الفهرس 
Multi Slice Computed Tomography Coronary Angiography (MSCT CA)Only 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 130 |  |  |
| | | from | 130 | | |
Abstract
تعد أمراض قصور الشرايين التاجية هي السبب الرئيسي للوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث تضع عبئًا اقتصاديًا خطيرًا على نظم الرعاية الصحية. يعود السبب الرئيسي لأمراض الشرايين التاجية إلى تصلب الشرايين، وهي عملية التهابية تعتمد على التفاعل بين آليات المناعة والاضطرابات الأيضية.
يلعب الالتهاب دورًا محوريًا في تطور تصلب الشرايين، ويعد فحص إجمالي عدد خلايا الدم البيضاء علامة على الالتهاب المتواجد ويستخدم على نطاق واسع في الممارسة السريرية. يؤثر عدد الكريات البيضاء على مرض الشريان التاجي من خلال آليات مرضية متعددة ذات صلة بالالتهاب والأضرار التأكسدية للخلايا والأوعية الدموية الدقيقة وفرط التخثر.
أظهرت العديد من دراسات الوبائيات المستقبلية والماضية ودراسات الحالة في السنوات الأخيرة أن كثرة الكريات البيضاء هي مؤشر مستقل لأحداث القلب والأوعية الدموية في المستقبل، سواء في الأفراد الأصحاء غير المصابين بأمراض القلب التاجية أو المصابين بالفعل. أوضح البحث أن المرضى الذين يعانون من مرض الشريان التاجي لديهم عدد خلايا الدم البيضاء أعلى من المرضى غير المصابين بمرض الشريان التاجي وأن عدد كرات الدم البيضاء يعد علامة مستقلة لخطورة مرض الشريان التاجي بعد استبعاد عوامل الخطر المتعارف عليها الأخرى مثل العمر والجنس ومعدل الكوليسترول الكلي ومستوى الدهون الثلاثية والتدخين.
يتوافق ارتباط عدد الكريات البيضاء مع مرض الشريان التاجي الفحص باستخدام عدد الكريات البيضاء كعامل خطر ومؤشر تنبؤي في مرضى الشريان التاجي مع المفهوم الحالي بأن تصلب الشرايين هو مرض التهابي بالأساس.
تعتبر قسطرة القلب التشخيصية على الشرايين التاجية هي أفضل وسيلة حتى الان لتقييم الوصلات الجراحية ولكن لطبيعتها التداخلية و مضاعفتها كالتجلط و تسلخ الشرايين واحتشاء عضلة القلب و السكتة الدماغية يجعلنا نبحث عن وسائل أكثر أمانا من القسطرة التشخيصية.
وحديثا تم اكتشاف أن الأشعة المقطعية متعددة المقاطع على الشرايين التاجية من وسائل التشخيص غير ألتداخليه والتي تساعد في التشخيص الدقيق لأمراض الشرايين التاجية و سلامة الوصلات الجراحية كبديلاً لقسطرة القلب.
الهدف من الدراسة:
هو تقييم العلاقة بين عدد خلايا كرات الدم البيضاء الكلي وبين وجود وشدة وامتداد تصلب الشرايين التاجية المستدل عليها بواسطة استخدام الأشعة المقطعية متعددة الشرائح على الشرايين التاجية.
تصميم الدراسة:
تضمنت هذه الدراسة المرتقبة حوالي 100 مريض يعانون من آلام في الصدر وقدموا إلى التصوير بالأشعة المقطعية متعددة المقاطع للتقييم. تم تقسيم المرضى بعد ذلك وفقًا لمدى عبء تصلب الشرايين إلى:
•المجموعة الأولى: 50 مريضًا بدرجة إيجابية في عبء تصلب الشرايين.
•المجموعة الثانية: 50 مريضًا بدرجة سلبية في عبء تصلب الشرايين.
معايير الاستبعاد:
مرضي تم تشخيصهم من قبل بقصور الشرايين التاجية.
مرضي قد قاموا من قبل باجراء عملية تركيب دعامات او أجراء تغيير وصلاتجراحية للشرايين التاجية.
مرضي يعانون من قصور وظائف الكلي .
مرضي لديهم حساسية تجاه الصبغة المستخدمة في فحص األشعة.
مرضي يعانون من اضطرابات بضربات القلب.
مرضي لديهم صعوبات في أتمام فحص األشعة المقطعية مثل كتم النفس او فشل بعضلة القلب. مرضي لديهم رهبة من الأماكن المغلقة.
مرضى لديهم حالة مرضية يصاحبها تأثيرعلى عدد كرات الدم البيضاء مثل مرضى الالتهاب الحاد او المزمن أو مرضى السرطان.
و قد تم ابلاغ جميع المرضي حول الدراسة وقد تم توقيع موافقات مكتوبه بعد الموافقه علي الدراسه من قبل اللجنة االخالقيه للجامعة لجميع المرضي.
خضع جميع المرضى لأخذ التاريخ الكامل، والفحوصات المخبرية متضمنة فحص العدد الكلي لكرات الدم البيضاء، وتخطيط القلب الكهربائي والموجات فوق الصوتية على القلب، والتصوير بالأشعة المقطعية متعددة المقاطع.
تحليل الاحصائيات:
قمنا بجمع البيانات و جدولتها وتحليلها إحصائيا وبعد ذلك تم مناقشه النتائج.
النتائج:
تم ملاحظة أن عدة عوامل تعتبر من المؤشرات على ايجابية الاصابة بأمراض الشرايين التاجية منها : العمر وارتفاع نسبة الكوليسترول والاصابة بمرض السكر.
فكان هناك ارتباط إيجابي ملحوظ بين إجمالي عدد الكريات البيضاء والبروتين الدهني منخفض الكثافة ودرجة عبء تصلب الشرايين التاجية.
الخلاصة:
باستخدام جهاز الاشعه المقطعيه علي الشرايين التاجية تم إثبات أن إجمالي عدد كرات الدم البيضاء العالي هو عامل خطر مستقل ومؤشر تنبؤي لأمراض تصلب الشرايين التاجية
التوصيات:
نحتاج الي دراسات اوسع في النطاق من حيث عدد المرضي و التنوع في أماكن اختيارهم.
ايضا نحتاج الي احتياطات اكثر حتي نتمكن من استخدام جهاز الاشعه المقطعيه علي الشرايين التاجية للمرضي الذين قمنا بتجنبهم في هذه الدراسه و ذلك للوصول الي نتائج افضل.