الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 193 |  |  |
| | | from | 193 | | |
Abstract
نحو تقييم دور التصوير بالرنين المغناطيسي في تشخيص و دراسة سلوك مختلف الأنواع الفرعية الجزيئية لسرطان الثدي، أجرينا دراسة علي 65 امرأة بعدد 109 إصابة بالثدى مثبت اصابتهن بسرطان الثدي بأنواعها المناعية. و قد تم تصوير الثدي لهؤلاء المرضي بالرنين المغناطيسي مشتملا علي التقنيات التقليدية و التصوير بالانتشار و التصوير بالصبغة الديناميكي. وقد وجدنا في هذه الدراسة أن النوع الأكثر انتشارا هو لومينال ب(56.9%) يليه لومينال أ (18.5%) ثم الأورام إيجابية لبروتين مستقبِل عامل نمو البشرة البشري 2 (16.9%) ثم الأورام ثلاثية السلبية (7.7%). النزع لومينال أ كان الأكثر انتشار في الأكبرسنا (50 ± 7) سنة يليه لومينال ب (48.6 ± 10.6) سنة، في حين أن الأورام ثلاثية السلبية هي الأكثر انتشارا في صغار السن (33.8 ± 4) سنة يليها الأورام إيجابية لبروتين مستقبِل عامل نمو البشرة البشري 2 (6.4 ± 42.6) سنة. تمثلت أغلبية الأنواع اللومينال ككتل سرطانية في حين الأورام الخبيثة غير محددة الشكل كانت أكثر مع الأنواع إيجابية لبروتين مستقبِل عامل نمو البشرة البشري 2. بينما تمثلت كل الأورام ثلاثية السلبية ككتل سرطانية. أضافت صور الT2 ما قبل الصبغة في حالات ثلاثي السلبية ملاحظة المناطق عالية الاشارة داخل الورم و ما حوله من ارتشاح و التي وُجدت أكثر مع الأنواع غير اللومينال. تم دراسة الخواص الشكلية للكتل والتي اشتملت علي الحواف و الشكل و خصائص التصبغ الداخلية. فيما يخص شكل الكتل، وجدنا ارتباط بين شكل الكتل بالنسبة الي الأنواع الفرعية الجزيئية، حيث كان شكل الأنواع اللومينال غير منتظمة بينما شكل أغلبية الأورام ثلاثية السلبية مستديرة. وقد وجدنا أن أغلبية حواف الأورام اللومينال أ كانت غير منتظمة في حين الأورام اللومينال ب كانت ذات حواف مسننة، بينما حواف الأورام ثلاثية السلبية كانت أكثر انتظاما. كما وجدنا بالنسبة لخصائص الصبغة أن تصبغ حواف الورم كان أكثر مع الأورام ثلاثية السلبية بينما التصبغ غير المتجانس كان أكثر مع باقي الأنواع. وقد كان منحني الصبغة الديناميكي كان أيضا ذو أهمية في التفريق بين الأنواع الجزيئية لسرطان الثدي، حيث أن المنحي المنحدر كان أكثر مع اللومينال ب و النوع إيجابي لبروتين مستقبِل عامل نمو البشرة البشري 2 بينما المنحني الثابت كان أكثر شيوعا في اللومينال أ و الثلاثي السلبية. فيما يتعلق بخاصية التصوير بالانتشار فإن أغلب الاصابات غير مقيدة الانتشار كانت ثلاثية السلبية بينما كانت أغلبية الأنواع الأخري مقيدة الانتشار. كما وجدنا في دراستنا أن القيم القاطعة للADC كانت (>0.9, ≤0.9,>1) لتفريق اللومينال أ واللومينال ب و ثلاثي السلبية علي الترتيب. و لكن لم نتمكن من تحقيق قيمة قاطعة للADC ذات أهمية احصائية في حالات النوع إيجابي لبروتين مستقبِل عامل نمو البشرة البشري 2. أدي الجمع بين البيانات الشكلية و الوظيفية الي تحسين خصوصية التفرقة بين الأنواع الفرعية الجزيئية لسرطان الثدي عوضا عن استخدام خاصية واحدة، فقد أدي دراسة الخواص الشكلية و الوظيفية معا للكتل الي خصوصية بنسبة 59%، 66.7%، 62.1%، 100% في التفرقة بين لومينال أ، لومينال ب، إيجابي لبروتين مستقبِل عامل نمو البشرة البشري 2 و ثلاثي السلبية علي الترتيب. بينما بالنسبة الي الأورام الخبيثة غير محددة الشكل أدي الي خصوصية بنسبة 67.9%، 62.5%، 79.2% في التفرقة بين لومينال أ، لومينال ب، إيجابية لبروتين مستقبِل عامل نمو البشرة البشري 2 علي الترتيب.اضافة وجود الارتشاح حول الورم رفع من عامل التصوير التنبؤي بوجود غزو الأوعية الدموية والليمفاوية. كما وجدنا أن أغلب الأنواع الجزيئية تم تصنيفها ك BI-RADS 5 و لكن أغلب الأورام ثلاثية السلبية تم تصنيفها ك BI-RADS 4 مما أعطي انطباع خاطيء نحو تشخيص حميد بالرغم من توحشه الفعلي. وقد كان انتشار الثانويات أكثر في الأنواع غير اللومينال منه في الأنواع اللومينال، وعلي مستوي الباثولوجي، فإن درجات الأورام الأعلي كانت مع الأورام ثلاثية السلبية. الخلاصة: يعد التصوير بالرنين المغناطيسي اجراء غير تداخلي كما أنه علي درجة جيدة من الدقة في التفرقة بين الأنواع الفرعية الجزيئية لسرطان الثدي. الخواص الشكلية للورم لديها قيمة فعالة في التفرقة بين مختلف الأنواع الفرعية الجزيئية. تمتلك بعض الأنواع الفرعية الجزيئية خواص شكلية أقل توحشا و لكن اضافة الخواص الشكلية و الوظيفية الأخري تكشف من درجة التوحش لهذه الاصابات. تؤكد هذه الدراسة علي أهمية الجمع بين الخصائص الشكلية و الوظيفية في التصوير بالرنين المغناطيسي لتمكننا من معرفة الأنواع الفرعية الجزيئية لسرطان الثدي في مرحلة ما قبل الجراحة، التي بدورها ضرورية في تخطيط العلاج و التنبؤ بالمسار المرضي.