Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية استخدام بعض استراتيجيات ما وراء المعرفة فى تنمية مهارات القراءة الناقدة والإتجاه نحوها لدى طلاب كلية التربية النوعية/
المؤلف
عبدالقادر، رفيده محمد عبد الرحمن.
هيئة الاعداد
مشرف / صلاح شريف عبد الوهاب
مشرف / رحاب طلعت محمود
مشرف / هيام جابر فتوح
مشرف / هيام جابر فتوح
الموضوع
القراءة المعرفة التعليم العالي التفكير
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
325ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - العلوم التربوية والنفسية برنامج ” مناهج وطرق تدريس معلم الفصل والتعليم المجتمعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 352

from 352

المستخلص

تعد اللغة أساس التواصل بين الإنسان والحياة بكل معانيها، سواء في تواصله مع نفسه أو تواصله مع الآخرين وتقوم على نشاط الفرد، في إطار تفاعلي، يعتمد فيه الحدث اللغوي على ثلاثة عناصر أساسية” المرسل، والرسالة، والمتلقي” فإذا كانت الرسالة هي اللغة، فإنها تمثل حلقة الوصل الأساسية بين المرسل والمتلقي، ومن دونها لن يكون أي شكل من أشكال التواصل الإنساني، اجتماعيا وثقافيا وأكاديميا وعاطفيا ونفسيا.
ويشغل فن القراءة مكاناً بارزاً بين فنون اللغة، فهي من أهم مجالات النشاط اللغوي في حياة الفرد والمجتمع، وتمثل أداة الفرد في اكتساب المعرفة والثقافة، كما أنها وسيلته في الاتصال بما ينتج العقل البشري من ثقافة وفكر، وتزداد أهمية القراءة بالنسبة للطلاب في مراحل التعليم المختلفة وخاصة المرحلة الجامعية فيستطيع الطالب الجامعي أن يواصل تقدمه العلمي في بقية صفوف المعرفة المختلفة لأن المقررات الدراسية الجامعية التي يمر في خبراتها ليست إلا فكراً مكتوباً ومقروءاً تمثله الرموز اللغوية المكتوبة وقراءة هذه الرموز وسيلة تعرف على مضامين هذا الفكر كما أن القراءة تمد الشباب بالمعلومات الضرورية لحل كثير من المشكلات الشخصية وتحدد الميول وتزيدها اتساعاً وعمقاً، فالقراءة تفيد الطالب الجامعي في حياته فهي توسع دائرة خبراته وتفتح أمامه أبواب الثقافة كما أنها تحقق التسلية والمتعة وتهذب مقاييس التذوق وتساعده في حل مشكلاته كما انها تسهم في إعداده العلمي والأكاديمي وفق التوافق الشخصي والاجتماعي.
وتعد القراءه الناقده أداة فعالة لتحسين عملية التعليم فهي تدل على إعداد المتعلم الماهر القادر على رفض الآراء غير الصائبة، والأفكار الكاذبة.ولهذا لابد من وجود طلاب متميزين في القدرة على الفهم والاستنتاج والربط، وإصدار الأحكام بحيث يمكنهم التمييز بين ما هو نافع وما هو ضار ولا يتأتى ذلك إلا من خلال تدريب الطلاب على القراءة الناقدة التي تساعدهم على التعامل مع كل المتغيرات المحيطة بهم.
فالقراءة الناقدة تعني بمعرفة ما يدور في النص من أفكار ومعان ثم التأمل والتفكير فيما يؤديه هذا النص. كما أنها أحد الجوانب التي يظهر فيها التفكير الناقد فهي تعني التفكير في المقروء بطريقة ناقدة ويسبقها تحليل والتحليل يستلزم تفاعلاً بين القارئ والمقروء واستفادة القارئ من المقروء في مواقف جديدة.
والقراءة الناقدة لها مجموعة من المهارات وتتمثل تلك المهارات في التمييز ، والاستنتاج، وتقويم المقروء، وابداء الرأي.
وقد تحددت مشكلة البحث الحالي في ضعف مهارات القراءة الناقدة لدى طلاب معلم الفصل والتعليم المجتمعي، والافتقار إلى استراتيجيات حديثة لتنمية هذه المهارات مثل استراتيجية التفكير بصوت عال واستراتيجية مراقبة الفهم.
وللتصدي لهذه المشكلة أجاب البحث الحالي عن السؤال الرئيس التالي:
كيف يمكن تنمية مهارات القراءة الناقدة لدى طلاب معلم الفصل والتعليم المجتمعي باستخدام بعض استرتيجيات ما وراء المعرفة؟
ومن ثم أجاب عن الأسئلة الفرعية التالية:
س1/ ما مهارات القراءة الناقدة المناسبة لطلاب معلم الفصل والتعليم المجتمعي ؟
س2/ ما أسس تنمية مهارات القراءة الناقدة من خلال استراتيجية ما وراء المعرفة؟
س3/ ما خطوات وإجراءات استراتيجية التفكير بصوت عال في تنمية مهارات القراءة الناقدة لدى طلاب معلم الفصل والتعليم المجتمعي ؟
س4/ ما خطوات وإجراءات استراتيجية مراقبة الفهم في تنمية مهارات القراءة الناقدة لدى طلاب معلم الفصل والتعليم المجتمعي ؟
س5/ ما فعالية استراتيجية التفكير بصوت عال فى تنمية مهارات القراءة الناقدة لدى طلاب معلم الفصل والتعليم المجتمعي ؟
س6/ ما فعالية استراتيجية مراقبة الفهم فى تنمية مهارات القراءة الناقدة لدى طلاب معلم الفصل والتعليم المجتمعي ؟
س7/ ما مدى اتجاه طلاب معلم الفصل والتعليم المجتمعي نحو القراءة الناقدة؟
وسار البحث في مجموعة من الخطوات والإجراءات بغية التوصل إلى الإجابة عن الأسئلة الفرعية السابقة كما يلي:
1- تحديد مهارات القراءة الناقدة المناسبة للطلاب، وبناء قائمة بها وعرضها على مجموعة من المحكمين لتحديد أوزانها النسبية والتوصل إلى صورتها النهايئة، وبناء اختبار مهارات القراءة الناقدة في ضوء هذه القائمة.
2- تحديد أسس تنمية القراءة الناقدة لدى طلاب معلم الفصل من خلال استراتيجية ما وراء المعرفة.
3- تحديد خطوات استراتيجية التفكير بصوت عال واجراءاتها في تنمية مهارات القراءة الناقدة لدي طلاب معلم الفصل والتعليم المجتمعي.
4- تحديد خطوات استراتيجية مراقبة الفهم واجراءاتها في تنمية مهارات القراءة الناقدة لدي طلاب معلم الفصل والتعليم المجتمعي.
5- قياس فعالية استراتيجية التفكير بصوت عال واستراتيجية مراقبة الفهم في تنمية مهارات القراءة الناقدة لدي طلاب معلم الفصل والتعليم المجتمعي
6- تحديد اتجاهات الطلاب نحو القراءة الناقدة، وبناء مقياس وعرضه على مجموعة من المحكمين، والتوصل إلى صورته النهايئة.
ثانيا- ملخص أهم النتائج التي توصل إليها البحث:
توصل البحث الحالي إلى عدد من النتائج، وقد عرضت النتائج بصورة تفصيلية في الفصل الرابع من هذا البحث، وفيما يلي عرض موجز لهذه النتائج:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلى والبعدى لدى أفراد المجموعة التجريبية الأولى فى درجات اختبار مهارات القراءة الناقدة والدرجة الكلية وتتجه تلك الفروق نحو درجات القياس البعدى.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلى والبعدى لدى أفرد المجموعة التجريبية الأولى فى درجات مقياس الاتجاه نحو القراءة الناقدة وتتجه تلك الفروق نحو درجات القياس البعدي.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلى والبعدى لدى افرد المجموعة التجريبية الثانية فى درجات اختبار مهارات القراء الناقدة والدرجة الكلية وتتجه تلك الفروق نحو درجات القياس البعدى.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلى والبعدى لدى أفراد المجموعة التجريبية الثانية فى درجات مقياس الاتجاه نحو القراءة الناقدة وتتجه تلك الفروق نحو درجات القياس البعدى.
5- لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبيتين الأولى والثانية فى درجات القياس البعدى لاختبار القراءة الناقدة للدرجة الكلية ولكل بُعد على حدة.
6- لاتوجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبيتين الاولى والثانية فى درجات القياس البعدى لمقياس الاتجاه نحو الناقدة.
7- لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين البعدى والتتبعى لدى أفراد المجموعة التجريبية الأولى فى درجات اختبار مهارات القراء الناقدة للدرجة الكلية ولكل بُعد علي حدة.
8- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين البعدى والتتبعى لدى أفراد المجموعة التجريبية الأولى فى درجات مقياس الاتجاه نحو القراءة الناقدة وتتجه تلك الفروق نحو درجات القياس.
9- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين البعدى والتتبعى لدى افرد المجموعة التجريبية الثانية فى درجات اختبار مهارات القراء الناقدة والدرجة الكلية.
10- لاتوجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي درجات القياسين البعدى والتتبعى لدى أفرد المجموعة التجريبية الثانية فى درجات مقياس الاتجاه نحو القراءة الناقدة.