الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 134 |  |  |
| | | from | 134 | | |
المستخلص
يهدف البحث الى التعرف على الإستجابات الفسيولوجية والبدنية بالأنشطة الهوائية واللاهوائية في ضوء الشفرة الوراثية للإنزيم المتحكم بالأنجيوتنسن و استخدم الباحث المنهج الوصفي ، وكانت العينة الأساسية (۱۳) طالب بالفرقة الأولى من كلية التربية الرياضية وتم أخذ عينة الدم من الطلاب وتحليلها بمعمل ناشونال بيولاب بالقاهرة وتم تصنيفهم بالطريقة العمدية إلى ثلاث مجموعات المجموعة الأولى تتميز بالشفرة الوراثية (1) والمجموعة الثانية تتميز بالشفرة الوراثية (DD) والمجموعة الثالثة تتميز بالشفرة الوراثية(10).
وتم اجراء اختبارات هوائية ولاهوائية للعينة لقياس المتغيرات الفسيولوجية التالية السعة الحيوية قبل وبعد المجهود الحد الأقصى لإستهلاك الأكسجين المطلق والنسبي ضغط الدم الإنقباضي والإنبساطي قبل وبعد المجهود معدل النبض قبل وبعد المجهود - مؤشر الطاقة قبل وبعد المجهود الكفاءة البدنية - مؤشر استهلاك الأكسجين العضلة القلب قبل وبعد المجهود وكذلك قياس المتغيرات البدنية التالية السرعه التحمل، القوة المميزه بالسرعة الرشاقة) وفي ضوء أهداف الدراسة والمعالجات الإحصائية للبيانات أظهرت أهم النتائج التالية:
١- الشفرات الوراثية للإنزيم المتحكم بالأنجيوتنسن لها علاقة ببعض الإستجابات بعد أداء الأنشطة اليوانية واللاهوائية.
٢- تميزت عينة البحث ذوي الشفرة الوراثية (۱۱) للإنزيم المتحكم بالأنجيوتنسن في الإستجابات الفسيولوجية التالية (النبض بعد المجهود والحد الأقصى لإستهلاك الأكسجين النسبي عن عينة البحث ذوي الشفرة الوراثية (ID.DD) للإنزيم المتحكم بالأنجيوتنسن مما يدل ذلك على ارتباط الشفرة الوراثية (11) للإنزيم المتحكم بالأنجيوتنسن ببعض القدرات الهوائية والتي هي مؤشر للتحمل.
٣- تميزت عينة البحث ذوي الشفرة الوراثية (DD) للإنزيم المتحكم بالأنجيوتنسن في الإستجابات البدنية التالية السرعة القصوى ”عدو ۳۰م ” ، والرشاقة ”الوثبة الرباعية في ١٠ ثواني” وكذلك عينة البحث ذوي الشفرة الوراثية (10) للإنزيم المتحكم بالأنجيوتنسن في السرعة القصوى ”عدو . م”، عن عينة البحث ذوي الشفرة الوراثية (11) للإنزيم المتحكم بالأنجيوتنسن مما يدل ذلك على ارتباط الشفرة الوراثية (ID DD) للإنزيم المتحكم بالأنجيوتنسن ببعض القدرات اللاهوائية والتي هي مؤشر للسرعة وتتطلب سرعة انقباضات عضلية متكرره.
وكانت التوصيات كالتالي:
1- توجيه الناشئين ذوي الشفرة الوراثية (1) للإنزيم المتحكم بالأنجيوتنسن لممارسة الأنشطة الهوائية.
2- توجيه الناشئين ذوي الشفرة الوراثية (ID DD) للإنزيم المتحكم بالأنجيوتنسن لممارسة الأنشطة اللاهوائية
3- إجراء التحليلات الخاصة بجينات التحمل أو السرعة من خلال بحوث جماعية (مجموعات عمل) و ليست بحوث فرديه وذلك بسبب التكاليف الباهظة في تحليل هذه الجينات.
4- إجراء مثل هذه الأبحاث على عينات بشريه أكبر وفي تخصصات رياضية مختلفه حتى
يمكن تعميم النتائج .
5- دراسة أنواع مختلفة من الجينات وتحديد الجينات المسئولة عن تفوق الرياضيين في المحددات البدنية والفسيولوجية.