Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية العلاج المعرفى السلوكي فى تنمية اللغة التعبيرية
لدى الأطفال ضعاف السمع المدمجين بمدارس التعليم العام
المؤلف
قطب، على محمد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / على محمد حسن قطب
مشرف / عطية عطية محمد
مشرف / إيهاب عبد العزيز الببلاوي
مشرف / أشرف محمد عبد الحميد
الموضوع
فعالية العلاج المعرفى السلوكي فى تنمية اللغة التعبيرية<br>لدى الأطفال ضعاف السمع المدمجين بمدارس التعليم العام فعالية العلاج المعرفى السلوكي فى تنمية اللغة التعبيرية<br>لدى الأطفال ضعاف السمع المدمجين بمدارس التعليم العام
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
161 P. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/3/2023
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل - قسم اضطرابات اللغة والتخاطب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 187

from 187

المستخلص

مقدمة الدراسة:
ظلت المجتمعات المختلفة لفترة ليست بقصيرة تنظر إلى ذوى الإعاقة السمعية على أنهم غير قابلين للتعلم حتى أن القانون الرومانى قد صنفهم من ذوى الإعاقة العقلية وبدأت إرهاصات تعليمهم فى أواخر القرن السادس عشر الميلادى على يد دى ليون فى اسبانيا عندما قام بتعليم بعض أبناء النبلاء بطريقه يدوية وباستخدام لغة الإشارة.
وفى نهاية القرن الثامن عشر الميلادى قام دى ليبه فى فرنسا بتأسيس أول مدرسة لتعليم الصم بباريس تبنى فيها طريقة التعليم اليدوى كما قام صوميل هينيك بتأسيس مدرسه أخرى فى ألمانيا تبنى فيها الطريقة الشفهية ( النطق وقراءة الشفاه ( ثم بدأ تعليم الصم ينتشر فى أقطار أخرى كالدنمارك (1807 (والولايات المتحدة الأمريكية(1817) حتى صار ما صار إليه وأصبح الهدف من تعليم ذوى الإعاقة السمعية هو إدماجهم فى الحياة الاجتماعية دون قيود او عوائق.
مشكلة الدراسة:
تم الشعور بالمشكلة من خلال عمل الباحث كمعلم لغة عربية بمدارس التربية الخاصة تخصص إعاقة سمعية ومن خلال الممارسة العملية لسنوات عديدة ومن خلال قراءات الباحث فى الجانب النظرى والدراسات السابقة مثل :
إن الطلاب ضعاف السمع فى مدارس الدمج فى التعليم العام يختلفون عن غيرهم من المعاقين سمعياً غير المدمجين فهم يتمتعون بدرجة كبيرة من الفهم والثبات الانفعالى والفاعلية الذاتية والمثابرة والإقبال على الحياة والتفكير الجيد وتلاشى الخوف والارتباك إلا أنه لاحظ الباحث أن هؤلاء الأطفال من ضعاف السمع المدمجين فى مدارس التعليم العام ليس لديهم القدر الكافى من اللغة التعبيرية التى يستطيعون من خلالها التعبير عن أفكارهم واتجاهاتهم ومشاعرهم وحاجاتهم لانخفاض المفردات اللغوية والتراكيب والجمل ولغة الحوار والتواصل ضعيفة جدا وكلامهم يبدوا بطيئاً وذو نبرة غير عادية, ويرجع ذلك لافتقادهم للتدريب الجيد من قبل القائمين والمختصين وليس هناك إطار أو نظام محدد فهؤلاء الأطفال لم يحصلوا على أكبر قدر من المعرفة اللغوية كنتيجة لمشكلات الدمج ويمكن تلخيص مشكلة الدراسة فى السؤال الرئيس الآتي : ما مدي فعالية برنامج معرفى – سلوكى فى تنمية اللغة التعبيرية لدى الأطفال ضعاف السمع المدمجين فى مدارس التعليم العام؟. والذى تتفرع منه الأسئلة الآتية:
4- ما الفروق بين ضعاف السمع بالمجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى على مقياس اللغة التعبيرية ؟.
5- ما الفروق بين الأطفال ضعاف السمع بالمجموعتين التجريبية والضابطة بعد البرنامج التدريبى على مقياس فهم اللغة التعبيرية ؟.
6- هل يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياس البعدى والتتبعى الأول على مقياس فهم اللغة التعبيرية؟.
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية إلى :
1- التعرف على مدى فعالية برنامج معرفى – سلوكى فى تنمية اللغة التعبيرية لدى التلاميذ ضعاف السمع المدمجين فى مدارس التعليم العام .
2- التحقق من استمرارية البرنامج المعرفى السلوكى فى تنمية اللغة التعبيرية لدى التلاميذ ضعاف السمع المدمجين فى مدارس التعليم العام.
أهمية الدراسة :
تكمن أهمية الدراسة الحالية فيما يلى :
- أهمية الدراسة من كونها تتصدى لفئة الأطفال ضعاف السمع حيث يعانى هؤلاء الأطفال من نقص فى مهارات اللغة التعبيرية مما يعيقهم عن ممارسة حياتهم اليومية فى المنزل أو المدرسة أو مع الأقران بشكل طبيعى.
- توفير وتهيئة بيئة تدريبية غنية لمساعدة التلاميذ الذين يعانون من قصور فى اللغة التعبيرية على التفاعل اللفظى الفعال مع بعضهم ومع المحيطين بهم مما يحسن ويطور من قدراتهم اللغوية.
- تلاشى إحدى أهم مشكلات ومعوقات دمج الأطفال ضعاف السمع فى مدارس التعليم العام .
- الاستغلال الأمثل للبقايا السمعية لدى ضعاف السمع فى تنمية اللغة التعبيرية والتواصل.
- ندرة البحوث والدراسات العربية في حدود إطلاع الباحث التى تناولت تحسن مستوي اللغة التعبيرية .
- تحسين مستوي اللغة التعبيرية للتلاميذ سوف يشعر الوالدين والمعلمين بتقبل اكثر مما يؤدى إلى المشاركة الفعالة بينهم .
منهج الدراسة:
اعتمد الباحث على المنهج التجريبى وتكونت عينة الدراسة من (16) تلميذاً وتلميذة من ضعاف السمع ولديهم قصور في اللغة التعبيرية وتتراوح أعمارهم مابين (6-9) أعوام.
وقد قسمت العينة لمجموعتان إحداهما تجريبية وتضم(8) من التلاميذ ضعاف السمع والأخرى ضابطة وتضم(8) من التلاميذ ضعاف السمع، وقد تمت المجانسة بين المجموعتين فى متغير العمر الزمنى والعمر اللغوى ومعامل الذكاء، والمستوي الإقتصادى والاجتماعي والثقافى.
فروض الدراسة:
فى ضوء الأهداف التى سعت إليها الدراسات السابقة وما توصلت إليه من نتائج, يمكن صياغة فروض الدراسة الحالية على النحو التالى:
- يوجد فروق داله إحصائياً بين متوسطى رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة بعد البرنامج التدريبى فى تحسين مستوى فهم اللغة اللفظية لصالح متوسط درجات المجموعة التجريبية.
- توجد فروق داله إحصائية بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج وبعده فى تحسين مستوى اللغة التعبيرية لصالح متوسط رتب درجات التطبيق البعدى
- توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى الاختبار البعدى والتتبعى الأول فى تحسين مستوى فهم اللغة اللفظية.
مصطلحات الدراسة:
تعرف المفاهيم الإجرائية للدراسة كالآتي :
1- ضعاف السمع :
يعرف ضعاف السمع بأنهم الأفراد الذين يعانون من قصور فى حاسة السمع يتراوح درجته بين 25 إلى أقل من 70 ديسيبل وهو الأمر الذى لا يعوق قدرتهم من الناحية الوظيفية على اكتساب المعلومات اللغوية سواء عن طريق الأذن مباشرة ، أو عن طريق استخدام المعينات السمعية اللازمة ، من خلال البقايا السمعية التى تجعل حاسة السمع تؤدى وظيفتها بدرجة ما واستناداً إلى مصدر الصوت الذى يجب أن يكون فى حدود قدرتهم السمعية(عادل عبد الله محمد 2004 ، 155 ) .
2- اللغة التعبيرية
تشمل اللغة التعبيرية المهارات اللازمة لاستخدام اللغة المنطوقة للتواصل مع الأشخاص الآخرين (الكلام) وفهم اللغة المنطوقة للآخرين (الإصغاء) وبعبارة أخرى فاللغة الشفهية تتضمن كل من المهارات اللغوية التعبيرية والاستقبالية والاستقبال اللغوى ضرورى لتطوير التعبير اللغوى. (منى الحديدى ، 2005 ، 224 )
3 -العلاج المعرفى – السلوكى
عرف لويس مليكة العلاج المعرفى السلوكى بأنه أحد مناهج العلاج النفسى ، الذى يهدف إلى تعديل السلوك الظاهر من خلال التأثير فى عمليات التفكير لدى العميل.
ويعرف العلاج المعرفى السلوكى في موسوعة علم النفس المختصرcozon( 1987) علي انه طريقة لتغيير نماذج التخيلات والأفكار العقلية ، لمساعدة الفرد علي التغلب علي مشكلاته الانفعالية والسلوكية ويقوم علي نظرية مؤداها أن المسالك والانفعالات تتسبب جزئياً عن العمليات المعرفية التي يمكن إخضاعها للتغيير .
4- البرنامج
يعرف الباحث البرنامج المعرفى – السلوكى لتنمية اللغة التعبيرية إجرائياً بأنه : مجموعة من الخطوات والإجراءات التي يتم من خلالها استخدام بعض الفنيات مثل التعزيز بأنواعه، النمذجة ، التقليد والمحاكاة ، لعب الدور ، التغذية الراجعة ، لتدريب أفراد عينة الدراسة من أجل زيادة المحادثات اللفظية بينهم بغرض تحسين مستوي اللغة التعبيرية لديهم .
أدوات الدراسة :
- البرنامج التدريبي لتنمية اللغة التعبيرية لدى الأطفال ضعاف السمع ( إعداد الباحث )
- مقياس ستانفورد بينيه للذكاء(الصورة الخامسة)، من إعداد (جال – ه – رويد ، تعريب وتقنين (صفوت فرج ، 2012 ) .
- اختبار اللغة ( د / أبو حسيبة ) .
- مقياس المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافى.
الأساليب الإحصائية المستخدمة:
اعتمد الباحث في الدراسة الحالية علي بعض الأساليب الإحصائية أثناء التكافؤ بين المجموعتين التجريبية والضابطة، وذلك باستخدام حزم البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS/PC وهى:
1- مقاييس الإحصاء الوصفى (المتوسط الحسابى – الانحراف المعياري).
2- اختبار مان ويتنى للبيانات المستقلة .
نتائج الدراسة:
جاءت النتائج محققة لصحة فروض الدراسة كالأتي:
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة (من الأطفال ضعاف السمع) في القياس البعدى على مقياس المهارات اللغوية ( الأبعاد والدرجة الكلية) لصالح المجموعة التجريبية”
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية ( من الأطفال ضعاف السمع) في القياسين القبلى والبعدى على مقياس المهارات اللغوية (الأبعاد والدرجة الكلية) لصالح القياس البعدى”
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية (من الأطفال ضعاف السمع) فى القياسين البعدى والتتبعى علي مقياس المهارات اللغوية ( الأبعاد والدرجة الكلية ).