Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج قائم علي مهارات التفكير التأملي لتنمية المهارات الإبداعية لدي طفل الروضة/
المؤلف
محمد، ماجدة محي محمود.
هيئة الاعداد
مشرف / هند إسماعيل امبابي عبد النبي
مشرف / رباب أحمد عبد الحميد عريف
مشرف / رباب أحمد عبد الحميد عريف
مشرف / رباب أحمد عبد الحميد عريف
الموضوع
أطفال ما قبل المدرسة
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
245ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - علم نفس الطفل
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 272

from 272

المستخلص

إنطلاقا من أن السنوات الأولى من حياة الطفل مرحلة هامة حيث تُعتبر الفترة الذهبية لتنمية مهارات الطفل الإبداعية ، ولما كان الإهتمام بطفل الروضة ضرورة واجبة وحتمية وهو إهتمام بتنمية الإنسان وإتجاه نحو التنمية الشاملة للمجتمع ، وبدون الإهتمام بهذه المرحلة لا يمكن إعداد الكوادر البشرية التى ستحمل لواء التنمية والتقدم فى المجتمع.
وقد تم وضع معيار خاص بالإهتمام بالتفكير الإبداعى لما له من أهمية كبري كأحد وسائل التقدم المجتمعى والحضارى الراهن ، ولأهميته فى تقدم الإنسان المعاصر ومساعدته على مواجهة المشكلات الراهنة والتحديات المستقبلية.
ومما لا شك فيه أم عملية التأمل العميق للموضوع الذى سيتم رسمه أو كتابته لأو تفسيره ، وكذلك لهذا الموضوع فى كل مرحلة من مراحل تحولاته ، هى من الشروط الأساسية المسبقة والضرورية للإبداع، ورغم أن هذه العملية يتم إهمالها من خلال المبتدئين والهواة والموهوبين،
ومن الواضح أن عمليات التأمل هذه تكشف عن إحتمالات عديدة لتنظيم وبناء النمط الكلى الذى ينشغل بع المبدع.
وينظر للتأمل كوظيفة إبداعية ويتضح ذلك من أن عملية التأمل لا تشتمل فقط على المعلومات والأفكار والصور بل أنها عملية نشطة فى جوهرها، وحيث أن عملية التحول التى يقوم بها المبدع فى موضوعاته وأفكاره، وصوره هى عملية إيجابية نشطة يقوم المبدع بجانب كبير منها ، وهى فقط التى تسمح بحدوث التغيرات فى شكل رؤيتنا القديمة للعالم والأشياء.
وفي إطار ذلك جاءت فكرة تلك الدراسة الحالية في تنمية المهارات الإبداعية عند طفل الروضة من خلال استخدام بعض المهارا ت التأملية.
مشكلة الدراسة:
تركزت مشكلة الدراسة في الأسئلة الآتية:
ما فاعلية البرنامج القائم على مهارات التفكير التأملي لتنمية المهارات الإبداعية لدي طفل الروضة؟
ويتفرع من السؤال الرئيسى عدد من الأسئلة الفرعية وهى:
1. ما المهارات الإبداعية المناسب تنميتها لدى طفل الروضة؟
2. ما البرنامج الإبداعى القائم على المهارات التأملية المقدم لطفل الروضة؟
3. ما مدي استمرارية فاعلية البرنامج القائم على مهارات التفكير التأملي لتنمية المهارات الإبداعية لدي طفل الروضة؟
هدفا الدراسة:هدفت الدراسة الحالية إلى هدفين وهما:
1. تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدي طفل الروضة.
2. التحقق من فاعلية البرنامج القائم على مهارات التفكير التأملي لتنمية المهارات الإبداعية لدى طفل الروضة والتأكد من استمرار هذه الفاعلية.
أهميــــة الدراسة:
كَمُنت أهمية الدراسة الحالية في ناحيتين أساسيتين هما:
أولاً: الأهمية النظرية.
تبلورت الأهمية النظرية لهذه الدراسة في
1. إثراء التراث النظري الخاص بمتغيرات الدراسة وإلقاء الضوء على تنمية المهارات الإبداعية لدي طفل الروضة.
2. إلقاء الضوء على أهمية إستخدام مهارات التفكير التأملي في تنمية المهارات الإبداعية لدي طفل الروضة ليصبح شخص قادر علي تحمل تحديات التطور المستمر علميا وتكنولوجيا.
ثانيا: الأهمية التطبيقية، تنبع أهمية هذه الدراسة تطبيقياً في:
1. فتح مجال للبحث في التفكير التأملي والتفكير الإبداعي لدي طفل الروضة.
2. إمداد المعنيين بالطفولة بتوصيات تفيد في تنمية التفكير الإبداعي لدي طفل الروضة.
فروض الدراسة:
1. توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدى على مقياس التفكير الإبتكارى للأطفال لصالح المجموعة التجريبية
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلى والبعدى على مقياس التفكير الإبتكارى للأطفال لصالح القياس البعدى بعد تطبيق البرنامج.
3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدى والتتبعى على مقياس التفكير الإبتكارى .
أدوات الدراسة:
1-فاعلية برنامج قائم على مهارات التفكير التأملي لتنمية المهارات الإبداعية لدى طفل الروضة. (إعداد الباحثة).
2-اختبار التفكير الإبتكارى بإستخدام الحركات والأفعال عند الأطفال (تأليف /بول تورانس، ترجمة وإعداد/محمد ثابت على الدين، 1981).
3- اختبار المصفوفات المتتابعة الملونة لـــــ ”Raven”للأطفال والكبار (5,5-68,4 سنة) اعداد وتقنين/ عماد أحمد حسن).
عينة الدراسة:
تكونت عينة البحث من(30) من الأطفال ممن تراوحت أعمارهم بين (5 -6) والذين تم تقسيمهم إلى مجموعتين المجموعة التجريبية وعددهم(15) طفلا وطفلة والذين تم تطبيق البرنامج عليهم ، والمجموعة الضابطة وعددهم (15) طفلاً وطفلة ولم يتلقوا أى معالجة تجريبية.
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة الحالية إلي أنه:
1- .توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدى على مقياس التفكير الإبتكارى للأطفال لصالح المجموعة التجريبية .
2- 2.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلى والبعدى على مقياس التفكير الإبتكارى للأطفال لصالح القياس البعدى بعد تطبيق البرنامج.
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدى والتتبعى على مقياس التفكير الإبتكارى