Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تنمية ادارية لمسئولي التسويق بالهيئات الرياضية في ضوء التحول الرقمي /
المؤلف
على، شروق جمال محمد.
هيئة الاعداد
باحث / شروق جمال محمد
مشرف / حازم كمال الدين عبدالعظيم
مشرف / رانيا مرسي ابو العباس
مشرف / شيماء صلاح سيد
مناقش / مرو محمد إبراهيم
مناقش / نبيل عبدالمطلب محمد
الموضوع
الادارة الرياضية- التحول الرقمى.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
247 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإدارة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
30/11/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - الادارة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 277

from 277

المستخلص

تعتبر الرياضة واحدة من الأنشطة الإنسانية التي أخذت تتوسع وتتفرع نتيجة الاهتمام المتزايد بها، وخلال هذا التوسع وذلك التفرع كان من الضروري التشبث بالإطار العلمي فى تنظيمها، وبذلك أصبحت الإدارة أساساً لكل نجاح فيها. ونجاح المؤسسات والهيئات الرياضية وبالتالي نجاح الرياضة ككل مرهون بمدى استخدام أسس ومبادئ الإدارة، على كافة المستويات بدءاً من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية، مروراً بالاتحادات الرياضية والمناطق التابعة لها وإدارات الأنشطة الرياضية بالجامعات والمعاهد العليا ووزارة التربية والتعليم، ووصولاً للأندية الرياضية ومراكز الشباب. (17:87)
وقد ادت زيادة أعداد الهيئات الرياضية وزيادة متطلباتها أصبح يمثل عبء على موارد الدولة ما يجعلها تعانى من عدم القدرة على تحقيق الكفاية لتلك الهيئات الرياضية ومحاولة دعمها فى حدود المتاح فى ضوء الخطة الخمسية للدولة، ولعل هذا قد أصبح لا يكفى لتحقيق المتطلبات الأساسية لنجاح تلك الهيئات. ولذلك فقد قام العديد من الخبراء والعلماء والمتخصصين فى مجال الرياضة من محاولة استغلال فرص إدارة التسويق الرياضي كأحد الطرق الحديثة لدعم تلك الهيئات.(2:17)
وحيث ان مصر تتجه تدريجياً نحو اقتصاد السوق كنظام اقتصادي لها بدلاً من اقتصاد التخطيط المركزي، وهذا ما يتبعه تخفيف السيطرة المركزية للدولة عن المؤسسات المدنية والتي من بينها المؤسسات الرياضية، لذلك كان من الأهمية دراسة كيفية إدارة المؤسسات الرياضية في ظل آليات اقتصاد السوق والتسويق الرياضي، والتي سوف تتجه إليه المؤسسات الرياضية في القريب العاجل خاصة في ظل اتجاه الدولة نحو زوال الدعم المالي والسيطرة الحكومية المركزية على الكثير من الأنشطة الاقتصادية والخدمية مسايرة في ذلك التطور التكنولوجي في تسويق تلك الأنشطة والخدمات (97:49).
يعد التسويق هو أحد الأنشطة الرئيسية لأي منشأة من المنشآت، بل أن خطة التسويق الرئيسية هي أول الخطط التي أن تبدأ بها المنشآت، والتي في ظلها يمكن تخطيط باقي يجب أنشطة المنشأة المذكورة، ومن ثم تصبح الحاجة ضرورية إلى قيام هذا النشاط على أسس وقواعد علمية وفنية سليمة من ناحية، وعلى معرفة بأصول وقواعد الإدارة السليمة من ناحية أخرى.
(97:49)
وقد افرد قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017 باب خاص بالاستثمار الرياضي وتنص المادة (71) وللهيئات الرياضية الخاضعة لأحكام هذا القانون وبموافقة الجهة الإدارية المركزية إنشاء شركات مساهمة تساهم فيها الهيئة وأعضاؤها والمستثمرون، وتطرح أسهم هذه الشركات للجمهور وفقا للقانون، كما يجوز قيدها بالبورصة المصرية، شريطة ألا يؤثر ذلك على نشاطها فى الخدمات الرياضية وللأندية المشهرة وفقا لأحكام هذا القانون، وبموافقة الجهة الإدارية المركزية، إنشاء فروع لها فى شكل شركات مساهمة يشارك فيها النادى وأعضاؤه والمستثمرون (97:28)
والإدارة التسويقية هي مدخل مهني لتنظيم وتخطيط وتشكيل وتوجيه الهيئة التسويقية ورقابة الأنشطة المصممة لدعم التبادل في مقابل منافع متبادلة. أن الإدارة التسويقية بهذا المعني تعني باختيار السوق المستهدف واختيار مزيج من الاستراتيجيات الملائمة فيما يتعلق بخصائص المنتج ومنافذ التوزيع الملائمة والتسعير والترويج الفعال.
فالإدارة التسويقية هي نظام متكامل بما يتضمنه معني النظام ومكوناته وذلك من أجل اتخاذ القرارات الإدارية والتنفيذية لتحقيق أهداف تسويقية معينه. فالقرارات الإدارية تتضمن قرارات التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة وغيرها والقرارات التنفيذية تتضمن قرارات تطوير المنتج والإعلان والترويج والتسعير والتوزيع وغيرها أن هذه القرارات جميعها يتم تقريرها بالأخذ في الحسبان المتغيرات المؤثرة البيئية المختلفة داخل وخارج المنشأة وعلي النطاق المحلي والنطاق العالمي، وفي إطار من القانون الأخلاقي والقانوني والسلوكي، والذي يعد من الأهمية بمكان للإدارة الناجحة، والإدارة التسويقية توظف هذه القرارات جميعها من أجل تحقيق الأهداف بالفاعلية والكفاءة المرغوبة فهي إدارة حيوية تعمل بأبعاد إستراتيجية في ممارسة المهام الإدارية لتحقيق تلك الأهداف، وعلي الأخص القيادة والرضاء المتنامي للمستهلك.(114 :51)
وحيث ان للإدارة مهارات (فنية– وإنسانية – وإدارية- وابتكارية) وتعتبر هذه المهارات متطلباً أساسياً في كل مستويات الإدارة وتتمثل المهارات الفنية في المعرفة والإجراءات والأساليب المرتبطة بنوع النشاط، كأن يكون المدير الرياضي دارساً وممارساً لأي نوع من النشاط الرياضي، وإلى مستوى يسمح بإمكان استيعاب متطلبات العمل الإداري في هذا النشاط أو الأنشطة المماثلة.
أما المهارات الإدارية، فهي مهارات ترتبط بالقدرة على النظرة الشمولية للمؤسسة ككل من حيث تنظيماتها الفرعية وأقسامها وأنشطة كل منها، وفهم العلاقات المتبادلة بين وحدات المؤسسة والقدرة على توقع ما يمكن أن يحدث في حالة تغيير أي جزئية من جزئيات العمل. وتأتى المهارات الإنسانية لتلعب دوراً أساسياً في نجاح كل من المهارات الفنية والإدارية، فهي تعتمد على دراسة سيكولوجية الأفراد والجماعات، وكيفية التعامل باختلاف المواقف. يعكس مصطلح ”مهارة” الطرق والأساليب التي تمكن الفرد من أدائه للوظائف، والمهارة ليست شيئا غريزيًا، حيث يمكن إكتساب المهارات وتعلمها وتطويرها من خلال الخبرة، والصقل، والتأهيل، والدراسة. وتنقسم المهارات الإدارية إلى أربعة أنواع المهارات الإنسانية وهي القاعدة الاساسية للمهارات والمهارات الفنية والمهارات الفكرية والمهارات الابداعية.( 26:63)