Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Carotid arterial plaque assessment as an indicator of atherosclerosis in chronic kidney disease patients /
المؤلف
Amin, Mark Nagy Zaki.
هيئة الاعداد
باحث / مارك ناجي زكي أمين
مشرف / أحمد بهي الدين إبراهيم
مشرف / عماد مجدي شوقي
مشرف / هند جمال محمد فتحي
مناقش / عبد المحسن الشربيني الدسوقي
مناقش / أحمد محمد صلاح إبراهيم
الموضوع
Chronic kidney failure. Endothelial Growth Factors - Congresses. Atherosclerosis.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
online resource (143 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب
تاريخ الإجازة
01/01/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - قسم الأمراض الباطنة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 173

from 173

Abstract

يعد القصور الكلوي المزمن من أهم عوامل الخطورة المرتبطة بحالات الوفاة الناتجة عن الأمراض القلبية الوعائية على مستوى العالم. تعتبر عوامل الخطورة التقليدية المستخدمة مثلا في مقياس (فرامينجهام) مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر والسمنة والتدخين وارتفاع نسبة الدهون بالدم وغيرها غير كافية لتفسير الاضطرابات القلبية الوعائية في مرضى القصور الكلوي المزمن لذا وجب البحث عن عوامل أخرى غير تقليدية مثل اختلال النسيج البطاني على سبيل المثال. يُلاحظ وجود اختلال النسيج البطاني في مرحلة مبكرة في القصور الكلوي المزمن ويزداد معدل حدوث هذا الاختلال بشكل متسارع كلما تدهورت وظائف الكلى ووصلت للمراحل الأخيرة. تعد زيادة الالتهابات والتوتر المؤكسد بالإضافة لاختلالات العظام والمعادن المرتبطة بالقصور الكلوي المزمن مثل نقص فيتامين د وزيادة نسبة الفوسفور بالدم مع زيادة المثبطات الداخلية للإنزيم المسؤول عن تصنيع أكسيد النيتريك من عوامل الخطورة الرئيسية لحدوث هذا الاختلال في مرضى القصور الكلوي المزمن. يساهم تصوير الشريان السباتي عن طريق أشعة الموجات فوق الصوتية في التعرف على عوامل الخطر القلبية الوعائية بشكل فعال وفريد. وجود تصلب الشرايين ودرجته كما يتم تعريفه بوجود اللويحات بداخل جدار الشريان السباتي يتم استخدامه بشكل واسع في تقدير وتصنيف عوامل الخطورة القلبية الوعائية للأفراد. يعتبر تصلب الشريان السباتي من أهم عوامل التنبؤ بالاختلالات الوعائية الأخرى مثل حدوث السكتات الدماغية. الهدف من الدراسة: تقييم المنطقة الكاملة للويحات الشريان السباتي بالإضافة لقياس السُمك بين الطبقة الداخلية والمتوسطة له كمؤشر لتصلب الشرايين في مرضى القصور الكلوي المزمن بمرحلتيه المبكرة والمتأخرة وعلاقة ذلك بمقياس نسبة التكلس بالشرايين المحسوبة باستخدام الأشعة المقطعية. تصميم الدراسة واختيار الحالات: اشتملت هذه الدراسة على 90 مريضاُ من مرضى القصور الكلوي المزمن وتم تقسيم المرضى إلى مجموعتين حسب معدل الترشيح الكبيبي بالكلى إلى مجموعتين تضمنت كل مجموعة منهم 45 مريضاً بعد توافر كل عوامل الإشراك وعدم وجود عوامل للاستبعاد. عوامل الإشراك : اشتملت هذه الدراسة على مرضى القصور الكلوي المزمن غير المنتظمين على جلسات الغسيل الكلوي الدموي ممن تتراوح أعمارهم من 18 سنة وحتى 60 سنة بعد أخذ موافقة خطية على فحص لويحات الشريان السباتي بالموجات فوق الصوتية واستخدام الأشعة المقطعية لقياس نسبة التكلس بالشرايين. عوامل الاستبعاد : 1-وجود تاريخ مرضي لقصور بالشرايين التاجية وعلاجها عن طريق القسطرة وتركيب الدعامات أو عن طريق الجراحة. 2-قصور غير تعويضي بوظائف الكبد. 3-قصور غير تعويضي بالقلب. 4-خمول بالغدة الدرقية. 5-اختلال وراثي بنسبة الدهون بالدم. 6-القصور الكلوى المزمن المعتمد على جلسات الغسيل الكلوى. طريقة الدراسة: 1-التاريخ المرضي للحالات مع الفحص الاكلينيكي. 2-التحاليل المعملية. 3-الكشف بالأشعة باستخدام الموجات فوق الصوتية على الشريان السباتي واستخدام الأشعة المقطعية. الاستنتاج: يساهم اختلال النسيج البطاني في عملية تصلب الشرايين ويسبب زيادة في عوامل الخطر القلبية الوعائية بمرضى القصور الكلوي المزمن. قياس السُمك ما بين الطبقتين الداخلية والمتوسطة بالشريان السباتي باستخدام الموجات فوق الصوتية بالطرق التقليدية أظهر انه غير مفيد بشكل كامل في تقييم اختلال النسيج البطاني وانه أقل حساسية وكفاءة في اكتشاف اللويحات المبكرة بالشريان السباتي عند مقارنته بمقياس التكلس عن طريق استخدام الأشعة المقطعية. أظهر تقييم المرونة والسلاسة الوعائية انه يمكن الاعتماد عليه كمؤشر أولي للتنبؤ بالتغييرات الوعائية المبكرة قبل حدوث التصلب الكامل للشرايين مما يجعله أداة مهمة يجب أخذها في الاعتبار في هذا الشأن. ظهرت أهمية العديد من عوامل الخطورة المعملية والمرتبطة بالخصائص الاجتماعية للأفراد كعوامل محورية في حدوث الاختلال البطاني. يساهم اختلال نسبة الدهون بالدم والالتهاب المزمن في تحور بتكوين بطانة الأوعية الدموية ويمكن أن يوثر بشكل سلبي على مرونة جدار الأوعية الدموية. ارتفاع نسبة هرمون الغدة الجار درقية في حالات الزيادة الثانوية يمكن ان يسبب زيادة في التأثير السمبتاوي والتوتر البطاني مما يؤثر بالسلب على اختلال النسيج البطاني بالأوعية الدموية. توجد علاقة وثيقة بين ارتفاع ضغط الدم وتحور ميكانيكية جدار الأوعية الدموية مما يؤثر على المرونة الوعائية له كما يؤثر مرض السكر على سلاسة الأوعية الدموية ويساهم بشكل مباشر في عملية تصلب الشرايين وتكوين اللويحات الوعائية كما اتضح في نتائج هذه الدراسة.