Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The Probable Protective Role of Eugenol against Silver Nanoparticles Induced Pathogenicity on theLiver and Kidney of Male Albino Rats/.
المؤلف
Mohamed, Somaya Said Ibraheim.
هيئة الاعداد
باحث / سميه سعيد ابراهيم محمد
مشرف / رمضان عبد الصادق رمضان
مناقش / رمضان عبد الصادق رمضان
مناقش / علياء محمود عيسي عبده
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
508 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الحيوان والطب البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم العلوم البيولوجية والجيولوجية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 508

from 508

Abstract

الملخص العربي في جميع أنحاء العالم، جسيمات الفضة النانوية هي مواد يتراوح حجم جسيماتها من 1 إلى 100 نانومتر، وتستخدم على نطاق واسع في الأدوية ، الخدمات الطبية ،علوم المواد، التطبيقات الصناعية والمنزلية، الإلكترونيات، حصاد الطاقة، والصناعات الميكانيكية. لسوء الحظ، يمكن لجسيمات الفضة النانوية أن تنتقل وتتركز في مجموعة متنوعة من الأعضاء والأنسجة داخل الجسم، متضمنه الأنسجة الكبدية والكلوية، حيث تسبب تداخلًا غير مرغوب فيه مع المسارات الأيضية داخل الخلايا، مما يؤدي إلى تأثيرات سمية ضاره.وعلي الجانب الاخر، الأوجينول (4-أليل-2-ميثوكسيفينول) هو مستخلص فينول طبيعي والذي حظي باهتمام كبير لخصائصه الدوائية العديدة المفيدة. حيث تم إستخدام الأوجينول لعلاج أنواع مختلفة من الأمراض المعدية المعوية وفي الطب التقليدي. ويعتبر الأوجينول غير مطفر ولا مسرطن. للأوجينول تأثيرات مضادة للأكسدة ومسكنة والحماية العصبية موثقة جيدًا.تهدف الدراسة الحالية إلى تقييم الآثار الضارة التي تثيرها جسيمات الفضة النانوية على الكبد والكلىة للجرذان المهقاء، بالإضافة إلى التأثيرات التحسينية المحتملة التي ينتجها العامل الوقائي الأوجينول من النواحي النسيجية والمورفوميترية النسيجية والكيميائية النسيجية المناعية والكيموحيوية.تم تصنيع جسيمات الفضة النانوية بإستخدام نترات الفضه والجيلاتين في الميكروويف ، بعد ذلك تم فحص جسيمات الفضة النانوية المحضرة بإستخدام التحليل الطيفي المرئي فوق البنفسجي، المجهر الإلكتروني النافذ ، المجهر الإلكتروني الماسح، ومقياس حيود الأشعة السينية ، والمطياف الضوئي للأشعة السينية .وفي هذه الدراسه إستخدم ستون من ذكورالجرذان المهقاء (الجرذ النرويجي) قسمت بالتساوي في ست مجموعات على النحو التالي:
المجموعة الأولى (المجموعة الضابطة): تم حقن الجرذان داخل التجويف البريتوني بالماء منزوع الأيونات (حامل لمركبات جسيمات الفضة النانوية)، بالإضافة إلى إعطاء زيت الذرة (حامل الأوجينول) عن طريق الفم.
المجموعة الثانية (المجموعة المعالجة بالأوجينول): أعطيت الحيوانات عن طريق الفم الأوجينول (100 مجم / كجم من وزن الجسم).
المجموعة الثالثة (المجموعة المعالجة بجرعة منخفضة من جسيمات الفضة النانوية): تم حقن الجرذان داخل التجويف البريتوني بجسيمات الفضة النانوية بجرعة تعادل 1 مجم / كجم من وزن الجسم.
المجموعة الرابعة (المجموعة المعالجة بجرعات عالية من جسيمات الفضة النانوية): حقنت الجرذان في التجويف البريتوني ب 2 ملجم / كجم من وزن الجسم بجسيمات الفضة النانوية .
المجموعة الخامسة (المجموعة المعالجة بالأوجينول + جرعة منخفضة من جسيمات الفضة النانوية): عولجت الجرذان بإستخدام الأوجينول (100 مجم / كجم من وزن الجسم) بالتوازي مع جسيمات الفضة النانوية - جرعة منخفضة (1 مجم / كجم من وزن الجسم) بنفس الطريقة.
المجموعة السادسة (المجموعة المعالجة بالأوجينول + جرعة عالية من جسيمات الفضة النانوية): عولجت الجرذان بإستخدام الأوجينول (100 مجم / كجم من وزن الجسم) بالتزامن مع جرعة عالية من جسيمات الفضة النانوية (2 مجم / كجم من وزن الجسم) بنفس الطريقة.
في نهاية فترة التجربة، تم تخدير جميع المجموعات الحيوانية بإستخدام ثنائي إيثيل إيثر، وتم تشريحها، وإستئصال أكبادها وكلياتها بعناية، وغسلها بمحلول ملحي فسيولوجي، ومعالجتها لإجراء الفحوصات النسيجية، المورفوميترية النسجية، والكيمياء النسيجية المناعية والكيموحيوية. عن طريق ثقب القلب، تم أخذ عينات الدم للتجريب.
للتحضيرات النسيجية:
تم تقطيع عينات الكبد والكلية لجميع مجموعات الحيوانات إلى أجزاء صغيرة وتثبيتها لمدة 24 ساعة في مثبت بوان المائي. بعد ذلك، تم إعدادهم بإستخدام البروتوكولات الروتينية للقطاعات البارافينية. تم صبغ القطاعات بسمك 4-6 ميكرون بصبغ ارليش هيماتوكسيلين والإيوسين.
للقياسات المورفوميترية النسيجية:
تم اختيار وتحليل خمسة حقول عشوائية من القطاعات العرضية للكبد والكلية المصبوغة بالهيماتوكسيلين والإيوسين لجميع مجموعات الحيوانات. بالنسبة للكبد، تم قياس عدد الخلايا الكبدية الطبيعية ، والخلايا الكبدية النخرية، وخلايا كوبفر السليمة، وخلايا كوبفر المتدهورة، والخلايا الإلتهابية المتخلله للحيز البابي، والخلايا الإلتهابية المتجمعه حول الوريد المركزي. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل أعداد الجيوب الكبدية المتسعة والمحتقنة، والأوردة المركزية، والأوردة البابية.
بالنسبة للكلية، تم قياس سمك المحفظه الكلوية الليفية والقشرة الكلوية والنخاع في قطاعات الكلية لجميع المجموعات الحيوانية. كما تم تقدير أقطار كريات ملبيجي، والأنيبيبات الملتفة القريبة والبعيدة. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل أعداد كريات ملبيجي الطبيعية والتالفة والأنيبيبات الملتفة القريبة والبعيدة.
بالنسبة للتحضيرات الكيميائية النسيجية المناعية:
تم تحضير قطاعات نسيج الكبد والكلية المثبتة بالفورمالين المتعادل والمغموره بالبارافين من جميع مجموعات الجرذان التجريبية وصباغتها مناعيًا للكشف عن البروتينات التفاعلية المناعيه Bcl-2 وP53 و3-Cas والعامل المسبب للنخر الورمي TNF-α. أخيرًا، تم إعادة صبغ القطاعات بصبغ ماير هيماتوكسيلين، وغسيلها بماء الصنبور، وتجفيفها، وتنظيفها، وتغطيتها بغطاء شرائح. في كل حالة ، تم إعداد قطاعات الضبط السلبية.
لتقدير معايير كيمياء الأنسجة المناعية:
تم استخدام تحليل الصورة لتحديد النشاط المناعي للبروتينات التفاعلية المناعيهBcl-2 و 53P و 3-Cas و TNF-α. تم فحص القطاعات المصبوغة مناعيا أولاً وتصويرها بواسطة المجهر الضوئي المركب والمزود بنظام تحليل الصور المحسوب لتقييم عدد الحالات الإيجابية التي تقدر بالنسبة المئوية للمنطقة من الخلايا المصبوغه مناعيا الإيجابية بالنسبة إلى العدد الإجمالي للخلايا التي تم فحصها عند التكبير 200 X في خمس حقول مختارة بإستخدام نظام تحليل الصور المحسوب.
للتحضيرات البيوكيميائية:
تم الحصول على عينات الدم عن طريق ثقب القلب ثم طردها مركزيا لمدة 10 دقائق عند 5000 لفة في الدقيقة و 4 درجات مئوية للحصول على الأمصال والتي تم حفظها على الفور عند -80 درجة مئوية. تم استئصال أكباد وكلى الجرذان وغسلها بمحلول ملحي فسيولوجي مثلج (0.9 ٪ كلوريد الصوديوم)، ثم تم تجميدها عند درجة حرارة -80 درجة مئوية لحين إجراء التحليلات البيوكيميائية.
التحليل الاحصائي:
القيم الرقمية التى تم الحصول عليها في هذه الدراسة تم عرضها في صورة المتوسط ± الإنحراف المعياري عن المتوسط. وقد تم مقارنة الإختلافات بين مجموعات الحيوانات عن طريق تطبيق تحليل التباين أحادي الإتجاه (ANOVA) بإستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS/17.0). تم تقييم الدلالات الإحصائية بين المجموعات من خلال إختبار توكي (Tukey) متعدد المقارنة اللاحق وإعتبرت قيمة الاحتمالية (P-value) أقل من او يساوي 0.05 ذات دلالة إحصائية.
النتائج
تتلخص النتائج التي تم الحصول عليها من الدراسة الحالية على النحو التالي:
أولا: الكبد
1- النتائج النسيجية.
ظهرت الأنسجة الكبدية التي تم الحصول عليها من المجموعة المعالجة بالأوجينول ذات بنية طبيعية مقارنة مع مجموعة الجرذان الضابطة.
• ظهرت الخلايا الكبدية ببنية طبيعية ، وبها السيتوبلازم الحمضي ، وأنويه حويصلية.
• ترتبت الخلايا الكبدية في شرائط كبدية مشعة مفصولة بالجيوب الكبدية الدموية الضيقة.
• ظهرت الجيوب الدموية في الدم مبطنة بخلايا بطانية سليمة وخلايا كوبفر.
• ظهر الوريد المركزي طبيعيًا مع وجود تجويف فارغ ومبطن بغشاء رقيق مستمر من خلايا طلائيه بطانية متصلة.
• بالمثل ، ظهرت الأوردة البابية الكبدية والشرايين البابية والقنيات الصفراوية الموجودة في الحيز البابي ببنية طبيعية
بينما أظهرت الأنسجة الكبدية التي تم الحصول عليها من المجموعات المعالجة بجسيمات الفضة النانوية تغيرات نسيجية ومورفوميترية نسيجية في كلا من مناطق الفصوص الكبديه المركزية والمحيطية البوابية متضمنا:-
• تلف بنية الأنسجة الكبدية .
• زيادة عدد الأوردة المركزية والبوابية المتسعة والمحتقنة مع تآكل وتحلل الطلائية البطانية.
• زيادة أعداد الخلايا الالتهابية المرتشحة المتراكمة في المناطق الفصية المركزية الحول بابية.
• ظهرت الجيوب الدمويه الكبديه متمدده و محتقنه مع زياده توارد خلايا كوفر البلعميه النشطه، كما ظهرت الخلايا الطلائيه البطانيه المبطنه للجيوب الدمويه الكبديه متحلله.
• أظهرت الخلايا الكبدية علامات واضحة للتنكرز تتجلى من خلال السيتوبلازم الحبيبي
الخشن والفجوي، وخضعت أنويتها لأعراض مدمره تمثلت في البكنزة ، والتفتت والتحلل. كما لوحظ أيضا حالات من الموت التجلطى.
ومع ذلك، في حالة المعالجة بالأوجينول مع جسيمات الفضة النانوية - بجرعات منخفضة وعالية، لوحظ تغيرات طفيفة في الخلايا الفصيصية الكبدية. الأوردة المركزية والجيوب الدموية متسعة نسبيًا مع تجمعات قليلة من الدم المتحلل، كما أظهرت المساحات البابية تغيرات طفيفة مقارنة بالمجموعات التي عولجت بجرعات منخفضة وعالية من جسيمات الفضة النانوية فقط.
2- القياسات المورفوميترية النسيجية.
أظهرت الأنسجة الكبدية التي تم الحصول عليها من مجموعات الجرذان المسممة بجسيمات الفضة النانوية تغيرات مورفوميترية نسيجية في كلا من المناطق الفصية المركزية المحيطية البابية تضمنت:
• إنخفاض ملحوظ في عدد الخلايا الكبدية الطبيعية وخلايا كوبفر السليمة.
• إرتفاع واضح في أعداد خلايا الكبد المنكرزة، خلايا كوبفرالمنحلة، الخلايا الالتهابية في المناطق المحيطة البابية والفصية المركزية.
• زيادة أعداد الأوردة المركزية ، والأوردة البابية، والجيوب الدموية المحتقنة والمتسعة.
ظهرت الأنسجة الكبدية المأخوذة من المجموعة المعالجة بالأوجينول بقياسات مورفوميترية نسيجية طبيعية مثل تلك الخاصة في جرذان المجموعه الضابطة. أيضًا، أحدثت مكملات الأوجينول مع جسيمات الفضة النانوية بجرعات منخفضة وعالية تحسنا في القياسات المورفوميترية النسيجية المختلفة والتي لوحظت عقب تسمم الجرذان بجسيمات الفضة النانوية .
3- النتائج الكيميائية النسيجية المناعية.
أظهرت أنسجة الكبد التي تم الحصول عليها من الجرذان المعالجة بالأوجينول نفس الصورة للتعبير الكيميائي النسيجي المناعي للبروتينات التفاعلية Bcl-2 وP53 و 3-Cas و TNF-α مثل تلك لمجموعة الجرذان الضابطة.
بينما تسببت جسيمات الفضه النانويه (الجرعات المنخفضة والعالية) في حدوث تغييرات في التعبير الكيميائي النسيجي المناعي للبروتينات التفاعلية Bcl-2 ،P53 ، 3-Cas و TNF-α الممثلة على النحو التالي :
• إنخفاض معنوي (P ≤ 0.001) في التعبير المناعي للبروتين التفاعلي Bcl-2.
• إرتفاع معنوي (P ≤ 0.001) في التعبير المناعي للبروتينات التفاعلية P53 و 3-Ca و TNF-α .
على الجانب الآخر، قام الأوجينول بالتوازي مع جرعات جسيمات الفضه النانويه المنخفضة والعالية بتنظيم التعبير المناعي للبروتين Bcl-2 وقلل من مستويات النشاط المناعي للبروتينات التفاعلية P53 ، 3-Cas و TNF-α.
4- النتائج البيوكيميائية.
تم تقييم إنزيمات وظائف الكبد (الأسبارتات أمينوترانسفيراز AST، الانين أمينوترانسفيراز ALT، الفوسفاتيز القلوي ALP ، اللاكتات ديهيدروجينيز LDH) ، مؤشرات الأكسدة/ مضادات الأكسدة في المصل (القدرة الكلية المضادة للأكسدة TAC ، القدرة المؤكسدة الكلية TOC، مالونديالديهيد MDA ، سوبر أكسيد ديسميوتاز SOD ، كاتالاز CAT ، الجلوتاثيون GSH ، الجلوتاثيون بيروكسيديزGPX ) ودلالات الالتهاب (انترلوكين-6 IL-6، عامل نخر الورم الفا TNF-α) لكل من المجموعة الضابطة والحيوانات المعالجة، وقد تم تسجيل النتائج التالية:
• تسبب علاج الجرذان بجرعات جسيمات الفضه النانونيه المنخفضة والعالية في زيادة ملحوظة في مستويات AST ، ALT ، ALP و LDH مقارنة بقيم المجموعة الضابطة.
• في الجرذان التي عولجت بالأوجينول + الجرعة المنخفضة من جسيمات الفضه النانونيه تم استعادة مستويات AST ، ALT ، ALP و LDH إلى المستويات الطبيعية تقريبًا. ايضاً لوحظ تحسن في مؤشرات وظائف الكبد للجرذان التي تلقت الأوجينول + الجرعة المرتفعة من جسيمات الفضه النانونيه مقارنة بتلك الخاصة بالحيوانات التي تلقت جرعة عالية من جسيمات الفضه النانونيه دون اوجينول.
• تم تسجيل مستويات عالية ذات دلالة احصائية من مستوى القدرة الكلية المضادة للأكسدة TACفي المجموعة المعالجة بالأوجينول مقارنة بتلك الخاصة بالمجموعة الضابطة. في المقابل، كان هناك إنخفاض ليس ذو دلالة إحصائية في مستويات القدرة المؤكسدة الكلية TOC في مصل الجرذان المعالجة سواء بجرعات منخفضة أوعالية من جسيمات الفضه النانونيه. ايضاً لوحظ تحسن ملحوظ في مستوى القدرة الكلية المضادة للأكسدة TAC في الجرذان التي عولجت بالأوجينول + جسيمات الفضه النانونيه سواء الجرعة المنخفضة أوالعالية مقارنة بتلك في الحيوانات التي تم معاملتها بجسيمات الفضه النانونيه فقط.
• عند المقارنة بالمجموعة الضابطة، وجد ان المعاملة بالأوجينول فقط لم يكن له أي تاثير ذات دلاله احصائية على مستويات القدرة المؤكسدة الكلية TOC، الا ان معاملة الجرذان بجسيمات الفضه النانونيه سواء الجرعة المنخفضة أوالعالية تسبب في زيادة ملحوظة في مستويات TOC.
• الجرذان التي عولجت بالأوجينول جنبًا إلى جنب مع الجرعة المنخفضة من جسيمات الفضه النانونيه استطاعت استعادة مستويات القدرة المؤكسدة الكلية TOC إلى مستويات مماثلة لتلك الخاصة بحيوانات المجموعه الضابطة. ايضاً الجرذان التى تم معاملتها بالأوجينول + الجرعة العالية من جسيمات الفضه النانونيه سجلت تحسناً في مستويات TOC، إلا أن قيمه هذا المؤشر لاتزال مختلفة بشكل كبير عن قيم الحيوانات الضابطة.
• تم قياس مستويات MDA ، SOD ، CAT ، GSH ، وGPx لتقييم حالة الإجهاد التأكسدي لجميع مجموعات الجرذان. أظهرت الجرذان المعالجة بجسيمات الفضه النانونيه - سواء الجرعة المنخفضة أوالعالية - إجهادًا تأكسديًا ملحوظًا تميز بارتفاع ذو دلاله احصائية في مستويات MDA مصحوبًا بإنخفاض ملحوظ في مستويات SOD ، CAT ، GSH ، وGPx مقارنة بجرذان المجموعة الضابطة. على الجانب الأخر، تسببت المعالجة بالأوجينول للجرذان التي تلقت جسيمات الفضه النانونيه - سواء الجرعة المنخفضة أوالعالية في تعديل ملحوظ لجميع مؤشرات الإجهاد التأكسدي التى تم قياسها مقارنة بتلك الخاصة بالحيوانات التي تم معاملتها بجسيمات الفضه النانونيه فقط.
• عند المقارنة بالمجموعة الضابطة، أظهرت الجرذان التي أعطيت الأوجينول وحده تغييرات ليست ذات دلاله احصائية في مستويات عامل نخر الورم الفا TNF-α و إنترلوكين IL-6. وعندما أعطيت الجرذان إما جرعة منخفضة من جسيمات الفضه النانونيه أو جرعة عالية منها ، ارتفعت مستويات TNF-α و IL-6بشكل ملحوظ. تم تقليل هذه التغييرات بشكل كبير من خلال اعطاء الأوجينول مع جسيمات الفضه النانونيه ، ولوحظ ميل للإستشفاء والعودة لقيم تقارب مستويات المجموعة الضابطة.
ثانيا:ً الكلية
1- النتائج النسيجية.
أظهر الفحص النسيجي للأنسجة الكلوية المأخوذة من الجرذان التي عولجت عن طريق الفم بالأوجينول بناء كلوي منتظم مقارنة بالانسجة الكلوية للمجموعة الضابطة.
يبدو أن تأثير معالجة الجرذان بالجرعات المنخفضة والعالية من جسيمات الفضه النانونيه قد أدى إلى تطور استجابات ضارة ملحوظة مثل :
• تدمير وعدم تنظيم الأنسجة الكلوية.
• إنسداد كامل لمحافظ بومان مع العديد من الكبيبات بسبب تكاثر النسيج الطلائي الحشوي بالإضافة إلى الزيادة الملحوظة في خلاياها الميسنجيم، لذلك المساحات البولية لم تكن مميزة أو ممتلئة بهذه الخلايا المتكاثرة.
• من الواضح أن الخلايا الطلائية الجدارية لمحافظ بومان قد تدهورت أو حتى هُدمت.
• أظهرت الكبيبات شكل واضح من التلف المتمثل في الاحتقان والاتساع في شعيراتها الدموية التي كانت مليئة بكريات الدم الحمراء.
• ظهرت الأنيبيبات الملتفة القريبة والبعيدة بخلاياها الطلائية البطانية بها نخرًا مع سيتوبلازم حبيبي جدا محتويا على العديد من الفجوات الصغيرة بسبب التحلل الفجوي الواسع في السيتوبلازم وأظهرت أنويتها سمات مميزة للبكنزة ، أو التفتت النووي أو التحلل النووي الكامل و أحتوت تجاويفها على تجمعات هيالينيه من حطام الخلايا المتحلله (Hyaline casts).
• كما أظهرت الأفرع الصاعدة والهابطة لثنيات هنلي تغيرات ضارة ملحوظة. تمزقت الأغشية الخلوية لخلاياها الطلائية بشكل ملحوظ مما أدى إلى عدم تنظيم هذه الخلايا نتج عنه كتلة مدمجة من السيتوبلازم، كما أظهرت الأنويه حاله من البكنزه الرقيقه.
• أظهرت الانبيبات الجامعه تغيرات مدمرة ملحوظة حيث أن خلاياها الطلائية المكعبانية احتوت على سيتوبلازم فجوي وأظهرت أنويتها سمات البكنزه ومراحل مبكرة من التحلل النووي، كما احتوت تجاويف هذه الأنيبيبات الجامعه على بعض الكتل الحمضية من التجمعات الهيالينيه.
بالرغم من ذلك، في حالة التدعيم بالأوجينول للجرذان المعطاه جرعة منخفضة أو عالية من جسيمات الفضه النانونيه، لوحظت تغييرات طفيفة في سيتوبلازم خلايا الأنيبيبات. احتوت تجاويف الأنيبيبات على القليل من الحطام الخلوي. تناثرت الخلايا الالتهابية في الفراغات بين الأنيبيبات بالمقارنة مع المجموعات التي عولجت بجرعات منخفضة وعالية من جسيمات الفضه النانونيه فقط.
2- النتائج المورفوميترية النسيجية.
أظهرت الانسجة الكلوية التي تم الحصول عليها من مجموعات الجرذان المسممة بجسيمات الفضه النانونيه تغييرات مورفوميترية نسيجية متنوعة تتضمن:
• إنخفاض ملحوظ في سمك المحفظه الكلوية الليفية والقشرة الكلوية والنخاع.
• إنخفاض واضح في قطر كريات ملبيجي والأنيبيبات الملتفة القريبة والبعيدة.
• إنخفاض واضح في عدد كريات ملبيجي الطبيعية والأنيبيبات الملتفة القريبة والبعيدة.
• إرتفاع ملحوظ في عدد كريات ملبيجي التالفة والأنيبيبات الملتفة القريبة والبعيدة مقارنة مع مجموعه الجرذان الضابطة.
في حين أن الأوجينول المكمل في الجرذان المعالجة بالجرعات المنخفضة والعالية من جسيمات الفضه النانونيه قد حسنت من هذه العوامل المورفوميترية النسيجية المعيبة التي لوحظت بعد التسمم بجسيمات الفضه النانونيه.
• زيادة في سمك المحفظه الكلوية الليفية والقشرة الكلوية والنخاع الكلوي.
• إرتفاع في أقطار كريات ملبيجي والأنيبيبات الملتفة القريبة والبعيدة.
• الإرتفاع في عدد كريات ملبيجي الطبيعية والأنيبيبات الملتفة القريبة والبعيدة.
• إنخفاض في عدد كريات ملبيجي المحطمة والأنيبيبات الملتفه القريبة والبعيدة مقارنة بتلك الموجودة في جرذان المجموعه الضابطة.
لم تظهر الجرذان المعالجة بالاوجينول أي تغيير ذو دلالة احصائية في قيم هذه العوامل التجريبية.
3- النتائج الكيميائية النسيجية المناعية.
أحدثت جسيمات الفضه النانونيه (الجرعات المنخفضة والعالية) تغييرات في التعبير الكيميائي المناعي للبروتينات التفاعلية المناعيهBcl-2 و 53P و Cas-3 و عامل نخر الورم الفا TNF-α المتمثلة في:-
• انخفاض كبير في التعبير المناعي للبروتين التفاعلي Bcl-2.
• زيادة كبيرة في التعبير المناعي للبروتينات التفاعلية 53P و Cas-3 و TNF-α .
على الجانب الآخر ، أظهر فحص الانسجة الكلوية في الجرذان المعالجه بالأوجينول + جسيمات الفضه النانونيه تعديلًا للتعبير الكيميائي النسيجي المناعي للبروتينات التفاعلية Bcl-2 و 53P و Cas-3 و TNF-α.
4- النتائج البيوكيميائية.
• تم تقييم المؤشرات الحيوية لوظائف الكلى (نتروجين بولينا الدم BUN ، الكرياتينين Creatinine، وحمض البوليك Uric Acid) ، مؤشرات الاكسدة / مضادات الأكسدة في المصل (مالونديالديهيد MDA، سوبر أكسيد ديسميوتاز SOD، كاتالاز CAT، الجلوتاثيون GSH، الجلوتاثيون بيروكسيديزGPX )، جزيء إصابة الكلى 1 (KIM-1) ودلالات الالتهاب (عامل نخر الورم الفا TNF-α، انترلوكين 6
IL-6) لكلا من الحيوانات الضابطة و المعالجة.
• تم تسجيل زيادة ذات دلالة احصائية في مستويات BUN، الكرياتينين ، حمض البوليك ، MDA ، TNF-α، IL-6 ، وKIM-1 في الجرذان المعاملة بجسيمات الفضه النانونيه -سواء الجرعة المنخفضة او الجرعة العالية- مقارنة بالقيم الضابطة.
• المعالجة بالاوجينول للجرذان المعاملة بجرعة منخفضة من جسيمات الفضه النانونيه أدي الى إستعادة المستويات الطبيعية تقريباً من حمض البوليك و MDA. أيضا لوحظ تحسن في المؤشرات الحيوية لوظائف الكلى للجرذان التي تلقت الأوجينول + جرعة عالية من جسيمات الفضه النانونيه على عكس تلك الخاصة بالحيوانات التي تلقت الجرعة العالية من جسيمات الفضه النانونيه فقط.
• مستويات BUN ، الكرياتينين ، حمض البوليك في المجموعة المعالجة بالأوجينول لم تكن أعلى بكثير من تلك الموجودة في المجموعة الضابطة، الا ان هذه المؤشرات زادت بشكل ذات دلالة احصائية في الجرذان التي تم حقنها بجسيمات الفضه النانونيه سواء الجرعة المنخفضة او المرتفعة. وعلى الجانب الاخرأوضحت مجموعه الجرذان التي أعطيت الأوجينول مع جرعه منخفضة من جسيمات الفضه النانونيه، سجلت مستويات حمض البوليك قريبة من المستويات الطبيعية، بالاضافة الي تحسن ملحوظ في مستويات BUN ، الكرياتينين. ايضاً توصيل الأوجينول إلى الجرذان التي تلقت الجرعة العالية من جسيمات الفضه النانونيه أدى إلى تحسين المؤشرات الحيوية لوظائف الكلى مقارنة بالحيوانات التي تلقت فقط جرعة عالية من جسيمات الفضه النانونيه، إلا ان قيم هذه المؤشرات لا تزال مختلفة عن تلك الخاصة بالمجموعة الضابطة بشكل ملحوظ.
• تم قياس مستويات CAT و GSH لتقييم حالة الإجهاد التأكسدي لمجموعات الجرذان الضابطة والتجريبية. الجرذان المعالجة بالأوجينول لم تظهر إجهادًا تأكسديًا ذات دلالة احصائية في مستويات MDA ، CAT ، GSH، وGPx مقارنة مع الجرذان الضابطة.
• الجرذان المعاملة بجسيمات الفضه النانونيه -سواء الجرعة المنخفضة او الجرعة العالية- سجلت انخفاض كبير في مستويات SOD ، CAT ، GSH ، و GPx مصحوباً بإرتفاع ملحوظ في مستوى MDA مقارنة مع المجموعة الضابطة. تسبب توصيل الأوجينول للجرذان المعاملة بجسيمات الفضه النانونيه -سواء الجرعة المنخفضة او الجرعة العالية- في تعديل ملحوظ لجميع المؤشرات الحيوية للإجهاد التأكسدي التى تم قياسها مقارنة بمجموعة الحيوانات التي خضعت لجسيمات الفضه النانونيه وحدها.
• عند المقارنة بالمجموعة الضابطة، أظهرت الجرذان المعالجة بالأوجينول تغيرات ليس لها دلاله احصائية في مستويات TNF-α و IL-6 ، وذلك على عكس الجرذان التى تم معاملتها بجسيمات الفضه النانونيه فقط -سواء الجرعة المنخفضة او الجرعة العالية- حيث كانت مستويات هذه المؤشرات مرتفعة بشكل ملحوظ. ومع ذلك ، فإن تقديم الأوجينول للجرذان مع جسيمات الفضه النانونيه قلل إلى حد كبير من هذه التغيرات وأظهرميلًا للاستشفاء لتقترب هذه المؤشرات من المستويات الطبيعية.
الإستنتاج ، أثبتت الدراسة الحالية أن المعالجة بالأوجينول للجرذان المعاملة بجسيمات الفضه النانونيه يؤدي الي تحسن معظم التغيرات النسيجية المرضية والمورفوميترية النسيجية و الكيميائية النسيجية المناعية والبيوكيميائية، ومن ثم فان الأوجينول له تأثير محسن ضد التسمم الكبدي والكلوي المستحث بجسيمات الفضه النانونيه وذلك نظراً لخصائص الأوجينول المضاده للأكسده.