Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تدريبي لمعلمة الروضة لاستخدام الوسائط الـتكـنولـوجية المتعددة للأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة/
المؤلف
الباحثة
منى ناجي علي زيدان,
هيئة الاعداد
باحث / منى ناجي علي زيدان,
مشرف / السيد عبد القادر شريف.
مشرف / محمد محمود عطا.
مشرف / نجوى الصاوي أحمد.
الموضوع
علم النفس الادراكي.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
311 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
9/5/2022
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية التربية للطفولة المبكرة - العلوم التربوية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 347

from 347

المستخلص

تسعى كافة الدول والمجتمعات على اختلااف نظمها وفلسفتها وتوجهاتها وآرئها إلى بناء ودعم
وتنميةادها،أفروتعظيم ثرواتها ورؤوس أموالها البشريةوالاجتماعية،ها أهم وأغنى مواردهاباعتبار
اتهاواستثماروأصولها،ومخزونها الإنسانياكمي،التراطية.في إطار من العدل والديمقر
ة عامة والفرص التعليمية بصفةويظل التعليم أبدا ً عملية تقوم على ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص بصور
خاصة،ًااد في المجتمع فكرلكل الأفرويمارسه،ًويشكل واحدامن أهم الأهداف الأساسية التي تقوم عليها
ة من حيث الفلسفة والمنهجالتربية المعاصروالآليات،من خلال استحداث توجهات وآليات تربوية
واجتماعيةبعيدة،تعمل على تحقيق هذهالأهداف.ً
وانطلاقامنمبدأتكافؤالفرصوالفرصالتعليميةتمصدورارالقريارالوزبدمجالأطفالذوي
الإعاقة العقلية البسيطةيارار الوزطبقا ً للقررقم (42لسنة2015)يطبقالدمجفيكلمدارسالجمهورية
وهذهبعضموادهكالتالي:
منحقالطفلالذيينطبقعليهالشروطأنيدمجبأقربمدرسةلمحلإقامته.
كلالمدارسدامجةبمافيهامدارسالفرصةالثانيةتعليمعام.
سنالالتحاقبالصفالأولالابتدائيبمدارسالدمج(6-9سنوات)ويشترطألاتزيددرجة
الفقدانالسمعيعن70ديسبيل.
عددالأطفالالمعاقينداخلكلفصللايزيدعنأربعةطلابويمكنأنيكونوامنإعاقات
مختلفةأومننفسالإعاقة.
ألايقلدرجةالذكاءعن65درجةباستخداممقياسستانفوردبنيةةالصورابعةالرأوالخامسة
بالنسبةللأطفالالمتقدمينللالتحاقبمدارسالدمج.
ع فيولتحقيق الدمج بطريقة فعالة ينبغي توافر مجموعة من الكفايات المهنية لمعلمة الدمج والتنو
اتيجيات المستخدمة مع كل من الطفل المدمج والاستخدام الاسترطفل العادي وذلك لتفاوت الفروق الفردية
بينهم حتى تكون العملية التعليمية عملية ممتعة لكل منهم وحتى تستطيع المعلمة تحقيق الأهداف
المنشودة من العمليةالتعليمية.
ات في المجتمع التي استحدثت العديد من الطرق في العملية التعليمية ولعلا للظروف والتغيرونظر
من أهمها استخدام التكنولوجيا كأداة فعالة في العملية التعليمية خاصة بعد ظهور فيروس كورونا مما دعا
ة وخاصة الانترنتة كبيرة التعليمية وتم الاعتماد على المستحدثات التكنولوجية بصورإلى تغيير النظر
ملخص الدراسة باللغة العربية
-316-
ة تدريب المعلمات على توظيف التكنولوجيا بما يتناسب معالأمر الذي دعا إلى ضرورخصائص الأطفال
وبما يحقق الأهداف المنشودة من العملية التعليمية.
ة على كافة مجالات الحياة وأثرت بشكل واضح على الفردلذلك أصبحت التكنولوجيا قوة مسيطر
اءة والكتابة واستخدام الكمبيوتر يجبة على القروالمجتمع ونتج عن ذلك أن المعارف التكنولوجية مثل القدر
أن يتم تنمامج التربية التكنولوجية في مرحلة رياض الأطفال ليصبحوا قادرينيتها من خلال الاهتمام ببر
وحلها ويمتلكون حسا تكنولوجيا يساعدهم على التعامل الواعي مع على مواجهة مشكلات الحياة
التكنولوجيا.
وقد لاحظت الباحثة من خلال طبيعة مجال عملي ومن خلال الظروف المستحدثة نتيجة انتشار
فيروس كورونا صعوبة استخدام التكنولوجيا في التواصل بين المعلمين والأطفال وبين المعلمين وأولياء
الأمور من خلال المستحدثات التكنولوجية سواء باستخدام المنصات التعليمية مثلEdmodoأثناء مرحلة
ع بحثي للطلاب ورفعه على المنصة أو من خلال ارسال المعلمين لبعض الروابطالتواصل لعمل مشرو
من خلال مجموعة بالواتس آب أو قيام المعلمة بإرسال فيديوهات لعرض بعض الأنشطة للأطفال، وكذلك
قصور من أولياء الأمور في استخدام الأدوات التكنولوجية في العملية التعليمية والاقتصار على استخدامها
عاتفي الألعاب والفيديوهات الغير مرتبطة بالعملية التعليمية وكذلك وجود بعض المشكلات في سر
الانترنت سواء لدى المعلم أو الطالب أو ولي الأمر.
كما لاحظت الباحثة من خلال مجال عملها أن المعلمات بالروضات بصفة عامة والروضات
الحكومية بصفة خاصة خريجات كليات رياض الأطفال أو كليات التربية قسم طفولة وبعض المعلمات
حاصلات على دبلوم مهني تخصص تربية خاصة وتعمل بالروضة المطبق بها نظام الدمج ،ويتضح أن
اد على عاتق معلمة رياض الأطفال متطلبات وتحديات جديدة من خلال تعامل المعلمة مع الأطفالذلك ز
العاة توافر بعض منديين والأطفال المدمجين مما يحتم ضرورالات لدى المعلمة لتتمكن من تحقيقمهار
الأهداف المنشودة من دمج الأطفالذوي الإعاقة العقلية البسيطةانهم العاديينداخل قاعة النشاط مع أقر
حيث أن الأطفال المدمجين لهم خصائص واحتياجات مختلفة عن الأطفال العاديين،مما دعا الباحثة إلى
اسة الحالية بالتعرف على احتياجات معلمات رياض الأطفال إلىالدربعض الات ومدى احتياجهامهار
لتوظيف الوسائط التكنولوجية مع الأطفالذوي الإعاقة العقلية البسيطةح العصر من ذلكلما تفرضه رو
بتقديم قائمة بالاحتياجات التدريبية للمعلمات لاستخلاص ما تحتاجه المعلمة من تدريب، ومن ثم تقديم
ات معلمةالبرنامج التدريبي لتنمية مهارالروضةلاستخدام وتوظيفالوسائط التكنولوجية مع الأطفالذوي
الإعاقة العقلية البسيطةخاصة وأن المعلمة داخل قاعات الدمج خريجة رياض الأطفال وليست خريجة
ة توافرتربية خاصة مما يحتم ضرورمجموعة من الات لديها حتى تتمكن من تحقيق الأهدافمهار
المنشودة،ممادعاإلىةضرورتوافرمجموعةمنالاتمهارلدىالمعلمةحتىيمكنهاالتعرفعلى
ملخص الدراسة باللغة العربية
-317-
خصائصواحتياجاتالأطفالالمدمجينواعدادخططفرديةوتحديدالأهدافقريبةالمدىومتوسطة
المدىوبعيدةالمدىمعاعاةمراتمهارالتواصلالوجدانيبينالأطفالوبعضهم،وفيضوءتوافرتلك
اتالمهارتقومالمعلمةبتوظيفالوسائطالتكنولوجيةفيضوءالاتمهارةالمتوفرلديهاوبمايتناسبمع
الأطفالذوي الإعاقة العقلية البسيطة.
ة توظيف الوسائط التكنولوجية في العملية التعليمية بماكما ينبغي النظر بعين الاهتمام إلى ضرور
هو مناسب للإمكانيات المتاحة في مجتمعنا بصفة عامة مع جميع الأطفال وبصفة خاصة مع الأطفال
ذوي الإعاقة العقلية البسيطةها من بعض المشكلاتلما يعانونه من نقص المناعة وغيرالتي تستدعي
تغيير وجهة النظر في العملية التعليمية وعدم الاعتماد على الحفظ والتلقين والاتصال المباشر بين
المعلمة والطفل وانما يمكن استخدام التعلم عن بعد باستخدام الوسائط التكنولوجية المتاحة من كمبيوتر،
ها من الوسائط التكنولوجية في العمليةموبايل، انترنت وغيرهاالتعليمية، وينبغي أن نبدأ بالمعلمة باعتبار
حجر الأساس في العملية التعليمية ومدى تمكنها من استخدام المستحدثات التكنولوجية مع الطفل، ثم
الاهتمام بولي الأمر بتغيير نظرته إلى حتمية المستحدثات التكنولوجية في العملية التعليمي