الفهرس 
الفصل الأول: الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 235 |  |  |
| | | from | 235 | | |
المستخلص
يواجه التعليم اليوم العديد من التحديات التي فرضتها الثورة المعرفية علي مستوي العالم، فالتطور التكنولوجي المذهل الذي نلحظ تقنياته في جميع فروع العلم والمعرفة جعل المؤسسات التعليمية مطالبة باستخدام رؤي علمية ومداخل إدارية حديثة تضمن لها التكيف والسبق على هذه المتغيرات، كما تضمن لنفسها البقاء في ساحة تتميز بالتنافسية الشديدة.
القيادة الرقمية هي عامل النجاح الرئيسي الذي يعزز من نجاح المؤسسة التعليمية حيث أن هذه المؤسسات في أشد الحاجة إلي قائد لديه المعرفة والمهارات الكافية لقيادتها في ظل عالم الرقمنة، وخاصة في ظل وجود فجوات فرضتها الرقمنة في عالم اليوم، الأمر الذي يتطلب من القادة امتلاك مجموعة من المهارات تتمثل في الرؤية الرقمية والقدرة علي التأثير في الآخرين والتحلي بالمرونة وامتلاك قنوات اتصال متعددة مع كافة العاملين داخل المؤسسة.
ويعد تحقيق الميزة التنافسية للمؤسسة التعليمية من الأمور الحيوية لها، لكي تضمن لنفسها البقاء والاستمرارية في بيئة العمل الخارجية، لأنها توفر لها فرصة تنفرد بها وميزة تميزها عن المؤسسات الأخرى المنافسة لها في بيئتها التنافسية، مما يزيد من قدرتها علي التكيف ومواجهة التحديات الجديدةوالمتجددة في بيئتها التنافسية.
مشكلة الدراسة:
في ضوء ما سبق يمكن التعبيرعن مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس الآتي:
كيف يمكن استخدام القيادة الرقمية كمدخل لتحقيق الميزة التنافسية بمدارس التعليم الثانوي العام بمحافظة الشرقية؟
وينبثق من هذا السؤال الرئيس عدد من الأسئلة الفرعية:
1. ما الإطار النظري الذي يحكم القيادة الرقمية في ضوء الأدبيات التربوية والإدارية في الفكر المعاصر؟
2. ما الاطار النظري الذي يحكم الميزة التنافسية في ضوء الأدبيات التربوية والإدارية في الفكر المعاصر ؟
3. ما الوضع الراهن للقيادة الرقمية بالمدارس الثانوية العامة في مصر ؟
4. ما مدى توافر أبعاد القيادة الرقمية ودورها في تحقيق الميزة التنافسية بمدارس التعليم الثانوي العام بمحافظة الشرقية من وجهة نظر المعلمين ميدانياً ؟
5. ما التصور المقترح لتفعيل دور القيادة الرقمية بما يدعم تحقيق الميزة التنافسية بمدارس التعليم الثانوي العام بمحافظة الشرقية؟
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على الإطار النظري الذي يحكم القيادة الرقمية والميزة التنافسية، إلقاء الضوء علي الوضع الراهن للقيادة الرقمية بالمدارس الثانوية العامة في محافظة الشرقية، وإلقاء الضوء علي مدي استجابة عينة الدراسة فيما يتعلق بأبعاد القيادة الرقمية ودورها في تحقيق الميزة التنافسية بالمدارس الثانوية العامة بمحافظة الشرقية.
أهميةالدراسة:
تمثلت أهمية الدراسة في الآتي:
الأهمية النظرية والمتمثلة في الدراسة الحالية بالوصف والتحليل لمتغيري الدراسة وهما القيادة الرقمية والميزة التنافسية، وهما من المتغيرات الحديثة في علم الإدارة التربوية, الأهمية التطبيقية والمتمثلة في دعم وتطوير القيادات المدرسية مهنياً من خلال توطين القيادة الرقمية كمدخل لتحقيق الميزة التنافسية بمدارس التعليم الثانوي العام بمحافظة الشرقية.
منهج الدراسة وأداتها:
اقتضت طبيعة الدراسة الحالية استخدام المنهج الوصفي وذلك لجمع البيانات والمعلومات المتعلقة بماهية كلاً من القيادة الرقمية والميزة التنافسية، والعرف علي واقع القيادة الرقمية والميزة التنافسية في التعليم الثانوي العام في محافظة الشرقية.
حدود الدراسة:
تمثلت حدود الدراسة في الآتي:
1. الحدود الموضوعية، تمثلت في تناول القيادة الرقمية كمدخل لتحقيق الميزة التنافسية بمدارس التعليم الثانوي العام بمحافظة الشرقية.
2. الحدود البشرية: اقتصرت الدراسة علي معلمي المرحلة الثانوية بمحافظة الشرقية.
3. الحدود المكانية: اقتصرت الدراسة علي المدراس الثانوية العامة بمحافظة الشرقية لأربع إدارات تعليمية وهي (إدارة شرق الزقازيق–غرب الزقازيق- أبو حماد– القرين التعليمية).
4. الحدود الزمنية: تم تطبيق البحث بداية من 3/5/2023- 1/6/2023 في العام الدراسي 2022-.2023
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة الي مجموعه من النتائج النظريةوالميدانية التي تم الاستفادة منها في تقديم التصور المقترح منها:
- قلة الاهتمام من قبل ادارة المدرسة بفحص التطبيقات والمواقع الغير مناسبة، والتي لا تتوافق مع القواعد التربوية، والقيام بعمل كافة التدابير اللازمة لضمان الحماية الرقمية بالمدرسة.
- قلة اهتمام إدارة المدرسة بالسعي الجاد من أجل استفادة المعلمين من الخبرات الموجودة لدى متخصصي تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات خارج المدرسة، وإعداد فريق تدريب من داخل المدرسة علي اعلي مستوي لتدريب الآخرين.
- ضعف مراجعة الأدوات والموارد التكنولوجية الحديثة الموجودة بالفعل، في تطوير مهارات التواصل والوعي الذاتي، والوعي الرقمي، لدى المعلمين والتي تتناسب مع متطلبات عصر العولمة.
- ندرة إنشاء نماذج للتواصل مع جميع الطلاب، والتي تشمل على طرق وتوقيت تعلم الطلاب، وتقييم القادة.
- ندرة التحرك السريع من قبل ادارة المدرسة للرصد بفاعلية مدي التقدم الحاصل في الخطط المدرسية الموضوعة مع القيام بإجراءات تصحيحية للمسار الهدف منها تحديد نقاط الضعف والقوة، ثم القيام والمعالجة والتطوير والتعزيز.
- وجود اتجاهات سلبية لدي إدارة المدرسة في اطلاع أصحاب المصلحة من الأفراد والمؤسسات المعنية علي رؤية المدرسة المستقبلية، والخطط المدرسية الموضوعة والتي يجب أن تتسم بالمرونة.
- ضعف اهتمام إدارة المدرسة باتباع سياسات الخصوصية، ووضع اللوائح والقوانين التي تحكم إدارة البيانات، وتدعم الاستخدام الأمن للتكنولوجيا، والامتثال لها.
- وجود اتجاهات سلبية لدي ادارة المدرسة لإقامة شركات مع الجهات المعنية بالعملية التعليمة، وتحديد الفاعليات والأنشطة المطلوبة، التي تدعم النمو المهني للمعلمين، لكي تضمن التحسين المستمر لجودة العملية التعليمية.
- ضعف استخدام إدارة المدرسة للوسائل التكنولوجية الحديثة وأدواتها الرقمية المتوفرة بالمدرسة لتقديم الخدمات التعليمية للطلاب في بيئة تعليمية رقمية جاذبة للطلاب.
- -ضعف الرغبة لدي إدارة المدرسة لتوفير الموارد الازمة لدعم القدرات التنافسية بالمدرسة لتحقيق التميز والتفرد.
Education today faces many challenges posed by the knowledge revolution at the world level. The amazing technological development, whose techniques we notice in all branches of science and knowledge, has made educational institutions required to use scientific visions and modern administrative approaches that guarantee them adaptation and precedence over these changes, as well as ensuring for themselves Survive in a fiercely competitive arena. Digital leadership is the main success factor that enhances the success of the educational institution, as these institutions are in dire need of a leader who has sufficient knowledge and skills to lead them in light of the digitization world, especially in light of the gaps imposed by digitization in today’s world, which requires leaders to possess a set of The skills are digital vision, the ability to influence others, flexibility, and having multiple communication channels with all employees within the organization.
Achieving the competitive advantage of the educational institution is vital for it, in order to guarantee itself survival and continuity in the external work environment, because it provides it with a unique opportunity and an advantage that distinguishes it from other institutions competing with it in its competitive environment, which increases its ability to adapt and face new and renewed challenges in its environment. competitiveness.
Study problem:
In light of the above, the study problem can be expressed in the following main question: How can digital leadership be used as an input to achieve competitive advantage in general secondary education schools in Sharkia Governorate? A number of sub-questions emerge from this main question: 1. What is the theoretical framework that governs digital leadership in the light of educational and administrative literature on contemporary thought?
2. What is the theoretical framework that governs competitive advantage in the light of educational and administrative literature in contemporary thought? 3.What is the current situation of digital leadership in public secondary schools in Egypt? 4. What is the availability of the dimensions of digital leadership and its role in achieving the competitive advantage in general secondary education schools in Sharkia Governorate from the field teachers’ point of view? 5. What is the proposed scenario for activating the role of digital leadership in a way that supports the achievement of competitive advantage in general secondary education schools in Sharkia Governorate?
Study Objectives:
The study aimed to identify the theoretical framework that governs digital leadership and competitive advantage, to shed light on the current situation of digital leadership in public secondary schools in Sharkia Governorate, and to shed light on the response of the study sample regarding the dimensions of digital leadership and its role in achieving the competitive advantage in schools. General Secondary Education in Sharkia Governorate.
The importance of the study:
The importance of the study was represented in the following: The theoretical importance represented in the current study by describing and analyzing the two variables of the study, which are digital leadership and competitive advantage, which are two of the modern variables in the science of educational administration. The practical importance of supporting and developing school leaders professionally through the localization of digital leadership as an entry point to achieve competitive advantage in general secondary education schools in Sharkia Governorate.
Study methodology and its tools:
The nature of the current study required the use of the descriptive approach in order to collect data and information related to the nature of both digital leadership and competitive advantage, and identify the reality of digital leadership and competitive advantage in general secondary education in Sharkia Governorate.
Study limits:
The limits of the study were as follows: 1. Objective limits, represented in addressing digital leadership as an entry point to achieve competitive advantage in general secondary education schools in Sharkia Governorate. 2. Human Limits: The study was limited to secondary school teachers in Sharkia Governorate. 3. Spatial boundaries, the study was limited to general secondary schools in Sharkia governorate for four educational departments, which are (East Zagazig Administration - West Zagazig - Abu Hammad - Al-Qurain Educational Administration). 4. Time limits: The research was applied starting from 3/5/2023- 1/6/2023 in the academic year 2022-2023.
Study results:
The study reached a set of theoretical and field results that were used in presenting the proposed scenario, including: - Lack of interest on the part of the school administration in examining inappropriate applications and sites that do not comply with educational rules, and taking all necessary measures to ensure digital protection in the school. . - The school administration’s lack of interest in striving hard for teachers to benefit from the expertise of ICT specialists outside the school, and to prepare a training team from within the school at the highest level to train others. - Weak review of modern technological tools and resources that already exist, in developing communication skills, self-awareness, and digital awareness among teachers, which are commensurate with the requirements of the era of globalization. - The scarcity of creating forms for communicating with all students, which include the methods and timing of student learning, and assessment of leaders. - The scarcity of rapid action by the school administration to effectively monitor the extent of progress in the school plans set with the implementation of corrective measures for the course aimed at identifying weaknesses and strengths, then carrying out treatment, development and reinforcement. - The presence of negative trends in the school administration in informing the stakeholders of the individuals and institutions concerned about the school’s future vision, and the developed school plans, which must be flexible. The school administration’s lack of interest in following privacy policies, setting regulations and laws governing data management, and supporting the safe use of technology, and compliance with them.