Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استراتيجيات تعلم القراءة باللغتين العربية والألمانية لدى تلاميذ المدارس الدولية :
المؤلف
محمد، هبة بدر عبد العزيز.
هيئة الاعداد
باحث / هبة بدر عبد العزيز محمد
مشرف / حازم راشد
مشرف / هبة قناوي إبراهيم
مناقش / مصطفى رسلان
مناقش / دعاء عبد الكريم
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
184ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 184

from 184

المستخلص

مقدمة
تُعد القراءة من أهم المهارات التي يجب التركيز على اكتسابها وتعلمها ، فالقراءة من أهم الوسائل التي تنقل لنا ثمرات العقل البشري، وأنقى المشاعر الإنسانية، وتُعد المهارة الأكثر أهمية في البيئات الأكاديمية ، وتتطلَّب القراءة الفاعلة من القارئ امتلاك مهارات واستراتيجيات أساسية يجب التدرب عليها؛ للتعامل الفعّال مع النص المكتوب؛ فالقراءة الفعّالة لن تتحقق إلَّا إذا توفَّر لدى القارئ قدرٌ من المعرفة باستراتيجيات القراءة لأغراض الاستيعاب، ويحتاج التلميذ إلى استخدام استراتيجيات متعددة في أثناء تفاعله مع النص؛ لتحقيق الاستيعاب الجيد، مثل: التنبؤ، والاستنتاج، وتنشيط المعرفة السابقة ،وقد حدَّد الباحثون عددًا واسعًا من الاستراتيجيات التي يستخدمها التلاميذ قبل القراءة وفي أثنائها وبعدها، ويختلف التلاميذ في استخدام الاستراتيجيات طبقًا لمستوى كل تلميذ، ودرجة وعيه بعملية القراءة وأهدافها، ومدى تمكُّنه من اللغة، فالقُرّاء المَهَرة هم الذين يستخدمون استراتيجيات فعالة ومناسبة في فَهْم النص المقروء بحيث يتفاعلون معه، فما يُميِّز القارئ الجيد عن غيره يكمن في نوعية الاستراتيجية التي يستخدمها في أثناء القراءة(إسماعيل،2015، ص 400)
وقد يتفوق القارئ أُحادي اللغة على ثُنائي اللغة في الطلاقة اللفظية، وإنتاج الكلمات، ويرجع بعض العلماء السبب إلى أن المعجم اللغوي للأطفال ثنائيي اللغة يضم اللغتين معًا، فيحدث تداخل لغوي، لكن (جورجون،2017) يعارض هذا الرأي، فهو يرجح وجود معجمين لغويين منفصلين للشخص الثنائي، ولكن درجة إتقان اللغتين ليست متساوية لدى الثنائي، ويرى أنه قد تكون هناك لغة مهيمنة على الأخرى، فيحدث التداخل، وقد يحدث التداخل اللغوي أيضًا؛ بسبب عامل الإجهاد، والغضب، والضغط النفسي.
واختلف العلماء حول الثنائية، بين مؤيدٍ ومعارض لها، فالمعارض يؤكد أن ضررها أكبر من نفعها؛ لأنها تزيد من التداخل اللغوي، وتشتت المتعلم بين أكثر من لغة، فعقل الثنائي به قاموس لغوي مشترك للغتين يمنعه من وجود قاموس لغوي واسع لكل لغة، والمؤيد يرى أن الثنائي أسرع في العمليات العقلية، وأنه مُلِمّ بثقافات مختلفة، ويستخدم اللغة في سياقات مختلفة، وهناك فريق آخر يؤيد الثنائية، ولكن بشروط، ويرى ضرورة تعلم اللغات، ولكن بعد اللغة الأم؛ لما لذلك من ضرر على تعلمها، ولما يسببه من تداخل بينها وبين اللغة الثانية.
مشكلة الدراسة
تتلخص مشكلة الدراسة عدم وضوح تأثير التعليم ثنائي اللغة على استراتيجيات القراءة التي يستخدمها تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في كل من اللغة الأم واللغة الأجنبية وبالتالي تأثير ذلك على الفهم القرائي في اللغتين.
أسئلة الدراسة
1. ما الاستراتيجيات التي يستخدمها القراء الضعفاء من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في أثناء قراءتهم باللغة العربية؟
2. ما الاستراتيجيات التي يستخدمها القراء الضعفاء من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في أثناء قراءتهم باللغة الألمانية؟
3. ما الاستراتيجيات التي يستخدمها القراء المتوسطون من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في أثناء قراءتهم باللغة العربية؟
4. ما الاستراتيجيات التي يستخدمها القراء المتوسطون من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في أثناء قراءتهم باللغة الألمانية؟
5. ما الاستراتيجيات التي يستخدمها القراء المهرة من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في أثناء قراءتهم باللغة العربية؟
6. ما الاستراتيجيات التي يستخدمها القراء المهرة من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في أثناء قراءتهم باللغة الألمانية؟
7. ما الاستراتيجيات الأكثر شيوعًا لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي عند القراءة باللغة العربية بصرف النظر عن المستوى القرائي؟
8. ما الاستراتيجيات الأكثر شيوعا لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي عند القراءة باللغة الألمانية بصرف النظر عن المستوى القرائي؟
هدف الدراسة
هدفت الدراسة إلى تحديد استراتيجيات تعلم القراءة التي يستخدمها التلاميذ الجيدون والمتوسطون والضعفاء من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بالمدارس الدولية، وتحديد أكثر الاستراتيجيات شيوعًا بين التلاميذ في أثناء القراءة باللغتين العربية والألمانية.
منهج الدراسة
تستخدم هذه الدراسة المنهج الوصفي، حيث تعد الدراسة الحالية(بحث سببي مقارن ) حيث يهتم بملاحظة الأثر وهو( الاستراتيجيات التي يستخدمها التلاميذ )، ثم بعد ذلك يحاول الباحث تحديد السبب - أسباب استخدام استراتيجيات دون الأخرى وتحديد الفروق بين اللغتين وأسباب تلك الفروق- .
عينة الدراسة
تكونت عينة الدراسة من (20) تلميذا وتلميذة من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بإحدى المدارس الدولية التي تدرس اللغة الألمانية كلغة رسمية.
أهمية الدراسة
1- تشجع معلمي اللغة العربية على تدريب التلاميذ على استخدام الاستراتيجيات السابق ذكرها في تنمية مهارات القراءة.
2- تشجع معلمي اللغة الأجنبية على تدريب التلاميذ على استخدام الاستراتيجيات -السابق ذكرها- في تنمية مهارات القراءة باللغات الأجنبية.
3- تفتح آفاق جديدة للباحثين في المشكلات التي تواجه تلاميذ المدارس ثنائية اللغة.
خطوات الدراسة
أ‌- تحديد اختبار قراءة من اختبارات القراءة العالمية (PIRLS) لكل من اللغة العربية واللغة الألمانية.
• وذلك من خلال مراجعة كتيبات اختبار القراءة العالمية للسنوات السابقة والاطلاع على الاختبارات المختلفة.
• تصنيف التلاميذ إلى ثلاثة مستويات(جيد – متوسط – ضعيف ) في اللغة العربية واللغة الألمانية ،وذلك عن طريق اختبار التلاميذ في اللغتين العربية والألمانية باستخدام اختبار القراءة العالمية(بيرلز) لكل لغة على حدة .
• تصنيف التلاميذ إلى مستويات (جيد – متوسط – ضعيف) باستخدام التصنيف الألماني لدرجات التلاميذ
ب‌- بناء قائمة بأهم مهارات واستراتيجيات القراءة المناسبة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي بالمدارس الدولية من خلال:
• مراجعة الكتب والدراسات والبحوث السابقة التي اهتمت بمهارات واستراتيجيات القراءة
• عمل قائمة باستراتيجيات القراءة المناسبة للصف الرابع.
• عرض القائمة على مجموعة من المحكمين من أساتذة المناهج وطرق التدريس في بعض الجامعات المصرية.
• وضع القائمة في صورتها النهائية
ج‌- إعداد بطاقة ملاحظة لاستراتيجيات القراءة التي يستخدمها التلاميذ ثنائيي اللغة في أثناء حصص القراءة باللغتين العربية والألمانية.
• وذلك من خلال اختيار استراتيجيات القراءة القابلة للملاحظة من قائمة المهارات والاستراتيجيات المُعدة في الدراسة.
• عرض بطاقة الملاحظة على مجموعة من المحكمين من أساتذة المناهج وطرق التدريس في بعض الجامعات المصرية.
• التأكد من ثبات بطاقة الملاحظة.
• وضع بطاقة الملاحظة في صورتها النهائية.
د‌- إعداد استبانة توجَّه للتلاميذ تستهدف تحديد استراتيجيات القراءة الشائعة لديهم في اللغتين العربية والألمانية.
ه - إجراء مقابلات مفتوحة مع مجموعة من التلاميذ حول استراتيجيات القراءة التي يستخدمونها عند القراءة باللغة العربية، واللغة الألمانية؛ للمساعدة في تحليل البيانات السابقة كيفيًّا.
و‌- تحليل البيانات واستخلاص النتائج والتوصيات.
ملخص النتائج
1- اختلفت نتائج التلاميذ الضعفاء في تطبيق استراتيجيات القراءة باللغتين العربية والألمانية في بعض الاستراتيجيات؛ ففي اللغة الألمانية شاع استخدام استراتيجية] إلقاء الضوء على الأجزاء المهمة[ و]إعادة القراءة[ مقارنة باللغة العربية ، وفي اللغة العربية شاع استخدام استراتيجية ]استخدام الصور والجداول والخرائط[ لتحسين الفهم و]التخيل والتصور[ مقارنة باللغة العربية .
2-اتفقت نتائج التلاميذ المتوسطين في تطبيق استراتيجيات القراءة باللغتين العربية والألمانية في معظم الاستراتيجيات لكنها اختلفت في استخدام استراتيجية] إلقاء الضوء على الأجزاء المهمة[و]تدوين الملاحظات[فقد شاع استخدام تلك الاستراتيجيات في اللغة الألمانية مقارنة باللغة بالعربية .
3-اتفقت نتائج التلاميذ الجيدين في تطبيق استراتيجيات القراءة باللغتين العربية والألمانية في معظم الاستراتيجيات لكنها اختلفت في استخدام استراتيجية] إلقاء الضوء على الأجزاء المهمة [فقد شاع استخدام تلك الاستراتيجية في اللغة الألمانية مقارنة باللغة العربية .
4- كانت أكثر الاستراتيجيات شيوعًا في اللغة العربية هي [التصور والتخيل] و [استخدام الصور والجداول والخرائط]، و[التخمين واستخدام السياق]، وأقلها شيوعًا [تدوين الملاحظات]، و[التساؤل الذاتي]، وكانت الاستراتيجيات الأكثر شيوعًا في اللغة الألمانية هي [التصور والتخيل ]، و[إلقاء الضوء على الأجزاء المهمة]،و[التخمين واستخدام السياق ]، أما الاستراتيجيات الأقل شيوعًا، فكانت [تدوين الملاحظات]، و[التساؤل الذاتي].
5-كانت الاستراتيجيات الأكثر شيوعا في اللغتين هي] ربط المعرفة السابقة بالحالية [، و] التخمين واستخدام السياق[ و]التصنيف في مجموعات[ و]التصور والتخيل [.