت الباحثة باختيار عدد (15) تلميذات منهن عينة لإجراء الدراسات الاستطلاعية، وعدد (30) تلميذة تم تقسيمهن إلى مجموعتين قوام كل منهما (15) تلميذة إحداهما مجموعة تجريبية (منصات تعليمية, وتحصيل معرفي لبعض المهارات الأساسية في رياضة الجمباز) ، ومجموعة ضابطة وتم تطبيق البرنامج بالطريقة المتبعة بأسلوب الأوامر والشرح والنموذج.
وقد قامت الباحثة بالتأكد من إعتدالية توزيع عينة البحث تحت المنحنى الإعتدالي في بعض المتغيرات والتي قد يكون لها تأثير على المتغيرات التجريبية مثل السن وارتفاع الجسم والوزن ، وكذا بعض الصفات البدنية الخاصة (القوة المميزة بالسرعة للرجلين – الرشاقة - مرونة الظهر –التوازن الديناميكي).
أدوات ووسائل جمع البيانات :
1- الأدوات المستخدمة في البحث :
1- ميزان طبي معاير لقياس الوزن لاقرب كيلو جرام
2- جهاز رستامير Restamer لقياس الطول لاقرب سنتميتر .
3- مسطرة مدرجة لقياس المرونة .
4- ساعه ايقاف لقياس الزمن لأقرب 0.01 ثانية
5- ملعب يتسع لمراتب الجمباز لأداء المهارات الأرضية
6- شريط قياس (متر)
7- كراسي
8- عارضة توازن
9- صناديق مقسمة
10- حجرة دراسية مجهزة بمقاعد وطاولات فردية
11- استمارة تقييم تعلم ومستوى أداء بعض المهارات الأساسية للحركات الأرضية في رياضة الجمباز.
2- اختبار الذكاء :
للتأكد تجانس عينة البحث استخدم الباحث اختبار الذكاء المصور من إعداد أحمد زكي صالح ويهدف هذا الاختبار إلى قياس القدرة على إدراك التشابه والاختلاف بين الأشياء لنفس المرحلة العمرية قيد البحث .
3- القدرات والاختبارات البدنية:
للتأكد من تكافؤ مجموعتي البحث قامت الباحثة باستطلاع رأي السادة الخبراء في مجال المناهج وطرق التدريس التربية الرياضية وفي مجال الجمباز عن القدرات البدنية المناسبة لمهارات الجمباز الأرضية قيد البحث ، وكذلك أن تكون مناسبة لعينة البحث بالمرحلة الإعدادية على أن يقوم الخبير بتحديد القدرات البدنية المناسبة لمهارات الجمباز الأرضية قيد البحث ، وكذلك يقوم باختيار الاختبارات التي تقيس تلك القدرات بحيث تكون متناسبة مع المرحلة العمرية قيد البحث.
وقد أسفرت نتيجة استطلاع رأي الخبراء عن تحديد الاختبارات التالية:
- الوثبة الرباعية (عدد) لقياس الرشاقة
- ثنى الجذع أماماً أسفل من الوقوف (سم) لقياس المرونة
- باس المعدل للتوازن الديناميكي (درجة) لقياس التوازن
- الوثـب العريـض من الثبات (سم) لقياس القوة المميزة بالسرعة للرجلين .
- رمي كرة طبية لأبعد مسافة (سم) لقياس القوة المميزة بالسرعة للذراعين.
وقد قامت الباحثة بالتأكد من صلاحية تلك الاختبارات للتطبيق على عينة البحث وذلك بإيجاد المعاملات العلمية (الصدق – الثبات) لتلك الاختبارات.

4- القياسات المهاريــة :
قامت الباحثة باختيار المهارات الأساسية للحركات الأرضية في رياضة الجمباز والمقررة دراسياً ضمن المنهج الدراسي حيث استندت إلى المنهج المقرر على الصف الثاني الإعدادي بنات والمهارات هي (الوقوف على اليدين– الوقوف على الرأس - الدحرجة الأمامية - الشقلبة الجانبية) ، وقامت الباحثة بتصميم استمارة استطلاع رأى للخبراء في تققيم تعلم ومستوى أداء التلميذات في هذه المهارات المختارة ، ولتحديد وقياس المستوى المهاري في المهارات قيد البحث قامت الباحثة بتصميم استمارة لقياس المستوى المهاري وذلك من خلال ثلاثة محكمين في الجمباز حيث يتم التقييم وفق الأداء المهاري لعينة البحث بحيث يضع كل محكم درجة من 10 ويتم تجميع درجات المحكمين الثلاثة يؤخذ متوسط الدرجات لتكون هي الدرجة النهائية لكل تلميذة من عينة البحث.
5- الاختبار المعرفي للمهارات الأساسية للحركات الأرضية في رياضة الجمباز:
قامت الباحثة بتحليل الاختبارات المعرفية للدراسات المرجعية السابقة والالتزام بالاسلوب العلمي في بناء هذه الاختبارات من حيث طرق صياغة العبارات استناداً إلى المراجع العلمية ، وقد اشتمل الاختبار المعرفي في صياغتة المبدئية.
وقد قامت الباحثة بتصميم الاختبار المعرفي كأحد الاساليب التي تستطيع بها التعرف على مدى فاعلية البرمجية باستخدام المنصات التعليمية وذلك للتعرف على مدى فهم المعلومات الأساسية لمهارات الجمباز قيد البحث باستخدام البرمجية المقترحة .
- تحديد محاور الاختبار :
نظراً لأن عينة البحث من تلميذات المرحلة الإعدادية ، وحيث أنهن في بداية تعلمهن لأداء مهارات الجمباز فكان لا بد من أن يكون الاختبار المعرفي عبارة عن معلومات أساسية عن مهارات الجمباز قيد البحث وكذلك أهميتها وقياس مدى علمهن بأساسيات الأداء والنواحي القانونية لها ، لذلك فقد قامت الباحثة بتحديد محاور الاختبار في محورين اثنين فقط وهما الأداء المهاري والنواحي القانونية لمهارات (الوقوف علي اليدين– الوقوف على الرأس-الدحرجة الأمامية - الشقلبة الجانبية) في الجمباز.

- صياغة مفردات الاختبار :
قامت الباحثة بصياغة مفردات الاختبار في صورة مبدئية وبلغ عددها (54) أربعة وخمسون، وقد راعت الباحثة أن تكون لكل مفردة معنى واحد محدد وأن يكون لغة كل مفردة صحيحة والابتعاد عن المفردات الصعبة وتجنب الكلمات التي تحمل أكثر من معنى واحد ، وتم وضع مفردات الاختبار في استمارة وتم عرضها على السادة الخبراء لمعرفة مدى صلاحية المفردات حيث أجروا بعض التعديلات على بعض مفردات الاختبار، حيث أقروا بحذف بعض المفردات ، وتعديل بعض المفردات الأخرى.
- تحديد نوع الأسئلة :
بعد صياغة المفردات في صورتها المطلوبة تم ترتيبها بشكل منطقي وقد اختارت الباحثة نوعين من الأسئلة وهما صح وخطأ والاختيار من متعدد (3) ثلاثة احتمالات، وقد روعي في أسئلة الاختبار أن تتميز بالشمولية ، والموضوعية، والدقة، ومناسبتها لمستوى عينة البحث.
- صلاحية الصورة المبدئية لاختبار التحصيل المعرفي :
تم عرض الاختبار في صورته المبدئية على السادة الخبراء في مجال الجمباز والمناهج وطرق التدريس ، وذلك للتأكد من مناسبة الاختبار لمستوى عينة البحث ، كما تم إجراء مقابلات شخصية مع بعض المحكمين للتأكد من مدى صحة مفردات الاختبار ومدى قياسها لما وضعت من أجله وكان عدد مفردات الاختبار في صورته المبدئية (54) مفردة وبعد العرض على الخبراء أفادوا بإجراء تعديل صياغة بعض المفردات وأصبح عدد مفردات الاختبار (50) مفردة ثم بعد تجربة الاختبار على عينة من مجتمع البحث ومن خارج العينة الأصلية أصبح الاختبار في صورته النهائية (50) مفردة منهم (30) مفردة (صح وخطأ) ، (20) مفردة (اختيار من متعدد) مرفق (10)، وقد قامت الباحثة بكتابة شكل الاختبار في صورته النهائية بحيث يتضمن عـدد المفردات والتعليمات الخاصة التي توضح طريقة الإجابة.


تحديد الزمن اللازم للاختبار :
الزمن الذي استغرقته أول تلميذة + الزمن الذي استغرقته آخر تلميذة
زمن الاختبار = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2
حيث تم تطبيق الاختبار على عينة الدراسة الاستطلاعية حيث كان الزمن الذي استغرقته أول مختبرة منتهية من الإجابة على الاختبار 17 دقيقة وآخر المختبرات 21 دقيقة وكانت النتيجة كالتالي :
13+17
زمن الاختبار = ـــــــــــــــــــــــــ = 15 دقيقة
2
وبذلك أمكن تحديد زمن الاختبار وكان 19 دقيقة.
6- البرنامج التعليمي المقترح :
هدف البرنامج :
تصميم برنامج تعليمي باستخدام المنصات التعليمية لتعلم بعض المهارات الأساسية للحركات الأرضية في رياضة الجمباز لدى تلميذات المرحلة الإعدادية بنات قيد البحث ، وفي ضوء الهدف العام للبرنامج قامت الباحثة بتصميم برنامج تعليمي مقترح باستخدام المنصات التعليمية وذلك.
أسس وضع البرنامج التعليمي :
1- ملائمة ومناسبة محتوي البرنامج التعليمي لمستوي وقدرات التلميذات ومراعاه الفروق الفردية
2- تناسب التسلسل المنطقي لمحتويات البرنامج مع اهدافة ,ومع طبيعة وخصائص المرحلة العمرية قيد البحث .
3- توفير الامكانات والادوات المستخدمة في البرنامج التعليمي .
4- توفير عوامل الامن والسلامة في الادوات والاجهزة خلال البرنامج .
5- ان يتم تقديم المعلومات التي يتضمنها البرنامج التعليمي في اطار متكامل ومترابط وفعال يستخدم حواس المتعلمة .
6- مراعاة مبدأ التدرج في المحتويات وفي التعلم من السهل الي الصعب ومن البسيط الي المركب بما يتناسب مع قدراتهم .
7- مراعاه التكررات المناسبة عند تعلم كل مهارة
8- مراعاه فترات الراحة بينية للوصول بالتلميذات عينة البحث الي الحالة الطبيعية
9- مرونة البرنامج وقبولة للتطبيق العلمي .
10- مراعاه تقديم تعليمات وارشادات وتوجيهات توضح فيها النواحي الفنية الصحيحة لكل خطوة تعليمية لتلاشي الاخطاء او عند حدوثها من اصلاحها وتداركها .
11- مراعاه ان يتم عرض جميع الرسوم والصور والنص المعرفي للتلميذات عند النشاط التعليمي بالجزء الرئيسي بالوحدة بجانب النص المعرفي خلال النشاط التعليمي بالوحدة .
12- أن تقوم المتعلمة بالعمل بالاختيار من المحتويات المراد تعليمها ثم التفرغ داخل البرنامج بنفسها بما يتناسب مع مستوي التعلم المطلوب تحقيقة.
13- توجية اسئلة تقويمية للمناقشة قبل وانثاء وبعد الوحدة التعليمية للتلميذات .
14- أن تحقق محتويات البرنامج التعليمي المقترح باستخدام اسلوب استخدام المنصات التعليمية بشكل متكامل الشخصية وعلاقة الفرد مع ذاتة وعلاقتة بالاخرين .
أساليب التدريس المستخدمة في تنفيذ البرنامج التعليمى :
استخدمت الباحثة أسلوب التعلم الذاتي من خلال الحاسب الآلي ممثل في البرنامج التعليمي المعد تكنولوجيا باستخدام المنصات التعليمية مع المجموعة التجريبية بحيث يتم مشاهدة كل جزء من مهارة الوثب الطويل كما هو محدد بالبرنامج ، كما استخدمت الباحثة طريقة التدريس المتبعة (الشرح والنموذج) في التدريس للمجموعة الضابطة.
تقويم البرنامج :
1- التقويم الداخلي:
قامت الباحثة بتحديد الأنشطة التعليمية وإستراتيجيات التدريس التي تضمنتها البرمجية ونوع الأنشطة التعليمية للمجموعة التجريبية،وتقوم به المعلمة بغية تحقيق أهداف البرمجية وذلك من خلال تجريب بعض الوحدات على العينة الدراسات الاستطلاعية للتأكد من مناسبتها للعينة الأساسية.
2- التقويم الخارجي:
قامت الباحثة بعرض محتوى البرنامج على مجموعة من الخبراء المتخصصين في مجال الجمباز والمناهج وطرق التدريس في التربية الرياضية ، للتأكد من صلاحية البرنامج للتطبيق عن طريق استمارة استطلاع رأي الخبراء.

الخطة الزمنية لتنفيذ البرنامج التعليمي :
مراعاة من الباحثة للخطة الزمنية للإطار العام لتنفيذ البرنامج التعليمي قامت الباحثة بالإطلاع على منهاج التربية الرياضية المقرر على تلميذات المرحلة الإعدادية (الصف الثاني الإعدادي) وخاصة الجمباز ، وذلك لتحديد شكل وزمن أجزاء الوحدات التعليمية المستخدمة ، وفيما يلي الخطة الزمنية لتنفيذ البرنامج المقترح:
1– ينفذ البرنامج التعليمى لمدة ( 8 ) ستة أسابيع.
2– ينفذ البرنامج التعليمى بواقع وحدتين (حصتين) أسبوعياً.
3– أن يكون زمن تنفيذ الحصة الواحدة ( 45 ) دقيقة.
على أن يكون التوزيع الزمني للحصة كالتالي:
- إحماء (5 ق)
- إعدا وتهيئة بدنية (15 ق).
- الجزء التطبيقي (20 ق) ويتم فيه تطبيق ما جاء في البرنامج المرفوع على المنصة التعليمية.
- الختام (5) دقائق .
- الجزء الخاص بالبرمجية التعليمية يتم مشاهدتها في المنزل على المنصة التعليمية في موعد يتم تحديده بين الباحثة وعينة البحث في اليوم السابق للحصة التطبيقية لمدة 30 دقيقة تشمل المشاهدة بزمن 20 دقيقة والحوار والمناقشة بين الباحثة والعينة لمدة 10 دقائق.
الدراسة الاستطلاعية :
قامت الباحثة باجراء الدراسة الاستطلاعية على عينة الدراسة الاستطلاعية وعددهن (15) تلميذات من داخل المجتمع الأصلي ومن خارج عينة البحث الأساسية لتجريب البرنامج التعليمي المقترح وذلك بتطبيق وحدة تعليمية يوم الاحد 3/10/2021م وذلك بهدف :
1- التاكد من توافر كافة الامكانات والأدوات.
2- التأكد من حسن سير العمل وعدم وجود أية معوقات تعوق تنفيذ الدراسة الأساسية.
3- التاكد من مدي تناسب محتوى الوحدة مع عينة البحث.
4- التأكد من ملائمة زمن الدرس وتقسيماته.
5- التأكد من تفهم العينة لخطوات التطبيق وطريقة السير فيه.
6- تدريب المساعدين على كيفية تطبيق وتنفيذ البرنامج والاختبارات قيد البحث.
7- حساب المعاملات العلمية (الثبات والصدق) للاختبارات البدنية واختبار الذكاء والاختبار المعرفي قيد البحث
وقد أسفرت نتائج الدراسة الاستطلاعية الأولى عن :
1- مناسبة الملعب والأدوات المستخدمة
2- ملائمة محتوى الوحدة وتفهم العينة لطبيعة البحث والبرنامج .
3- الزمن المحدد للجزء الرئيسي من الدرس مناسب لتحقيق ما هو محدد له.
4- تأكد الباحثة من المعاملات العلمية (الثبات - الصدق) للاختبارات البدنية واختبار الذكاء والاختبار المعرفي قيد البحث.
الدراسة الأساسية:
1- القياس القبلي:
بعد أن تأكدت الباحثة من المعاملات العلمية للاختبارات البدنية واختبار الذكاء والاختبار المعرفي قيد البحث وصلاحية البرنامج التعليمي التكنولوجي والذي يتم عرضه على المنصة التعليمية قيد البحث ، قامت الباحثة بإجراء القياس القبلي على مجموعتي البحث التجريبية والضابطة خلال يومي 30-31/10/2021م حيث تم تطبيق الاختبارات البدنية واختبار الذكاء (للتكافوء فقط) وقياسات الأداء المهاري قيد البحث والاختبار المعرفي في الجمباز على جميع أفراد عينة البحث (التجريبية والضابطة) بعدد (15) تلميذة لكل مجموعة.
وقد قامت الباحثة بالاستعانة بعدد (3) من المحكمين من المتخصصين في الجمباز لتقييم مستوى الأداء المهاري لمهارات الجمباز قيد البحث وذلك وفقاً للأجزاء التي يحددها قانون الجمباز وذلك من خلال الاستمارة التي تم تصميمها من قبل الباحثة.
2- اجراء التجربة الاساسية :
بعد أن تأكدت الباحثة من تكافؤ مجموعتى البحث التجريبية والضابطة فى المتغيرات قيد البحث قامت الباحثة يوم الأحد الموافق10/10/2021م قبل بدء البرنامج بتنفيذ تجربة البحث بمقابلة المجموعة التجريبية لاجراء مناقشة تعريفية بالمنصة التعليمية أكادوكس Acadox للتعرف على كيفية الدخول إلى المنصة التعليمية وكيفية الإبحار داخلها ثم قامت بتطبيق البرنامج التعليمي باستخدام البرمجية المقترحة حيث استغرق تنفيذ البرنامج (8) ثمانية أسابيع على أفراد المجموعة التجريبية بواقع (2) أسبوعان لكل مهارة من مهارات الجمباز قيد البحث (الوقوف على اليدين – الوقوف على الرأس - الدحرجة الأمامية - الشقلبة الجانبية) ، وذلك خلال الفترة من1/11/2021م حتي28/12/2021م حيث قامت الباحثة بالاتفاق مع التلميذات بتحديد فترة زمنية مقدارها 30 دقيقة تقوم فيها التلميذات بفتح المنصة التعليمية أكادوكس Acadox في المنزل لمشاهدة البرمجية التي يتم رفعها بواسطة الباحثة على المنصة وذلك لمدة زمنية قدرها 20 دقيقة للبرمجية بالإضافة إلى 10 دقائق للنقاش والحوار مع التلميذات حول الأداءات المطلوبة ، ثم في الحصة المدرسية يتم تطبيق المشاهدات التي تعلمتها التلميذات خلال المشاهدة المنزلية لتقوم التلميذات بالأداء بإشراف الباحثة ومتابعتها والتحرك بين التلميذات لمتابعة أدائهن.
بينما كان يتم التعامل مع المجموعة الضابطة باستخدام الأسلوب المستخدم من قبل المعلمة بالمدرسة حيث كانت الباحثة هي المعلمة لكلتا المجموعتين.
القياس البعدي:
بعد الانتهاء من التطبيق قامت الباحثة بإجراء القياس البعدي على مجموعتى البحث التجريبية والضابطة وذلك خلال الفترة من 29-30/12/2021م حيث تم إجراء قياس مستوى الأداء المهاري واختبار التحصيل المعرفي بنفس المحكمين وبنفس الطريقة التي تمت في القياس القبلي وبنفس الشروط وتحت نفس الظروف، وتم تفريغ البيانات فى جداول معدة لذلك تمهيداً لمعالجتها إحصائياً.
الاستنتاجات والتوصيات :
أولاً : الاستنتاجات:
1- استخدام المنصة التعليمية أكادوكس Acadox ساهم بطريقة ايجابية لدى التلميذات في بعض مهارات الجمباز للمشاركة الإيجابية في العملية التعليمية بشكل أدى إلى تحسن الأداء المهاري والتحصيل المعرفي لمهارات الجمباز للمجموعة التجريبية بصورة جيدة .
2- حقق الأسلوب التقليدي الذي طبق على المجموعة الضابطة تحسن في مستوي الأداء المهارى لمهارات الجمباز دال إحصائياً ، بينما في التحصيل المعرفي فكان التحسن غير دال إحصائياً.
3- تفوق المجموعة التجريبية التي استخدمت المنصة التعليمية Acadox على المجموعة الضابطة التي استخدمت التعلم التقليدي (الشرح اللفظي وأداء النموذج العملي) في مستوي الأداء المهاري والتحصيل المعرفي لمهارات الجمباز.


ثانياً : التوصيـــات :
1- اجراء المزيد من البحوث التجريبية باستخدام المنصة التعليمية Acadox ومقارنتها بالأساليب التعليمية الحديثة الأخرى للوصول إلى أنسب الأساليب لتعليم مهارات الجمباز.
2- ضرورة استخدام المنصة التعليمية Acadox كأسلوب تعليمي فعال يؤكد على جهد المبتدئ ونشاطه وتفاعله مع المواقف التعليمية في تعلم مهارات الانشطة الرياضية المختلفة وعلى عينات من مراحل تعليمية وسنية مختلفة.
3- إقامة دورات للمعلمين لتدريبهم على كيفية استخدام المنصة التعليمية Acadox وتنفيذ برامج تعليمية عليها وتطبيقها على الطلاب.
4- نشر ثقافة التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد في المجتمع المدرسي .
5- استحداث آلية تنظيمية لتقديم المقررات على المنصة وطريق الالتحاق بها , وتقويم المتعلم .
6- الاعلان عن بعض المقررات التى تقدم على المنصات الموجودة حالياً والتي تسهم في التنمية والتشجيع على الالتحاق بها.