الفهرس 
الاطار العام للبحثOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 134 |  |  |
| | | from | 134 | | |
Abstract
الملخص العربي
يزداد انتشار العدوي بالالتهاب الكبدي الوبائي سي في مرضي الغسيل الكلوي ، كما
تزيد معدلات الاعتلال والوفيات من فيروس (سي) في المرضي الذين يعانون من الداء
الكلوي بمراحله الأخيرة .
علي مدي العقدين الماضيين، كان هناك مجموعة كبيرة من الأدلة التي تدعم وجود
علاقة وثيقة بين أمراض الكبد والكلى. كما يوجد عدة أسباب للإصابة الكلوية يمكن أن تحدث
في المرضي الذين يعانون من الفشل الكبدي الحاد أو أمراض الكبد المزمنة، كما أن تطور
الامراض الكبدية في مرضة الكلي المزمن يوجد بها اشكال عديدة، وبالرغم من أن اصابات
الكبد الناجمة عن المخدرات وامراض الكبد الدهنية الغير كحولية وامراض الكبد الناتجة عن
الحديد الزائد متكررة نسبيا ف مرضي الكلي المزمن لا يزال العدوي بالالتهاب الكبدي الوبائي
سي تعد السبب الاكثر شيوعا من امراض الكبد في هذه الفئة.
نظام المناعة يلعب دورا مهما في التاريخ الطبيعي للعدوي بفيروس التهاب الكبد الوبائي
(سي). ومع ذلك معرفة الجوانب المناعية للالتهاب الكبد الوبائي المزمن سي ، وخاصة في
المرضي الذين يعانون من مرض الكلي المزمن ويخضعون للغسيل الكلوي لا تزال محدودة.
والتغلب علي هذه العدوي الفيروسية معتمد علي التوازن بين التطور المناعي (يؤدي الي ازالة
الفيروس) و التعود (يؤدي الي البقاء المزمن للفيروس).
النمط المناعي للدم الطرفي يوظف في الدراسات متركزا علي اسباب الالتهاب الكبدي
الوبائي المزمن سى. العلاقة بين الانماط المناعية والالتهاب الكبدي وشدة التليف الكبدي
والاستجابة العلاجية مقترحة حديثا.
التدفق الخلوي هي تقنية تسمح بقياس خلية واحدة لمعرفة خصائص متعددة، وتحدد
بالنظر في كيفية تدفق الخلايا في السائل. الأدوات المستخدمة للحصول علي خصائص الخلايا
عن طريق قياس انبعاثات الضوء المرئي والفلورسنت مما يسمح للخلايا أن تفرز علي اساس
الصفات الفيزيائية والكيمائية الحيوية وسمات مولدات الاجسام المتضادة.
الهدف من هذا البحث هو دراسة خصائص التصنيف الخلوي المناعي للخلايا الليمفاوية
،(B)(1B(،)NK (في الدم للمرضي المصابين بالالتهاب الكبدي الوبائي سي ويخضعون
-٢-
للغسيل الكلوي عن طريق التصنيف الخلوي المناعي ومقارنة نتيجة المرضي بنتائج مجموعة
من الاصحاء باستخدام جهاز العد الخلوى (الفلوسيتوميتر).
أجريت هذه الدراسة علي ٤٥ مريض مصابين بالالتهاب الكبدي الوبائي سي ويخضعون
للغسيل الكلوي و٦٠ مريض مصابين بالالتهاب الكبدي الوبائي سي ويظهرون وظائف كلي
طبيعية و٦٠ مريض يخضعون للغسيل الكلوي بدون الاصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي سي
لقياس معدلات الخلايا الليمفاوية(19CD(B ،))5CD(1B (وكذلك الخلايا ((56CD(NK (في
الدم باستخدام جهاز العد الخلوي (الفلوسيتوميتر )ومقارنتها بالنسبة لخمسة واربعون فردا من
الافراد الطبيعيين من الجنسين تم اختيارهم أيضا كمجموعة ضابطة. تتراوح اعمار المرضي
ومجموعة الافراد الطبيعيين بين ٢٨ و٧١ سنة .وكانت نسبة الرجال للسيدات في مجموعات
المرضي ٧٥:٩٠ علي التوالي وجميع مجموعات المرضي من مرضي مستشفيات جامعة
عين شمس بالقاهرة.
في هذا العمل، الاختبارات النوعية والكمية لفيروس سي تم استخدامها لتأكيد التشخيص
بالالتهاب الكبدي الفيورسي سي. كما تم عمل الفحوصات الروتينية وهي صورة دم كاملة ،
وظائف كبد ووظائف كلي وصوديوم وبوتاسيوم وزلال وسيولة وتم عمل دلالات تميز
الخلايا عن طريق التدفق الخلوي .
سلطت الدراسة الضوء علي نسبة دلالات تمييز الخلايا(5CD، 56CD 19CD(
الموجودة علي الخلايا الليمفاوية في المرضي الذين يعانون من التهاب الكبد الوبائي سي الذين
يخضعون للغسيل الكلوي مقارنة النتيجة بمرضي المجموعة الضابطة.
في هذه الدراسة وجد انخفاض نسبة دلالات الخلايا (5CD (1B و (56CD(NK في
مجوعتي المصابين بالالتهاب الكبدي الوبائي سي ويظهرون وظائف كلي طبيعية والمصابين
بالالتهاب الكبدي الوبائي سي ويخضعون للغسيل الكلوي مقارنة بمجموعة الاصحاء، ازدياد
نسبة دلالات الخلايا (19CD(B في مجموعة والمصابين بالالتهاب الكبدي الوبائي سي
ويخضعون للغسيل الكلوي مقارنة بمجموعة الاصحاء ومجموعة مرضى يخضعون للغسيل
الكلوي بدون الاصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي سي مع انخفاض نسبة دلالات الخلايا
(19CD(B في نفس المجموعة مقارنة بمجموعة مريض مصابين بالالتهاب الكبدي الوبائي
سي ويظهرون وظائف كلي طبيعية. كما وجد علاقة عكسية بين دلالات تميز الخلايا 19CD
ودلالات تميز الخلايا5CD وايضا علاقة عكسية اخري بين دلالات تميز الخلايا 19CD
ودلالات تميز الخلايا 56CD بين مجموعات المرضي المختلفة ومجموعة الاصحاء.
-٣-
وتشير النتائج الي أن مرضي الالتهاب الكبدي الوبائي سي الذين يخضعون للغسيل
الكلوي يظهروا استجابة مناعية مختلفة للخلايا الليمفاوية B(1،B،)NK اذا ما قورنت
بمجموعة الالتهاب الوبائي الكبدي سي طبيعيين وظائف الكلى. كما توصي الدراسة بعمل
المزيد من التحقيقات علي نطاق أوسع من المرضى.
وتوصى الرسالة بانه ينبغي تأكيد النتائج في سلسلة أكبر، وكذلك في المرضي الذين
يعانون من أصول عرقية مختلفة. وبناء علي هذه النتيجة، مطلوب المزيد من تحليل
الاستجابات المناعية المختلفة مثل قياس نسبة الاجسام المتضادة والسيتوكينات وتعدد الاشكال
الجينية للسيتوكينات والتغيرات الجينية للفيروس في مرضي الكلي المزمن الذين يخضعون
للغسيل الكلوى