الفهرس 
الباب الاول : الاستعراض المرجعي والاطار النظرييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 182 |  |  |
| | | from | 182 | | |
المستخلص
إن تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزيتية من الأهداف الاستراتيجية الهامة لوزارة الزراعة في مصر، وتأتي السلع الغذائية الزراعية في مقدمة السلع التي تتزايد فيها الفجوة الغذائية وهي القمح والزيوت والسكر لذلك فإن تحقيق معدلات مرتفعة من الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية الأساسية يؤدي إلى تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي بالإضافة إلى التحرر من قيود وارتباطات خارجية مرتبطة بالدول المصدرة للسلع الغذائية.
وتعد محاصيل البذور الزيتية ذات أهمية اقتصادية واستراتيجية في مصر حيث تمثل المحاصيل الزيتية مصدراً هاماً لتوفير الزيوت النباتية كأحد مكونات الغذاء الأساسية في النمط الغذائي المصري، كما أن للزيوت النباتية أهمية كبيرة كمصدر للطاقة حيث تساهم بقدر كبير في الاستهلاك المحلي وتعد مصدراً رئيسياً من مصادر الدخل الزراعي وتوفير النقد والعملات الأجنبية بالإضافة إلى أنها تمثل مركز الصدارة في احتياجات الفرد الغذائية في مصر كما تتعدد الاستخدامات وتتنوع المنتجات التي تصنع من الزيوت النباتية بالإضافة إلى أنها تدخل في صناعات محلية متنوعة.
كما توضح معادلة الواردات للزيوت إلى تزايد الواردات بنحو 0.29 % و0.18% لكل زيادة بنسبة 1% في الدخل القومي بالدولار والاستهلاك العام السابق. أي أن أكثر المتغيرات تأثيرا في حجم الواردات للزيوت والدهون في سنة معينة كان الدخل القومي واستهلاك العام الماضي. وقد ثبتت المعنوية الإحصائية عند مستوى 0.05، كما ثبتت معنوية النموذج ككل كما تبين أن حوالي 53% من التغيرات الحادثة في الواردات من الزيوت ترجع إلى التغير في المتغيرات المستقلة محل الدراسة.
ويتضح أيضا من معادلة الإنتاج للزيوت إلى تزايد الإنتاج بنحو 0.10 % و0.04% لكل زيادة بنسبة 1% في كلا من كمية الأسمدة الأزوتية بالألف طن ومساحة الفول السوداني بالألف فدان لكل منهم على الترتيب. أي أن أكثر المتغيرات تأثيرا في حجم الإنتاج للزيوت والدهون في سنة معينة هو كمية الأسمدة الأزوتية بالألف طن ومساحة الفول السوداني بالألف فدان لكل منهم على الترتيب وقد ثبتت المعنوية الإحصائية عند مستوى 0.05، كما ثبتت معنوية النموذج ككل كما تبين أن حوالي 56% من التغيرات الحادثة في الإنتاج من الزيوت ترجع إلى التغير في المتغيرات المستقلة محل الدراسة.
مما سبق يتبين من معادلة الاستهلاك للزيوت والدهون إلى تزايد الاستهلاك بنحو 1.47% لكل زيادة بنسبة 1% في عدد السكان . بينما يتناقص حجم الاستهلاك بنسبة بلغت حوالي 0.18% لكل زيادة في سعر التجزئة للزيوت بنسبة 1% أي أن أكثر المتغيرات تأثيراً في حجم الاستهلاك للزيوت والدهون في سنة معينة كان عدد السكان سعر التجزئة للزيوت. وقد ثبتت المعنوية الإحصائية عند مستوى 0.05، كما ثبتت معنوية النموذج ككل كما تبين أن حوالي 56% من التغيرات الحادثة في الاستهلاك من الزيوت ترجع إلى التغير في المتغيرات المستقلة محل الدراسة.