الفهرس 
SCOPE ON TELEMEDICINEOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 204 |  |  |
| | | from | 204 | | |
Abstract
Telemedicine has been utilized by healthcare providers for many years, but its widespread implementation did not occur until the onset of the COVID-19 pandemic. As telemedicine has grown, the related legal and ethical issues have emerged and the concerns about its regulation is increasing.
Objective: The study aimed to assess physicians’ knowledge, attitude and practice regarding telemedicine use and its legal and ethical considerations.
Methods: An online self-administered structured questionnaire was used for data collection. The respondents were 434 physicians working in different governorates in Egypt.
Results: Most of the participants reported using telemedicine for consulting a colleague from another specialty (93.8%, 407) or the same specialty (89.4%, 388); medical education (81.1%, 352) and management of the patients (73%, 317). Knowledge and attitude scores of participants working in university hospitals were significantly greater than that for other participants. About 57% of the respondents (142 physicians) reported incidence of complications related to using telemedicine, and patient’s inability to describe his condition was reported as the most common cause of complications (97%, 244).
Conclusion: Participants’ knowledge about ethical and legal considerations related to telemedicine was sufficient. Although most of them agreed with the advantages of telemedicine, they have negative attitudes toward its use in patients’ management.
يُعرّف التطبيب عن بعد بأنه ”تبادل المعلومات الطبية من موقع إلى آخر عبر الاتصال الإلكتروني لتحسين صحة المريض”. خلال جائحة كوفيد-19، توسع التطبيب عن بعد بشكل كبير ليصبح وسيلة حيوية للتواصل الطبي. ولقد كان مفيدًا في مثل تلك الأوضاع حيث كانت هناك ضرورة قهرية للتباعد بين المريض والطبيب. كما ساعد أيضًا المرضى الذين يعانون من مشاكل في الحركة، مثل المرضى ذوي الإعاقة أو المرضى الأكبر سنًا، على الوصول الى الأطباء.
إن الخطوة الأولى لتطبيق أي تقنية جديدة هي زيادة معرفة الناس وتوفير التعليم المناسب. فإذا كان هناك وعي كاف وموقف إيجابي، فانه يمكن القول أنه من الممكن تنفيذ مشاريع التطبيب عن بعد. ولذلك، هدفت هذه الدراسة إلى تقييم مستويات معرفة الأطباء بالقضايا الطبية القانونية والأخلاقية المتعلقة باستخدام التطبيب عن بعد، وموقف الأطباء تجاه استخدام التطبيب عن بعد وتحديد العوائق التي تحد من استخدامه، وممارسته من جانب الأطباء.
تم إجراء هذه الدراسة الوصفية المقطعية خلال الفترة من 11 مايو 2021 إلى 13 يونيو 2022. عن طريق استبيان منظم ذاتي الإدارة عبر الإنترنت من خلال استطلاع Google المتاح للوصول المفتوح. وتم توزيع الاستبيان الإلكتروني على المشاركين المحتملين. وبلغ العدد الإجمالي للاستبيانات المكتملة 434.
كانت غالبية المشاركين في الفئة العمرية (30-40 سنة)، وكانت الإناث هي الجنس السائد. وكان أغلبهم أخصائيين، ويعملون بالمستشفيات الحكومية، ويقيمون بالقاهرة الكبرى، وتراوحت مدة خبرتهم العملية من 5 إلى 10 سنوات.
ووجدت الدراسة أن الاستخدام الأكثر شيوعًا للتطبيب عن بعد من قبل الأطباء المشاركين كان لاستشارة طبيب أكثر خبرة إما من تخصص آخر (93.8%) أو من نفس التخصص (89.4%)، يليه التعليم الطبي (81.1%)، وعلاج ومتابعة المرضى (73%). وكان معدل استخدام التطبيب عن بعد حسب إقرار الأخصائيين الجراحين أكبر منه في التخصصات الأخرى.
وفيما يتعلق بكفاءة التطبيب عن بعد، اتفق معظم المشاركين على الدور التكميلي للتطبيب عن بعد مع الفحص المباشر (89.4%)، واستخدامه فقط مع الحالات المعروفة مسبقا لاتخاذ القرار المناسب إذا كانوا بحاجة إلى فحص مباشر (85.9%)، وزيادة احتمال الخطأ الطبي مع استخدامه (82.2%).
وقد أقر حوالي 38% من المشاركين بحدوث مضاعفات أثناء استخدام التطبيب عن بعد. وكانت أكثر العوامل المؤدية للمضاعفات هي وصف المريض الغير دقيق لحالته، يليها حاجة المريض للفحص المباشر أو العلاج بالمستشفى لحالة طارئة، وعدم التزام المريض بتعليمات العلاج.
وفيما يتعلق بحماية سرية المعلومات الصحية أثناء استخدام التطبيب عن بعد، كان معظم المشاركين على دراية بمسؤولية الطبيب في الحفاظ على سرية معلومات المريض في التطبيب عن بعد إما عن طريق حماية أمن هذه المعلومات (94.2%) أو عن طريق تجنب مناقشة حالة المريض على مجموعات التواصل الاجتماعي (67.5%). إلا أن 61.8% منهم يحتفظون أحياناً بصور أو نتائج فحوصات خاصة بالمرضى على هواتفهم المحمولة، كما يقوم 44.9% منهم أحياناً بالرد على أسئلة المريض في مجموعات على شبكات التواصل الاجتماعي.
أما فيما يتعلق بمزايا التطبيب عن بعد، فقد اتفق معظم الأطباء المشاركين على أنه يساعد على: السماح بالتواصل عن بعد (80.7%)، حل مشكلة نقص الخدمات الطبية والمتخصصين في المناطق النائية (72.1%)، مساعدة كبار السن الذين يجدون صعوبة في التنقل (71.8%)، والمرضى الفقراء في الحصول على المشورة الطبية (60.8%)، ومساعدة المريض على توفير وقت انتظار مواعيد العيادة (60.2%)، وتقديم الخدمة الطبية بتكاليف مالية أقل من التواصل المباشر (54.3%) ).
وفيما يتعلق بمساوئ التطبيب عن بعد، اتفق معظم المشاركين على أنه يزيد من فرصة حدوث الأخطاء الناجمة عن انتشار معلومات مغلوطة على مجموعات شبكات التواصل الاجتماعي (75.8%)، واعتقاد المرضى بأنهم يستطيعون الحصول على الخدمات الطبية من خلال التطبيب عن بعد مجاناً (82.7%)، واستشارة العديد من الأطباء في نفس الوقت مما قد يؤدي إلى تناقض في التشخيص والعلاج (91.2%)، واستخدام التطبيب عن بعد من قبل ممارسين غير مرخصين (82.5%).
وفيما يتعلق بمعوقات استخدام التطبيب عن بعد في مصر، اتفق معظم المشاركين على ما يلي كعقبات أمام استخدام التطبيب عن بعد: تعليم المريض وثقافته (93.1%)، الدراية غير الكافية لاستخدام هذه التكنولوجيا (83.4%)، وعدم الارتياح عند إعطاء معلومات شخصية من خلال التطبيب عن بعد (74.2%). كما اتفق معظمهم على تفضيل التواصل المباشر سواء من قبل الأطباء الذين اعتادوا على استخدامه (70.3%) أو المرضى غير المقتنعين بالتطبيب عن بعد (83%)، والنقص في التطبيقات الخاصة بالتطبيب عن بعد (80.9%) والقوانين التي تنظم استخدامه (92.4%)؛ خوف الطبيب من دعاوى المسؤولية الطبية (92%) والأخطاء الطبية نتيجة عدم قدرة المريض على وصف حالته بدقة (94.7%)؛ وغياب أنظمة استخدام التطبيب عن بعد في هيئات الرعاية الصحية (75.4%).
وقد وجد أن درجات مقياس المعرفة والخبرة تجاه استخدام التطبيب عن بعد للأطباء العاملين في المستشفيات التعليمية الجامعية أكبر منها لدى بقية المشاركين.
وبالخلاصة: فإن خوف الأطباء من دعاوى المسؤولية الطبية يمثل مصدر قلق كبير أثناء استخدام التطبيب عن بعد. ولذلك فإن معظم الأطباء يستخدمونه بشكل تكاملي أو مساعد لخدمات الرعاية الصحية التقليدية وليس كبديل كامل.
في الختام يوصى بإنشاء هيئة للصحة الإلكترونية على المستوى الوطني لتنظيم خدمات التطبيب عن بعد، ولتكون مسؤولة عن اعتماد/ترخيص الأطباء الذين يستخدمون