Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدور السياسى والحضارى لإقليم البحرين فى العصر الأموى (41 – 132هـ -661– 750م) /
المؤلف
يوسف، محمد حمدى محمود .
هيئة الاعداد
باحث / محمد حمدى محمود يوسف
مشرف / اسامة سيد على
مشرف / محمود احمد محمد قمر
مشرف / خالد حسين
الموضوع
التاريخ الاسلامى.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
238ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - التاريخ والحضارة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 266

from 266

المستخلص

لقد اتسعت رقعة الدولة الأموية اتساعاً شاسعاً بسبب تلك الفتوحات التي قام بها خلفاء بني أمية والتي وصلت من أطراف صور الصين إلي مدينة غاليا الفرنسية ، وقد كان إقليم البحرين من الأقاليم العربية التي خضعت للحكم الأموي ، واستمرت هذه السيطرة حتي سقوط الدولة الأموية علي يد العباسيين.
ومما لاشك فيه أن دراسة الدور السياسي ، والحضاري لإقليم البحرين في العصر الأموي في الفترة ما بين أعوام (41- 132هـ / 661- 750م ) لجدير بالاهتمام والبحث ؛ حيث شهد هذا الإقليم في هذه الفترة من التاريخ الإسلامي الكثير من الأحداث علي كافة الأصعدة خاصة الصعيد السياسي ، إذ كان إقليم البحرين يعد من الأقاليم التي سببت الكثير من المتاعب للدولة الأموية طوال فترة حكمها فكان يعج بالكثير من الفتن ، والثورات التي كادت تطيح بعرش بني أمية .
ومن الثوابت التاريخية التي حصلنا عليها أن إقليم البحرين كان جزءاً لا يتجزأ من الدولة العربية الإسلامية ، فقد وصل إليه الإسلام في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم ؛ حيث أرسل الرسول صلي الله عليه وسلم العلاء بن الحضرمي رسولاً من قبله لملكها المنذر بن ساوي العبدي ليدعوه إلي الإسلام كما كانت البحرين جزءاً من الدولة الإسلامية أيام الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم أجمعين ، واستمرت هذه الهيمنة علي إقليم البحرين طوال فترة حكم الدولة الأموية حتي زال سلطانهم علي يد دولة بني العباس .
ومن هنا اهتم الأمويون بإقليم البحرين اهتماماً كبيراً في كافة المجالات سواء السياسية أو الإقتصادية ، ولكن لم يكن الاهتمام من الناحية الثقافية والعلمية كبيراً بسبب ما قام به أعداء الدولة الأموية من ثورات وفتن ، سواء كانوا من الخوارج أو الشيعة . مما أدي إلى إبطاء حركة الثقافة والعلم في هذا الإقليم كما سنري فيما بعد .
أهمية الدراسة :
تهتم هذه الدراسة بإبراز مدي أهمية إقليم البحرين في فترة الحكم الأموي في شتي المجالات سواء سياسياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً أو ثقافياً فعلي الرغم من الفتن ، والإضطرابات التي شهدها إقليم البحرين والتي تسبب فيها كل من الخوارج ، والشيعة بمختلف فرقهم إلا أن هذا الإقليم كان له دوراً هاماً في شتي المجالات سواء السياسية التي تمثلت دراسة سيطرة الأمويين علي البحرين أو تلك الثورات التي أندلعت ضدهم وتسببت في الكثير من المشكلات السياسية لهم ، أو الإقتصادية المتمثلة في دراسة تطور الأنشطة الزراعية ، والصناعية ، والتجارية ، أو الإجتماعية المتمثلة في عناصر السكان التي سكنت البحرين سواء من العرب أو غيرهم بإستثناء المجال الثقافي الذي لم يكن مزدهراً بشكل كبير في البحرين في تلك الفترة
أسباب أختيار الموضوع :
كل ما سبق ذكرة كان له دوراً كبيراً ، ودافعاً أساسياً في سبب إختياري لهذا الموضوع الهام ؛ حيث كان إقليم البحرين موضع للدراسة ، والبحث من قبل الكثير من الباحثين في فترات أخري غير الفترة الأموية فهناك من تناول دراسة البحرين في فترة صدر الإسلام ، والخلافة الراشدة ، ومنهم من ألقي الضوء البسيط علي فترة الحكم الأموي ، ومنهم الكثير ممن تناول البحرين في فترة الحكم العباسي وما تخللها من دويلات مستقلة ، ولكن لم يتطرق أحد من الباحثين بدراسة مفصلة لإقليم البحرين في العصر الأموي ، ولم يكن سبب إختياري للموضوع هو قلة من بحث فيه من الباحثين بل أن المصادر العربية عن تلك الفترة قد شابها نوعُ من الصمت ، والغموض عن تلك الفترة .
المنهج المستخدم في البحث :
لقد أستخدمت في هذه الدراسة منهج البحث التاريخي ومنه تفرعت مناهج بحثية ثلاث وهي كالأتى :
1- منهج السرد التاريخي :
هو المنهج الذي يعتمد على سرد الأحداث السياسة ، والتاريخية أكثر دون الاهتمام بالتفسير والتحليل سواء كانت هذه الأحداث ثورات أو معارك أو تولي والي الحكم في ولاية ما في الدولة أو حتي إعتلاء أحد الخلفاء للعرش .
2- المنهج الوصفي :
وهو المنهج الذي يعتمد على وصف المشاكل أو الظواهر بحالتها وطبيعتها دون أي زيادة أو نقصان عليها ، وخاصاً الأحداث السياسية سواء كانت هذه الأحداث ثورات أو حركات تمرد أو معارك حربية .