الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتمد النظام التعليمي الجديد على استخدام الوسائل التكنولوجية في العملية التعليمية والتي سيكون لها تأثير على قوام التلاميذ نظرًا لاتخاذهم وضع ثابت بغرض التصفح أو مشاهدة درس تعليمي؛ لذا وجب الاهتمام بالتلميذ من كافة النواحي والاتجاهات من أجل الارتقاء به بدنيًا وأكاديميًا ونفسيًا واجتماعيًا، وبناءً على تخصص الباحث ودراسته في مجال التربية البدنية والرياضية، بشكل عام، وعلوم الصحة الرياضية بشكل خاص وجه الباحث اهتمامه بالناحية الصحية والشكل القوامي للمتعلم.ويعد القوام محصلة سلوكية هامة لكل تلميذ، يعكس بدرجة كبيرة سلامتهم النفسية والصحية والبدنية والوظيفية والحركية وسلامة القوام أحدالأهداف التي تسعى التربية الرياضية لتحقيقها للتلميذ بمراحل التعليم المختلفةبصفة عامة، والتعليم الأساسي بصفة خاصة؛ وذلك لإعداد جيل يتوافر فيه النمو المتكامل، ومجتمعاتنا العربية بصفة عامة والمجتمع المصري بشكل خاص في حاجة ضرورية للعناية بقوام التلاميذ، ومرحلة التعليم الأساسي في مجتمعنا المصري في حاجة ضرورية للتعرف على التنشئة القوامية للتلميذ للتعرف المبكر على الانحرافات القوامية التي قد يصاب بها التلاميذ نتيجة العادات السلوكية الخاطئة، وغياب الوعي لديهم، حتى نتمكن من وضع برامج وقائية تقويمية لتلك الانحرافات قبل أن تصل إلى الدرجة التي يصعب معها الوقاية والعلاج القسري، فسلامة القوام تعتبر من المقومات الأساسية والمؤثرة على كفاءة التلاميذ البدنية والميكانيكية وقدرته الحركية، فالقوام الجيد للتلميذ يساعد أجهزة الجسم الحيوية على أداء وظائفها بصورة أفضل. (16:65)وتذكر صفاء الخربوطلي (۲۰۱5م) أن دراسة الحالة القوامية للأفراد ذات أهمية كبرى فهي تعكس حالة النمو البدني والمستوى الصحي، حيث إن طريقة بناء الجسم والطول والوزن كلها عوامل لا يمكن تجاهلها بل أنه من الضروري الاهتمام بها لتحقيق قوام وصحة أفضل وبالتالي مجتمع أكثر تقدمًا من جراء تحسن الحالة النفسية للأفراد ذوي القوام الجيد وبالتالي أكثر قدرة على التفكير. (11: 15). |