الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 127 |  |  |
| | | from | 127 | | |
Abstract
”المقدمة: تعدُّ المواد الراتنجيَّة المُركبة من المواد المُفضَّلة في طب الأسنان التَّرميميِّ بفضل الطلب المُتزايد على التَّرميمات التجميليَّة عالية الجودة في المُمارسات الروتينيَّة اليوميَّة. وعلى الرغم من تطوُّر هذه الموادِّ بمرور الوقت، فلا تزال هناك بعضُ العيوب مثل الكسر الكتلي وانكماش البلمرة، مع تسوُّس ثانويٍّ لاحق وفشل التَّرميم. تمَّ تطوير مُركبات الراتنج المُقوَّاة بالألياف بهدف تحسين خواصِّها الفيزيائيَّة والميكانيكيَّة، إضافة إلى مُقاومتها للكسر. في الآونة الأخيرة، تمَّ تصنيعُ مُركب راتنج مُقوّى بالألياف القصيرة وقابل للتدفُّق لاستخدامه كمادَّة تعويضيَّة للعاج خاصَّة في التجاويف الكبيرة للأسنان الخلفيَّة. ومع ذلك، تتطلَّب هذه الموادُّ تغطيةً نهائيَّةً بمادَّةٍ أخرى ذات خصائص مُقاومة أكبر للتآكل. الأهداف: تقييم ومُقارنة مُركبات الراتنج المُقوَّاة بالألياف القصيرة والقابلة للتدفُّق ونظيرتها بالملء الكتلي والقابلة للتدفُّق أيضًا من ناحية درجة التصلُّب وقوَّة رابطة الشد الدقيق مع العاج في تجاويف الدرجة الأولى ذات معامل التكوين العالي، إضافةً إلى تقييم الأداء الإكلينيكيِّ لهذه الموادِّ كمواد تعويضيَّةٍ للعاج في تجاويف الدرجة الثانية. المواد والأساليب: تمَّ اختبارُ واحدٍ من مُركبات الراتنج المُقوَّاة بالألياف القصيرة والقابل للتدفُّق واثنين من مُركبات الراتنج بالملء الكتلي والقابلين للتدفُّق. فيما يتعلَّق باختبار درجة التصلُّب، تمَّ تحضير عشر عينات أسطوانيَّة الشكل من كلِّ مادَّة (العدد الكلي = 30)، وتمَّ قياسها باستخدام التحليل الطيفيِّ بالأشعة تحت الحمراء. أمَّا فيما يتعلَّق باختبار قوَّة رابطة الشدِّ الدقيق، فقد تمَّ تحضير تجاويف من الدرجة الأولى (4,5مم × 4,5مم × 3مم) على أسطح مُستوية من العاج في ثلاثين ضرسًا، ثم تمَّ تقسيمهم إلى ثلاث مجموعاتٍ مُتساوية، وتمَّ تعويضهم بالموادِّ الثلاث المذكورة سابقًا. بعد ذلك تمَّ تعريضُهم للتدوير الحراريِّ، وتقطيعهم للحصول على أصابعَ صغيرةٍ (1 مم × 1 مم)، ثم تمَّ اختبارها باستخدام الآلة المُخصَّصة للقياس، وبعدها تمَّ تقييمُ وضع فشل الرابطة باستخدام المجهر. فيما يتعلَّق بالتَّقييم الإكلينيكي، تمَّ تسجيل 40 مريضًا في الدِّراسة. تلقَّى كلُّ مريض ثلاثة تجاويف من الدرجة الثانية، تمَّ ترميمُ العاج في أحدها باستخدام مادَّة الراتنج المُركب المُقوَّى بالألياف القصيرة القابل للتدفُّق، بينما في التجويفين الآخرين تمَّ استبدالُ العاج بمادتين مُختلفتين من الراتنج المُركَّب بالملء الكتلي القابل للتدفُّق. صُنعت طبقة القشرة الخارجيَّة في التجاويف الثلاثة من مُركب راتنج حشو جزيئي تقليدي. تمَّ استخدامُ معايير الاتِّحاد العالميِّ لطب الأسنان للتقييم الإكلينيكيِّ للترميمات بعد أسبوع و6 و12 و 18 شهراً وسنتين. تمَّ استخدامُ اختبار مربع كاي للمُقارنة بين المجموعات الثلاث خلال كلِّ فترة مُتابعة، بينما تمَّ استخدامُ اختبار درجة التجانس لمُقارنة التغييرات داخل كلِّ مجموعةٍ في أوقات المُتابعة. تمَّ الحكمُ على أهميَّة النتائج المُتحصَّل عليها عند مُستوى أهميَّة (0.05). النتائج: أظهرت الموادُّ المُستخدمة فروقًا ذات دلالةٍ إحصائيَّةٍ في اختبار درجة التصلُّب، حيث كان للمُركَّب المُقوَّى بالألياف أعلى قيمة. لم يتمّ العثورُ على فروقٍ ذات دلالةٍ إحصائيَّةٍ بين المواد فيما يتعلَّق بقوَّة الشدِّ الدقيق الخاصَّة بهم. وكذلك فيما يتعلَّق بالتقييم الإكلينيكيِّ، لم تكنْ هناك فروقٌ ذات دلالةٍ إحصائيَّةٍ بين موادِّ استبدال العاج المُستخدمة في تجاويف الدرجة الثانية في زيارات المُتابعة بعد أسبوع و 6 و 12 و 18 شهراً وسنتين. الخلاصة: قدَّمت مادَّة الراتنج المُركب المُقوَّاة بالألياف القصيرة والقابلة للتدفُّق أفضلَ أداءٍ من حيث درجة التصلُّب، بينما أظهرت جميعُ الموادِّ المُستخدمة تقارُباً في قوَّة رابطة الشدِّ الدقيق في التَّحضيرات ذات معامل التكوين العالي. إضافةً إلى أنه بعد عامين أظهرَ كلٌّ من الراتنج المُركب المُقوى بالألياف ونظيره بالملء الكتلي والقابلين للتدفُّق أداءً مقبولاً كمواد تعويضيَّةٍ للعاج في تجاويف الدرجة الثانية. ”