الفهرس 
مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 159 |  |  |
| | | from | 159 | | |
المستخلص
إن من بين المشكلات التي تواجهها العملية التعليمية، مشكلة ضعف مهارة التحدث لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات اللغة الشفهية، وتعيق من تفاعل التلميذ مع أقرانه ومعلميه، وتؤثر على أدائه التعليمي والحصول على متطلباته واحتياجاته، حاولت الباحثة من استخدام برنامج التصور الذهني والتعبير اللغوي لتحسين مهارة التحدث لديهم من خلال إنشاء تصورات ذهنية جشطلتيه واستدعاء تلك الصور في صورة كلمات من خلال الكلمات البنائية وأسلوب المناقشة.
مشكلة الدراسة:
يعاني تلاميذ ذوي صعوبات اللغة الشفهية من قصور في التعبير اللغوي وضعف مهارة التحدث، وهذا من شأنه التأثير على ثقة التلميذ بنفسه والشعور بالإحباط، والبعد عن أقرانه، وينعكس ذلك بالسلب على دراسته ومستقبله.
وإستخدمت الباحثة برنامج التصور الذهني والتعبير اللغوي لتحسين مهارة التحدث لدي العينة المستهدفة، ومن هنا سعت الباحثة إلى الإجابة على الأسئلة التالية:
(1) ما فعالية برنامج التصور الذهني والتعبير اللغوي في تحسين مهارة التحدث لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات اللغة الشفهية؟
(2) ما استمرارية الأثر الإيجابي للبرنامج على مهارة التحدث لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات اللغة الشفهية بعد توقف البرنامج من خلال فترة المتابعة؟
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة إلى الإجابة على تساؤلات الدراسة:
1) التعرف علي الفروق بين القياس القبلي والبعدي لمهارة التحدث لدى أطفال المجموعة التجريبية.
2) التعرف علي الفروق بين القياس البعدي والقياس التتبعي لمهارة التحدث لدي أطفال المجموعة التجريبية.
أهمية الدراسة:
- تستمد هذه الدراسة أهميتها من أهمية موضوعها ألا وهو مهارة التحدث.
- تُسهم الدراسة الحالية في إلقاء المزيد من الضوء على مدي فاعلية برنامج التصور الذهني والتعبير اللغوي ودوره في تحسين مهارة التحدث لدى عينة من التلاميذ ذوي صعوبات اللغة الشفهية.
- تطوير أدوات ووسائل جديدة والاستفادة من البرنامج المطبق في الدراسة في تنمية مهارات التحدث لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائية.
- فتح المجال أمام الباحثين لإجراء المزيد من الدراسات والبحوث المماثلة لهذه الدراسة في تخصصات مختلفة.
منهج الدراسة:
تم إستخدام المنهج شبه التجريبي في الدراسة الحالية ذات المجموعة الواحدة لملاءمته لطبيعة الدراسة.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (5) تلاميذ من ذوي صعوبات التعلم بالصف الثالث والرابع والخامس الابتدائي، بمركز فكرة بمحافظة بني سويف، ممن تتراوح نسب ذكائهم ما بين
(90-110)، وأعمارهم الزمنية ما بين(8-11)عام، وتم تطبيق البرنامج بصورة فردية مستخدمًا المنهج التجريبي ذو المجموعة الواحدة.
أدوات الدراسة:
(1) مقياس مهارة التحدث (إعداد: الباحثة).
(2) برنامج التصور الذهني والتعبير اللغوي .
الأساليب الإحصائية:
تم إستخدام الأساليب الإحصائية اللابارامتريه التي تمثلت في اختبار ويلكوكسون لدلالة الفروق بين الرتب المرتبطة.
نتائج الدراسة:
أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي على مقياس مهارة التحدث لدي المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي، بينما لا توجد فروق بين متوسطي رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي على مقياس مهارة التحدث.
وقد تم تفسير نتائج الدراسة في ضوء الإطار النظري و الدراسات والبحوث المرتبطة بموضوع الدراسة، كما تم تقديم مجموعة التوصيات والبحوث المقترحة والتي أسفرت نتائج الدراسة عن الحاجة إليها.