الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لعب الفن دورًا أساسيًا فى حضارة مصر القديمة, حيث نشأ ليعكس ويعبر عن معتقدات المصريين تاقدماء, حول ما يتعلق بالأبدية. فمنذ فجر التاريخ المصرى, نحت المصريين القدماء تماثيل لوضعها فى المعابد و المقابر. فيلعب التمثال دورًا حيويًا فى أداء الطقوس الدينية ﻹيواء ال ”الكا”, مما يضمن خلود صاحبه ويسمح له بالتمتع وبتلقى القرابين و الصلوات. يعرف تمثيل الملك فى التماثيل منذ بداية عصر الأسرات الأولى حتى نهاية العصر الرومانى. لسوء الحظ, فإن الأمثلة التى وردت الينا من العصر Thinite قليلة جدًا. نحن نمتلك من الدولة القديمة عددًا مميزًا من التماثيل الملكية و التى تعكس لنا بدورها السمات الفنية لمدرسة ممف المثالية. خلال عصر الأضمحلال الأول, كان السقوط فى المجال الفنى ملحوظًا جدًا, حيث لم يتم أكتشاف أى تمثال ملكى يرجع لهذه الفترة, نتيجة للتدهور السيايى للبلاد. فى عصر الدولة الوسطى, و بالأخص أثناء الأسرة الحادية عشر, ظهرت مدرسة طيبة بسماتها الواقعية. ففى ذلك الوقت كان الفن قاحًلأ جدًا و كانت التماثيل الملكية قليلة جدًا. فى عهد الأسرة الثانية عشر, ظهرت العديد من االمدارس الفنية بجوار تلك اموجودة فى ممف و طيبة, مثل مدرسة الليشت و مدرسة الدلتا. طوال هذه الفترة, ”منذ بداية العصر العتيق حتى نهاية الدولة الوسطى”, لم يتوقف الفنان عن انشاء و أختراع عناصر إضافية تضاف إلى زخارف التماثيل الملكية. على سبيل المثال: أغطية الرأس و المجوهرات و الصولجان وااكسسوارات, الخ... |