Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام المدخل الوقائي من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لحماية النشء من مخاطر التنمر/
المؤلف
مصطفى، حسين محمد صلاح ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / حسين محمد صلاح إبراهيم مصطفى
مشرف / زكنية عبد القادر خليل
مشرف / رجاء عبد الكريم أحمد
مناقش / نصر خليل عمران
الموضوع
مجالات الخدمة الاجتماعية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
216 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
19/7/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الإجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 227

from 227

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
أولاً: مشكلة الدراسة :
مرحلة الطفولة من المراحل الهامة لأنها تُعد نقطة تحول اجتماعي هام في حياة الطفل، إذ أنه ينتقل من محيط الأسرة والجيرة إلي محيط المدرسة، التي تعتبر مجتمعًا جديدًا عليه له متطلبات جديدة تفرض عليه سلوكًا واستجابات وعلاقات معنية، وأخذ وعطاء من نوع جديد، فتتسع مجالاته الاجتماعية وتنمو علاقاته وتحدد ضوابطه الاجتماعية التي تحكم وتنظم السلوك الاجتماعي الجديد، ويستطيع الطفل في بداية هذه المرحلة أن يتعامل مع أقرانه، كما أن الأطفال الذين يقعون ضحايا للتنمر هم أكثر عرضة للمعاناة من سوء الحالة الصحية، وتدني احترام الذات، والتعاسة، والقلق، والاكتئاب. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى سلسلة من الأحداث التي أدت إلى انخفاض اليقظة والانتباه، مما أدى إلى المشاركة في زيادة التعرض للخطر في بيئتهم، والوقاية ضرورية من أجل إعاقة النتائج السلبية لتنعم حياة الأطفال الذين يعيشون في المدارس بحياة سعيدة خالية من المشاكل وخاصة التعرض للتنمر الذي يؤثر على جميع المشاركين فيه، ولذلك يحتاج الطلاب والمدارس إلى مهنيين أكفاء ملتزمين بمُثُل الوقاية والعدالة الاجتماعية من أجل تعليم الطلاب المهارات الإيجابية التي تحميهم من الحواجز الخارجية في وقت مبكر من مسار نموهم. ويحدث الإعداد الأكثر فاعلية لإجراء ذلك ضمن البيئة التعليمية للطلاب حيث يقضون معظم وقتهم.
وتقوم الدراسة على تساؤل رئيسي، وهو: ما عائد التدخل المهني من منظور المدخل الوقائي للممارسة العامة لحماية النشء من مخاطر التنمر؟
ويتفرع من هذا التساؤل الرئيسي التساؤلات الفرعية الآتية:
1- ما عائد التدخل المهني من منظور المدخل الوقائي للممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لحماية النشء من المخاطر الصحية للتنمر؟
2- ما عائد التدخل المهني من منظور المدخل الوقائي للممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لحماية النشء من المخاطر النفسية للتنمر؟
3- ما عائد التدخل المهني من منظور المدخل الوقائي للممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لحماية النشء من المخاطر الاجتماعية للتنمر؟
4- ما عائد التدخل المهني من منظور المدخل الوقائي للممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لحماية النشء من المخاطر التعليمية للتنمر؟
ثانياً: أهداف الدراسة:-
الهدف الرئيسي:
تهدف الدراسة إلى قياس عائد التدخل المهني للخدمة الاجتماعية من منظور المدخل الوقائي في حماية النشء من مخاطر التنمر.
الأهداف الفرعية:
1- تحديد عائد التدخل المهني للخدمة الاجتماعية من منظور المدخل الوقائي لحماية النشء من المخاطر الصحية للتنمر.
2- تحديد عائد التدخل المهني للخدمة الاجتماعية من منظور المدخل الوقائي لحماية النشء من المخاطر النفسية للتنمر.
3- تحديد عائد التدخل المهني للخدمة الاجتماعية من منظور المدخل الوقائي لحماية النشء من المخاطر الاجتماعية للتنمر.
4- تحديد عائد التدخل المهني للخدمة الاجتماعية من منظور المدخل الوقائي لحماية النشء من المخاطر التعليمية للتنمر.
ثالثاً: أهمية الدراسة:-
1- يعد النشء فئة من الفئات الهامة في المجتمع لأنها تعتبر نهاية مرحلة الطفولة وبداية مرحلة الشباب، وهي مرحلة تظهر فيها معالم الشخصية وتؤثر هذه المرحلة في المراحل العمرية القادمة كلها، وأنها تتأثر بالمراحل العمرية السابقة.
2- يبلغ عدد التلاميذ في المرحلة الابتدائية (19578) تلميذًا طبقًا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن سنة (2021 / 2022).
3- التنمر يعد من أخطر المشكلات التي تواجه المجتمع، حيث أصبح التنمر مشكلة في غاية الخطورة لها العديد من الآثار والمخاطر التي تتطلب التعامل معها على مختلف المستويات؛ لذا اهتمت هذه الدراسة بالتدخل بالمدخل الوقائي للحماية من مخاطر التنمر.
4- انتشار مشكلة التنمر بشكل واضح داخل المدارس على اختلاف أنواعها ومستوياتها، مما يستوجب التعامل معها بشكل مهني في مراحل التعليم الأولى حتى لا تتفاقم مظاهرها ومخاطرها بشكل يصعب التعامل معها.
5- يعتبر المجال المدرسي من أهم المجالات التي مارست فيها مهنة الخدمة الاجتماعية، حيث تهدف المهنة إلى مساعدة المدرسة على تحقيق أهدافها من خلال التعامل بشكل مهني مع المشكلات السلوكية والاجتماعية التي تظهر بالمدرسة، وتساعد في تحقيق أهداف المدرسة.
6- يتوافر لدى مهنة الخدمة الاجتماعية العديد من النماذج التي تمكن أن تسهم في التعامل مع مشكلة التنمر، ونظرًا لأن الباحث يركز على التعامل مع مشكلة التنمر في مرحلة التعليم الأولى فإنه يركز على المدخل الوقائي.
رابعاً: فروض الدراسة:-
تسعى الدراسة الحالية إلى اختبار صحة الفرض الرئيسي التالي: من المتوقع وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات القياس القبلي والبعدي لاستخدام برنامج التدخل المهني من منظور المدخل الوقائي للممارسة العامة وحماية النشء من مخاطر التنمر، وينبثق من هذا الفرض الرئيسي الفروض الفرعية الآتية:
1- من المتوقع وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي لاستخدام برنامج التدخل المهني من منظور المدخل الوقائي للممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لحماية النشء من المخاطر الصحية للتنمر لصالح القياس البعدي.
2- من المتوقع وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي لاستخدام برنامج التدخل المهني من منظور المدخل الوقائي للممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لحماية النشء من المخاطر النفسية للتنمر لصالح القياس البعدي.
3- من المتوقع وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي لاستخدام برنامج التدخل المهني من منظور المدخل الوقائي للممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لحماية النشء من المخاطر الاجتماعية للتنمر لصالح القياس البعدي.
4- من المتوقع وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي لاستخدام برنامج التدخل المهني من منظور المدخل الوقائي للممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لحماية النشء من المخاطر التعليمية للتنمر لصالح القياس البعدي.
خامساً: مفاهيم الدراسة :
1- مفهوم التنمر
2- مفهوم المتنمر
3- مفهوم الضحايا
4- مفهوم التدخل بالمدخل الوقائى .
سادساً: الإجراءات المنهجيه :
1- نوع الدراسة : تعتبر هذه الدراسة من دراسات قياس عائد التدخل المهنى فى الخدمة الاجتماعية
2- منهج الداسة : المنهج شبه التجريبى باستخدام مجموعة التدخل المهنى الواحدة
3- مجالات الدراسة :
• المجال البشرى : عينه عمدية من التلاميذ ضحايا للتنمر وعددهم (25)
• المجال المكانى : مدرسة التحرير الابتدائية المشتركة
• المجال الزمنى : هو فترة تطبيق برنامج التدخل المهنى
4- أدوات الدراسة :
• استمارة دراسة تقدير الموقف
• مقياس مخاطر التنمر على الضحيه (مطبق على التلاميذ الضحايا بالمدرسه ) اعداد الباحث
سابعاً:أهم نتائج الدراسة :
 أوضحت نتائج الدراسة تأثير التدخل المهني بالمدخل الوقائي من منظور الممارسة العامة لحماية النشء من مخاطر التنمر مما يجعل نقبل الفرض الرئيسي ” توجد فروق جوهريه ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياس القبلي والبعدي لحالات المجموعة التجريبية وحماية التلاميذ من أشكال التنمر اللفظية لصالح القياس البعدي ”
 أوضحت نتائج الدراسة تأثير التدخل المهني بالمدخل الوقائي من منظور الممارسة العامة لحماية النشء من مخاطر التنمر مما يجعل نقبل الفرض الرئيسي ” توجد فروق جوهريه ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات القياس القبلي والبعدي لحالات المجموعة التجريبية وحماية التلاميذ من أشكال التنمر الجسمي لصالح القياس البعدي ”.
 أوضحت نتائج الدراسة تأثير التدخل المهني بالمدخل الوقائي من منظور الممارسة العامة لحماية النشء من مخاطر التنمر مما يجعل نقبل الفرض الرئيسي ” توجد فروق جوهريه ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات القياس القبلي والبعدي لحالات المجموعة التجريبية وحماية التلاميذ من أشكال التنمر الاجتماعي لصالح القياس البعدي ”
 أوضحت نتائج الدراسة تأثير التدخل المهني بالمدخل الوقائي من منظور الممارسة العامة لحماية النشء من مخاطر التنمر الصحية مما يجعل نقبل الفرض الفرعي الأول للدراسة والذي مؤداه ” توجد فروق جوهريه ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات القياس القبلي والبعدي لحالات المجموعة التجريبية وحماية التلاميذ من مخاطر التنمر الصحية لصالح القياس البعدي ”
 أوضحت نتائج الدراسة: تأثير التدخل المهني بالمدخل الوقائي من منظور الممارسة العامة لحماية النشء من مخاطر التنمر النفسية مما يجعل نقبل الفرض الفرعي الثاني للدراسة والذي مؤداه ” توجد فروق جوهريه ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات القياس القبلي والبعدي لحالات المجموعة التجريبية وحماية التلاميذ من مخاطر التنمر النفسية لصالح القياس البعدي ”
 أوضحت نتائج الدراسة: تأثير التدخل المهني بالمدخل الوقائي من منظور الممارسة العامة لحماية النشء من مخاطر التنمر الاجتماعية مما يجعل نقبل الفرض الفرعي الثالث للدراسة والذي مؤداه ” توجد فروق جوهريه ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات القياس القبلي والبعدي لحالات المجموعة التجريبية وحماية التلاميذ من مخاطر الاجتماعية لصالح القياس البعدي ”
 أوضحت نتائج الدراسة: تأثير التدخل المهني بالمدخل الوقائي من منظور الممارسة العامة لحماية النشء من مخاطر التنمر التعليمية مما يجعل نقبل الفرض الفرعي الرابع للدراسة والذي مؤداه ” توجد فروق جوهريه ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات القياس القبلي والبعدي لحالات المجموعة التجريبية وحماية التلاميذ من مخاطر التعليمية لصالح القياس البعدي ”.