Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير التحولات العمرانية على ذاكرة الأماكن /
المؤلف
أبو المجد، هاميس منتصر.
هيئة الاعداد
باحث / هاميس منتصر أبو المجد
مشرف / محمد إبراهيم جبر
مشرف / جلال محمد عبادة
مناقش / لبنى عبد العظيم شريف
مناقش / سمير صادق حسني
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
200ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الهندسة - قسم الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 200

from 200

المستخلص

إن الكثير من الأماكن ـ ويقصد بالأماكن (المدن القائمة) ـ تحتوي على الكثير من الأحداث والخبرات الإنسانية، والمعالم العمرانية المختلفة، التي يستخدمها الإنسان لتمييزها عن غيرها من الأماكن، فلكل مكان طابعه ورائحته، وصورته البصرية ومعالمه المميزة. تكمن هذه المعالم والخصائص داخل ذاكرتها، فلكل مكان ذاكرة تحتوي على تاريخه وأحداثه وتراثه، وتراكمه المعماري، وقيمه الاجتماعية والإنسانية المختلفة التي ترتكز في ذاكرة كل من مر عليه من سكان أو زائرين لهذه الأماكن.
تتعرض المدن القائمة إلى الكثير من التغييرات والتحولات سواء كانت هذه التحولات والتغييرات موجهة أو غير موجهة، التي قد تغير من وظيفتها، أو مكوناتها الفيزيائية، أو القيم الاجتماعية، فتتغير من طور إلى طور، عن طريق إضافة بعض العناصر وإزالة أخرى؛ من أجل الوصول إلى أوضاع جديدة، أو حل بعض المشاكل، أو الحفاظ على تراثها وحضاراتها لتأصيل قيمها وثقافة قاطنيها.
يهدف هذا البحث إلى دراسة مردود التحولات العمرانية والحضرية سواء كانت عشوائية أو ناجمة عن مخططات التنمية والتطوير التي تتبناها الأجهزة المعنية على ذاكرة الأماكن، وتتمثل مشكلة البحث في إغفال مخططات التنمية والارتقاء بالبني العمرانية للأُطر المتعلقة بذاكرة المكان في ضاحية مصر الجديدة.
تتضمن الدراسة ستة فصول: يتناول الفصل الأول مقدمة لبعض المفاهيم النظرية للمكان، والذاكرة، تليها دراسة لآلية عمل الذاكرة الإنسانية، وأنواعها، ثم انتقل البحث في الفصل الثاني إلى دراسة كيفية تكوين ذاكرة المكان ومكوناتها الأساسية من جوانب مادية، وغير مادية، أما الفصل الثالث تضمن التعريف بالتحولات العمرانية وأنواعها، ودراسة عمليات التطوير العمراني باعتبارها وجهاً من أوجه التحولات العمرانية، وجاءت الفصول الثلاثة الأخيرة، في دراسة الحالة الدراسية.
خلص البحث في جزئه الأخير إلى وضع النتائج النظرية المتعلقة بموضوع الدراسة، لتأثير التحولات العمرانية على ذاكرة المكان، وتحديد بعض النقاط المتعلقة بكيفية الاستخدام الأمثل لعمليات التطوير للحفاظ على ذاكرة المكان، واستخدام الذاكرة كأداة من أدوات الحفاظ على المدن القائمة من التحولات والتغيرات العشوائية التي تتعرض لها. فالذاكرة والذكريات هي المحور الأساسي والأول الذي يستخدمه الإنسان في تشكيل مكانه، وأيضاً الأماكن لها ذاكرتها الخاصة، ويأتي دور المعماريين في الحفاظ على ذاكرة المكان من خلال حفظ هوية الإنسان وفراغه المادي الذي يعيش فيه.