Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
عائد التدخل المهني من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية في تنمية ثقافة ريادة الأعمال لدي طلاب جامعة أسيوط=
المؤلف
محمد، سمر اسعد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / سمر أسعد محمد محمد
مشرف / مدحت محمد أبو النصر
مناقش / حمدى عبدالله عبدالعال
مناقش / أمل عبدالكريم عباس
الموضوع
مجالات الخدمة الاجتماعية.
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
249ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
30/5/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 303

from 303

المستخلص

أولاً- ملخص الدراسة باللغة العربية.


عائد التدخل المهني من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية في تنمية ثقافة ريادة الأعمال لدي طلاب جامعة أسيوط
مقدمة
تعطي الدول أهمية خاصة لموضوع دخول الشباب بمجال ريادة الاعمال، وتعتبر وسيلة تتمكن بها تلك الدول من تحقيق أهدافها في تنمية الشباب وتنمية مجتمعاتهم. وبالنسبة للخدمة الاجتماعية فان تطور الممارسة المهنية للمهنة وممارسيها يرتبط وعلى مختلف مستويات عملها بتحسين وتطوير وتنمية العنصر البشري.
ولهذا ظل الاقتناع لدي المشتغلين بمهنة الخدمة الاجتماعية بأهمية مجال ريادة الاعمال وتنميته للشباب الجامعي كعنصر بشري فاعل وهام داخل الجامعات، لما عنده من إمكانيات وطاقات ومواهب يجب استثمارها لصالح الفرد والمجتمع.
ورغم الجهود العديدة التي تبذلها الجامعات لتوفير الخدمات المختلفة للشباب الجامعي إلا انه لا يوجد نهج منظم أو برامج بناء قدرات للمؤسسات الاكاديمية لتبني أو غرس أو تدريس أو تعليم الشباب الجامعي لثقافة ريادة الأعمال لكيفية مواجهة التحديات العلمية والتكنولوجية، حيث تبين أن أنشطة ريادة الأعمال رغم أهميتها إلا أنها لم تستثمر بشكل مرضى. لذلك اهتمت الدراسة الحالية بتنمية مهارات ريادة الأعمال لدى الشباب الجامعي بجامعة أسيوط.
أولًا: مشكلة الدراسة
يعتبر مجال رعاية الشباب من المجالات الهامة لممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية. والتعليم الجامعي في مصر يحمل علي عاتقه تنمية وعي الشباب الجامعي بالتغيرات الحالية والمستقبلية التي طرأت علي مجال ريادة الأعمال نظراً لما أكدته الآراء العلمية بأن البطالة ونقص مهارات ريادة الأعمال لدي الشباب, وهو ما يبرز أهمية دور الجامعة عامة ودور مهنة الخدمة الاجتماعية خاصة في تنمية مهارات ريادة الأعمال لدي طلاب الجامعة.
وتحاول الدراسة الحالية قياس عائد التدخل المهني من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية في تنمية ثقافة ريادة الأعمال لدي طلاب جامعة أسيوط.
ثانيًا: أهداف الدراسة
يتحدد الهدف الرئيس للدراسة في:
اختبار فعالية برنامج التدخل المهني باستخدام الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لتنمية مهارات ريادة الأعمال لدي طلاب الجامعة.
وينبثق من هذا الهدف الرئيس الأهداف الفرعية التالية:
1- اختبار فعالية برنامج التدخل المهني باستخدام الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لتنمية ثقافة اختيار المشروع الريادي المناسب لدي طلاب الجامعة.
2- اختبار فعالية برنامج التدخل المهني باستخدام الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لتنمية ثقافة دراسة جدوى المشروع الريادي لدي طلاب الجامعة.
3- اختبار فعالية برنامج التدخل المهني باستخدام الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لتنمية ثقافة تنفيذ المشروع الريادي لدي طلاب الجامعة.
ثالثاً: أهمية الدراسة
تتمثل أهمية الدراسة الحالية في النقاط التالية :
1- تساعد ريادة الأعمال في إتباع أساليب مستحدثة في مواجهة مشكلة البطالة وتنمية المجتمع.
2- الاهتمام المتزايد علي مختلف الأصعدة العالمية والقومية والمحلية بريادة الأعمال وتفعيلها علي مستوي الجامعات المحلية.
3- أهمية ريادة الأعمال في بناء تحسين قدرة الشباب الجامعي على المنافسة في ضوء المتغيرات المتسارعة لسوق العمل.
4- محاولة إثراء البناء النظري للخدمة الاجتماعية فيما يتعلق بموضوع ريادة الأعمال والاستفادة منه في مجال التعليم الاكاديمي للشباب الجامعي.
رابعًا: متغيرات الدراسة
1- المتغير المستقل: برنامج التدخل المهني من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية.
2- المتغير التابع: ثقافة ريادة الأعمال لدي طلاب الجامعة.
خامسًا: فروض الدراسة
قامت الدراسة الحالية باختبار صدق الفروض التالية :
1- الفرض الأول: ” لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياس القبلي لحالات المجموعتين الضابطة والتجريبية على مقياس ثقافة ريادة الأعمال لدي طلاب الجامعة ”.
2- الفرض الثاني: ” توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياس البعدي لحالات المجموعتين الضابطة والتجريبية على مقياس ثقافة ريادة الأعمال لدي طلاب الجامعة لصالح المجموعة التجريبية ”.
3- الفرض الثالث: ” لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي لحالات المجموعة الضابطة على مقياس ثقافة ريادة الأعمال لدي طلاب الجامعة”.
4- الفرض الرابع: ” توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي لحالات المجموعة التجريبية على مقياس ثقافة ريادة الأعمال لدي طلاب الجامعة لصالح القياس البعدي ”.
5- الفرض الخامس: ” توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات معدلات التغاير بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس ثقافة ريادة الأعمال لدي طلاب الجامعة لصالح تغاير المجموعة التجريبية ”.
سادسًا: مفاهيم الدراسة
1- التدخل المهنى من منظور مهنة الخدمة الاجتماعية
2- الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية
3- ثقافة ريادة الأعمال
سابعًا: الاطار المنهجي للدراسة
1- نوع الدراسة
تنتمي هذه الدراسة إلى دراسات قياس عائد التدخل المهني(دراسة شبه تجريبية ) والتي تقوم علي التصميم التجريبي ذو المجموعتين ( مجموعة ضابطة ومجموعة تجريبية).
2- المنهج المستخدم
تم استخدام المنهج شبه التجريبي, وذلك من خلال تصميم القياس القبلي والبعدي لمجموعتين واحدة ضابطة والأخري تجريبية من طلاب الفرقة الرابعة بكلية التجارة جامعة أسيوط وعددهم (20) مفردة.
وتم التدخل المهني مع المجموعة التجريبية من خلال مجموعة كبيرة ومتعددة ومتنوعة من الأنشطة التي تدخل تحت نطاق مهنة الخدمة الاجتماعية. ولقد تم عمل القياس القبلي والبعدي للمجموعتين قبل اجراء التدخل المهني ، وكذلك بعد اجراء التدخل المهني لمعرفة هل كان لممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية مع المجموعة التجريبية كان له أثر أو عائد علي تنمية ثقافة ريادة الأعمال لدي طلاب جامعة أسيوط ، أم لا.
3- أدوات الدراسة
‌أ- صحيفة البيانات الأولية لطلاب الجامعة ( من إعداد الباحثة ).
‌ب- مقياس ثقافة ريادة الأعمال لدي طلاب الجامعة ( من إعداد الباحثة ).
‌ج- استمارة تقدير موقف ( من إعداد الباحثة ). ولقد أشارت نتائجها إلى: قلة المعارف لدي طلاب الجامعة نحو موضوع ريادة الأعمال، وقلة حصولهم على تدريبات متخصصة في ريادة الأعمال، وضعف اتجاهاتهم ومهاراتهم، واحتياجهم الى برنامج تدريبي متخصص لتنمية ثقافة ريادة الأعمال لديهم.
‌د- برنامج للتدخل المهنى لتنمية مهارات ريادة الأعمال ( من إعداد الباحثة ).
ولقد تم اجراء اختبارات الصدق والثبات علي أدوات الدراسة ، وتم التحقق من صدقها وثباتها.
4- مجالات الدراسة
1- المجال المكاني:
كلية التجارة جامعة أسيوط ، مدينة أسيوط ، محافظة أسيوط.
2- المجال البشرى:
تمثل المجال البشري للدراسة في طلاب الفرقة الرابعة بكلية التجارة جامعة أسيوط وعددهم (20) مفردة، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين إحداهما مجموعة ضابطة وعددها (10) مفردات، والأخرى مجموعة تجريبية وعددها (10) مفردات.
ملحوظة: تم اختيار الطلاب والاتفاق معهم وهم فى نهاية الفرقة الثالثة للعام الجامعي 2021-2022، وتم تطبيق البرنامج عليهم وهم فى الفرقة الرابعة بكلية التجارة للعام الجامعى 2022 – 2023.
ج- المجال الزمني:
تمثل المجال الزمني في فترة اجراء الدراسة التي امتدت علي مدار عامين من أبريل 2021 إلي أبريل 2023.
تخللها فترة تطبيق برنامج التدخل المهنى علي المجموعة التجريبية والتي امتدت علي مدار حوالي سبعة شهور من 27/4/2022م إلي 28/11/2022م.
ثامنًا: أهم نتائج الدراسة
أ-النتائج المتعلقة بفروض الدراسة:
1- أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الأول للدراسة والذي مؤداه ” لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياس القبلي لحالات المجموعتين الضابطة والتجريبية على مقياس ثقافة ريادة الأعمال لدي طلاب الجامعة ”.
2- أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الثاني للدراسة والذي مؤداه ” توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياس البعدي لحالات المجموعتين الضابطة والتجريبية على مقياس ثقافة ريادة الأعمال لدي طلاب الجامعة لصالح المجموعة التجريبية ”.
3- أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الثالث للدراسة والذي مؤداه ” لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي لحالات المجموعة الضابطة على مقياس ثقافة ريادة الأعمال لدي طلاب الجامعة”
4- أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الرابع للدراسة والذي مؤداه ” توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي لحالات المجموعة التجريبية على مقياس ثقافة ريادة الأعمال لدي طلاب الجامعة لصالح القياس البعدي ”.
5- أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الخامس للدراسة والذي مؤداه ” توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات معدلات التغاير بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس ثقافة ريادة الأعمال لدي طلاب الجامعة لصالح تغاير المجموعة التجريبية ”.
ب-النتائج المتعلقة بنسبة التغاير بين القياسين القبلي والبعدي للجماعة الضابطة على مقياس ثقافة ريادة الأعمال لدي طلاب الجامعة:
1- توصلت نتائج الدراسة إلى أن نسبة التغاير بين القياسين القبلي والبعدي للجماعة الضابطة لبعد ثقافة اختيار المشروع الريادي المناسب لدي طلاب الجامعة بلغت نسبتها (-1%).
2- توصلت نتائج الدراسة إلى أن نسبة التغاير بين القياسين القبلي والبعدي للجماعة الضابطة لبعد ثقافة دراسة جدوى المشروع الريادي لدي طلاب الجامعة بلغت نسبتها (-0.7%).
3- توصلت نتائج الدراسة إلى أن نسبة التغاير بين القياسين القبلي والبعدي للجماعة الضابطة لبعد ثقافة تنفيذ المشروع الريادي لدي طلاب الجامعة بلغت نسبتها(-0.7%).
4- توصلت نتائج الدراسة إلى أن نسبة التغاير بين القياسين القبلي والبعدي للجماعة الضابطة لأبعاد مقياس ثقافة ريادة الأعمال لدي طلاب الجامعة ككل بلغت نسبتها (-0.8%).
ج-النتائج المتعلقة بنسبة التغاير بين القياسين القبلي والبعدي للجماعة التجريبية على مقياس ثقافة ريادة الأعمال لدي طلاب الجامعة:
1- توصلت نتائج الدراسة إلى أن نسبة التغاير بين القياسين القبلي والبعدي للجماعة التجريبية لبعد ثقافة اختيار المشروع الريادي المناسب لدي طلاب الجامعة بلغت نسبتها (55%).
2- توصلت نتائج الدراسة إلى أن نسبة التغاير بين القياسين القبلي والبعدي للجماعة التجريبية لبعد ثقافة دراسة جدوى المشروع الريادي لدي طلاب الجامعة بلغت نسبتها (57.7%).
3- توصلت نتائج الدراسة إلى أن نسبة التغاير بين القياسين القبلي والبعدي للجماعة التجريبية لبعد ثقافة تنفيذ المشروع الريادي لدي طلاب الجامعة بلغت نسبتها (59.7%).
4- توصلت نتائج الدراسة إلى أن نسبة التغاير بين القياسين القبلي والبعدي للجماعة التجريبية لأبعاد مقياس ثقافة ريادة الأعمال لدي طلاب الجامعة ككل بلغت نسبتها (57.5%).
تاسعًا: أهم توصيات الدراسة
1- أهمية تشجيع التواصل الفعال والتعاون بين الجامعات والجهات الداعمة لريادة الأعمال لتأهيل وتدريب الشباب الجامعى.
2- ضرورة تطوير ودعم مراكز ريادة الأعمال بالجامعات لتدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل. والعمل علي دعم المشروعات الريادية القائمة على الابتكار في الجامعة.
3- إنشاء برامج أكاديمية تتعلق بتنمية ثقافة ريادة الأعمال في جميع الكليات ودمج المناهج النظرية والعملية في التدريس.
4- تخصيص ميزانية لتحويل الأفكار إلى مشاريع رائدة تنمي الاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل للخريجين.
5- اعتماد برامج تدريبية تنمي الإبداع لدى الطلاب وتعمل على إزالة الإرث الثقافي الذي يدفع الطلاب إلى الوظائف الحكومية.
6- اتفاقيات مع المؤسسات الداعمة لأصحاب الأفكار الريادية والشراكات مع حاضنات الأعمال للحد من مخاطر مشاريع الطلاب الناشئة.
7- الاهتمام بشکل أکبر باستعراض قصص نجاح لرواد أعمال مصريين.
8- الترکيز على أهمية تنفيذ الزيارات الميدانية الطلابية لسوق العمل.
9- إصدار دوريات علمية متخصصة في مجال ريادة الأعمال.
10- تنظيم مؤتمر سنوي من قبل الجامعة أو الکلية لريادة الأعمال للطلاب من رواد الأعمال الناشئين