Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تدريبى قائم على اللعب لتنمية الكفاءة الاجتماعية
لدى التلاميذ ذوى صعوبات التعلم غير اللفظية /
المؤلف
عبد المجيد، بيومى عبد المجيد بيومى.
هيئة الاعداد
باحث / بيومى عبد المجيد بيومى عبد المجيد
مشرف / منى حسين محمد الدهان
مشرف / أمينة محمد الابيض
مناقش / منى حسين محمد الدهان
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
126ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية - قسم العلوم النفسية والتربوية والتربية الخاصة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 126

from 126

المستخلص

ظهر مصطلح صعوبات غير اللفظية learning disabilities ) ( Nonverbal وكان من البدايات الأولى لظهور هذا المصطلح عندما ناقش ميكليبوست في عام 1968 «صعوبات غير اللفظي» باعتبارها تمثل نوعا فرعيا من صعوبات التعلم مع مجموعة من العروض التي تشمل «المعالجة المعرفية البصرية بشكل رئيسي»، و «الإدراك الاجتماعي» ، كما أشار إليها بأنها الفجوة بين القدرة اللفظية العالية وانخفاض معدل الذكاء في الأداء، فضلا عن الصعوبة في الكتابة اليدوية.
التلاميذ ذوى صعوبات التعلم غير اللفظية تباينت خصائصهم بين الضعف والقوة حيث يوجد لديهم مشكلات معرفية واضحة مثل قصور الذاكرة العاملة البصرية – المكانية ، قصور التحليل البصرى ، ظهور بعض المشكلات الاجتماعية مثل انخفاض مستوى الكفاءة الاجتماعية و لديهم بعض المشكلات الاكاديمية ، ضعف التأزر الحركى ، بينما يتميز التلاميذ بجوانب قوة تتمثل فى اللغة الاستقبالية ، القدرات الادراكية السمعية، الانتباة الانتقائى ، ، الذاكرة الصماء ، الانتباه طويل الامد ، كما يتميز هؤلاء الافراد بأن ادائهم فى الجوانب اللفظية أفضل من أدائهم فى الجوانب غير اللفظية.
مشكلة الدراسة
تتحدد مشكله الدراسة الحالية من خلال عمل الباحث داخل المدارس، فكان هناك بعض المشكلات تظهر على التلاميذ دون وجود أسباب واضحة لهذه المشكلات، وخاصة أن هؤلاء التلاميذ لا يعانون من أي إعاقات أو حتى صعوبات التعلم بالمفهوم العام، وخاصة أن هذه المشكلات تتعلق بمعالجة المعرفة البصرية والإدراك الاجتماعي وتفسير الإشارات غير اللفظية ولغة الجسد ولديهم مستوى أفضل مقارنة بالذكاء غير اللفظي ، مما يعرضهم لمشكلات تؤدى إلى عدم كفائتهم الاجتماعية ، مما أدى إلى البحث عن طبيعة هذه المشكلات التي أشارت بشكل أولى إلى وجود صعوبات غير لفظية مما أدى إلى وجود نقص فى الكفاءة الاجتماعية لدى هؤلاء التلاميذ لذلك كان البحث عن طريقة علمية مناسبة لتنمية الكفاءة الاجتماعية لدى التلاميذ ذوى صعوبات غير لفظية.
مما سبق يمكن تحديد مشكله الدراسة في التساؤلات التالية:
ما مدى امكانية تنمية الكفاءة الاجتماعية لدى التلاميذ ذوى صعوبات التعلم غير اللفظية من خلال برنامج تدريبى قائم على اللعب
ويتفرع من التساؤل الرئيس الاسئلة الفرعية الاتية:
1. هل توجد فروق داله احصائيا بين متوسط درجات التلاميذ ذوى صعوبات التعلم غير اللفظية على مقياس الكفاءة الاجتماعية قبل وبعد تطبيق البرنامج (الدرجة الكلية )
2. هل توجد فروق داله احصائيا بين متوسط درجات التلاميذ ذوى صعوبات التعلم غير اللفظية على مقياس الكفاءة الاجتماعية ( السلوك الاجتماعى المفضل لدى المعلم) قبل وبعد تطبيق البرنامج
3. هل توجد فروق داله احصائيا بين متوسط درجات التلاميذ ذوى صعوبات التعلم غير اللفظية على مقياس الكفاءة الاجتماعية(السلوك الاجتماعى المفضل لدى الاقران) قبل وبعد تطبيق البرنامج
4. هل توجد فروق داله احصائيا بين متوسط درجات التلاميذ ذوى صعوبات التعلم غير اللفظية على مقياس الكفاءة الاجتماعية (سلوك التوافق المدرسى) قبل وبعد تطبيق البرنامج .
أهمية الدراسة الحالية:
تتضح أهمية الدراسة من ناحيتين نظرية وتطبيقية على النحو التالي:
أولا : الاهمية النظرية:
• تعد هذا الدراسة من الموضوعات الحديثة التي تحتاج إلى جهود الباحثين والإسهام في توسيع المعرفة بفئة ذوي صعوبات غير اللفظية، وأن التوسع في معرفة هذه الفئة لم يحدث إلى في العقود الأخيرة، وبالتالي لفت أنظار الباحثين وأولياء الأمور والعاملين في ميدان التربية الخاصة إلى هؤلاء الأطفال وإلى احتياجاتهم، الأمر الذي من شأنه مساعدتهم وبالتالي التغلب على جوانب قصورهم.
• زيادة التراث في ميدان التربية فيما يتعلق بمصطلح صعوبات غير اللفظية.
• تعريف معلمين التلاميذ ذوي صعوبات غير اللفظية بأهمية اللعب كوسيلة تنمية الكفاءة الاجتماعية
ثانيا الاهمية التطبيقية:
• إعداد وتطبيق برنامج قائم على اللعب لتحسين تنمية الكفاءة الاجتماعية لدى التلاميذ ذوي صعوبات غير اللفظية.
• تدريب التلاميذ على الألعاب التي تمكنهم من تحسين الكفاءة الاجتماعية.
• توضيح أهمية اللعب لدى القائمين على العملية التعليمية التربوية وذلك لأهميته في تحسين الكفاءة الاجتماعية.
• عينه الدراسة:تم اختيار العينة الدراسة الأولية قوامها (120) تلميذ في الصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي من سن (9 – 12) .
1. عدم وجود إعاقة جسدية أو حسية وذلك من خلال الاطلاع على الملفات في المدرسة.
2. أستناد إلى محك الذكاء تم تطبيق مصفوفة رافن المتتابعة للذكاء بطريقة جماعية وبعد رصد الدرجات تم اختيار التلاميذ الذين حصلوا على نسبة ذكاء تساوى المتوسط أوفوق المتوسط
3. تطبيق محكات تشخيص صعوبات غير اللفظية من خلال تطبيق مقياس صعوبات غير لفظية. (إعداد تهاني عثمان منيب ومحمد عبده، امل حسين ،2017).
4. . تطبيق مقياس والكر ماكونل للكفاءة الاجتماعية والتوافق المدرسي المستخدم في الدراسة
العينة التجريبية: تم أختيار عينة الدراسة قوامها (9) تلميذ من ذوى صعوبات التعلم غير اللفظية من الصفوف الرابع والخامس والسادس من المرحلة الابتدائية، تتراوح أعمارهم بين (9 – 12 ) سنوات من مدرسة الشهيد اللواء طارق المرجاوى الرسمية للغات , ادارة مصر الجديدة التعليمية ، القاهرة.
الأدوات:
1. مقياس مصفوفات المتتابعة للذكاء لرافن. تقديم أمين كاظم وآخرين 2005
2. مقياس صعوبات التعلم غير اللفظية (إعداد تهاني عثمان منيب ومحمد عبده، امل حسين ،2017).
3. مقياس الكفاءة الاجتماعية والتوافق المدرسي إعداد والكر-ماكونل. ترجمه احمد احمد عواد
4. :برنامج تدريبي قائم على اللعب لتنمية الكفاءة الاجتماعية لدى تلاميذ ذوي صعوبات غير اللفظية (إعداد الباحث)
الحدود الزمنية: أستغرق تطبيق البرنامج القائم على اللعب شهرين وأشتمل عدد الورش (25) ورشة، وتشمل كل ورشه على (3) أنشطة، ويشمل في كل ورشة (الاسترخاء) نشاط أساسي في بدايتها، ومجموع عدد الأنشطة (75) نشاط ويتراوح زمن النشاط من 40 إلى 45 دقيقة.
استخدم الباحث الأساليب الإحصائية التالية:-
1. (Wilcox on sign rank test) لحساب الفروق بين التطبيق القبلى والبعدى لمقياس الكفاءة الاجتماعية بعد تطبيق البرنامج
مفاهيم الدراسة: تحدد مفاهيم الدراسة كما يلي:
أولا: صعوبات التعلم غير اللفظية
قد عرف صالح سعيد باخشوان (2007، 17) صعوبات التعلم غير اللفظية بأنها اضطراب نفس عصبي، فهي عباره عن متلازمة من عدد من الأعراض ناتجة عن خلل في وظائف الجانب الأيمن من المخ وهو المسئول عن التعامل مع معلومات غير اللفظية.
التعريف الإجرائي: هو مقدار ما يحصل عليه التلميذ من درجات على (مقياس صعوبات التعلم غير اللفظية)
ثانيا الكفاءة الاجتماعية :
التعريف الاجرائى للكفاءة الاجتماعية : هو مقدار ما يحصل عليه التلميذ من درجات على مقياس الكفاءة الاجتماعية (مقياس والكر ماكونيل للكفاءة الاجتماعية)
ثالثا: البرنامج التدريبي قائم على اللعب : اللعب نشاط حر موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية، ويحقق في نفس الوقت التعلم والمتعة والتسلية، وهو أستغلال للأنشطة في اكتساب المعرفة، وتقريب مبادئ التعلم الأطفال وتوسيع أفاقهم المعرفية (الحيلة، 2005)
التعريف الإجرائي: هو مجموعة من الألعاب المنتقاة الفردية والجماعية التي تعمل على اكتساب الخبرات المطلوبة من خلال التدريب لتحقيق أهداف البرنامج للطلاب ذوي صعوبات غير اللفظية.
خلاصة النتائج :
أكدت نتائج الدراسة الحالية على فاعليه برنامج قائم على اللعب من خلال الانشطة المختلفة والالعاب المتنوعه مثل (ألعاب الحركه ، ألعاب التفكير، لعب الدور ، ألعاب الابتكار، الالعاب الجماعية، الالعاب الثقافية، الالعاب الفنية ،اللعب الابتكارى ، الاسترخاء ، نشاط القصصى ) وكان لهذة الانشطة تأثير فعال فى تنمية الكفاءة الاجتماعية للتلاميذ ذوى صعوبات التعلم غير اللفظية وكذلك كانت الالعاب مناسبة لاعمار التلاميذ ومناسبة أيضا لخصائص نموهم و أحتياجاتهم وأهتمامهم .
التوصيات :
• تقديم برامج توعويه حول أهمية اللعب فى تنمية الكفاءة الاجتماعية للتلاميذ ذوى صعوبات التعلم غير اللفظية.
• التعريف بأهمية الكفاءة الاجتماعية للاولياء أمور ذوى صعوبات غير اللفظية
• ضرورة أهتمام وسائل الاعلام المتنوعه بالبرامج المقدمة التى تهدف إلى تنمية الكفاءة الاجتماعية
• تقديم برامج تدريبية عن للمعلمين حول كيفية تنمية الكفاءة الاجتماعية وخاصة عند التلاميذ ذوى صعوبات غير اللفظية.
• نشر الوعى المجتمعى عن أهمية الكفاءة الاجتماعية لدى التلاميذ بصفة عامة وذوى صعوبات غير اللفظية بصفة خاصة ،وأن تتضمن المناهج وسائل تنمية الكفاءة الاجتماعية.