الفهرس 
موضوع الدراسة وأهميتهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 328 |  |  |
| | | from | 328 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة الحالية إلى تحسين التواصل البصري لدى عينة من أطفال التوحد باستخدام بعض إستراتيجيات التكامل الحسي، تم استخدام المنهج شبه التجريبي، وتكونت عينة الدراسة من (10) أطفال من الذكور ذوي ضعف حسي بصري، وتم تقسيمهم بالتساوي لمجموعتين إحداهما (تجريبية) والأخرى (ضابطة) تم اختيارهم بطريقة قصدية من مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة تراوحت أعمارهم الزمنية من (4-6) سنوات، وتم التحقق من تكافؤ العينة بالأساليب الإحصائية المناسبة، واستعانت الدراسة بالأدوات السيكومترية التالية:- استمارة المستوى الاجتماعي التعليمي (إعداد/ فايزة يوسف)، ومقياس التواصل البصري (إعداد الباحثة)، والبرنامج القائم على إستراتيجيات التكامل الحسي (إعداد الباحثة). وتوصلت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطات رتب الأطفال بالمجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج ومتوسطات رتب الأطفال لنفس المجموعة بعد تطبيق البرنامج على جميع مكونات مقياس التواصل البصري للأطفال التوحديين والدرجة الكلية للمقياس، وذلك لصالح المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج، مما يعنى تحسن درجات أطفال المجموعة التجريبية بعد تعرضهم لجلسات البرنامج، وذلك يؤكد فعالية البرنامج في تحسين التواصل البصري لدى الأطفال التوحديين، وأوصت الدراسة بالآتي: زيادة الاهتمام بالجلسات الحسية للأطفال التوحديين، تدريب أخصائيين للعمل في غرف التكامل الحسي وعلى كيفية استخدام الأدوات والأجهزة الموجودة بها وكذلك كيفية وضع الأهداف الخاصة بكل حاسة من حواس الطفل التوحدي، زيادة الوعي بخصائص الأطفال التوحديين وذلك من خلال تقديم برامج تليفزيونية مخصصة لهؤلاء الأطفال، الاهتمام والتركيز على حاسة البصر لما لها من دور بالغ في اكتساب الأطفال العديد من المهارات الحسية والحياتية.