الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 184 |  |  |
| | | from | 184 | | |
Abstract
تعتبر المياه الزرقاء واحدة من اهم الأسباب المؤدية لاعتلال الرؤية وحدوث العمى حيث لا يسبقها في مسببات فقدان البصرالمستحدث سوى المياه البيضاء حول العالم. وتتسبب المياه الزرقاء في اعتلال عصبي بصري تدريجي يتجسد في الزوال التدريجي للقدرة على الإبصار الطرفي مما يؤدي إلى انحسار المجال البصري. ولقد تم دراسة العلاقة بين القرنية والمياه الزرقاء في العديد من الدراسات السابقة خاصة فيما يتعلق بسمك القرنية المركزي حيث انه يؤثر على دقة قياس ضغط العين. وقد لوحظ كذلك أن نقص سمك القرنية يؤدي الى زيادة معدل حدوث المياه الزرقاء الأوليه مفتوحة الزاوية دراسة تضاريس سطح القرنية وتحليل استجابة العين في مرضى المياه الزرقاء هي وجهة نظر حديثة حول هذا الموضوع. الهدف من الدراسة : تهدف الدراسة الى تقييم تغيرات القرنية المصاحبة لإنخفاض ضغط العين لدى مرضى المياه الزرقاء البالغين. المواد والأساليب : تصميم الدراسة : هذه دراسة رصد مستقبلي وتحليلي للتغيرات في القرنية المصاحبة لإنخفاض ضغط العين لدى مرضى المياه الزرقاء. عدد المرضى : شملت هذه الدراسة 77 عين من مرضى المياه الزرقاء البالغين. مكان الدراسة : العيادات الخارجية بمركز طب وجراحة العيون بجامعة المنصورة في الفترة من 1 سبتمبر 2020 حتى 1 سبتمبر 2022. الأسلوب المتبع في الإحصاء. تم اجراء تحليل البيانات بواسطة البرنامج المتوفر تجارياً الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية النسخة العشرون وسيتم استخدام اختبارt المقترن لتقييم الاختلافات تم تحديد استنساخ نتائج مؤشر الأداء اللوجيستي LPI بنسبة فاصل ثقة 95% وسيعتبر مستوى الاحتمالية ذوأهمية عندما يكون اقل من 0.05. معايير الاشتمال : اجريت هذه الدراسة على المرضى المصابين بالمياه الزرقاء الذين يتوفر فيهم الآتي: -1 العمر فوق أو يساوي 30 سنة.2 عيوب الانكسار بمقدار اقل من 4 درجات طول او قصر نظر واقل من درجتين استجماتيزم (اللانقطية). 3 المرضى المصابون بضمور جزئي بالعصب البصري نتيجة المياه الزرقاء. 4 ان تكون حالة القرنية بحالة جيدة وبدون عتامات لتسمح لجهازعد الخلايا بالعمل. معايير الاستبعاد : 1 المرضى المصابون بأمراض القرنية.2 المرضى المصابون بعتامة في طبقات العين الشفافة.3 المرضى المصابون بأحد الأمراض العصبية التي تؤثر على العصب البصري.4 المرضى الذين أجروا جراحات سابقة. طريقة البحث : تم الحصول على البيانات التالية لكل مشارك في الدراسة. البيانات الشخصية: العمر، الجنس الحالة الإجتماعية والتاريخ المرضي متضمنا عمليات حديثة أو سابقة لإزالة المياه البيضاء وزرع عدسة بالعين الإصابة بمرض عصبي أو جسدي سابقا. فحص العيون المفصل بما في ذلك: تقييم حدة الابصار.فحص زوايا الخزانة الأمامية باستخدام العدسة الثلاثية.فحص الجزء الأمامي للعين بواسطة المصباح الشقي المجهري.قياس ضغط العين. فحص قاع العين عن طريق الفحص المجهري البيولوجي باستخدام جهاز المصباح الشقي مع العدسةالفولك 90 دايوبتر. تحليل استجابة العين باستخدام محلل استجابة العين Reichert. التصوير الطبقي للقرنية باستخدام جهاز OCULUS Pentacam قبل وبعد انخفاض ضغط العين. عد للخلايا البطانية باستخدام جهاز 3000-EM قبل و بعد انخفاض ضغط العين. تمت متابعة جميع المرضى شهريًا بعد تقليل ضغط العين والحفاظ عليه ضمن نطاق الضغط المستهدف المحدد. خضع جميع المرضى لثلاثة فحوصات يتم إجراؤها في كل زيارة متابعة، وتصوير Scheimpflug باستخدام Pentacam، والفحص المجهري لعد الخلايا البطانية وتحليل استجابة العين باستخدام محلل استجابة العين. النتائج : يتميز قياس ضغط العين بواسطة جهاز محلل استجابة العين (ORA) بإمكانية تكرار عالية ويتوافق إلى حد كبير مع قياسات ضغط العين المتبعة حاليا. علاوة على ذلك، لا تتأثر قياسات ORA إلا بدرجة صغيرة بـسمك القرنية، ومن المرجح أن تكون أقرب بكثير إلى قيمة ضغط العين الحقيقية. عند مقارنة العوامل الميكانيكية الحيوية للقرنية كان هناك زيادة معنوية في جميع المجموعات. اظهرت الدراسة وجود تحدب للأمام بالسطح الامامي والخلفي للقرنية ونقص بشكل ملحوظ بعد الحفاظ على ضغط العين في الحدود المستهدفة كما اظهر قياس سمك القرنية المركزي اختلافا ضئيل غير مؤثر. الاستنتاجات : يمكن ان يكون جهاز محلل استجابة اللعين اداه مفيدة لتقييم القرنية في حالات المياه الزرقاء وطريقة أدق لقياس ضغط العين. كان هناك ارتفاع ملحوظ في معدل استجابة العين مع انقاص ضغط العين وابقائة في الحدود المستهدفة مما يشير الى وجود صلة بين تغيرات القرنية البايوميكانيكية وارتفاع ضغط العين. كما لوحظ تحدب للأمام بالسطح الامامي والخلفي للقرنية ونقص بشكل ملحوظ بعد الحفاظ على ضغط العين في الحدود المستهدفة. لم يكن هناك اختلاف كبير في قياس قوة وسمك القرنية. قد تثبت الدراسات الاضافية إمكانية استخدام هذا الرابط كعلامة بيلوجية في تشخيص ومراقبة المرضى المصابين بالمياه الزرقاء.