Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام مبادئ نظريةTRIZ لعلاج بعض صعوبات التعلم الاكاديمية لدى الأطفال/
المؤلف
قطب، رحاب أحمد على إسماعيل
هيئة الاعداد
باحث / رحاب أحمد على إسماعيل قطب
مشرف / عبدالعزيز السيد الشخص
مشرف / عبد الرحمن سيد سليمان
مناقش / إيمان سعيد عبد الحميد
مناقش / حسن حسني محمد الغندور
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
ب-ف، 238ص:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - التربية الخاصة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 28

from 28

المستخلص

مع بديات القرن العشرين أصبحت صعوبات التعلم من المصطلحات التي زاد استخدامها في الآونة الاخيرة، كما أنها أحد مجالات التربية الخاصة التي لاقت اهتماماً كبيراٌ في الوقت الحاضر، حيث أهتم علماء التربية وعلماء اللغة والمربين والمعلمين والاباء بهذا المجال لما له من اهمية بالغة وتأثير مباشر علي عملية التعلم.
وقد اوضحت العديد من البحوث والدراسات وأوراق العمل التي قدمت في ميدان التربية الخاصة أن الاطفال ذوو صعوبات التعلم هم مجموعة غير متجانسة من الاطفال (ذكوراُ كانوا أو إناثاً) يواجهون قصوراً في عملية التعلم مقارنة بأقرانهم من نفس الفئة العمرية، حيث انهم يمتلكون قدرات عقلية تضعهم في المستوي المتوسط علي احد المقاييس والاختبارات الخاصة بقياس القدرات العقلية (الذكاء) فأحياناً تكون قدراتهم العقلية أعلي من المتوسط وأحياناً قد تصل بهم إلي فئة الموهوبين.
ولقد اشار أحمد الحوامده (2019) إلي أن كثير من البحوث والدراسات الحديثة أوضحت أن ما يقرب من 10 إلى 20% من الاطفال ذوي صعوبات التعلم يعانون من اضطرابات ناتجة عن وجود خلل في الجهاز العصبي المركزي بصفة عامة يؤثر علي العمليات العقلية المعرفية العليا اللازمة في عملية التحصيل الاكاديمي في مواده الرئيسية (القراءة/ الكتابة/ الحساب)، الامر الذي يؤدي إلي خلل في المهارات المطلوبة لفهم واستخدام اللغة والتي تعد القاسم المشترك في تعلم القراءة والكتابة والاملاء والتعبير وقد يصل الأمر إلي صعوبات في تعلم الحساب.
وجدير بالذكر أن كل اجزاء المخ (فصوص المخ) مستخدمة في عملية التعلم لكن لكل جزء وظيفته المحددة التي يقوم بها. فهناك جزء مسؤول عن الحركة وثانٍ مسؤول عن اللغة والكلام والكتابة والتفكير وثالت مسؤول عن العمليات الحسابية وهكذا......... بالنسبة لباقي اجزاء (فصوص) المخ.
ولما كان الفص الجبهي بالمخ وما يتضمنه من عمليات عقلية معرفية عُليا يمكن تمثيلها بشكل هرمي يحتل التفكير وحل المشكلات قمة هذا الشكل الهرمي الذي يعد قاسماً مشتركاً فى فهم واستخدام اللغة والكلام المسؤولين عن تعلم القراءة والتعبير الشفهي ثم تعلم الكتابة والتعبير الكتابي مروراً بتعلم العمليات الحسابية
لقد أصبح التفكير وتنمية المهارات الابتكارية هدفاً بالغ الأهمية واستثماراً حقيقياً لغد أفضل، والتفكير منه ما يكون تفكير الحياة اليومية المعتادة؛ وهو ما يكتسبه الفرد من خلال النضج والنمو الطبيعي، وهو ليس بحاجة إلى تعلم وتدريب مستمرين، والنوع الآخر التفكير الماهر وهو ما نسعى لنعلمه لتلاميذنا؛ في المدارس، وهو تفكير يحتاج إلى تعليم وتدريب مستمرين، وهو يؤدي إلى نمو في خبرات ومعارف تلاميذنا
ويعد التفكير أرقى أنماط النشاط العقلي لدى الإنسان، وهو الهبة العظمى التي منحها الله تعالى للبشر، وفضلهم بها على سائر المخلوقات، والحضارة الإنسانية هي خير برهان على آثار هذا التفكير، وقد أزداد الاهتمام العالمي بقضية تنمية التفكير بشكل ملحوظ في النصف الثاني من القرن العشرين، وتمثل ذلك الاهتمام في الكثير من نماذج التفكير والبرامج التدريبية والبحوث والدراسات التربوية، وقد أتفق العلماء على ضرورة النهوض بهذا المجال الحيوي وتطويره؛ حيث تدعو مبادئ التربية الهادفة بكل أبعادها إلى تنمية وتنظيم التفكير عند المتعلمين، وتمكينهم من استثمار أقصى حد ممكن من قدراتهم وطاقاتهم العقلية مما يمكنهم من التغلب على المعوقات التي تواجههم في حياتهم اليومية
(صالح أبو جادو، محمد نوفل، 25:2015).
وفى إطار تطور التفكير الإنساني، وبحث العلماء المستمر حول نموذج يعمل على تنمية التفكير الابتكاري، وتوظيفه للاستفادة من أقصى قدرة ممكنة للعقل البشرى؛ ظهر برنامج الحل الابتكاري للمشكلات TRIZ كأحد برامج التدريب الجديدة المستخدمة لتنمية التفكير الابتكاري مستندة على قاعدة معرفية كبيرة، وقد بدأت تتطور بسرعة فائقة في السنوات الأخيرة وصارت من البرامج التدريبية الأكثر فاعلية فى زيادة الانتاجية لدى الأفراد والمؤسسات التى تستخدم هذا البرنامج لتدريب وتأهيل مواردها البشرية (محسن آل عزيز، 78:2015).
ويذكر كلٍ من(Schweizer, 2001: 11)، (Domb, 2003: 4) ، (أبو جادو ونوفل، 2015: 396)،(Cancer et al., 2016) ، (Cancer and Antonietti, 2019) أن بداية ظهور نظرية TRIZ في حل المشكلات التقنية والتكنولوجية وتميزت بالطبيعة الهندسية، حيث أن مبادئها تم اشتقاقها من تحليل الابتكارات العلمية والهندسية، لذا فإن الكثير من مستخدمي هذه النظرية كانوا من المهندسين، وقاموا باستخدام مبادئ ومفاهيم نظرية تريز في حل المشكلات التقنية والهندسية، وعلى الرغم من ذلك فإن جميع أدوات نظرية تريز قد تطورت بحيث يمكن استخدامها في مجالات أخرى خارج نطاق المجال التكنولوجي. بحيث أصبحت نظاماً يستخدم في تنمية التفكير الإبداعي وتطورت لتشمل تطبيقات في حل المشكلات غير التقنية في مجالات العلوم الإدارية والتربوية والاجتماعية والسياسية وغيرها من المجالات.
فأهم ما يميز هذه النظرية انتقالها من جذورها وأصولها الهندسية والتكنولوجية إلى مجالات أخرى غير تكنولوجية، حيث أمكن تطبيق مبادئ ومفاهيم النظرية في تعزيز العمل المدرسي وتنمية قدرات التفكير لدى الطلاب.
وعملية التفكير تعتمد على الاستراتيجيات والأساليب الحديثة التوصل المعلومات بشكل أفضل إلى التلاميذ العاديين بصفة عامة، وذوي صعوبات التعلم على وجه الخصوص، وذلك في مختلف المراحل التعليمية ومرحلة التعليم الأساسي خاصة، حيث تمثل أولى المراحل التعليمية التي تزود التلاميذ بالمعارف والمهارات الأساسية وتنمية القدرات المختلفة حتى يتسنى لهم تحصيل المعرفة، وقد أدى ذلك إلى اهتمام الباحثين والمختصين بتلاميذ هذه المرحلة وتحديد مشكلاتهم لعلاجها واقتراح الحلول لها، ولعل من بينها صعوبات التعلم التي زاد الاهتمام بها عندما لاحظ القائمون على العملية التعليمية وجود أعداد من التلاميذ لا يعانون من مشكلات صحية أو أية إعاقة بدنية، ولكن ينخفض مستوى تحصيلهم عن زملائهم على الرغم من أن ذكائهم في المتوسط، أو قد يكون أعلى منه، (مفيدة الرجيبي، 2015) (Kasirer and Mashal, 2016)
ومن هذا المنطلق تسعي الدراسة الحالية الي استخدام بعض مبادئ نظرية TRIZ لتنمية التفكير الابتكاري لدي الأطفال ومن ثم علاج ما يوجد لديهم من صعوبات التعلم الاكاديمية.
مشكلة الدراسة:
وقد اهتم كثير من الباحثين بتقديم برامج علاجية متنوعة لصعوبات التعلم في مجالات مختلفة مع التركيز علي صعوبات القراءة والكتابة بصورة اساسية ،ورغم ذلك يبدو ان مجالات نجاحة تحتاج الي مزيد من الدراسات التداخلية مع الاطفال ذوي صعوبات التعلم خاصة ما يعتمد منها علي تنمية التفكير، ومن ثم تتضح أهمية نظريةTRIZ أنها تمثل منهجية تفكير منتظمة إذ يقوم الفرد باستقبال المعلومات وتطوير نماذج تطوير خاصة به من خلال استيعابه وتمثله لهذه المعلومات ومن ثم تقييمها استناداً الي النماذج المعرفية الأخرى التي يحتفظ بها على نحو مسبق فينتج عن ذلك تطور نماذج بديلة يخضعها مرة آخري لعملية التقويم بالاستناد ايضاً الي نماذج آخري، ومن هنا تبرز أهميتها ،حيث توفر مبادئ هذه النظرية نوعاً من التركيز على ملامح افكارنا ،حيث تساعد الفرد علي التعامل مع عملية التفكير بحيث نتأكد المرة تلو الأخرى بأن هذا العقل يسير بنا في الاتجاه الصحيح، لذا فإننا بحاجة الي استخدام مبادي ونظرية تريز TRIZ للمحافظة على تدفق افكارنا بطريقة منتظمة (ابوجادو، 2007: 148-149).
أن هناك مجموعة من المؤشرات الايجابية بشأن مدي فاعلية مبادئ هذه النظرية في تعليم الطلاب ذوي صعوبات التعلم ،سواء صغار السن في مرحلة رياض الاطفال، أو المرحلة الابتدائية أو الطلاب كبار السن في المرحلتين الثانوية والجامعية مما يعد تشجيعاً للباحثين على استخدام مبادئ هذه النظرية واعداد برامج تدريبية مستوحاه منها والكشف عن فاعلية هذه البرامج في علاج بعض مظاهر صعوبات التعلم (أحمد جاد المولي،2016: 185-186).
هكذا يمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال التالي:
الي أي مدي يمكن استخدام بعض مبادئ نظرية TRIZلعلاج صعوبات التعلم الاكاديمية (القراءة والكتابة والحساب) لدي الاطفال؟
هدف الدراسة:
تسعي الدراسة الحالية الي تحقيق هدفين هما:
3- علاج بعض صعوبات التعلم الاكاديمية لدي الأطفال باستخدام برنامج قائم علي مبادئ نظرية TRIZ.
4- التأكد من استمرارية فاعلية هذا البرنامج.
أهمية الدراسة:
يمكن إيجاز أهمية الدراسة الحالية على المستويين النظري والتطبيقي على النحو الآتي:
الأهمية النظرية:
- القاء مزيد من الضوء علي مبادئ نظريةTRIZ واستخداماتها في ميدان التربية الخاصة.
- تبصير العاملين في ميدان التربية الخاصة بأهمية استخدام مبادئ نظرية TRIZ في مجال صعوبات التعلم الاكاديمية.
الأهمية التطبيقية:
- تقديم أداة تشخيص لصعوبات التعلم الاكاديمية (القراءة والكتابة والحساب) في المرحلة الابتدائية.
- تقديم نموذج عملي لبرنامج تدريبي لعلاج بعض صعوبات التعلم الاكاديمية باستخدام مبادئ نظريةTRIZ .
- تدريب الاطفال ذوي صعوبات التعلم على حل المشكلات الدراسية التي تواجههم من خلال البرنامج التدريبي القائم على مبادئ نظريةTRIZ .
- وفي ضوء نتائج الدراسة يقدم الباحث مجموعة من التوصيات التربوية والبحثية.
فروض الدراسة:
من خلال ما تم عرضه من خلفية نظرية ومفاهيم اساسية ودراسات سابقة فقد تم صياغة الفروض التالية للدراسة الحالية:
7- توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي علي اختبار التفكير الابتكاري في اتجاه القياس البعدي.
8- توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي علي مقياس صعوبات التعلم الاكاديمية لدي الأطفال في اتجاه القياس البعدي.
9- توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة علي اختبار التفكير الابتكاري بعد تطبيق البرنامج التدريبي لصالح المجموعة التجريبية.
10- توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة علي مقياس صعوبات التعلم الاكاديمية لدي الأطفال بعد تطبيق البرنامج التدريبي لصالح المجموعة التجريبية.
11- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي علي اختبار التفكير الابتكاري بعد شهر من التطبيق.
12- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس صعوبات التعلم الاكاديمية بعد شهر من التطبيق

إجراءات الدراسة :
‌أ) منهج الدراسة:
تعتمد الدراسة الحالية علي المنهج التجريبي حيث يمكن تحديد متغيرات الدراسة علي النحو التالي:
 المتغير المستقل: البرنامج التدريبي لعلاج صعوبات التعلم الاكاديمية الدي الأطفال من خلال استخدام مباء نظرية TRIE التفكير الابتكاري.
 المتغير التابع: صعوبات التعلم الاكاديمية ونظرية TRIEالتفكير الابتكاري.
 المتغير الوسيط: معامل الذكاء، السن، المستوي الاجتماعي الاقتصادي.
‌ب) عينة الدراسة:
تكونت عينه الدراسة من (20) أطفال من الذكور والإناث من ذوي صعوبات التعلم الاكاديمية وتتراوح أعمارهم بين (9-11) سنوات موزعين علي مجموعتين متكافئتين، الأولى تجريبية والثانية ضابطة، وتشتمل كل مجموعة على (10) أطفال من الذكور والإناث من ذوي صعوبات التعلم الاكاديمية.
‌ج) أدوات الدراسة:
وتشتمل على ما يلي:
1- مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي (إعداد: عبد العزيز الشخص).
2- مقياس إبراهام للتفكير الابتكاري (اعداد: وتقنين مجدي عبد الكريم حبيب).
3- مقياس تشخيص صعوبات التعلم الاكاديمية للأطفال (إعداد الباحثة).
4- مقياس ستانفورد بينيه – الصورة الخامسة (اعداد المؤسسة العربية للاختبارات والمقاييس).
5- البرنامج الإرشادي التدريبي (إعداد الباحثة).

خطوات الدراسة:
سارت إجراءات الدراسة وفقاً للخطوات التالية:
1- من خلال عمل الباحث كرئيس قسم الاستشارات النفسية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمركز الارشاد النفسي جامعة عين شمس، قامت بتقييم عدد من الأطفال المترددين على المركز من ذوي صعوبات التعلم الملتحقين بالصف الرابع والخامس الابتدائي والمقيدين في عدد من المدارس الخاصة، ثم قامت بتطبيق أدوات الدراسة عليهم بصورة مبدئية قبل تطبيقها على افراد العينة الاستطلاعية.
2- اختيار عينه الدراسة من أطفال عدد من مدارس الابتدائية الخاصة بمحافظة القاهرة، وتمت المجانسة بين أطفال العينة بتطبيق المقاييس المناسبة.
3- تطبيق مقياس إبراهام للتفكير الابتكاري (اعداد وتقنين مجدي عبد الكريم حبيب) (القياس القبلي).
4- مقياس تشخيص صعوبات التعلم الاكاديمية للأطفال (إعداد الباحثة) (القياس القبلي).
5- تقسيم أفراد العينة إلي مجموعتين ضابطة وتجريبية.
6- تطبيق البرنامج التدريبي علي أطفال المجموعة التجريبية.
7- إعادة تطبيق مقياس إبراهام للتفكير الابتكاري (اعداد وتقنين مجدي عبد الكريم حبيب) ومقياس تشخيص صعوبات التعلم الاكاديمية للأطفال (إعداد الباحثة) للوقوف على أثر البرنامج التدريبي لعلاج صعوبات التعلم الاكاديمية لدي الأطفال باستخدام مبادئ نظريةTRIZ للتفكير الابتكاري وذلك بالمقارنة بين درجات الأطفال في كل من القياسين القبلي والبعدي في المجموعة التجريبية، ثم المقارنة بين المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في القياس البعدي.
8- إعادة تطبيق مقياس إبراهام للتفكير الابتكاري (اعداد وتقنين مجدي عبد الكريم حبيب) ومقياس تشخيص صعوبات التعلم الاكاديمية للأطفال (إعداد الباحثة) علي المجموعة التجريبية مرة أخري بعد شهر من القياس البعدي للوقوف علي استمرار فاعلية البرنامج الذي تم تنفيذه.
9- معالجة البيانات إحصائياً بالأساليب المناسبة، واستخلاص النتائج ومناقشتها.
واستخدم في الدراسة الأساليب الإحصائية التالية لمعالجة البيانات إحصائياً:
• ثبات ألفا كرونباخ.
• أساليب الإحصاء البارامتري.
• اختبار مان ويتني Mann-Whitney للمجموعات المستقلة.
• اختبار ويلكوكسونTest Wilcoxon للمجموعات المرتبطة.
نتائج الدراسة:
أسفرت نتائج الدراسة عن تحقق جميع فروض الدراسة كما يلى:
1- توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي علي اختبار التفكير الابتكاري في اتجاه القياس البعدي.
2- توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي علي مقياس صعوبات التعلم الاكاديمية لدي الأطفال في اتجاه القياس البعدي.
3- توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة علي اختبار التفكير الابتكاري بعد تطبيق البرنامج التدريبي لصالح المجموعة التجريبية.
4- توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة علي مقياس صعوبات التعلم الاكاديمية لدي الأطفال بعد تطبيق البرنامج التدريبي لصالح المجموعة التجريبية.
5- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي علي اختبار التفكير الابتكاري بعد شهر من التطبيق.
6- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس صعوبات التعلم الاكاديمية بعد شهر من التطبيق.