الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتطرق هذه الرسالة إلي موضوع مناظر الحياة اليومية على المخطوطات والتحف التطبيقية الايرانية فى الفترة من حكم المغول مرورا بحكم التيموريين وانتهاءا بحكم الصفويين ،وهنا فى هذه الدراسة نلقى الضوء على مناظر الحياة اليومية المتنوعة التي تمثل حياة الملوك والامراء سواء داخل قصورهم او في المناظر الخارجية مثل مناظر البلاط والغناء والطرب وحفلات الشراب والطعام والمناظر الخلوية ومناظر الصيد والقنص ومناظر الاحتفالات والزواج وغيرها مما يندرج تحت بند الأنشطة اليومية هذا بالإضافة الى مناظر الحياة اليومية للعامة مثل مناظر الاستحمام داخل الحمامات العامة ومناظر البناء والتشييد وتشييع الجنازات بالإضافة الى مناظر العشق والغرام ومناظر الدراويش و المتصوفة وكذلك مناظر مجالس العلم داخل المساجد وغيرها من المناظر التي تمثل الممارسات والأنشطة اليومية ونستعرض هذه الموضوعات الفنية على تصاوير المخطوطات الإيرانية أو الفنون التطبيقية الإيرانية وأعنى بها الخزف والمعادن والنسيج والسجاد الإيرانى فى فترة حكم المغول والتيموريين والصفويين .ويتم استعراض نشأة وتطور مدارس التصوير الإيرانية التي ظهرت بعد الغزو المغولى لإيران بداية من مدرسة التصوير المغولى ومرورا بمدرسة التصوير التيمورى ووصولا لمدرسة التصوير الصفوى وما بهم من سمات فنية ودور التاثيرات الصينية الوافدة على هذه المدارس الفنية بسبب العلاقات بين إيران والصين بعد ان تم غزو إيران من قبل المغول أو ما يعرف بالتتار ، فوقع البلدين تحت حكم بيت مغولى واحد مما كان له أبلغ الأثر فى انتشار التأثيرات الفنية المتبادلة بين البلدين مع استعراض بداية هذه العلاقات وأسبابها فى مقدمة الرسالة والتمهيد. |